|
خلاف اهل الحكم هل يعرقل ..مفاوضات السلام
|
سرب الجناح المناوىء لعلى عثمان محمد طه امس الاول خبرا يقصد منه احراجه وهو يقود محادثات تعتبر مصيرية للسودان ..حيث اوردت بعض الصحف خبر اتفاق شامل لوقف النار بين الحركة والحكومة الامر الذى لم يحدث مما لفت النظر الى التركيز اكثر عن صاحب المصلحة الحقيقي من تسريب هذا الخبر ...وفى الاجواء الحديث عن غضب من المجموعة الاخرى القابعة فى الخرطوم تجاه المجموعة المتفاوضة فى نيروبي وسط اشاعات وهمس وهمز ولمز بين الاخوان لا ينتهى غير مدركين لخطورة موقفهم السياسي ومستقبل وجودهم كقوة سياسية فرضت وجودها فى الساحة السودانية المتسامحة .. المعروف ان اتفاق شامل لوقف اطلاق النار يعنى التوصل لاتفاق نهائي ينهى اسباب اندلاع الحرب وهو ما لم يحدث حتى الان ..ولا تزال المحادثات تجرى تحت رعاية الوسطاء وباشراف امريكى متكامل ولن تنتهى الا باتفاق شامل كامل كما تدل القرائن والاحوال .. يبقى السؤال موجه للقوى السياسية ماذا فعلت لمواجهة تحديات السلام ؟ وايضا السوال موجه لزملائنا اهل مهنة الصافة بالاخص اذ عليهم توضيح مسالة عبء السلام بكل شفافية ووضوح وتوضيح ما يدور الان فى كينيا وتاثيره علي الوطن والمواطن الذى هو الان محتار بين ما تقوله الصحف ومن واقع يبدو بعيد عنه ويصعب عليه فهمه .. هنا ياتى دور اهل الاختصاص من سياسيين ومحللين لقيادة الراى العام السودانى وتنويره بما يحدث حوله .ومن هنا اناشد الاخوة الزملاء الصحفيين والسياسيين المحترفين تنوير عامة اهل السودان بما هو قادم ومرحلة السودان الجديد وما هو مطلوب من كل منا فى المرحلة القادمة واناشد زعماء الجبهة الاسلامية ايقاف الصراعات التى لن تنتهى فيما بينهم حتى تنتهى هذه المحادثات وتتضح صورة السودان الجديد
|
|
|
|
|
|
|
|
|