|
بعد التدخل فى تشاد ...اخطاء الانقاذ لاتنتهى والوطن يدفع الثمن
|
الخطا الذىارتكبه اهل الحكم بالتدخل فى تشاد الان وفى هذه الظروف العصيبة عليهم وعلى الوطن تدل على الرؤية القاصرة بوضوح للاخوان المسلمين المتحكمين فى السلطة الان فيما يخص سياسة حسن الجوار التى لا يهتمون بها او يعطونها ادنى اعتبار ودائما ما تتسبب سياساتهم الخاطئةتلك فى ازمات يدفع ثمنها الوطن و المواطن السودانى البسيط ... ومنذ ان تولوا السلطة لم يتوقف مسلسل اخطائم ولم يتعلموا منها ...وكل خطا قاموا به تتم معالجته فيما بعد بمزيد من الخنوع والشروط المهينة لهم وللوطن ..اول هذه الاخطاء .. الانقلاب على سلطة ديموقراطية .. اتباع سياسة اقتصادية مدمرة للاقتصاد .. محاولة معالجة تلك السياسة بانفتاح يكرس سياسة الاحتكار لمجموعة منهم .. الانحياز الاعمى للرئيس صدام حسين الذى غزا الكويت وتاييده فى تلك الخطوة رغم ان الكويت اكثر الدول العربية استثمارا فى السودان بعكس نظام صدام الذى لم يستثمر فلسا واحدا فى البلاد .. ترتب على تلك السياسة الهجوم غير المبرر على دول شقيقة مثل السعودية ودولة الامارات ووصل الامر الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الامارات .. التدخل فى شان ارتيريا الداخلية ودعم جماعة الاصلاح المعارضة مما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية .. دعم مجموعة من قومية الارومو فى اثيوبيا وتجنيدهم فى الدفاع الشعبي بحجة انهم من بنى شنقول مما خلق ازمة مع اثيوبيا .. احتضان الجماعات الاسلامية المصرية مصطفى حمزة ومجموعته والاتفاق معهم على محاولة اغتيال الرئيس حسنى مبارك التى فشلت وتعالج الان بالاتوات .. احتضان السعوديين المعارضين وعلى راسهم اسامة بن لادن .. احتضان الاخوان المسلمين الليبيين المعارضين للقذافى .. استضافة عباس مدنى والغنوشى واعطائهم جوازات سفر سودانية خلق سوء تفاهم فى العلاقات مع تونس والجزائر .. تاييد الانقلاب الفاشل فى روسيا اوقعهم والبلاد فى حرج كبير فيما بعد .. اعلان الجهاد فى حرب اهلية داخلية اوجد فتنة طائفية لم تكن موجودة من قبل وترتب على ذلك اعلان المباىء الذى اعطى الجنوب حق تقرير المصير .. استضافة جماعتى حماس والجهاد الفلسطينتين اضافة لمجموعة من الاخوان المسلمين السوريين .. دعم جماعة جيش الرب الاوغندى واستضافة جوزيف كونى واخفائه .. مساندة مبوتو سيسيكو ضد كابيلا .. مساندة جماعة الاتحاد الاسلامى الصومالى الذى خرب الصومال وازال نظام الدولة ..
خلخلة اركان واسس المجتمع السودانى بالتركيز على القبلية والافقار المنظم بتدمير الزراعة والتجارة والصناعة بخلق الضرائب الانتقامية والرسوم الوهمية مما فجر مشكلة دارفور التى تتم معالجتها الان بعد تدخل دولى .. واخيرا التدخل فى شان تشاد الداخلى لايقاف دعمها للحركات المسلحة التى تفاوضها على مبادىء قدمها الاتحاد الافريقى .. واشياء كثيرة لا يمكن حصرها او تفصيلها ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|