عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 05:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2007, 03:58 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة

    العدد رقم: 476 2007-03-10

    عثمان خالد مضوي في حوار مع (السوداني)الاتحادي الديموقراطي أقرب إلى الدخول في معادلة سياسية مع الإنقاذ

    مولانا عثمان خالد أحد رموز الحركة الإسلامية والقيادي بحزب المؤتمر الوطني، ارتبط اسمه بفترة المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس النميري في السبعينيات، حيث كان ممثل الإخوان المسلمين في الجبهة الوطنية التي ضمت حزب الأمة والاتحادي أيضا.. عثمان خالد يشغل حاليا منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني.



    حاورته: هويدا سر الختم



    هل فشلت الحركة الإسلامية في تقديم نموذج الحكم الراشد في السودان؟



    إذا كان المقصود بالحكم الراشد الحد الأعلى من الكمال، فالكمال لله وحده وأي مشروع إنساني لا بد أن يعتريه بعض النقص.. بلوغ أهداف المشروع تختلف حولها الآراء مثلا التجاني عبد القادر له رؤاه، وكذلك حسن مكي وعبد الوهاب الأفندى. وأنا أقول ان الإنقاذ حققت كثير من الإنجازات وأيضا اعتراها الكثير من الإخفاقات.. لكن التوجه العام نحو الإسلام لا يمكن ان تخطئه العين، ولكن هناك معوقات داخلية وخارجية تعترض الطريق. وأركز هنا على المعوقات الخارجية وبالتحديد العداوة المعلنة جهارا التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ليست ضد السودان فقط باعتباره بلدا توجهه توجها اسلاميا وإنما على طول الرقعة الإسلامية... إذاً هو صراع واضح المعالم والسودان من ساحات هذا الصراع.



    ولكن الإنقاذ فشلت في تقديم النموذج الإسلامي!!



    الذين يتحدثون عن فشل الإنقاذ وعدم التزامها بالمنهج الإسلامي حضرتهم اشياء وغابت عنهم اشياء كثيرة.. من اهم الأشياء التي غابت عليهم تعقد المجتمع السوداني المتعدد الأعراق، متعدد الثقافات وأديانه الكثيرة، لذلك لتحقيق النموذج الإسلامي لا بد من مراعاة كل هذه الاعتبارات.. ولا بد ونحن في سبيل الوصول لهذا النموذج المرور بكل مراحل الصراع ومراحل التحدي التي تواجه المشروع الإسلامي وتواجه الحكومة القائمة الآن.. لكن كثيرا من القوى السياسية في المعارضة لا تميز بين المعارضة المشروعة لأي نظام سياسي وبين مهددات الأمن القومي للوطن، وأصبحت في سبيل تصفية حساباتها السياسية مع حكومة الإنقاذ تذهب إلى الغرب وتطلب منه غزو السودان.. هذا مؤسف للغاية.. الترحيب بالقوات الدولية ليس له معنى سوى إن هؤلاء آملين أن هذه القوات ستطيح بحكومة الإنقاذ.



    ولكنكم فعلتم الأمر نفسه ضد حكومة النميري وكنتم تعارضون من الخارج.. ومدعومين من دول أجنبية؟؟



    لكننا حين عارضنا لم نذهب الى امريكا.. ولم نذهب الى بريطانيا.. (صمت قليلا ثم استدرك) نعم ذهبنا لبريطانيا لكننا مررنا بها مرورا عابرا.. أنا خلال تسع سنوات قضيتها في الخارج لم اطلب حق اللجوء السياسي في اي دولة.. ولم أتحصل على جواز سفر من اى دولة.. وحين احتمينا بدول الجوار كان ذلك في إطار معارضتنا المشروعة لنظام نميرى.. فهو نظام قاهر وباطش.. في فترته الأولى ضرب الجزيرة ابا وود نوباوى.. وسن من القوانين ما لا يمكن تصوره.. الأمر الجمهوري الرابع.. به سبعة عشر حكماً بالإعدام.. وفيه ان اى احد ولو كان من الوزراء يعارض الحكومة ولو بالإشارة يكون قد ارتكب جريمة يحاكم عليها بالسجن لفترة لا تقل عن عشر سنوات (لو قلت (بغم) للحكومة تاخد عشر سنوات). وهناك (17) جريمة سياسية عقوبتها الإعدام، هذا هو النظام الذى خرجنا في عهده.



    وما الفرق.. الآن من يعارضون الإنقاذ من الخارج ذهبوا أيضا إلى بريطانيا؟



    انا كنت ارى ان الجهاد واجب ضد ذلك النظام على كل مسلم ومسلمة، لكن الوضع مختلف المجموعات التي تحارب نظام الإنقاذ ذهبوا الى اسرائيل وتحدثوا من لندن وقالوا نحنا جئنا لإسرائيل وكنا نتخيل انها دولة سيئة حسب ما قيل لنا ولكن وجدناها بلادا جيدة وساعدتنا وأعطتنا 200 الف دولار.. هذا هو نوع المعارضة الموجود حاليا معارضة مرتزقة.. نحن ايضا (لما شافونا زرق كدة قالوا مرتزقة).. عموما في الفترة التي قضيناها في الخارج مع حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي والحركة الإسلامية يتلخص المبدأ الذى خرجنا من اجله في الميثاق الوطني من المادة الخامسة والذى ينص على الالتزام بالإسلام عقيدة ومنهاجا.. نستمد منه الشرائع والقوانين التي تنظم الحياة الخاصة والعامة وتلبي متطلبات الدولة الحديثة.. هذا ما خرجنا من اجله، واتفق فيه معنا كثير من الناس، وحاربنا من اجله طوال تسع سنوات فترة الجبهة الوطنية.



    انت تصف فترة مايو بأنها كانت فترة بطش وطغيان.. ألا تلاحظ أن هذا عين ما يقوله معارضو الإنقاذ الآن؟؟



    والله لا أعلم اين هذا البطش في الإنقاذ؟؟ نحن يهمنا الآن ان الإنقاذ مرت بأطوار مختلفة جدا.. الآن لدينا الدستور الانتقالي ولدينا اتفاقية السلام الشاملة، هذا الدستور يمهد لعودة لنظام ديمقراطي كامل، والحريات الموجودة في هذا الدستور؛ حرية التعبير والتنظيم وحرية السلام والتجمع مكفولة بالدستور، وتحرس هذا الدستور محكمة دستورية مستقلة.. وهاتي لي ايا من الأنظمة العربية يكون بدستورها ما يوجد بهذا الدستور.



    لكن الدستور شيء.. والواقع الآن شيء آخر؟!



    ليس ذلك صحيحا.. أنا أعتقد أن الدستور مطبق..!



    مثلا.. هل الحريات المنصوص عليها في الدستور متوفرة في التطبيق؟؟



    حددي لي مثال لغياب الحريات.. وأرجو أن لا يكون مجرد كلام..!!



    مثلا ايقاف صحيفة (السوداني).. وقمع التظاهرة السلمية للأحزاب.. وغيرها كثير..



    تعطيل الصحف يتم بموجب قانون الصحافة الذى يرعاه مجلس الصحافة.. مجلس الصحافة هيئة نص عليها القانون ولم يتم تعطيل الا بموافقة مجلس الصحافة.. وإذا خرج مجلس الصحافة عن الصلاحيات الممنوحة له بموجب الدستور فيمكن لأي جهة رفع دعوى ضده للمحكمة الدستورية.. ولكن الآن هناك ضمانات لأي تجاوز للحريات الممنوحة لمجلس الصحافة.. اما منع تظاهرة الأحزاب فهي مسألة تقديرية لقوات الأمن فإذا كان الإجراء تحكمه ظروف محلية هذا موضوع، وإذا كان امرا تعسفيا فاللجوء إلى المحاكم أمر متاح.. ولا يمكن سلب سلطات الأمن السلطات التقديرية.. على سبيل المثال حينما توفي قرنق سلطات الأمن أرادت أن تمارس ضبط النفس حدث احتجاج على موقف السلطات فالمسألة كانت تقديرية (الناس كانت في حالة حزن ورأوا ان يسمح لهم بأن يعبروا عن حزنهم)..



    ولكن الأمر هنا يختلف، ولا شأن له بمسألة الحريات.. احداث الاثنين كانت اشبه بحالة حرب..!!



    ليست حالة حرب.. بل هي تعبير مدني عن حالة حزن على الزعيم الراحل.. وأنا اعتقد ان السلطة التقديرية استخدمت خطأ وكان على سلطات الأمن ان تستخدم نفوذها وبذلك كان يمكن ان تمنع الضرر الذى حدث. ولكن في تقدير سلطات الأمن انهم يعملون بمبدأ اخف الضررين ولا يتخذون موقفا ثبت انه خطأ.



    ولكن مسيرة الأحزاب كانت سلمية؟!



    ومن ادراك هل كان يتوقع في يوم الاثنين ان يكون هناك قتل وحرق وتخريب..؟؟ وما ادراك ان السلطات قد تكون وردت اليها معلومات بأن المسيرة قد تتحول الى مظاهرة يحدث بها كل ما سبق.. هذه سلطات تقديرية قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، وفي النهاية على المتضرر اللجوء الى المحكمة.. وهناك أشياء موجودة في اذهان الناس وأنا اتحداكم ان تأتوا لي بدولة عربية واحدة يجرَّح فيها الرئيس والوزراء ويشتمون ليلا ونهارا ولا يسألون غير الذى يحدث في السودان..!!



    سأفسر لك ذلك..!!



    (مقاطعا) هذا سيدخلنا في مناظرة وأنت طلبتِ مقابلة صحفية.. عليك توجيه الأسئلة وأنا ساجيب عليها..!!



    لكنك وجّهت لي سؤالا قابل للرد؟!



    تدعين انك محايدة ولكنك لست محايدة، وتعملين في صحيفة ليست محايدة.. فحيز الحرية الموجود في السودان حيز مطلق مقارنة مع الدول المجاورة.. وأنت تمسكين سوء استخدام السلطة التقديرية كدليل على عدم وجود الحرية اصلا.. وأنا اقول لك ان هذا منطق معكوس.



    دعنا نتجاوز هذه النقطة.. هل يمكن لجناحي الحركة الإسلامية ان يتوحدا مرة اخرى..؟؟



    هذا شئ في علم الغيب ولا اريد ان افصح عن رأيي الشخصي..!!



    هل تتوقع ان (لا!) تجرى انتخابات..؟؟



    لا أرى سببا واحدا يحول دون اجراء الانتخابات الا اذا حدث انفراط كامل للأمن في كل انحاء السودان، وهذا امر مستبعد. وإذا حدث انفراط للأمن في بعض اجزاء السودان فستجرى الانتخابات في الأجزاء الأخرى!!.



    انا اعلم ان هناك دعوة من بعض الجهات، ولا اريد ان اسميها وهي غير مستعدة لإجراء الانتخابات، لم تقم بطرح نفسها على المجتمع ولم تذهب الى المواطنين لتجديد تفويضها السياسي.. بعضها لم يعقد مؤتمره العام منذ سنوات وسنوات.. الممارسة السياسة كما هي معروفة غير موجودة اصلا في قوانين هذه الهيئات والمنظمات.. ويتحدثون عن الحرية والديمقراطية ولا يمارسونها داخل احزابهم، فهؤلاء الناس الذين لم يكتووا قط بنيران العمل الدؤوب المتصل بالجماهير والقواعد الشعبية.. يريدون ان لا يضطروا مرة أخرى للذهاب إلى الجماهير. هم يقولون ان الانتخابات لن تجرى في مواعيدها ويشيعون هذه الروح.. نصيحتي لهؤلاء الناس ان الانتخابات قادمة لا محالة.. وأن الرجوع للشعب امر واجب ومهم ولا بد لهم من تجديد تفويضهم السياسي. وإذا ذهبت الإنقاذ الى الجماهير ورفضت فمن حق الجماهير ان ترفضها.. وكذلك بالنسبة لهم اذا ذهبوا وقبلتهم الجماهير فهنيئا لهم مقدما.. وليهنأوا بهذه الثقة وليحافظوا عليها.



    هل تتوقع فوز المؤتمر الوطني في الانتخابات..؟؟



    بدلا من التكهنات انا ارى ان اى حزب يتقدم ببرنامج انتخابي مقنع للجماهير وبسجل انجازات ان كانت له انجازات يتقدم بها الى الناس سيحكم بها له او عليه.. والإنقاذ لها ما لها وعليها ما عليها، والشعب السوداني عليه ان يقرر اذا كان راضيا عن اداء الإنقاذ في الفترة السابقة، او له حنين جارف الى الماضي الى الذين كانوا قبل الإنقاذ ويعتقد كانت لهم انجازات اكثر من الإنقاذ، وبالتالي هم أجدر بأن ينتخبوا.. (كل واحد يقول (هاؤم اقرأوا كتابيه))..أنا اعتقد أن بعض الأحزاب لن تجد لها نصيبا يذكر من انجازات خلاف الكلام، وهو بضاعة سهلة.. انا اعتبر الإنقاذ بجميع المقاييس قدمت انجازات لا تخفى علي احد الا الجاحد.. فالإنقاذ شيدت سد مروي واستخرجت البترول.. وزادت الطاقة التكرارية لأكثر من اربعة اضعاف.. وعملت محطات لتوليد الكهرباء بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان.. وشقت من الطرق ما لم يعمل في السابق.. وعملت في التعليم وتوطين الذخيرة.. ولا أعلم ما هي المقاييس في النهاية.. ويمكن لو جاء من يعمل أكثر ولكن حسب تجربتي في كل العهود وأنا رجل ابلغ السبعين من العمر لا اعرف شيئا للعهود التي مضت.. الفترة من 86-89 ما هو الإنجاز الذى قدم للشعب السوداني؟.. وإذا اعطي الشعب السوداني حزبا آخر التفويض فأتمنى ان يحدثوا مزيدا من الإنجازات.



    ما هو اقرب حزب لمنافسة المؤتمر الوطني..؟؟



    (حقوا تشوفي انتي..!!)



    أريد رأيك انت..!!



    انا لا اريد التكهن، ولكني ارى أن الاتحادي الديموقراطي اقرب إلى الدخول في معادلة سياسية مع الإنقاذ من حزب الأمة القومي جناح السيد الصادق.. افتكر ان الفترة القادمة فيها كثير من التحديات تحمل الأحزاب الوطنية على ان توحد جهودها. وأذكر ونحن في الجبهة الوطنية من 1969 -1977 كان طموحنا ان نقيم كيانا سياسيا جامعا يمثل وسط السودان ويمثل التوجه العربي الإسلامي في السودان.. لم نكن حزبيين بالقدر الموجود حاليا.. انا شخصيا لا أحب الحزبية.. يجب أن تكون هناك قيم وأسس وسياسات تكون محل اتفاق الناس جميعا.. الآن التحديات المنتظرة التي تواجه السودان كبيرة جدا وأرجو ان لا تعالج على اساس قبلي وحزبي ضيق.. علينا ان نعي اننا مستهدفين.. والمجتمع الدولي بإثارته لقضية دارفور ليس حرصا منهم على قضية دارفور ولكن بهيمنتهم على ثروات العالم يريدون وضع ايديهم على ثروات السودان.. وهم يسعون لوضع ايديهم على النفط الأفريقي..



    اذا اصر الرئيس البشير على عدم الترشيح لرئاسة الجمهورية في رأيك من البديل..؟؟



    من قال لك ان البشير لن يترشح..؟؟



    ذكر ذلك في مقابلة اجرتها معه قناة (بي بي سي)..!!



    انا لم اسمع به.. وهذا الكلام بعيد عن الحقيقة والبشير سوف يترشح بإذنه تعالى.



    هل استطاع المجلس الوطني ان يقوم بدور السلطة الثالثة..؟؟



    المجلس الوطني الحالي وبشهادة الكل هو اقوى برلمان مر على تاريخ السودان.. تأهيلا للكوادر الموجودة به، ويؤدى دوره كاملا في الإدارة.. واستطاع ان يصل الى معادلة بتعاون كافة القوى السياسية الموجودة داخل البرلمان.. وهذا برلمان الوحدة الوطنية وليس برلمان الحركة الشعبية او الوطني. ولكني أريد أن أؤكد على روح التعاون بين افراده.. الصحف تنقل صورا غير حقيقية وأنا ألاحظ في البرلمان بعد انتهاء الجلسة كل الصحافيين يتجهون إلى شخصيات معينة وهم الوحيدون الذين يهتمون بسماعهم ويتحلقون حولهم كأنهم موظفون لديهم!!..



    رؤية صحفية..المواطن لديه إحساس أن البرلمان لا يمثله ولا يهتم بمشاكله!



    لأنهم يتوقعون أن يسمعوا كلاما مشاترا لينقلوا الى المواطن صورة توضح ان اعضاء البرلمان يعيشون حالة شد وجذب وبالتالي يفشلوا في نقل صورة حقيقية.. انتم ايها الصحافيون كأنما مهمتكم أن تروجوا لأفكار بعض الناس الضيقة حتى داخل أحزابهم.. البرلمان يناقش القضايا ويقتلها بحثا ويهتم لسماع وجهات نظر من خارج المجلس.. وكمثال فإن قانون الأحزاب قتلناه بحثا..



    على ذكر قانون الأحزاب.. الأحزاب تتهمكم بتزوير بعض مواد القانون المتفق عليها..!!



    كل القضايا الخاصة بالتشريع تتم عبر لجنة التشريع التي ترأسها الأستاذة بدرية سليمان.. هذا القانون تعرض لجدل سياسي واسع والمسودة تعرضت للكثير من النقاش العميق وبقدر واسع من المشاورة، بعد ذلك جاء الى البرلمان وتم تدارسه والاستماع لوجهات النظر من مختلف الجهات المعارضة والمؤيدة الى ان تمت اجازته..



    ولكن تمت اجازته بالأغلبية الميكانيكية للمجلس وليس عبر التشاور الحر والمقنع لجميع الأطراف..!!



    تمت المشاورة والاستماع لجميع الأطراف ولكن في النهاية لا بد ان تكون هناك آلية لتمرير اي قانون.. ماذا تريدين انت بعد ان تم كل هذا النقاش والجدل ان ننتظر التصويت بالإجماع؟!!.



    عموما ماذا ينتظر من مجلس محكوم بالأغلبية المعينة فيه من حزب المؤتمر الوطني..؟؟



    نحن في المجلس الوطني ومنذ ان اتينا اتفقنا ان لا تمرر القوانين بالأغلبية المكيانيكية وإلا كنا نجتمع ليلا لنتخذ القرارات.. واتفقنا على التشاور والاتفاق.. ولكن في الآخر لا بد من الحسم، وهذا القانون مر بالتوافق.



    هل مثلت الإنقاذ الدولة التي كنتم تحلمون بها وأنتم تعارضون..؟؟



    طالما انك تحدثت عن الأحلام انا ارد عليك بقصيدة قالها الشاعر التونسي الكبير ابوالقاسم الشابي.. قال:



    ما قدَّس المثل الأعلى وجمّله في اعين الناس إلا انه حلم



    ولو مشى فيهمو حيا لحطمه قوم وقالوا بخبث (إنه صنم)



    الجنة هي المثل الاعلى، ولكن الإنسان نفسه تواقة تحب ان تصل دوما الى احسن الأشياء، ولكن اذا لم ترجم هذه النفس التواقة بقدر معقول من الواقعية ستعيش في الأحلام.. نحن نتوق للأفضل ونتوقع الأسوأ ونسال الله ان يوفقنا للأحسن.



    حاورته: هويدا سر الختم



    السودانى
                  

03-11-2007, 07:49 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة (Re: الكيك)

    Quote: اذا اصر الرئيس البشير على عدم الترشيح لرئاسة الجمهورية في رأيك من البديل..؟؟



    من قال لك ان البشير لن يترشح..؟؟



    ذكر ذلك في مقابلة اجرتها معه قناة (بي بي سي)..!!



    انا لم اسمع به.. وهذا الكلام بعيد عن الحقيقة والبشير سوف يترشح بإذنه تعالى.


    معقولة ده مسئول او رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس المسمى بالوطني. سبحان الله .
                  

03-12-2007, 01:55 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    الاخ الرفاعى
    كيف الحال
    مشكور على المداخلة والتعليق ...شفت اللولوة دى كل الاخوان هكذا ما يريدون سماعه يريدونه وما لا يريدون سماعه يريدونه ايضا والاجابة هكذا .. لا احترام لعقول الاخرين او لادميتهم وهذا سبب ماساة الاخوان فى كل مكان تنظيم يدمر نفسه بالغرور الفاضى الذى ينم عن جهل واستخفاف لا معنى له
    ...
                  

03-12-2007, 03:52 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة (Re: الكيك)

    دولة السودان العظمى

    صالح فرح ـ أبوظبي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيد عثمان خالد تميزه ارستقراطية فكرية يقول عارفوه إنها تباعد بينه وبين الغبش . وتعجب ، كيــف تسنى مع ذلك للسيد عثمان خالد أن يصبح عضوا في برلمان منتخب . وتتساءل : هل للسيد عثمان خالد جماهيرية (و إن خفت عن عارفيه) هي التي عبرت به أبواب البرلمان إلى داخله ، أم أنه الركن الشديد الذي يأوي إليه هو الذي فعل ذلك يومئذ كما فعله اليوم ثم نصبه رئيسا لما أسموه "لجنة الشئون الخارجية "

    السيد عثمان خالد يحمل مؤهلا في القانون ، لكن عمله في " الإسلام هو الحل " أدى به إلى هجر مؤهله . ولعله قد جعل من شهادته في القانون تحفة علقها على بعض جدران داره . ومع ذلك فإن صلته بالقانون لم تخل من إضاءات ذات وهج . ولعل أولها كانت بزمالة السيد علي محمود حسنين ـ قاضي جنايات الخرطوم يومئذ ، والقيادي في الوطني الإتحادي اليوم . ثم ، يوم إلتحق للعمل بوزارة العدل وفرته الوزارة لمعالجة القضية التي أقامتها شركة ماربلز وريدجوي ضد حكومة السودان . ولكن معارضة " الإخوان " لنظام النميري أجبرته على التخلي عن متابعة قضية ماربلز وريدجوي وندبته لأن يوفر نفسه للمعارضة . ولا أدري هل صلة السيد عثـمان خالد بالقانون هي التي حملته لأن يكون أحد العشرة ـ أهل المذكرة المشهورة ! ويقيني لو نسي الناس للسيد علي محمود حسنين أنه كان قاضي جنايات الخرطوم يوما ما، فإنهم لن ينسوا للسيد عثمان خالد قصة مذكرة العشرة إذ كانت تداعياتها أبعد أثرا .

    في تعليق له لقناة الجزيرة الفضائية مساء 26/02/2007 حول الإتهام الذي وجهته محكمة الجنايات الدولية لبعض زلمات النظام ، استغرب السيد عثمان خالد أن يكون بإمكان دولة توصف بالكبرى أن تحمي مواطنيها من أنياب المحكمة ، وألا يكون ذلك متاحا لدولة كالسودان . ثم أضاف ـ لافض فوه ـ أن السودان دولة مستقلة ، وزاد ـ لافض فوه مرة أخرى ـ أن للسودان قضاءه المستقل ، ولا أذكر إن وجد في مخزون كلماته صفة أخرى يزين بها قضاء السودان . وحمدا لله مالك الستر أن السيد عثمان خالد حين جعل تلك الدولة الكبرى والسودان على خط واحد اكتفى بأن السودان بلد مستقل ، ولم يجعل منه هو الآخر جمهورية عظمى . وإلا أن يكون "القرد في عين أمو غزال " فإن وصف السودان بأنه بلد مستقل يحتاج لوقفة وجرد حسابات . ويبقى القضاء ، ونحن لا نسأل الله رده ولكن نسأله تعالى أن يلطف بنا ، وندعو بدعاء الرسول يوم الطائف : اللهم أنت ربنا ورب المستضعفين ، إلى من تكلنا . .... . لك العتبى حتى ترضى .

    حكمة من أهلنا في دار غرب ـ ربما وعاها السيد عثمان خالد ، لكن ما ضره لو أفاد بها آخرين ممن هم حوله . الحكمة تقول : المابعرف ما تدو يغرف ، بكسر الكاس وبعطش الناس . وإقامة الدليل على عدم المعرفة على هواء الفضائيات إغفال للتوصية للمسلم بـ " إن بليتم فاستتروا " ، أم ليس بعد الجهل إبتلاء ؟

    صالح فرح ـ أبوظبي

    5 مارس
                  

03-12-2007, 03:52 PM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة (Re: الكيك)

    سلام يا الكيك . . . ودمت ،،

    شوف مولانا قال ليه شنو !!! وهو العارف بيه . .

    (عدل بواسطة tariq on 03-12-2007, 03:55 PM)

                  

03-14-2007, 11:56 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة (Re: tariq)

    الاخ طارق فرح
    اشكرك وتوارد الخواطر وارد وانا على الوعد بان نجلس مع الاستاذ القانونى الضليع صالح فرح لناخذ منه الكثير مما اكتسبه فى حياته العامرة بالعمل الجليل فى دولة الامارات وهو من المؤسسين للنظم العدلية فيها ..
                  

03-14-2007, 12:39 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة (Re: الكيك)

    الكيك أخوي.

    عثمان خالد مضوي ده مش الزول بتاع فضيحة"فضل الظهر"؟

    دينق.
                  

03-14-2007, 01:28 PM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عثمان خالد مضوى ...بعيدا عن الصدق ..بعيدا عن الحقيقة (Re: الكيك)

    قرات
    ضحكت حتى بكيت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de