|
Re: فيصل محمد صالح يكتب عن خطورة الحركات الاقليمية والجهوية فى السودان (Re: الكيك)
|
إيماناً بأن الحرية لنا ولسوانا فلنجعل هذا المنبر نفاجاً لسوادن جديد
تحية للأخ الكيك وكل عام وأنتم بخير ظل الأستاذ فيصل محمد صالح احد الكتاب البارزين في (جريدة الخرطوم )منذ أن كانت تصدر خارج السودان وعرفته الجماهير السودانية كأحد الكتاب البارزين الذين لا يشق لهم غبار،كما عرفه المثقفون السودانيون بأنه نموذج للكاتب الموضوعي والمحلل السياسي المستقيم التفكير في تناوله للأحداث والظواهر الاجتماعية المتعلقة بحركة المجتمع السياسية, وتتسم مقالات الأستاذ فيصل بأنها لا تجنح نحو تزييف الحقائق وبأنها تتقيد بالمعلومات والوثائق الصادرة عن أصحابها. لقد ذكر الأستاذ فيصل التنظيمات والكيانات الاثنية التي ظهرت في المراحل المختلفة بعد الاستقلال بما في ذلك تلك التي ظهرت في عهد حكومة الجبهة القومية الإسلامية, وقد ذكر حقيقة إن فشل الأحزاب السياسية كان وراء حدوث هذه الظاهرة , وان كانت هذه الأحزاب نفسها والتي فشلت في السابق أصبحت تتجه مؤخرا نحو ابتداع نوع من (الجهوية) دون مذهبية واضحة كعادتها القديمة حتى في إطار التنمية نفسها, في حين إن الاتجاه السياسي العاجل والرشيد هو أن تطرح وتتحد الأحزاب والكيانات السياسية في الشمال في إطار للدستور في الفترة الانتقالية يكون تفاصيل الثروة والسلطة والتنمية والأمن على أساسها . واعتمد الأستاذ فيصل على وثيقة (مذكرة تفسيرية ) في تعريفه بحركة كوش للديمقراطية والدستور وتتطرق إلى الصراع الفكري الذي خاضته الحركة في العام 1999م بعبارة (وان كانت بياناتها التأسيسية تحت النقاش منذ عدة سنوات) إن حركة كوش ترحب بالأستاذ فيصل وبكافة الكتاب والمثقفين السودانيين والمفكرين والمحللين السياسيين وبمراكز الدراسات الاستراتيجية لتناول برنامجها وبياناتها ووثائقها بالتحليل والنقد البناء الهادف, ذلك لأننا في كوش نعتقد إننا حركة سياسية حية تتحلى بالفكر والمذهبية الواضحة ولكننا نحبذ أن يتم ذلك بناء على وثائقنا والتي يمكن طلبها جميعها عبر البريد الإلكتروني الموضح في نهاية هذا التعقيب والوثائق هي بيان التأسيس, الميثاق خطاب للنوبة غير المستعربة, مشاكوس ومستقبل الصراع السياسي, نحو تجمع عريض من اجل الوحدة والدستور, مذكرة تفسيرية. إن ظهور الحركات الاثنية في السودان ليست عرض أو علامة مرضية ولا خطورة فيه وإنما هي علامة صحة فهي بمثابة إعادة البنيان خاصة وان جميع هذه الحركات تدعو إلى وحدة السودان وليس من بينها فصيلا يعمل لتمزيقه, أما بالنسبة لحركة كوش فان هذا الاتجاه واضح في وثائقها حتى في (المذكرة التفسيرية) وتأتى أهمية حركة كوش بأنها تبادر بمقترحات ورؤى فكرية جديدة ومهمة من اجل الحفاظ على وحدة السودان بالمواجهة لمشروع الدولة الدينية كما تم ذكره في ميثاق الحركة وكل الأدبيات المطروحة حيث يتم ذلك على مستويين، المستوى الأول هو مرحلة إنهاء القوة المادية من سلطة مغتصبة وتفكيك النظام السياسي الموجود وغيرها. والمستوى الثاني هو إنهاء المرجعية الفكرية لهذا المشروع.وتأتى أهمية هذه الحركة أيضا في إنها تتطرق لجماهير الشمال والوسط والتي تعبر عن ثقافتها السودانية في قوالب التعبير العربية نسبة لتبعية اللغة العربية للإسلام دين الأغلبية وليس لتشرب الشمال والوسط بالثقافة العربية, وتبادر الحركة أيضا ببرنامج يؤدى إلى صهر القوميات السودانية المتعددة ويؤدى إلى قومية سودانية واحدة متحدة الهدف متحدة المصير. [B][email protected]
| |
|
|
|
|