|
|
 Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
قائد متشدد وكاتب وشاعر ورأسه مطلوب لموسكو مقتل ياندربييف يكشف استضافة الدوحة لأقطاب مطاردين رغم تنصلها"رسميا" من وجوده
الجمعة 13 فبراير 2004 17:32
جثة ياندربييف
"ايلاف" من لندن: يعد مقتل الرئيس الشيشاني السابق سليم خان ياندرييف في العاصمة القطرية الدوحة اليوم من ابرز الاغتيالات التي تشهدها منطقة الخليج "الهادئة" منذ أكثر من عشرين عاما، كما أنه يكشف عن دولة قطر مستضيفة لقطاب ورؤوس كثيرة من المطاردين لدولهم ولدول غربية بتهمة الارتباط بشبكات إرهابية متشددة.
وفي التفاصيل، فإن الرئيس الشيشاني السابق المولود في العام 1952 اغتيل في العاصمة القطرية اليوم وقتل اثنان من مرافقيه وجرح نجله داود البالغ الثالثة عشر من العمر، ويعيش ياندرييف هناك لاجئا سياسيا حيث تطالب بتسليمه موسكو منذ فراره عقب تسلم الرئيس احمد قادروف الموالي لروسيا السلطة في جمهورية الشيشان التي تشهد حربا مع موسكو من أجل الاستقلال منذ مطلع تسعينيات القرن الفائت.
ولوحظ أن وسائل إعلام الدوحة وعلى رأسها فضائية (الجزيرة) تعاملت مع حادث الاغتيال وهو الأول سياسيا من نوعه في دولة خليجية منذ اغتيال وزير الدولة الإماراتي سيف بن غباش في العام 1980 واغتيال مفوض منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت عبد القادر ياسين في العام 1979 ، تعاملت مع الحادث على استحياء، وبثته (الجزيرة) على شكل سريع مع لقطات مصورة لمكان الحادث.
حتى أن حكومة قطر حاولت التملص رسميا من استضافتها للرئيس السابق، حيث قال بيان وزارة الداخلية القطرية الذي أعلن مقتل الرئيس السابق "إن ياندرباييف كان يقيم في قطر بصفة مؤقتة ويمارس حياة طبيعية".
وكان الرئيس الشيشاني السابق سليم خان ياندرباييف قتل إثر تفجير سيارته في منطقة الدفنة في العاصمة القطرية وأصيب ابنه الذي كان يرافقه بجروح حيث يوجد في حالة مستقرة ولم تعرف حتى الآن أسباب الانفجار. وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية القطرية أن سليم خان ياندرباييف قتل بعد خروجه من المسجد عندما تعرضت السيارة التي كان يستقلها لانفجار.
وفي أول رد فعل على هذا الحادث اتهم رئيس المركز الشيشاني للدراسات بدر الدين بينو الحكومة الروسية بالوقوف وراء اغتيال ياندرباييف، مؤكدا أن الرئيس الشيشاني الأسبق ليس له أعداء داخل الحركة الشيشانية.
وأضاف بينو أن السلطات الروسية تكرس عبر هذه العملية سياستها القاضية بإبعاد جميع عناصر المقاومة الشيشانية بجميع الطرق، ملقيا باللائمة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي مازال ماضيا في مناهضة المقاومة الشيشانية بعقلية استخبارية، على حد تعبيره.
ومن جهة أخرى أكد بينو أن المقاومة الشيشانية المشروعة لن تتوقف بمقتل يندرباييف، مذكرا أن كان كاتبا وشاعرا له ستة دواوين شعرية كتب اثنين منها في قطر.
لكن الاستخبارات الخارجية الروسية (إس.في.آر) نفت أي تورط لها في الاعتداء الذي أسفر عن مقتل ياندرباييف المطلوب لها، وأعلن الجنرال بوريس لابوسوف رئيس الاستخبارات الروسية أن جهازه وسلفه جهاز (كي.جي.بي) زمن الاتحاد السوفياتي السابق المنهار يتورطا في هذا النوع من العمليات منذ 1959.
وكتبت صحيفة "غازيتا" الروسية اليوم على موقعها الإلكتروني بعد التفجير أن "وجود ياندرباييف في قطر كان يثير غضب السلطات الروسية التي كانت تطارده منذ أن غادر الشيشان بعد الهجوم على داغستان" الجمهورية المجاورة في 1999.
ويذكر أن ياندرباييف هو أول زعيم شيشاني يضاف اسمه بطلب من روسيا إلى قائمة للأمم المتحدة للجماعات والأشخاص الذين يشتبه في أن لهم صلات بشبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.
وكانت حكومة الدوحة رفضت طلب موسكو تسليمها ياندرباييف، وكشف الناطق باسم الخارجية الروسية إن بلاده أصرت مرارا على تسليم الرجل الذي تتهمه بالتورط في اختطاف رهائن بأحد مسارح روسيا وهي عملية انتهت بمقتل 90 رهينة.
يذكر أن ياندرباييف وهو أحد القادة المتشددين في الشيشان ظل على الدوام يرفض إجراء مفاوضات مع الروس وكان يؤكد على إن كل الوسائل مشروعة لتحقيق استقلال جمهورية الشيشان عن روسيا أسوة بباقي الجمهوريات. وكان ياندرباييف موفدا سابقا للرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف إلى الدول الإسلامية، لكنه قطع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي علاقته بهذا الأخير الذي يعتبر أكثر اعتدالا منه.
خلفية شخصية
* ولد يانربييف العام 1952، وهو حاصل على الشهادة الجامعية في غروزني في اللغة الروسية وآدابها، واللغة الشيشانية وآدابها، ثم أكمل دراسته في (معهد غوركي) في موسكو.
* كان عضواً في اتحاد الأدباء السوفييت، وكتب (15) كتاباً في الشعر والأدب والسياسة، تُرجِم بعضها إلى اللغتين الإنجليزية والتركية.
* أسس أيام الاتحاد السوفييتي (الحزب الديمقراطي واي ناخ)، ولكن الحكومة لم تعترف به، في أيام سقوط الاتحاد السوفييتي عام (1991م) كان الحزب من أبرز روَّاد التحرير الشيشاني.
* انتخب في عام 1991 عضواً في البرلمان الشيشاني، وفي (1993م) عين نائباً للرئيس الشيشاني (جوهر دوداييف)، وبعد مقتل الرئيس عام (1996م) عين سليم خان يندر باييف رئيساً للشيشان.
* في عام (1997م) أمر بإجراء انتخابات رئاسية، فانتخب الرئيس (أصلان مسخادوف).
* استقال سليم خان من رئاسة الحكومة، واستمر نشاطه السياسي، وأصبح رئيساً لمنظمة تعنى بتوحيد الشعوب الإسلامية في منطقة القوقاز كان مقرها في جروزني، وبعد الهجوم الروسي على الشيشان خرج ممثلاً خاصاً للرئيس وللحكومة الشيشانية الشرعية في البلدان الإسلامية. لكنه استقال من المهمة في نوفمبر (تشرين) الثاني من العام الماضي. ويسعدنا في مجلة البيان أن نلتقي الرئيس الشيشاني السابق (سليم خان يندر باييف) لنحاوره عن بعض المستجدات الأخيرة على الساحة الشيشانية:
آخر حديث
وفي آخر حديث صحافي مع مجلة البيان الإسلامية كان باندرييف صرح بالقول أن الجهاد ماض من الشعب الشيشاني، ويشارك فيه معظم الناس. لكن الحرب في غاية الصعوبة، وتزداد ضراوتها من الروس يوماً بعد يوم، وخاصة بعد الحرب الدولية على أفغانستان، وعلى ما يسمونه بالحرب على الإرهاب، وقد تواطأت قوى الكفر (روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي) لمواجهة المسلمين في الشيشان.
استشهد كثير من المجاهدين، وجرح آخرون. دمَّر الروس أكثر من 70%من البيوت والمزارع والمدارس والمصانع، وهدمت الطرق والجسور، وانتشر الخراب في كل مكان، وامتلأت الأرض بالألغام.
وأضاف أن الأرض الشيشانية كلها تحت الحصار الروسي، والروس يمارسون أبشع أنواع الإبادة والوحشية، والعالم الغربي يدعمهم ويتستر على جرائمهم. لكن الجهاد في سبيل الله ـ ولله الحمد ـ مستمر، والحرب القائمة حرب عصابات، وقد استطعنا - ولله الحمد ـ أن نكبد الروس خسائر فادحة في كمائن عديدة، ومعنويات الجيش الروسي محطمة، فهم يُجَرُّون إلى ساحة المعركة جراً، وأما عزائم المجاهدين فهي مرتفعة، ومعنوياتهم عالية، وصفوفهم متماسكة، وهم مصممون على إخراج الروس وإقامة دولة الإسلام، ونحن واثقون بأن النصر سيكون للمسلمين بعون الله تعالى.
وأكد الرئيس السابق أن الشعب بمختلف طبقاته متعاون مع المجاهدين، أما الذين يحملون الأسلحة ويرابطون في ساحة القتال فهم من أربعة آلاف إلى خمسة آلاف مقاتل. الشيشان دولة صغيرة، ومتطلبات حرب العصابات مختلفة؛ فهي لا تحتاج إلى جيوش وأعداد كبيرة، وإنما تحتاج إلى رجال أشداء مدربين تدريباً قوياً، يملكون القدرة على المراوغة وسرعة الحركة، ويملكون أسلحة فعالة سهلة الحمل.
وهو لا ينفي وجود مقاتلين عرب إلى جانب الشيشان بقوله "المجاهدون العرب والشيشانيون تحت قيادة واحدة، وبينهم تنسيق مشترك، وكذلك يوجد مجاهدون من القوقاز، وهذا التكاتف أكَّد البعد الإسلامي لقضيتنا، وليس البعد القومي"
أما عن إصابة الزعيم الشيشاني المتشدد شامل باسييف ومقتل خطاب ، فهو يقول "شامل باسييف في صحة جيدة بعد أن قطعت رجله، وهو مستمر في مزاولة دوره القيادي في الميدان. أما خطاب فقد كان رجلاً شجاعاً مقداماً خبيراً بفنون القتال، ومتقناً لحرب العصابات، كان يحسن التعامل مع الناس، وكان محبوباً من جميع الأطراف، وقدم لنا خدمات جليلة لا تنسى، وفي نهاية الحرب الأولى لمَّا كنت رئيساً للبلاد أعطيته وساماً للبطل القومي بسبب بذله ومساعدته لنا. ولهذا فإن قتله كان خسارة كبيرة للمجاهدين، وفقده ترك فراغاً كبيراً، وندعو الله ألاَّ يؤثر هذا على عملياتنا الجهادية".
وحول اتهامه بالإرهاب من جانب موسكو، ومسألة القارب الغربي الروسي وتأثيره على الشيشان فإنه يقول " التقارب الروسي ـ الغربي ليس غريباً؛ فهم على الرغم من اختلاف مصالحهم متواطئون جميعاً على تصفية المجاهدين باسم الحرب على الإرهاب. لقد تأكد لنا أن حربهم على الإرهاب إنما هي غطاء للحرب على الإسلام".
ويتابع القول "إنني أؤكد أنهم هم الإرهابيون، إذا كانوا يدعون أنهم يحاربون الإرهاب؛ فإنهم يمارسون أشد أنواع الإرهاب وانتهاك الحقوق. لقد أصبح شعار: (الحرب على الإرهاب) طريقاً لتصفية المستضعفين، وعنواناً لكبت الشعوب واحتوائها".
أما عن أثر الوجود الأميركي في آسيا الوسطى، وفي جورجيا على القضية الشيشانية؟ فهو يجيب "التأثير الأميركي يتصاعد، بل بدأ يتجاوز الدور الروسي. بدأت روسيا المثقلة بهمومها الاقتصادية تبتعد تدريجياً عن آسيا الوسطى، وتفقد السيطرة أمام القوة الأميركية".
ويقول الرئيس السابق "لقد اخترقت أميركا كثيراً من دول ما كان يسمى بالاتحاد السوفييتي، وبدأت تشتري الأنظمة الضعيفة في آسيا الوسطى وجورجيا وأذربيجان، وتقيم قواعدها العسكرية والاستخباراتية لتحكم سيطرتها على العالم، وأمريكا لها أطماعها الاقتصادية والعسكرية في المنطقة، وعلى رأس اهتماماتها الحد من النفوذ الإسلامي للشعوب التي بدأت تعود لدينها".
وأخيرا، ندد ياندربييف بالحكومة الراهنة في غروزني متهما إياها بأنها حكومة عميلة وضعيفة جداً لا تمثل الشعب الشيشاني، ولا يحترمها أحد، وهي غطاء لإدارة جيوش المحتلين الروس. وقال "أعضاء الحكومة أدوات طيّعة بأيدي القادة العسكريين من روسيا، يديرونهم كما تدار الدمى الجامدة في مسرح العرائس؛ ولهذا لا أتوقع لها مستقبلاً مستقراً". مؤكدا عدم وجود أية "مفاوضات على الإطلاق بين المجاهدين والحكومة الروسية أو الحكومة العميلة في غروزني. المجاهدون لن يقبلوا إلا بخروج الروس من أرض الشيشان، الخروج الحقيقي الذي يمكنهم من إقامة شرع الل
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | الكيك | 02-07-04, 07:53 AM |
 Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | Yasir Elsharif | 02-07-04, 09:32 AM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | الكيك | 02-07-04, 10:33 AM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | Yasir Elsharif | 02-08-04, 08:57 PM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | Omer54 | 02-07-04, 11:25 AM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | الكيك | 02-09-04, 09:03 AM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | Tabaldina | 02-09-04, 11:45 AM |
 Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | Yasir Elsharif | 02-09-04, 02:07 PM |
 Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | lana mahdi | 02-09-04, 12:22 PM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | الكيك | 02-14-04, 08:07 AM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | الكيك | 02-14-04, 09:14 AM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | Yasir Elsharif | 02-14-04, 10:17 AM |
| Re: لماذا تروج محطة الجزيرة للجريمة ...اين ميثاق الشرف الاعلامى ؟ | الكيك | 02-14-04, 11:17 AM |
|
| |
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست