الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 10:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2007, 11:13 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... (Re: الكيك)

    العدد رقم: 696 2007-10-23

    قولوا حسناً
    ضد الانفصال

    محجوب عروة
    كُتب في: 2007-10-23




    أثارت خلافات الشريكين هذه الأيام جدلاً واسعاً ولكنه للأسف عاطفي بين من يرى أن الانفصال هو الحل ومن يرى الوحدة هي الأفضل لأهل السودان..
    والواقع أن هذا الأمر قد أثاره البعض منذ فترة خاصة بعد تفاقم الصراع الدموي في الجنوب ثم دارفور مما فتح الباب واسعاً لجدل عقيم وخطير حول حاضر ومستقبل السودان.. وترتكز حجج المؤيدين للانفصال أن ما لا يجمعنا مع الجنوبيين أكثر مما يجمعنا مستشهدين بالفوارق الدينية والاجتماعية والثقافية والعرقية مما وسع الاختلاف السياسي وعدم إمكانية العيش تحت سقف وطن واحد.. ولما كنت واحداً ممن يرفضون الانفصال جملة واحدة فاريد هنا أن أبين وجهة نظري بكل الموضوعية وأفند وأبطل هذه الحجج..
    اولاً : سؤال أساسي وهل بالضرورة أن يكون أبناء وطن واحد متفقين في كل شئ ولا يوجد بينهم فوارق كتلك التي يذكرها مؤيدو الانفصال..؟؟ وهل يضمن لنا هؤلاء أننا بعد هذا الفرز ألا نختلف مرة أخرى..؟؟ وأقرب مثال لذلك الصومال.. دينها واحد وعرقها واحد وثقافتها واحدة فهل توحدت.؟؟
    ثانياً: أليس التنوع هو حكمة من حكم الله الخالدة ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين.؟؟ وأليس التنوع والتعدد هو الذي يثري الحياة إجتماعياً وثقافياً وإقتصادياً..؟؟
    ثالثاً: نعم هناك أخطاء مارسها الاخوة الجنوبيون خاصة حينما إعتمدوا التمرد العسكري منذ عام 1955م بديلاً للتدافع السياسي والحل التنموي بشرياً وإقتصادياً ولكن ألم يخطئ الشماليون أيضاً في حق الجنوبيين منذ أن رفضوا الفدريشن للجنوب بالشك في أنه تمهيد للانفصال عندما التزم الجنوبيون بالتصويت للاستقلال مقابل الفدريشن.
    رابعاً: ألم يخطئ الشماليون بإعتماد الحل العسكري لمشكلة الجنوب خاصة في ظل الانظمة العسكرية والشمولية ، وألم يخطئوا عندما لم يلتزموا بالالتزامات والعهود التي قطعوها كما قال بذلك مولانا ابيل الير..
    خامساً: ألم يخطئ الشماليون بجعل مشكلة الجنوب إحدى أسباب ووسائل صراعاتهم مع بعضهم البعض وعدم الصرف على التنمية خاصة في مناطق الهامش والتركيز على المركز فقط..
    سادساً: من الناحية الاقتصادية - وهذا جانب مهم جداً - أليس هذا السودان الكبير والاكثر ثراءً من حيث الموارد المتنوعة ووضعه الجيواستراتيجي هو الذي يجعله الأفيد كسباً لأهله..؟؟ أليس هناك فائدة إقتصادية من كونه بلداً واحداً بدلاً من دول فتات لا يستطيع أصحاب الاعمال التوسع في أعمالهم..؟؟ ثم من الذي سيسدد تلك القروض وفوائدها التي قاربت الثلاثين مليار دولار أخذتها الحكومات المتعاقبة – خاصة بعد مايو – فصرفت على الشمال والجنوب معاً.. ومن سيسدد هذه القروض حال الانفصال حكومة شمال السودان أم الجنوب أم دارفور.. تلك إذاً قسمة ضيزى..!!
    ثم ما هو مصير البترول الذي انفقت فيه الحكومة المركزية وتعاقدت مع شركات عالمية لإكتشافه وإستخراجه وتسويقه.. كيف سيكون وضعه عندما تتلاقى الجيوش في معارك متصلة حوله بإدعاء كل طرف أن له الحق.. فالبترول أغلبه من الجنوب والمستثمر فيه هو حكومة المركز.. فكيف نفعل به وقد أصبح دخل البترول يشكل أكثر من 70% من إيرادات الدولة..؟؟
    سياسياً إذا وقع الانفصال فسيحدث أمران خطيران أولهما لن يكون هناك إستقرار وسيكون الانفاق على (حرب البترول) وحرب الحدود أشد ضراوة من الحرب الاهلية السابقة منذ الاستقلال.. هذا مؤكد ثم أن هناك قوى خارجية (إقليمية ودولية) تتربص بنا وتتحين الفرص ليأخذ كل منهم نصيباً من أرض السودان وثرواته وموارده.. لن يكون هناك وطن سمه (السودان) وسينفتح باب من جهنم على هذا الوطن الذي ضمنا وصرف علينا ووضعنا في موضع المسئولية التاريخية فما هي حدود المسئولية الوطنية والاخلاقية والسياسية لنا كأناس جعلنا الله في موضع المسئولية.؟؟
    أفيقوا أيها الناس ولا تتركوا العواطف تدفعكم للانغتحار، الدعوة للانفصال هو خمول فكري وسياسي والاوفق أن نعمل للحفاظ على هذا السودان ونسيجه الاجتماعي فلا يهترىء وقد تطورنا إجتماعياً كثيراً وكدنا نقترب من الانصهار الاجتماعي بفضل التعليم والتطور الطبقي وإن كان بطيئاً فهذه سنة الحياة..


    العدد رقم: 696 2007-10-23

    حديث المدينة
    أليس فيكم رجل رشيد؟؟

    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2007-10-23

    [email protected]


    ما كان أحد يتوقع من الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية.. وهو السياسي المتمرّس.. أن يقع في مثل هذا الخطأ الجسيم.. فيحمل السيف مع الحاملين وينزل المعركة الإعلامية بذات المفردات التي استهلكها قبله د. نافع علي نافع قبل أيام قلائل..!!
    عندما وُجهت الدعوة للوسائط الإعلامية لحضور المؤتمر الصحفي الذي عقده علي عثمان.. توقّع الكثيرون أن (المحترفين وصلوا..) وأن النائب سيبهر المراقبين بقدراته السياسية وخبراته المتراكمة في ملف الجنوب.. وينزع فتيل الأزمة ويعيدها إلى غرف التفاوض والسجال السياسي بين الشريكين.. لكن كانت المفاجأة مهولة.. وكأنما استلهم علي عثمان مفردات خطابه ممن سبقوه.. بل وكأني به يردد بالحرف ما كرره (فدائيو خلق) الذين تحدّثوا قبله.. امتشق السيف ولم يأت بجديد فكال للحركة الشعبية ذات الاتهامات التي حفظها الشعب خلال يوميات الأزمة..
    أفضل وصف للمؤتمر الذي عقده الأستاذ علي عثمان.. ما قاله باقان أموم الأمين االعام للحركة الشعبية.. إن (علي عثمان.. صب الزيت على النار).. وكأنما البلاد ينقصها حريق.. أو كأنما حمالو الحطب في حاجة لمزيد من الحطب..
    هذه البلاد ليست ملكاً للبشير أو سلفاكير أو علي عثمان.. والمعركة التي تجري على روؤس الأشهاد حالياً ليس فيها من مصالح الوطن أو المواطن درهم خير.. لكن مع ذلك فإن مؤسسة الرئاسة -من الجانبين- هي التي تنفخ في نار الخصام.. وخلفهم تجريدات من قارعي الطبول، وحملة المباخر.. الذين استأصلوا حروف كلمة (لا) من قواميسهم.. فلا يقدمون نصحاً ولا رأياً أو فكرة أخرى.. يحرسون مصالحهم بضخ الهتاف لكل ما يصدر من أعلى..
    أليس في حزب المؤتمر الوطني رجل رشيد؟؟ يقول لقياداته، علام أشعلتم معركة في لا معترك بسبب تعديلات وزارية لو وافق عليها الرئيس من أول وهلة لما دخلت البلاد كلها في هذا النفق؟
    أيهما أكبر خسارة.. أن يتولى د. منصور خالد وزارة الخارجية التي تولاها قبل أكثر من ثلاثين عاماً.. أم فداحة تعطيل البلاد كلها بإدخالها في نفق الأزمة.. وتهديد مفاوضات دارفور..
    وأليس في الحركة الشعبية رجل رشيد.. ليقول لقيادتها.. إنها تلعب على حبل مشدود بين ناطحتي سحاب.. ما أسهل الإنزلاق منه -سهواً أو عمداً- إلى قرار سحيق.. وأن الأوجب أن تركّز الحركة على تنمية الجنوب وتوفير الخدمات الأساسية لإنسانه الذي ظل لنصف قرن يعيش في ميدان الحرب.. وأزهق فيها أجيالاً وأحرق منابت الحياة المدنية على شحها في مدنه وقراه..
    راجعوا كل قصص الدول التي تعرضت لتقسيم.. كان الساسة دائماً هم صناع قرار التقسيم.. وكانت الشعوب دائماً تنتصر في النهاية وتستعيد الوحدة.. حدث ذلك في ألمانيا الغربية والشرقية.. فكان الشعب يهرب ويخترق الجدار العازل.. حتى حطمه.. ثم في فيتنام.. واليمن.. وأخيراً يحدث الآن في كوريا.. الشعب الكوري يضغط من الجانبين لاستعادة وطنه الواحد.. رغم أنف الساسة..
    وربما الساسة في السودان في تقسيم الوطن.. لكن الشعب سيرجع مرة أخرى ويقهر الساسة ويستعيد الوحدة..

    العدد رقم: 696 2007-10-23

    مناظير
    اتقوا الله في الوطن!!

    زهير السراج
    كُتب في: 2007-10-23

    [email protected]


    * تمنيت لو وجد صديقنا الزومة، الجرأة الكافية للاعتذار عن الخطأ الفادح الذي وقع فيه عندما طالب المؤتمر الوطني (الحزب الذي ينتمي إليه، ويطنب في مدحه ليل نهار، ويضعه في مرتبة فوق البشر).. بعدم الالتفات لقرار الحركة الشعبية، أو ما أسماه بالابتزاز، بل مطالبتها بالتراجع عنه، وعودة الوزراء إلى مناصبهم فوراً (دون قيد أو شرط).. للقيام بواجباتهم الدستورية المنصوص عليها في الاتفاقية، وتقديم خدماتهم للمواطنين، ووضع خارطة طريق على أساس نيفاشا، والالتزام التام بتلك الاتفاقية نصاً وروحاً، وإلا فليرجعوا إلى الحرب فمن يخاف الحرب!!
    * كنت أتمنى ان يعتذر صديقنا الزومة عن الدعوة إلى الحرب التي وجدت الانتقاد من الكل، بما في ذلك عدد كبير من عضوية المؤتمر الوطني نفسه، على رأسهم قيادة الحزب، التي اعلنت على رؤوس الأشهاد.. ان لا عودة للحرب، ولا تراجع عن اتفاقية نيفاشا!! صرح بذلك السيد الرئيس والأستاذ علي عثمان، وحتى الدكتور نافع، المعروف بتشدده، والذي وصف قرار الحركة الشعبية بـ(الابتزاز).. في المؤتمر الصحفي الذي عقده للرد على قرار الحركة!.
    * غير ان الأخ الزومة لم يعتذر، ولم يقل خيراً، ولم يصمت، بل وجه سهام نقده، واتهاماته المعتادة، وعباراته الحادة، للعبد الفقير إلى الله الذي طالبه بالاحتكام الى صوت العقل، والكف عن (تحميس) الطار، وتأليب المؤتمر الوطني على الحركة الشعبية.. لأننا في حاجة ماسة في هذه الظروف التي تتكالب فيها صراعات الداخل، وأعداء الخارج على الوطن، إلى اتفاق الطرفين، وليس اختلافهما وصراعهما، وإلى تغليب صوت العقل على العاطفة، والتجرد من الانتماء الحزبي الضيق إلى فضاء الوطن الرحيب. قلت هذا الكلام في المقال الذي انتقدت فيه حديث الأخ الزومة، وفي مقالات سبقته وتلته، وسأكرره مئات المرات حتى تعود المياه إلى مجاريها بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، لأن مصلحة الوطن تقتضي ذلك، مهما كانت درجة بغضنا لأحد الطرفين، أو حبنا للآخر.. (كما يحاول دائماً الأخ الزومة ان يصور أو يفسر حديثنا أو صمتنا تجاه بعض المواقف والقضايا، برغم ان المسألة ليست بغضاً أو حباً، وإنما استخدام لحق.. (حرية التعبير) الذي كفله الدستور، فليس من المفترض أن يتحدث الإنسان في كل شئ، وفي كل وقت، وإلا لخلق الله للإنسان مائة لسان، بدلاً عن واحد.. يحركه بالقول السديد في المكان المناسب والوقت المناسب، أو يصمت.. لا أن يطلق له العنان في كل مكان وكل زمان.. فيصبح مثل الثور في مستودع الخزف (اللسان لا الإنسان، حتى لا يتهمنا الزومة زوراً وبهتاناً – كعادته- بمجافاة المنطق وإساءة البيان)!!.
    * سأظل أكرر انتقاد المواقف المتطرفة، وأدعو للصلح بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وكل القوى السياسية، ولإشاعة الحريات، واحترام حقوق الانسان، ونبذ العنف، والنأي عن الفجور في الخصومة، وعدم الالتفات لصياح المتطرفين المتحصبين الداعين إلى الاختصام وإشعال نار الفتنة، وإذكاء نيران الحرب، مثل صديقنا العزيز (وليس اللدود) الأستاذ الزومة.. ليس لأنني ابغض طرفاً أو احب آخر، ولكن لأن مصلحة الوطن تقتضي ذلك، وإذا لم افعل ذلك في مثل هذا الوقت الذي لا يزال فيه الأخ الزومة يمتشق الحسام الذي يقطر دماً استعداداً لعودة النزال، على حد تعبيره في مقالة بالأمس، فإنني أكون قد خنت أمانة الكلمة التي احملها، وسقطت في امتحان الوطنية.. ومن حق الزومة.. (ولا أضيف.. ورهطه)، ان ينعتني بكل الصفات التي تحلو له، ويحلو لآخرين ان ينعتوني بها مثل (العمالة والخيانة.. الخ) كلما اصابت كبد الحقيقة كلماتي المتواضعة!
    * ايها الصديق العزيز، اتق الله في وطنك وشعبك، وكل عام وأنت والوطن والشعب والشمال والجنوب بألف خير!!.

    العدد رقم: 696 2007-10-23

    بين قوسين
    علي عثمان يسأل (1)

    عبد الرحمن الزومة
    كُتب في: 2007-10-23




    معالي السيد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ليس من الرجال الذين يهرعون إلى وسائل الإعلام لا أقول في كل صغيرة وكبيرة، بل إنه لا يفعل ذلك حتى في (الكبيرة) وهو يظهر في وسائل الإعلام فقط عندما يكون ظهوره مطلوباً ومرغوباً من تلك الوسائل التي تعرف أنه في كل مسألة فإن ظهور الأستاذ علي عثمان كفيل بأن يشفي (غليلها) ويضع النقاط فوق الحروف، لذلك فما أن تسرّبت الأنباء عن نية الأستاذ علي عثمان لعقد مؤتمر صحفي حتى أعلنت العديد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية حالة الاستعداد لتلقي الحدث ولقد ظللت منذ صبيحة الجمعة أتلقى العديد من الاتصالات من مندوبي وكالات الأنباء والفضائيات العربية يسألون عن متى سينعقد المؤتمر الصحفي للشيخ علي عثمان و(ماذا سيقول)؟
    لكل ذلك فلم يكن غريباً أن يشهد المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد نائب رئيس الجمهورية ظهيرة الأحد بقاعة الصداقة ذلك الحشد الهائل من مراسلي ومندوبى وكالات الأنباء والفضائيات وكافة الوسائط الإعلامية من محلية وأجنبية. ولقد كان الشيخ علي عثمان كعادته محدثاً ساطع الحجة مرتّب الفكرة وقوي البيان. ولقد قال الأستاذ علي عثمان كلاماً أرى أنه من الواجب أن يصل الى أسماع كل الذين قصد الأستاذ علي عثمان أن يخاطبهم. وسأحاول في الأيام القادمة بإذن الله أن أنقل ملخصاً (أميناً) لذلك المؤتمر الصحفي وسأحاول أن (ألجم) نفسي وقلمي عن ابداء رأيي في ما ذكر وذلك لسببين الأول هو أنه من حق المتلقين أن تصلهم هذه المادة بالذات مباشرة من فم الأستاذ علي والسبب الثاني هو ان ما قاله الأستاذ علي عثمان في ذلك المؤتمر الصحفي يتحدّث عن نفسه ولا يحتاج إلى كثير تعليق، بل يمكن القول إنه نوع من الكلام الذي ربما يفسده التفسير والتعليق. وسأستميح القارئ العزيز العذر في أن ألخّص له في هذه الحلقة بعض (المؤشرات) والاضاءات التي يمكن أن يخرج بها أي صحفي من حدث مهم كهذا.
    كما قلت فإن الأستاذ علي عثمان (شحيح) الكلام لوسائل الاعلام وهو أكثر (شحاً) عندما يتعلّق الأمر بأزمة تعترض اتفاقية السلام التي أنهت أطول حرب في أفريقيا، فالأستاذ علي عثمان يرعى هذه الاتفاقية كما يرعى أبناءه ويعتبرها واحدة من أهم المكتسبات الوطنية لهذا الشعب لذلك فإن معنى أن يتكلّم عنها في هذا الظرف القاسي فهو يفعل ذلك (رغم أنفه)! بمعنى أنه لم يفعل ذلك إلا (للشديد القوي) كما يقول المثل. هذا هو المؤشر الأول.
    أما الأمر الثاني الذي يلاحظه ويخرج به من يشهد مؤتمراً كهذا فهو الفرق بين (مدرستين): مدرسة المؤتمر الوطني وقيادته برزانتها وحكمتها والتزامها جانب المسؤولية والحق وبين المدرسة الأخرى القائمة على التهريج والأكاذيب. لقد شهد الجميع قيادات الحركة الشعبية وهم يغرقون وسائل الإعلام في الأيام الماضية بكل ذلك السيل من المواد (الضارة) التي لا ترعى في الوطن إلاًّ ولا ذمة وهي مواد تقوم أساساً على قلب الحقائق وتزوير الوقائع. الأمر الثالث المهم هو أن قيادة المؤتمر ظلت حتى الآن ملتزمة باتفاق (الجنتلمان) وميثاق الشرف في أن اللجوء إلى الإعلام من شأنه فقط أن يعقِّد الأمور. إن القرارت التي أصدرتها الحركة وأثارت كل هذه الأزمة قد سمعتها قيادة المؤتمر الوطني بعد أن تم نشرها في وسائل الإعلام بنفس اللغة الموغلة في الإسفاف وبعبارات لا تليق بشريكين يتحمّلان سوياً مسؤولية وطن وشعب وأحيل القارئ العزيز إلى (اللغة) التي استخدمها السيد باقان أموم وهو يتلو قرارت الفتنة من جوبا و(المفردات) السوقية التي تحدّث بها عن أعلى مؤسسة دستورية في البلد وهي رئاسة الجمهورية. أما النقطة الأخيرة فهي أن الأستاذ علي عثمان قد وضع حديثه في شكل اسئلة وكأنه يوجه تلك الأسئلة إلى شعب السودان وهو الوحيد الذي عليه أن يجيب على تلك الأسئلة.
    ونواصل..


    السودانى

                  

العنوان الكاتب Date
الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-21-07, 04:37 AM
  Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-21-07, 05:37 AM
    Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-21-07, 06:30 AM
      Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-21-07, 10:05 AM
        Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 04:24 AM
          Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 05:34 AM
            Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 05:46 AM
              Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 08:41 AM
                Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-22-07, 11:25 AM
                  Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-23-07, 04:26 AM
                    Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-23-07, 05:27 AM
                      Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-23-07, 06:02 AM
                        Re: الحركة تضع حزب المؤتمر الوطنى فى الزاوية ...تحليل لتطورات الاحداث .... الكيك10-23-07, 11:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de