تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 06:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2003, 08:46 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم (Re: الكيك)














    رجلٌ يخاطب سكان الأرض من شرفته على كوكب المريخ

    ما يدلي به د. الترابي لا يستقيم مع حنكته وتجربته السياسية التي إمتدت لخمسين عاماً !!


    بقلم/ علي اسماعيل العتباني

    ... كغيري من الناس تابعنا تصريحات الدكتور حسن الترابي سواء كانت في الخرطوم أو عبر قناة الجزيرة أو صحف الخليج .. وكغيري وقفنا عندها كثيراً لسبب بسيط هو أننا نعد من الجيل الثالث من الحركة الاسلامية ومازلنا نتابع تطور المرجعيات فيها .. ونحاول أن نتأكد من المسار ومحاولات تصحيحه ونحاول أن نقرأ حركاتنا وحياتنا على ضوء رؤى المرجعيات .. ونحاول أن نتقدم أو نتأخر كما نحاول أن نستفيد ونحلل ونعيد الحسابات بناء على ما يصدر من حكمة وبيان وكلام .. لأن الحكمة ضالة المؤمن أنَّي وجدها فهو أحق بها .. والدكتور حسن الترابي يملك ناصية البيان ولكننا هنا لسنا بصدد الكلام عن البيان وإنما الكلام عن الأفكار والمناهج والبرامج والمباديء ولذلك نقول إن أول ما يتبادر إلى الذهن عندما يفرغ الانسان من سماع حديث الدكتور الترابي في قناة الجزيرة مثلاً حول التاريخ السوداني وحول التجربة الاسلامية في السودان .. وحول تجاربه الخاصة والعامة يخلص إلى نتيجة مفادها كأن الدكتور الترابي أصبح يتكلم من على سطح كوكب المريخ راجياً أن يسمعه من على الأرض .. وأنه اصبح يراقب الحدث ويرصده من سطح كوكب عطارد أو الزهرة وليس من واقع السودان المحشور في قارة أفريقيا إحدى القارات الخمس التي تشكل كوكب الأرض . . أصبح الدكتور الترابي يتكلم من واقع بعيد عن واقع السودان وما فيه من تخلف وما فيه من صراع ومتناقضات وحرائق .. ذلك الواقع الذي كان في يوم من الأيام غير بعيد يعرفه جيداً ويجد لحركته من التبرير والتوجيه ما يجعله يوجهه نحو المصير الذي يراه هو .. وهو في ذلك الوقت لم يكن واقفاً على سطح كوكب المريخ إنما كان يقف وسط هذه الحرائق والمتناقضات وهذا الركام من التخلف والصراعات وأنه أسهم بقدح معلى في إزكاء هذه الصراعات .. وأنه كان يعتلي سنام السفينة التي لعبت بها الأمواج ولمدة خمسين عاماً في ساحة السياسة السودانية.. فكيف حينما يتكلم الآن يقول إن خلاصة تجربته هي رفض العنف واستخدام القوة دونما تحديد لموقع الجهاد والمجاهدة الذي أشعل ناره من القوة والعنف.. وهل يعني بذلك أنه بات يختم على تجربته كلها ويمحقها ويرفض تاريخه فيها .. أم أن تجربته فيها حق وفيها باطل ؟! وأن ما فيها من حق يستحق التطوير وما عدا ذلك يستحق التراجع عنه بعد تحليله وهذا من ناحية .

    ومن ناحية أخرى فإن الدكتور الترابي عندما يتكلم عن تلامذته وحينما يتكلم عن الذين شقوا بأظافرهم معه الطريق وفتحوا معه المسارات في السودان يصفهم وكأنهم الظلام وأنه الحق الأبلج مع أننا نعرف أن الترابي في تشكيله السياسي لم يكن يميل إلى هذا التمايز ما بين الحق والباطل .. وما بين النور والظلام .. وكانت مزيته أن كل الدوائر كانت تتقاطع عنده .. الاسود والأبيض حيث دائماً ما تخلق له دوائر رمادية في النصف يتعايش معها .. فماله الآن حينما يتكلم عن رفاق دربه يحاول التمايز ويحاول أن يصفهم كأنهم الشيطان وهو الملاك .. وعندما يتكلم عن جون قرنق ورؤساء الاحزاب وأساطين السياسة القدامى يتكلم عنهم وكلهم في صف الملائكة وأن الانقاذ وحدها هي المنطقة الحرام غير القابلة للزيارة وغير القابلة للفضيلة .. وتناسى الدكتور الترابي أن أرشيف الصحف الخرطومية يحفظ له ملفات من التصريحات والحوارات وكيف كان يصف ملائكة اليوم بشياطين الامس .. بل وكيف كان يصف الغرب والأمريكان ودول الجوار التي أصبح يتودد لها اليوم .. فهل هذا كلام ؟!! .. وهل في مثل هذا الكلام ما يمكن أن تحترمه العقول بل وهل مثل هذا الكلام صدر أساساً ليحترم العقول ؟! .. وهل هذا الكلام يمكن أن يكون نتيجة منطقية وخلاصة تجربة لحكمة وحنكة سياسية إمتدت لخمسين عاماً ..

    الأمر الآخر الذي إسترعى الانتباه لهذه (الظاهرة) هو الكلام عن التاريخ الإسلامي ومحاولة التقليل من هذا التاريخ ومحاولة إضعاف (1400 سنة) من الصيرورة السياسية حتى أنه قال إنه غاص في ركاب السودان من دون تجربة في الماضي تستحق الوقوف عليها .. وأن التاريخ الاسلامي بدأ منقطعاً لمدة (1400 سنة) فهل هذا صحيح ؟ .. وكيف إنقطع التاريخ الاسلامي وهل التاريخ الاسلامي هو مجرد تاريخ سياسي ؟!! .. ونحن نعرف أن التاريخ الاسلامي هو تاريخ حضاري وتاريخ ثقافات وتاريخ إجتماع وتاريخ تلاقح وحوار .. وحينما نقول بأن التاريخ الاسلامي قد إنقطع وتوقف فاننا نسب أنفسنا ونسب ذواتنا وكأننا لسنا أبناء لهذا النبع الثر الدفاق .. والتاريخ الاسلامي صحيح أن من حلقاته الخلافة الراشدة ومن حلقاته عمر بن عبد العزيز ومن حلقاته الدولة الأموية والعباسية ومن حلقاته دولة المماليك والدولة الفاطمية والدويلات الصغيرة ولكن هذه الدويلات ربما أصابها خطأ هنا وهناك .. صحيح أنها قد عطلت الشورى وقفلت باب الاجتهاد ولكن الشورى في دوائر الاجتماع ظلت هي هي.. والتاريخ الاسلامي لا يجب أن نقيسه فقط بمقاييس فواتح القرن الحادي والعشرين وفواتيح (الموطأ) .. بل نقيسه بما كان عليه الحال في القرن الأول الهجري والقرن السابع الميلادي .. القرن الرابع الهجري والقرن العاشر الميلادي .. لنرى كيف حفظ التاريخ الاسلامي حقوق المرأة وكيف أصبحت (شجرة الدر) حاكمة لمصر وملكة .. والتاريخ الاسلامي يتحدث عنه ابن خلدون وعلم الاجتماع وابن رشد الذي حفظ الفلسفة اليونانية ونزلها إلى أن استعادها اليونان مرة أخرى بالترجمة من العربية .. ويتحدث عنه ابن مسعود والجاحظ ويتحدث عنه طائفة المؤرخين العظام مثل الطبري والمقريزي ويتحدث عنه الأئمة الاربعة أمثال مالك وابو حنيفة والامامان ابن حنبل والشافعي الذين أسسوا وقننوا علم الأصول ولكن حتى التاريخ الاسلامي في أضعف حلقاته ممثلة في التاريخ السياسي قد شهد الفتوحات وشهد معارك الحروب الصليبية وشهد صلاح الدين الايوبي وشهد ما شهد . فهل يمكن أن نضع (صفراً) على كل هذا التاريخ الاسلامي .. إن الحديث عن التاريخ الاسلامي وتلخيصه في الرق ووضع (الحريم) في مسألة المرأة .. هذا تلخيص مضر ومؤذٍ ولا يتسق مع هذا النهر الدفاق .. ولا يتفق مع حالات التكوثر العقلي والتكوثر الفكري والروحي والذي جاد رحيقها ولا تزال المكتبات تنضح بهذا الرحيق ولا يتسق مع دعوات الاجتهاد والتجديد الذي ظل يرفع رايتها الدكتور الترابي .. وما زالت معارض الكتب تتكلم بهذا الرحيق .. وما زالت كتب التراث تنضح بهذا الرحيق .. صحيح أن التجربة الاسلامية السياسية لم تنته إلى الديمقراطية والتصويت وصناديق الإقتراع .. وأن العقل الاسلامي كما هو حال كل عقل يتعرض إلى حالات من الانحطاط وحالات من الارتفاع .. ولكنها حالات عارضة وليست الاصل في التاريخ السياسي الاسلامي حالات الانحطاط .. والتاريخ الاسلامي في فكره السياسي أيضاً إستند إلى فكرة العصبية التي أرخ لها بن خلدون وكيف أن العصبية هي اساس الشوكة السياسية وأساس النصرة .. ولذلك كانت الشورى داخل العصبية .. وإذا كنا نؤرخ للتاريخ الاسلامي بهذه الصورة فإننا سنلجأ للحكم على تاريخ الدكتور الترابي بالاعدام وكنسه إلى مزبلة التاريخ .. لأننا سنقول إن شورته كلها إنحصرت في سنينه في ثورة الانقاذ في بضع حالات إعدام وفي بضع شطحات وإخفاقات وبذلك لانعده مفكراً إسلامياً ولا مجدداً.

    ولكننا لا نريد أن نظلم رجلاً بحجم الدكتور الترابي هذا الظلم .. فالترابي له إسهاماته وله مجاله وله حكمته وكذلك له سقطاته وزلاته ولذلك أصبح شخصية مثيرة للجدل .. ونحن نعتقد أن الكلام عن التاريخ الإسلامي لا يمكن أن يكون بهذه الصورة وبهذه التقديرات غير المؤسسة وإصدار الأحكام المتعسفة .. فذلك يجعل من المرء مثل القاضي الذي بدون أن يستمع إلى البينات والشهود يقوم باصدار احكام كبيرة تتعلق بــ (1400 سنة) من النشاط الفكري والروحي والسياسي والاجتماعي .. هذا النشاط الذي أذهل دعاة الحضارة الغربية وجعلهم يتكلمون عن أن (شمس العرب تسطع في الغرب) ويتكلمون عن انجازات الحضارة الاسلامية ولعل آخر هذه الاشادات جاءت في الورقة التي قدمها الأمير تشارلز ولي عهد التاج البريطاني الذي تكلم عن عظمة الحضارة الاسلامية وعن اسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية .. فاذا كان الأمير تشارلز وإذا كان دهاقنة الحضارة الغربية يتكلمون ويطنبون في ذكر محاسن التاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية فهل يغفل جهابذتنا عن هذا التراث ؟!! وهل يضيعونه ؟! وهل يستحق الكسب العاجل والأجندة الخاصة وجدول الأعمال الخاص هذا العناء والضياع ..

    والأمر الآخر .. ان الذين يتكلمون عن الديكتاتورية ويتكلمون عن إهدار الحريات ويتكلمون عن الفرص الضائعة .. أرونا بالله عليكم شخصاً يخرج من السجن ويذهب إلى دار حزبه ثم يقيم الليالي السياسية ويشتم هذا ويسب ذاك ويندد بذاك ويخرج من البلاد ويسيح في الخارج ويقابل هذا وذاك ويتحدث في الفضائيات دون رقيب أو حسيب .. فأية حرية تعبير أوسع من هذا .. وأي ديمقراطية أكثر من هذه .. ولكننا نسأل الدكتور حسن الترابي من أين يريد أن يبدأ ؟ .. هل يريد أن يبدأ من 1/1/1956م .. هل يريد أن يعيد السودان إلى عهد العصبيات والجهويات والطوائف ؟! .. أم أنه يريد أن يبدأ من 1/9/2003م .. هل يريد أن يقود حركة تصحيحية وحركة إستقامة وتقويم وحركة إسلام أم أنه يريد أن يقود حركة تصفية حسابات وثأرات ..

    لقد حزنا وأسفنا حينما صرح السيد محمد عثمان الميرغني بأنه يرفض الاجتماع بالترابي وليس هنالك ما يدعو للاجتماع به وليس هناك اجتماع رباعي.. والدكتور الترابي الذي كان في السجن مع المهدي والميرغني ونقد هل يظن أنه بعد أن سخر من هؤلاء الرجال وضحك عليهم في سجن كوبر يستطيع الآن أن يقودهم من جديد كأنهم لم يتعلموا شيئا ولم يعوا الدرس ولم يعرفوا شيئاً .. وهل يعتقد أن السودان أمة من فاقدي الذاكرة وفاقدي الإتجاه .. هذا من ناحية .

    ومن ناحية أخرى فقد عجبنا جداً أن يشجب الدكتور الترابي العنف ويعلن أنه تاب عن إستخدام القوة وأن العنف لا يصلح لتأسيس دولة سياسية .. إذاً ماله لا يدين ما يحدث في دارفور من عنف ويدين ما يحدث من تخريب ودمار وإقتتال .. ويدين ما يحدث من خطف للمال العام .. ويدين ما يحدث من إهدار للانفس والطاقات والجهود في ذلك الاقليم حتى عاد غرب السودان خمسين سنة إلى الوراء .. ومن ناحية أخرى فإن كل عارفي قواعد الفقه السياسي والفكر الإنساني وعارفي ابجديات الفكر السياسي يعلمون أن دعاة الفكر السياسي يقولون إن الدولة وحدها هي التي تملك حق إحتكار القوة وحق إستخدامها .. ولا شك أن الترابي قد قرأ (العقد الاجتماعي لجان جاك روسو) وقرأ (لجون لوك) وقرأ لأساطين الفكر السياسي .. وأن الدولة تتأسس حينما يتنازل الناس عن جزء من حرياتهم لمصلحة سلطان الدولة حتى تفتي بينهم وتسوسهم وتقودهم وحتى تسوق الجيوش بإسمهم .. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر يقتضي فتح السجون ويقتضي إغلاقها .. والإمام هو الذي يقيم الحدود سواء كانت حداً للسرقة أو كانت حد زنا أو حد حرابة أو غيرها .. ولذلك فإن الدولة لها الحق في استخدام القوة ولكن لا يصح أن يصبح الناس كلهم خوارج ولا يصح لانسان أن يثني على فكرة تقويض الدولة .. وأية دولة .. هي الدولة السودانية الضعيفة التي لم يعرف كثير من ساكني اجزائها في جنوب السودان فكرة الدولة إلا في عام 1821م .. أي أننا نعيش الآن مع الجيل الخامس فقط من الجنوبيين الذين عرفوا فكرة الدولة ، ولأن أمر الدولة لم يتجاوز المائتي سنة.. إذاً لعلنا عندما نتكلم عن التخلف فإننا لا نحتاج لبناء الفنادق في جنوب النيل الأزرق إنما نحتاج لفتح المدارس .. ولا نحتاج إلى بناء الفنادق في دارفور.. وانما نحتاج إلى شق الطرق وتعبيدها .. كما اننا لا نحتاج إلى فتح الثأرات وتوسيع الحزازات وزرع الفتن والاحقاد وإنما نحتاج إلى التصافي والحوار ونحتاج للكلام المبين والشفافية .. ولا نحتاج لدفن عصا واخراج أخرى.. كما لا نحتاج إلى المداهنة ولا للمقاتلة .. ولكن مع ذلك يبقى أننا سررنا لإطلاق سراح الدكتور الترابي لأننا نحسب أننا جزء من كسبه ونحسب أننا جزء من هذا الجيل الذي لحق بصفوف الحركة الإسلامية تحت قيادته .. ولكن ذلك لا يعني الا نحاوره ولا يعني ألا نجادله .. ولا يعني ألا ننبه إلى ما يحصل من أخطاء .. وحينما يصبح الحوار هو سيد الموقف فإن حال السودان حتماً سينصلح ويعم السلام .

    [email protected]
    Copyright © 2001 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved
                  

العنوان الكاتب Date
تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-15-03, 08:46 AM
  Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-15-03, 09:44 AM
    Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-15-03, 09:56 AM
  Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم Yasir Elsharif10-15-03, 12:38 PM
  تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم democracy10-15-03, 01:32 PM
  Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم altahir_210-15-03, 06:35 PM
    Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-25-03, 06:26 AM
      Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-25-03, 07:24 AM
  Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم Deng10-25-03, 07:37 AM
    Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك10-27-03, 09:15 AM
      Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-02-03, 10:42 AM
        Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-05-03, 08:29 AM
          Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-09-03, 06:58 AM
            Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-11-03, 07:44 AM
              Re: تناقضات الاخوان.....الترابي بين الامس واليوم الكيك11-29-03, 08:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de