|
Re: (المثقف و توهان البوصلة)...تعقيب لحسن أحمد الحسن علي د.حيدر إبراهيم علي (Re: Basheer abusalif)
|
Quote: ذكرني استهداف حيدر بعبوته الناسفة ما قاله صحفي لبناني معلقا على محاولة اغتيال الاعلامية اللبنانية مي شدياق التي تقدم برنامج نهاركم سعيد في تلك الأيام قائلا ( كيف تسعون لاغتيال من يقول لكم نهاركم سعيد ) .
|
Quote: لقد حافظ السيد الصادق المهدي على مبدئية مواقفه من قضية الديمقراطية والحريات حتى يتمكن الدكتور حيدر وغيره من النقاد من ممارسة دورهم |
Quote: ولعل من الغرابة أن ينزعج الدكتور حيدر من مجرد الاتفاق بين المهدي وخصومه السياسيين وهي خصومة قاربت العشرين عاما أن يتفقوا على قواسم مشتركة حول قضايا الوطن والمهدي ما ينفك يردد ( أننا لن نشارك إلا في إطار حكومة وطنية جامعة أو عبر صندوق الاقتراع ) فأي ديمقراطية يريدها الدكتور حيدر وبينه المتهافتون على القسمة الضيزى والموقع العاطل ممن لا يستطيع الأخ رميهم بنصاله !
|
Quote: لم يوضح الدكتور حيدر لقرائه أين يكمن التناقض وأين تبدو التقلبات فالنهج الذي مارسه المهدي طوال مسيرته أنه لم يأتي الحكم إلا منتخبا . وأنه يدعو إلى السلام عبر طيف من المبادرات ، وأنه يؤسس للإجماع الوطني ، وانه يدعو الانقلابيين الذين انقلبوا على الديمقراطية دائما إلى كلمة سواء ، وأنه قاوم القهر وعارض الشمولية وسجن وشرد وعذب وصودر وانه يتسامح مع خصومه ومن يسيئون إليه في استكبارهم ، وما أن تلوح بارقة استعداد للحوار حتى تلقفها حقنا للدماء كان ذلك في بورسودان عام 1978 وفي جنيف وفي جيبوتي وفي العديد من العواصم العربية والأفريقية والأوربية على قاعدة ( إن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وليس في ذلك تقلبا او مساومة إنما في ذلك عمق الفكرة وتقدير القائد وصدق الرائد الذي لا يكذب أهله ( مالكم كيف تحكمون )
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|