|
|
 عن زيارة البشير للامارات ... علاقات ضاربة الجذور بين الشعبين والدولتين
|
الامارات والسودان علاقات ضاربة الجذور
عن
زيارة البشير للامارات .
تقرير كتبه ..معالى ابوشريف
يقوم الرئيس السودانى عمر حسن احمد البشير خلال الايام القادمة بزيارة رسمية لدولة الامارات العربية المتحدة .. وهى الزيارة الرابعة له للدولة منذ تسلمه للسلطة عام 1989 ..
وفى الفترة الاخيرة شهدت العلاقات تطورا ايجابيا بين الدولتين بعد الزيارة الناجحة التى قام بها وزير الخارجية السودانى السابق مصطفى عثمان اسماعيل فى اواخر عام 1998و199 والتى تم الاتفاق فيها على على التنسيق السياسى و انشاء لجنة وزارية مشتركة وترفيع التمثيل الدبلوماسى الى درجة السفير مما ازال توتر ات حرب الخليج عام 1999 . و وادت الى تنشيط للعلاقات الاقتصادية بين الدولتين وقيام .مشروعات اقتصادية مشتركة بينهما ....
لمحة تاريخية .
والعلاقات السودانية الاماراتية تاريخية ترجع الى ما قبل انشاء الدولة..والسودان.... من اوائل الدول التى اعترفت بدولة الامارات حيث تم تبادل التمثيل الدبلوماسى مع الدولة الوليدة وتم تاكيد ورسوخ هذه العلاقات وبلغت اوج عظمتها بعد عام واحد من نشاة دولة الاتحاد اذ اختار المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان السودان كاول دولة يقوم بزيارتها خارج بلاده بعد توليه زمام الحكم ..عام 1972 ثم تطورت وازدهرت بعد استعانة الشيخ زايد بالخبرات السودانية المتعددة فى كافة المجالات فى مرحلة تاسيس الدولة ..
ويقول الاستاذ صالح فرح احد مستشارى الشبخ زايد فى كتابه اوراق من دفتر الخليج عن علاقة الشيخ زايد بالسودان والسودانيين .
..
( استعانة الشيخ زايد بسودانيين فى مختلف المجالات يعود الى انطباع شخصى ورؤية سليمة منه بعد ان التقى بسفير السودان فى بيروت ..
اما قصة السودانيين والاستعانة بهم فلذلك قصة حكاها الشيخ زايد اذ قبل تقلده مقاليد الحكم فى بلاده كان فى زيارة لبريطانيا وفى طريق عودته الى ابوظبى توقف فى مصر ليقابل الرئيس جمال عبد الناصر ولكن ذلك لم يتيسر له فقابله انور السادات ولم يكن وقتها يشغل منصبا تنفيذيا فى حكومة عبد الناصر ثم هبط بيروت بعد مصر فزاره السيد خليفة عباس العبيد سفير السودان يومها فى بيروت ..والسيد خليفة عباس من اسر السودان الكبيرة وبيوته العريقة ويبدو انه عرف كيف يخاطب الشيخ زايد بحيث تركت زيارته للشبخ زايد اثرا فى نفس الاخير)
وكان ذلك فى عهد الرئيس الاسبق جعفر محمد نميرى الذى لبى دعوة الشيخ زايد لزيارة ابوظبى فى ا بريل عام 1972 وكان اول رئيس عربى يزور الدولة واجرى له استقبال تاريخى ..
وبمناسبة هذه الزيارة التاريخية صدرت صحيفة الاتحاد يومية لاول مرة فى 22ابريل عام 1972
2زيارة الشيخ زايد للسودان عام 1975 استغرقت عشرة ايام طاف فيها انحاء السودان المختلفة زارخلالها ولايات كردفان.. ودارفور والنيل الازرق .. واقيمت له الاحتفالات والاستقبالات الجماهيرية وحضر سباق الهجن واهداه الرئيس السودانى قلادة الشرف والذى قام بدوره باهداء وسام ال نهيان الاكبر للرئيس نميرى ..
ودارت المحادثات بين الدولتين حول تدعيم العلاقات وتعزيز سبل التعاون بين البلدين فى جميع المجالات كما بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك ..وضعا بموجبها اساسا قويا للعلاقات بين الشعبين السودانى والاماراتى ..
وتواصلا لهذه العلاقات قام السيد احمد على الميرغنى بزيارة لدولة الامارات ابان الديموقراطية الثالثة 85 - 1989 التى سبقت حكم الانقاذ ..
وقام البشير باول زيارة له لدولة الامارات عام 1999 وفى اواخر عام 1998 وبداية عام 1999 تم تنشيط العلاقات الاقتصادية المشتركة و توقيع اتفاقيات تعاون فى مجالات النقل الجوى وعودة شركة الامارات والسودان وتنشيطها ..مما ساعد على ان يقوم البشير بزيارة ثانية لدولة الامارات فى فبراير عام 2000 واخرى يوم 22/1/200 وبذا تم فتح صفحة جديدة بين الدولتين الشقيقتين ..
اواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن زيارة البشير للامارات ... علاقات ضاربة الجذور بين الشعبين والدولتين (Re: محمد مختار جعفر)
|
الاخ محمد مختار جعفر
اشكرك على المرور والتعليق
هذا التقرير قمت به لوكالة انباء الامارات وسوف تنشره صحيفة اخر لحظة اليوم وهى الصحيفة التى اراسلها الان من ابوظبى
نواصل
العلاقات الاقتصادية
5مليار درهم حجم الاستثمارات الإماراتية المباشرة بالسودان.
تمثل العلاقات الاقتصادية بين السودان والإمارات حجر الزاوية الرئيسي بين الدولتين وقد مثل الدعم الاقتصادي والتنموي ابرز أشكال التآخي بين الدولتين منذ الزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله عقب إعلان الاتحاد..
وتم تأكيد هذه العلاقات بإنشاء لجنة وزارية بين الدولتين توجت بتوقيع اتفاقيات خلال عقد السبعينات من القرن الماضي شملت مجالات الاقتصاد والتعاون الفني والثقافي والتبادل الإعلامي .. وإنشاء شركة الإمارات والسودان للاستثمار
كما قدمت حكومة دولة الإمارات وصندوق ابوظبى للتنمية والإنماء الاقتصادي قروضا ومساعدات للسودان شملت عددا من المشروعات الحيوية في مجالات الطرق والسكك الحديدية ومصانع الغزل والنسيج ودعم ميزان المدفوعات ...
في مارس 2001 تم توقيع اتفاقيتين بين السودان ودولة الإمارات تتعلقان بحماية وتشجيع الاستثمار والثانية خاصة بمنع الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال ..وتهدف الاتفاقية إلى توفير الضمانات الكافية للقطاع الخاص .. وهى محفزة للقطاعين لدعم الاستثمارات الأخرى ..ووصل حجم الاستثمارات الإماراتية اليوم في السودان إلى نحو مليار وأربعمائة مليون درهم ..
كما إن حجم الاستثمارات هذه حفز الكثير من الدول العربية والأفريقية على الاستثمار في السودان بعد الحراك الاقتصادي النوعي الذي أحدثته في مختلف المجالات . وخاصة في قطاع البترول حيث تعمل شركة إماراتية في مجال إنتاج البترول قطاعي 3و 7 إلى جانب قطاع البنوك والمصارف ..
وكانت مساهمة الإمارات بالاستثمار في قطاع الاتصالات بصمته الواضحة على الاقتصاد السوداني باستخدام تقنية متطورة ..إضافة لبعض الاستثمارات في مجال الفندقة والسياحة ..
يسجل التاريخ لدولة الإمارات أنها أول الداعمين لقيام سد مروى بالسودان وهو مشروع استراتيجي لإنتاج الكهرباء يوفر 1250
ميغاواط مقارنة بما هو حاليا 600ميغاواط فقط.. كما ساهمت الإمارات في إنشاء الطريق البرى بين الميناء والخرطوم بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وهى مسافة 200 كيلو متر في أصعب مقاطع الطريق بين بورتسودان والخرطوم من مسافة ..
الطريق الذي يبلغ امتداده إلى 1200 كيلو متر ..
ووصلت جملة الاستثمارات الإماراتية المباشرة بالسودان حتى نهاية عام 2007 إلى مبلغ 5 مليار درهم ..أي ما يعادل 1/35مليار دولار ..
الاستثمار الزراعي والحيواني
كانت الإمارات من أولى الدول التي دعمت قيام المنظمة العربية للإنتاج الزراعي ومقرها الخرطوم لدعم الاستثمار الزراعي بالسودان..
والتواجد الإماراتي في مجال الزراعة بالسودان له حجم كبير وحقق نجاحات واضحة وملموسة ... والإماراتيون يمتلكون أكثر من مليون فدان من أخصب الأراضي الزراعية وابرز هذه المشاريع مشروع زايد الخير والذي أقيم على مساحة أربعين ألف فدان ووصل إنتاجه الآن إلى ما يعادل خمسة أطنان للفدان الواحد ..
والسودان يمتلك موارد اقتصادية كبيرة في مختلف المجالات وفى المجال الزراعي على وجه الاختصاص نسبة لوفرة المياه والثروة الحيوانية والتي تقدر بأكثر مائة وثلاثون مليون رأس تعتمد على المراعى الطبيعية ..
والسودان يتطلع إلى مجالات استثمارية جديدة خاصة في صناعة السكر وفى القطاع الزراعي والحيواني على وجه الخصوص وقطاعات البتروكيماويات والاستكشافات البترولية الجديدة ..ويبذل السودان جهودا خاصة للترويج للاستثمار بعد ان وصل معدل النمو إلى أكثر من 8% خلال عام 2006 وانخفاض حجم التضخم مما يشجع الاستثمار الأجنبي ...نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن زيارة البشير للامارات ... علاقات ضاربة الجذور بين الشعبين والدولتين (Re: الكيك)
|
Quote: وصلتني رسالة على الموبايل تفيد بان البشير سيلتقي بافراد الجالية
بدار القنصلية السودانية فى دبي مساء الاثنين 10/03/2008 |
الأخ : الزنجي
برضو وصلتني الرساله
لكن فيها كلمة زياده واستغرب منها شويه
وهي فخامة الرئيس ( ولا أدري من اي اتى بالفخامه )
وياترى حيقول شنو البشير للجاليه السودانيه بالأمارات ؟؟؟
وهل سيكتفي بالكلام ولا حايطلب كم اغنيه كده على مزاجو ( يعني مثلآ اغنيه كبرتي وليك 19 سنه )
ونتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن زيارة البشير للامارات ... علاقات ضاربة الجذور بين الشعبين والدولتين (Re: mahdy alamin)
|
العلاقات الثقافية والإعلامية
تمثل العلاقات الثقافية والإعلامية بين البلدين أهمية خاصة بين الشعبين الشقيقين ..وتشارك الفرق الفنية في مختلف المناسبات المشتركة .. وتطوف الفرق الفنية السودانية مختلف أنحاء الدولة في المواسم والاحتفالات الرسمية وغيرها ..
وبما أن الثقافة احد أهم عناصر التمدن والتحضر يشارك الكتاب والأدباء والشعراء من السودان في المواسم الثقافية التي تصاحب معارض الكتب ويلبون دعوات المراكز الثقافية والمهرجانات التي تقام
وانطلاقا من هذه الوسيلة السامية والأقوى في التواصل بين الشعوب شارك وفد ثقافي وفني كبير من دولة الإمارات ضمن ليالي الخرطوم عاصمة للثقافة العربية للعام 2005 في الفترة من 240-29/ 12 /2005 ضم ستين فنانا و فنانة وإعلاميين وأدباء وإداريين شاركوا عبر المفردة الشعرية واللوحة التشكيلية والإبداع الجميل مع الفكر الأصيل عبر أسبوع كامل في مدينتي الخرطوم و ودمدني بالجزيرة ..
ودعما لهذه العلاقات الثقافية يقوم الرئيس البشير خلال زيارته لدولة الإمارات بافتتاح معرض كنوز من السودان الذي تقيمه هيئة ابوظبى للثقافة والتراث لمدة شهرين الذي يحتوى على 1600 قطعة أثرية من آثار حضارة السودان القديمة في وادي النيل والمعروفة بالحضارة النوبية التي يمتد عمرها إلى أكثر من سبعة آلاف عام ..
نجاح متوقع
ويتوقع لهذه الزيارة النجاح في تدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية وتوقيع بعض الاتفاقيات الاقتصادية التي ترسخ من علاقة الشعبين الشقيقين وهما ينشدان الشراكة الاقتصادية الكاملة ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
محمد مختار جعفر
الزنجي
mahdy alamin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست