غريبة ..ماهر .. محمد حسن العمدة..وكل من جاء مع الحملة التركية ممكن تصبروا؟ واجهتُ عمار بسؤالٍ مفاده لماذا تم استهداف اسرتكم بالذات؟ فردّ بقوله أنا افتكر أن أي عضو في الحركة يمكن أن يتعرّض لما تعرّضنا له، وسبق أن تم اعتقال اللواء الياس وايا، وهو كان آنذاك قائداً للقوات المشتركة المدمجة. الملاحظ في كل هذه السيناريوهات أنها لم تكن فيها إدانة ثابتة، وهذا ما قاد عمار نجم الدين لاعتبار الأمر برمته بأنه استهداف للسودان الجديد، والكوادر الشمالية داخل الحركة الشعبية، وقال: هذه الممارسات تتم لأن المؤتمر الوطني يريد حصر وجود الحركة في الجنوب، وتمدد الحركة الشعبية في الشمال خلق مهدداً للمؤتمر وكثير من التنظيمات السياسية والايديولوجية، ومن المعلوم أنّ هذا التمدد ينتج عنه سحب الامتيازات التاريخية التي يستمتع بها المركز منذ عام «1821» حتى الآن، وذلك مثل الهيمنة على مقاليد الحكم في السودان حتى في ظل وجود المستعمر، واسترسل: جاءت الحكومات الوطنية ومارست نفس الممارسات، ثم إن كل السلطة والثروة كانت مرتكزة على مستوى المركز إذا كان مركز ثقافي أو جغرافي، وهذا نراه في نظام التعليم الذي يمثّل ثقافة معيّنة وكذلك الإعلام (الإذاعة والتلفزيون) يمثّل ثقافة أحادية لا تعترف بوجود الآخر في بلاد المليون ميل مربع. إذا اعتبرنا أن هؤلاء الذين تم اعتقالهم من الحركة يمثّلون اليسار، فإن هنالك معتقلين آخرين من السلفيين الإسلاميين موجودون خلف القبضان، وهذا ما يجعل الناس كما يقول المراقبون يتحيّرون في أمر هوية النظام أو بالأحرى المؤتمر الوطني، أما الخطير في الأمر ما نُقل عن الأستاذ علي محمود حسنين القيادي الإتحادي عقب خروجه من الحبس بعد اعتقاله على خلفية المحاولة التخريبية، أنه ألغى سيادة حكم القانون http://www.splm-ns.org/modules.php?name=News&file=article&sid=152
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة