|
Re: أغنية لإيفان ريوس (Re: محمد الطيب يوسف)
|
أعزائي وأساتذتي شكرا لمروركم. أحيانا يتوقف المرء، وخاصة الفنان، أمام موت مدهش كهذا (أليس كذلك يا محمد مختار)؟ يرجو أن يلونه ..يتمنى أن يغمس فرشاته ويضرب بها على القماش ليسجل هذا الموت المضيء. أو يعلقه - كقوس قزح - على سماوات غيتار إسباني عاشق. أو يغنيه، كقصيدة أو كلمات، مضمخة بعطر البن/الإنسان/إيفان ريوس. كم هو يشبه غيفارا. وكم يشبه الحسين والحلاج. وكم يشبه سبارتاكوس وسلفادور الليندي وباتريس لومببا. إنه ببساطة يشبهنا نحن، ومات على حقل نحبه..حقل البن. وأراهن أنه كان ليستمتع جدا لو شغلوا له أغنية إثيوبية وروحه تغادر جسده، لتبقى إلى الأبد، محوّمة فوق الحقول.
|
|
|
|
|
|
|
|
|