كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2008, 07:51 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. (Re: علاء الدين صلاح محمد)

    شكرا
    الاخ علاء الدين على الاضافة القيمة ..
    واضيف كما قال عادل امام هذا المقال للاخ صلاح شعيب نشر اليوم 6/3/2008 بالصحافة والمقال فى نفس المحاور التى انطلقت منها فى ان نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تتم بالتهريج والشتائم وانما باتباع نهجه القويم ..اقرا



    التناقض في حب النبي الكريم

    صلاح شعيب

    كل الأديان السماوية تنزع إلى تحقيق العدل بمعناه العام، والمسلمون الذين يقنعون بأن الله ختم الرسالات السماوية بواسطة دينهم الحنيف ينبغي أن يكونوا أكثر المؤمنين إحكاماً للعدل وخلوصاً للتسامح، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بما هو جوهري في علاقتهم الإنسانية ببقية البشر من أهل الكتاب وغير أهل الكتاب.
    وعبر هذا العدل والتسامح اللذين اكتسبهما المرء من تربيته الدينية نستطيع أن نقول إن التظاهرات التي صاحبت نشر وإعادة نشر الرسوم الكاريكتيرية الدنماركية، في معظم البلدان الإسلامية، لم تحقق «قصاصاً أو جزاءً» مقابل «ظلم واستهتار» اقترفهما فنان كاريكتيري لا يعرف كثير أو قليل شيء عن نبي المسلمين، ولم تتوفر له تجربة يقينية أو حسية في أوامر ونواهي نبينا (صلى الله عليه وسلم). إن هذا المرء ليقول بملء الفم إن «تصرفات العنف» التي صاحبت تلك المظاهرات اساءت للمسلمين، وليس الاسلام، اساءت أكثر من أن تحقق لأنصارها ولنبيهم كسباً متخيّلاً.
    إذ وضعتهم في عدم القدرة على احتمال الأذى الذي كان نبيهم معلماً فيه، وجعلتهم يطيشون في إظهار الضغينة تجاه العدو المتصوّر، برغم أن نبيهم طالب بالتعامل معه كالولي الحميم، وأفقدتهم القدرة على المجادلة بالحسنى لتبيان الحق وسكنت أرجاء بيئاتهم بالغضب ضد الغربيين، برغم أنه قد جاء في صحيح البخاري أن راوي الحديث أبو هريرة، رضي الله عنه، قال إن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: أوصني، فقال المصطفى: لا تغضب. فكرر السائل حاجته غير ما مرة وكانت الإجابة مراراً: لا تغضب. غير أن غضب معظم المسلمين الآن من «الكاريكتيرست» الجاهل بالإسلام ورسوله، وعموم الدنماركيين، وكل الغرب هو الذي يحرِّك الإفئدة بالهياج ويواسيها في الآن نفسه، لا شيء غير.
    هذا تصريح قد لا يعجب العامة والخاصة التي زمجرت عبر العالم العربي والإسلامي لنصرة نبي الرحمة كما نشدت، ولكن ما درى الأهل، الذين نشاركهم محبة ذات الرسول، أن نصرة النبي الكريم الحقيقية، كما أرادها، هي في تحقيق ما جاء به من نظم رسالية اشتملت على معاني العدل والمساواة والآخاء والعرفان..إلخ، وإن النصرة الكبرى هي في تعميم تعاليمه في كل البقاع الإنسانية.
    إن الخارجين بـ«ساطور» الهتاف العاطفي للشارع العام الإسلامي، في ملابسات تفسيرهم لكيفية الاقتصاص للنبي الكريم كانوا مخاضون للإلهاء من قبل الحكومات الباطشة والتي تتيح لهم فرصة وهمية لـ«مواجهة الغرب فقط» وحصاده، بينما هي تمنعهم من حرية التعبير في أوطانهم، وإن فعل عباد الله اجتماعاً سرياً لمداركة شؤونهم فعلت بهم حكوماتهم ما لا يؤكد محبة قادتها للنبي الكريم مطلقاً.
    أتوجد محبّة مجانية؟ لا.. أليست للمحبّة ثمن وأخلاص؟ نعم.. إن حبك للرسول هو محاولة صدقك الدائم في حذو ما قال آناء الليل وأطراف النهار -إن أمكن، إنه يعني مفارقة كل الممارسات التي نهى وحذر منها خاتم الانبياء.. إذن، لمحبة النبي، وخلاف النبي، تبعات أخلاقية/عملية وإلا فإن «عقل المحب أو المحبة له» يحتاج لمجهودات فكرية شاقة حتى تتسق لفهم الدين ومن أتى به. و«الفهم أقسام» بالنسبة للدين- وظيفة ومضموناً، وليس هو سلطة مخصوصة لشيخ أو حاخام أو بابا.
    في الواقع أنه لا شك عندي، على الإطلاق، على حسن نية كثير من المتظاهرين وبعض الذين خاطبوا مسيراتهم بنفس الحماس، ولكن قرينتي «حسن النية والحماس» وحدهما لا تكفيان لفهم طبيعة «الحالة التاريخية» والتي سكبتنا بماء هذه الكاريكتيرات وجعلت بعض المواطنين في الجانب الآخر ينظر لكل ما هو إسلامي بعين الريبة والشك حتى بقيت «الإسلامفوبيا» ظاهرة مجسدة تحتاج إلى سنوات طويلة من المسلمين المتسامحين لإظهار ما هو نقيض لها من عمل.
    إن المشكلة ستكون كبيرة للمتحمسين «الإسلامي والإسلاموي» حين لا يفسران الأحداث برجاحة فهم ووزن التصرّف نحوها، وينطلقان، بالتالي، فقط من خواتيمها ومن ثم يقومان بحرق السفارات الغربية وقتل كل من هو برئ من الأوربيين أو الأميركيين، أو محاكمة كل الدنماركيين، حتى المناصرين للمسلمين، بجريرة فعل أخرق لكاريكتيرست مغمور اسلامياً هيأت له هذه التظاهرات مجالا لنشر أفكاره المريضة التي «حاولت» أن تسئ للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
    أقول حاولت الإساءة لأن الكثير من هؤلاء المتظاهرين والكتاب يستخدمون عبارات، مثل أن هذا «الكاريكتيرست أساء للنبي أو الإسلام، فالنبي والاسلام -في تقديري المعرفي- لا يساءان لأن فعل الإساءة يضر بالشيء، ولكن ما الضرر، بمعناه اللغوي والمعنوي، الذي لحق بالنبي ورسالته ما فتئت تتمدد في الدنيا منذ وفاته؟ وما هي الإساءة التي لحقت بالإسلام، وهو الكتاب المحفوظ بأمر رب العرش، والذي برغم كل شيء يرى المفكّر اليهودي برنارد لويس أنه بنهاية القرن سيكون دين الأغلبية الأوربية.
    إن الاساءة الحقيقة هي واقعة على الذي يحاول الإساءة للإسلام وللأديان، وللنبي وللأنبياء. وحين نقول إن الإساءة قد لحقت بالنبي فإن معنى ذلك أن صورته كنبي قد أصيبت في مقتل، وهذا ليس بالأمر الصحيح. إذ أن الصادقين الذين أحسوا بالضيم من تلك الرسومات إنما أيقظت فيهم مشاعر لتأكيد محبّة الرسول برغم هذا الطيش في التعبير عن الجرح النفسي، والذي يصل إلى حد مساواة «المجرم» بكل مواطنيه من يهود ومسيحيين ومسلمين.
    ولقد أعلمنا ديننا الحنيف الذي جاء به الرسول الكريم ألا نحاسب أحداً بجريرة أخرى، لذا فإن الدعوة لمقاطعة كل الدنماركيين وقتل واحدهم تخدش -إن لم تقوض المعاني- التي تركها لنا الرسول في حياتنا وهنا نتساءل عن جدوى الإنفعال لنصرة النبي من موقع نفي أهم معاني العدل التي جاء بها.
    الأميركيون والذين هم «أهل كفر وشرك» -كما يسعي بعض السلفيين تذكيرنا دائماً- لم يتعاملوا مع حادثة الحادي عشر من سبتمبر المشؤومة مثلما تعامل قادتنا الذين دعوا لمقاطعة المنتجات الدنماركية أو منع دخول منتجيها، فهل سيهنأ المسلمون المتطرفون إذا عد بعض المتطرفين الاميركيين أن ما فعله اسامة بن لادن ينبغي أن يدفع كل المسلمين ثمنه، وعليه -وفقاً- لا أحد سيدخل اراضيهم، أو يتعلم في جامعاتهم، أو يتعالج في مستشفياتهم، أو يستفيد من خبراتهم، أو لا يتعامل معهم تجارياً... إلخ، مالكم كيف تحكمون أيها القادة المسلمون وأنتم الذين تمهد لكم «عدل دين» و«حكمة نبي» تضعانكم في موضع تساؤل حول حبكم له حقاً، وأنتم تسايسون محبيه بأبشع مما فعل كاريكاتيرست الدنمارك الذي لا يفقه عن الإسلام ونبيه ما يجعله أبعد من هذا الموقف.
    إن هذه المظاهرات التي خرجت في العالم الإسلامي غاضبة وتمهدت لها الرعاية والتغطية من أجهزة السلطة كان ينبغي أن تعدل خط سيرها وتتوجه إلى قصور الملوك والرؤساء الذين تركوا تعاليم الاسلام التي جاء بها النبي القرشي، وهم أنفسهم الذين هيمنوا على شعوبهم بالقمع السلطوي، ونهبوا خيراتها وملكوها لخاصتهم وعشائرهم، ثم مارسوا القتل الجماعي في اقطارهم التي افرغوها من مواطنيها، وجعلوا عناصر النفاق والاستهتار بالعقول، والكذب والتزييف والمذلة أسباباً للاستمرار في كراسي السلطة. فوقاً عن ذلك فإن هؤلاء السلطويين ساموا مواطنيهم الشقاء، واستكثروا عليهم الصدع بكلمة الحق، وعطلوا فيهم اي إحساس فخر بالانتماء إلى الأوطان التي بقيت طاردة ولا تتيح مجالاً للحياة الكريمة.
    إن التصرفات غير الحضارية التي واجهت نشر الكاريكتيرات ساعدت في إعادة نشرها وانتشارها عبر العالم كله، وبالتالي سوف لن تساعد هذه التظاهرات الأخيرة في معالجة الأزمة، بل ستعمل على تعميقها لصالح الجهات المتطرّفة في الجانبين والتي تريد أن تعالج قضايا المسلمين بذلك المنهج الإرهابي الذي كانت من نتائجه أن دفعت أفغانستان والعراق الثمن باهظاً.
    إن التطرّف الغربي تجاه الإسلام والمسلمين ظاهرة متصاعدة بسبب حادثة الحادي عشر من سبتمبر ولا يمكن عزلها من سياق الأحداث التي شارك فيها بعض مسلمين واعترفوا بها علانية وظلوا يستهدفون المصالح الغربية، بل أعلنوا الحرب على الصليبيين عبر الجهاد الذي يستهدف الامنيين من المسلمين وأصحاب الأديان الأخرى.
    هذه هي أزمة المسلمين التي هم مواجهون ببحثها وحلها من خلال الإدانة الصريحة لأفعال الارهابيين والتي لم تجد الموقف الفكري والسياسي الحازم وبالتالي ترعرع الارهاب بعد غزو العراق وصار يفجر دور العبادة ولا يترك حتى مواكب الجنائز دون تفجير.
    والواقع أن التصرفات الطائشة لبعض المسلمين غذاها: (1) غياب نظام عالمي عادل و(2) ووجود حكومات إسلامية متسلطة وأهداف غربية أمبريالية و(3) جهل عام برسالة الإسلام و(4) وعجز حقيقي عن مواكبة المعارف الإنسانية و(5) احباطات نفسية يعايشها بعض المسلمين ما جعلهم يحاولون القيام بدور هو جماعي في الأساس، مثل مواجهة الديكتاتوريات الإسلامية وسياسات الغرب معاً وبإنفراد.
    والحقيقة أننا لسنا في حاجة للاستطراد أن الحكومات الإسلامية هي العامل الأساس لإستدامة محاولات الاساءة للإسلام والرسول الكريم فهي -ولأن سياساتها أسهمت في تفريغ الارهابيين الذين قتلوا الابرياء في الغرب- لم تستطع أن تسهم في خلق بيئة متسامحة محلياً وتعريف العالم الغربي برسالةالاسلام وأبقت علاقاتها مع الغرب فقط لصالح استدامة هيمنتها. ولو وظفت هذه الحكومات و(5) من المئة من ميزانياتها الخرافية المرصودة لأمنها من أجل التعريف بالاسلام الذي يتعرض لانتقادات الآن في العالم الغربي أسهمت في تخفيف حدة الرؤية السلبية التي يحملها الغربيون عننا، وللاسف الشديد أن المواطن في العالم العربي والإسلامي لم يستطع حتى الآن فك شفرة العلاقة الوطيدة بين هذه الحكومات والدول العربية والأميركية.
    فمن ناحية وجدنا المواطن يهتف ضد الولايات المتحدة باعتبار أن صواريخها هي التي تضرب أطفال غزة ويدرك هذا المواطن العزيز تماماً ان حكام بلده يحققون للولايات المتحدة مصالحها في المنطقة. والسؤال هو كيف تتم مواجهة الغرب في أوطان يمسك بقرار الحل والعقد فيها من هم يعتمدون أساساً في أمنهم عبر تحالفهم الاستراتيجي مع استراتيجيات الحكومات الغربية؟
    وللحقيقة إنني لم أبد شعوراً بالغضب تجاه أمر نشر تلك الكاريكتيرات -كما فعل كثير من العامة- والسبب هو أن محاولات الإيذاء بالنبي الكريم وحتى محاولات قتله، وتشويه رسالته ومحاربتها ليست وليدة اليوم، وسوف لن تتوقف هذه الحملات الفردية والمنظمة بغية النيل من الإسلام ما دام أن الارهابيين الإسلامويين يقدمون وجهاً بائساً للإسلام ويسعون لتمثيل الأمة الإسلامية في منازلة العالم الغربي بالعنف.
    لقد حزنت فقط للطريقة التي حاول بها «الكاريكتيرست» ترجمة فنه لإثارة غرائز دينية للعامة من المسلمين، الذين لا يقوون على حمل الأذى والاحتساب لله، كما كان الرسول الكريم يتعامل مع جاره اليهودي. والقصة تقول إن النبي قد تعرض لأذى هذا الجار كثيراً، ولم يكاشفه بسوءته، فاصطبر للمولى. ولما توقف الاذى حاول النبي التأكد من جاره، فزاره ووجد أن المرض قد ألم به، ولما رفع اليهودي عينيه وجد أمامه الجار الذي اكتوى بنار الأذى فارتعب شديداً وتخيّل أن جاره يريد الثأر منه حيث هو راقد في فراشه لا يقوى على شروي نقير، فخاف خوفاً عظيماً، بيد أن النبي سأله عن حاله وأبان له إمكانية تقديم العون حتى يشفى.. وهنا تنفس الجار المريض الصعداء وحالاً أعلن إسلامه.
                  

العنوان الكاتب Date
كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-02-08, 11:10 AM
  Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-02-08, 11:15 AM
    Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. ود محجوب03-02-08, 12:45 PM
      Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-03-08, 03:53 AM
        Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-03-08, 04:25 AM
          Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-03-08, 04:41 AM
            Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-03-08, 06:31 AM
              Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-04-08, 09:20 AM
                Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-04-08, 10:46 AM
  Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. العوض المسلمي03-04-08, 11:08 AM
  Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. Tabaldina03-04-08, 11:19 AM
    Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-05-08, 04:17 AM
      Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-05-08, 08:10 AM
        Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. علاء الدين صلاح محمد03-06-08, 00:57 AM
          Re: كيف ننصر ..رسول الله ...؟ انظر للاجابة.. الكيك03-06-08, 07:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de