|
القائد سلفا كير ارمى الوحدة فى وجه الجلابة زى الطوبة قبل ما يرميها فى وجهنا
|
نعم للانفصال من دولة الجلابةالتى كانت الكلمة فيها تحارب بالدم. ذلك الدولة التى ابتعلت فيها السجون الاجسام ودمرت النفوس وسحقت الرأى واعتدت على الشرف حتى لم يصبح هناك شرف، وداست كل ذى كرمة حتى لم تعد هناك كرامة هذه الدولة التى كانت الكلمة فيها ترتعد فى الاجواف لاتظهر .والفكرة تميع فى الرؤوس لاتكتمل.والكرامة توأد فى مكانها لاتبين. هذه الدولة اذا ولد فلا تلد الاهؤلاء الطغاة من الاطفال، المجرمين من الصغار، القلة من الجهلاء. اعمل فيهم الحقد الاسود يديه فهم حاقدون ،وانشب الجبروت فى قلوبهم اظفاره فهم طغاة، واصبح الطغيان ايمانهم لا الدين فهم سفاحون . يعتنقون الدين يسترون به حقدهم وطغيانهم وتجرعهم للدماء ..يدعون انهم اصحاب فكرة وليس لهم عقل يفكرون به لان من لاقلب له لا عقل له.
|
|
|
|
|
|