|
Re: السنطة ... وحرب السلامات؟؟؟ (Re: عبد الحميد حسين)
|
أخي عبدالحميد حسين
أشكر لكم إهتمامكم بالخبر.
فالجرائد ووسائط الإعلام المرئية تنقل ما يحلو لها وفي أحيان كثيرة تكون الأحداث بايتة وتجاوزها الزمن، أما ان يموت في قرية نائية مثل السنطة أكثر من (100) شخص من الجانبين فهذاأمر لا يهم في بعده الإنساني ولكن عندما يأتي طرف ممن يحركون البرك الآسنه سترى الخبر فى صدر الإعلام.
مشكلة السنطة إنها قرية آمنة لم يتمرد أهلها كما فعل كثير من أهل دارفور، وعندما غزاهم التمرد لم ينزحوا بل أعادوا بناء قريتهم. إستخدموا كل آليات العمل الحضارية للتنمية ولما أوشكت أن تأتى أكلها بقيام مؤتمر تنمية المنطقة في الإسبوع القادم حدثت هذه المشكلة لعلني لا أسبق الحوادث ولكن أحسب والله أعلم بأن للتمرد يد في هذه المشكلة، فجبهة الخلاص لم تزل في تأزم وأحسبها لن تسمح بقيام تنمية دارفور وهذه المنطقة خاصة. كذلك مجموعة مناوي زي ما تقول عصا نايمة وعصا قايمة، فقواته لم تزل تجوب ما حول قريضة وتغذي الفتن وخاصة بهذه المنطقة. والمثل يقول المن جبلك يعرف رطينك، فهذا هو رطين التمرد. ولا أعفي الحكومة من مسئوليتها فهي غارقة في حساباتها الخاطئة وموازناتها المختلة و لا تنظر أو تسمع إلا ما يعجبها، ولكن لعلها تكون رسالة ناصح أمين.... الهبانية أن تمردوا بسبب هذا التجاهل وغيره ... فلن يكتفوا بالعمل الميداني في دارفور وإنما هذه القبيلة تعدادها لا يقل عن مليون ونصف مواطن وتنتشر بكل السودان. وكان الإمام المهدي وخليفته(رحمهما الله ) يسمون فرسانها ملح الكتائب ... فلتخذر الحكومة وليجذر التمرد من ملح الكتائب.
|
|
|
|
|
|
|
|
|