|
Re: بِرَغْـمِ العَوْلَمَـةِ وتِكْنُـولوجْيَـا الجُلُـوسِ أمَـامَ جِهَـازِ التِّـلْـفَـازْ ... ! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
بَلَّه ..
مَسَاءُ الشِّعْرِ ،
سلامُ الأخيلة ..
أيا حَرْفاً توضَّأَ
بنميرِ الحُبِّ ،
إذْ لا تزالُ شَفَةُ حرفيَ عَطْشَى
لكأسِ هَمْسِكَ
مِنْ جديدْ ،
فاروي لها الدَّنَّ
يا رفيقَ المكانِ
والقلبْ ..
وأمَّا .. ملاحظَاتُكَ عنْ
كانَ .. يَكونُ .. ومشتقاتِها ،
فهيَ بالفعلِ أضْعَفَتِ النَّصَّ
كثيراً ،
وقدْ وَضَعْتَهُما نصبَ عيني
وسأضَعُها في النَّصِّ المعدَّلِ
إنْ شاء الله ..
أشكرُكَ بِصِدقْ ..
وأظَلُّ أفتقدُ أمثالَكَ أيُّها الجميلْ ،
وكما هُوَ عهدي بِكَ بأنْ تدخلَ
عليَّ في أيِّ حينٍ وأنْ تَقُولَ ما تُرِيد ،
فأنا ممَّنْ يرونَ ذاكَ القَوْلَ : " أنْ تعلِّمَني
كيفَ أصطادُ خيرٌ مِنْ أنْ تهْدِني صيْداً " ..
فشُكْرَاً لجليدِ حَرْفِكَ الذي أذابَ
منْ حرفيَ جَمْرَ الإنتظارْ ..
احترامي ..
أخوك أبداً / محمَّد زين ...
|
|
|
|
|
|