|
Re: مذاق العنب يكون لذيذ لو كان بمقدور اي سوداني ان يشتريه !!.. (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الاستاذة العزيزة، سلمى الشيخ...
أعمق المحبة، والاحترام الكبير...
احيطك علما، في إجازتي، وعودتي للخرطوم، يادوب جيت قبل اسبوع، من ا لغرائب، انو كلما نتحدث عن الاسافير، وسودانيزاولاين، وغيره، يدور الحديث لمن نقرأ، ونتابع، ونحرص، واسمك كان دوما، يذكر، بترحاب، وفرح، من اغلب اصدقائي، والكتابة، للحق تحتاج (لنضال)، لتربيتها، وشحذها، فكان لك ما كان، (قرأت انشودتك لمطصفى، في جريدة حكايات مرة خامسة)..
والعود الحمد، للحق بلدي فقير، والطبقية لم تظهر بصورتها البيغضة، المتكبرة، إلا في هذا العهدي الاسلاموني الكاذب، وكأني النبي الفقير وصحابته الجوعى، ليس هم الغدوة، لا ادري من قدوتهم، الوليد ابن طلال، أم خاشوغجي..أم صلاح ادريس ...
من الكتيبات الصغيرة، التي هزتني، كتيب (ساووا السودانين في الفقر، حتى يتساوا في الغنى)... وحين طرح الكتاب، كان صاحبه، يعيش الكفاف بل اقل منه، وبمقدوره، ان يعيش حياة ترف، لأن المحك هو المال، ... والسيرة الذاتية، يجب ان تاقب الفكر، والمطروح، ولكن للاسف الدين السياسي، المنافق، هزم اعظم القيم، وترك الوطن كما وصفتي، بل أدهى:
Quote: لافى مواسير موية ولافى فنطاز موية بسموه الصهريج ولافى عمود نور واحد ولا اى حالة بتاعة حياة ولامدرسة واحدة ولاحتى فصل المركز الصحى حدث ولاحرج كل الملامح مغطيها الغبار والاسى |
وتوزيع الثروة، العادل، وكذا التعليم والصحة، والثغافة، حق طبيعي، بل كل نفس سوية ترغب وتطالب بذلك، والبلد خيرها كتير، لكن مسروق، مسروق، والمواهب معطلة، والعقول هاجرت، وأخرى اقصت، واعدمت، كي نغرق في ظلام هوس، ضار، ومؤذي..
والنخلة الحمقاء، هي السلطة الحاكمة، فصلت ظلها على جسدها... وأكلت ثروة الشعب كله، وأدخرت لأحفادها، وأحفاد احفادهم كل مال الشعب..
|
|
|
|
|
|
|
|
|