|
Re: طلاب في العراء ..............( ليه .؟؟؟) (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: هذا الامر لابد ان ورائه سر |
شكرا ع مرورك ياتراجي وبارجع بافك اللغز ده مودتى ..............................................
** نواصل.. ونؤكد بأن أزمة سكن طلاب جنوب طوكر ما لم تجد حلا سريعا فانها تسير في اتجاهات خاطئة، تسير عكس اتجاه قضية الطلاب ، وسير قضيتهم في تلك الاتجاهات لن يخدم قضيتهم ، والطلاب يعرفون ذلك، وكذلك كل مجتمع الشرق بمختلف قبائلهم .. نعم هي اليوم قضية طلابية ولكنها يوميا تتفاقم وبدأت تتقاطع مع أجندة أخرى هناك ، ولكى لاتضيع قضية الطلاب الجوهرية في خضم تلك الأجندة نلفت انتباه من يهمهم الأمر ، وهم كثر ، ولكنهم « كثرة بلا بركة » .. منهم وزارة التعليم العالى ، الصندوق القومي لرعاية الطلاب ، الاتحاد العام للطلاب السودانيين .. تلك الجهات هي المسؤولة عن ايواء طلاب جنوب طوكر البالغ عددهم ثلاثمائة ونيف ، وتهربها عن مسؤوليتها قد يخرج الأزمة من الدائرة الطلابية في الخرطوم الى دوائر أخرى خطيرة في الشرق ، و قد تلمست ذلك ، فللأزمة روائح نتنة هناك ، ليت انوفكم تشتم تلك الروائح وليت عقولكم تفهم عاجلا ..ولن استرسل فى كشف « الاتجاهات الخاطئة » .. لاخوفا ولاحياء ، ولكن لكى نؤكد للبعض الحاكم بأن المسؤولية الوطنية - بلا مزايدة - تقبل القسمة على كل السلطات بما فيها ...« السلطة الرابعة ».. !! ** و المهم في الأمر هو أن يجد هؤلاء الطلاب - عاجلا - مساكن تأويهم و تقيهم شر التشرد ثم العودة الى ديارهم بغير علم ومعرفة .. والكل يعرف حال التعليم ونسبة المتعلمين في شرق البلد .. كل الشرق ظل منذ الاستقلال دائرة مقفولة للجهل والفقر والفاقد التربوى والسل .. يدخلها مولانا - وغيره - في مواسم الاقتراع ليحصد أصواتهم ثم يخرج .. هكذا ظل شرق البلد فقيرا رغم أنف معادنه وموانئه .. يهب البلد أسباب الحياة وانسانه يهب روحه للدرن والبؤس .. من تلك الديار خرج طلاب جنوب طوكر بحثا عن العلم ، من تحت الجبال وبيوت « الخيش والكرتون » ، آباؤهم وولاة أمورهم فقراء ، أفضلهم حالا يقضي كل نهاره حمالا في الميناء أو راعيا لماعز ذات ضرع جاف ، بالكاد يجد نصف قوت أسرته أو لا يجد .. تفضلت بعض الجامعات عليهم بمنح دراسية ، ثم نجح البعض في الالتحاق بركب القبول العام ، وهم القلة .. كل الطلاب 316 طالباً .. «25% » منهم فقط هم طلاب القبول العام ، والبقية قبول المنح الخاصة .. مشكورة تلك الجامعات التى أهدتهم سنوات الدراسة المجانية ، فلماذا تبخل عليهم مؤسسات الدولة بملاذات آمنة ..؟.. ماذا يضير صندوق رعاية الطلاب اذا استوعبهم في مدن جامعية شيدها الشعب السودانى برسوم فرضتها الدولة على هواتفهم السيارة ..؟.. وماذا يضير وزارة التعليم العالي لو خصمت فقط 6 آلاف جنيه من بنود النثريات والاكراميات والسفريات - الما منها فايدة ؟ لصالح مساكن طلاب جنوب طوكر ..؟.. اليس معيبا في حق كل مؤسسات التعليم العالي أن يتشرد ثلاثمائة طالب بسبب « ستة آلاف جنيه فقط لا غير » ..؟؟ ** وكذلك نسأل .. أين ادارة هيئة الموانئ البحرية من هذه الأزمة..؟..هل ستخسر الهيئة اذا تبرعت - من مليارات موانئها - بقيمة ستة آلاف جنيه ..؟ و أين شركة أرياب التى تستخلص الذهب من جبال الشرق ..؟ اليس في ذهب الشرق ما يقي بعض طلاب الشرق من التشرد وقطع مشوار التعليم ..؟..لماذا تقف كل تلك الجهات - ذات الموارد المالية - مكتوفة الأيدى أمام أزمة المأوى التى يعيشها طلاب جنوب طوكر منذ يناير الفائت .؟.. ان لم يكن في مؤسسات ثورة التعليم العالي رشيدا عادلا ، اليس في تلك « المرافق والشركات المنتجة » رحيما تجاه أزمة هؤلاء الطلاب وذويهم الذين ينتظرون تخرجهم بفارق الصبر و ضنك الحياة ..؟ ** انهم أمانة في أعناقكم يا « وزير التعليم العالى .. امين صندوق رعاية الطلاب ... رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين » .. ولاتنسوا أن فيهم طالبات حين لا يجدن مسكنا ، اما عليهن العودة الى أهلهن بلا تعليم أو عليهن البحث عن أى مسكن بأى ثمن .. فهل يرضيكم هذا يا ..« ولاة الأمر » ..؟؟ http://www.toyou.sd/
|
|
|
|
|
|