قوائم شهداء أبوسروج وسربا في المعارك الاخيرة في دارفور

Quote: شكرا الاخوان وسام وسيف النصر هذا الحل قد تم تجريبه في الجبهة الشرقية ووصلت قوات التجمع الى دلتا طوكر وكان يجب ان تكون هناك مرحله ثانية تتمثل في قطع الطريق وفصل بورتسودان عن الشرق والمرحلة الاخيرة تحريك الانتفاضة والانقضاض على السلطة ولكن فشل الامر وقد قدم كثير من الناس في التنظيمات المختلفة تضحيات كبيرة.. ايضا تم تجريب الانتفاضة ولكن لم ينجح الامر هذا لا يعني الاستسلام ولكن النظام قدم تنازلات تحت الضغط الدولي وتحت ضغط المعارضة والحركة الشعبية ووقع على نيفاشا وتفاوض مع القوى المختلفة وما زال يفاوض وايضا مع حركات دارفور. اطرحوا تصوركم واقنعوا به اكبر عدد من الناس او انشأوا احزاب او حركات مسلحة والمجال مفتوح فقط علي من يؤمن بهذا الحل تقديم التضحيات والذهاب في هذا الخيار الى آخره. فهذه الاحزاب جربت كل انواع النضال ووصلت لهذا الحل فهو غير مرض لكثير من الكوادر ولكن ايضا الجانب الآخر ليس سهلا. فاذا كان هناك اي حل يجنب الناس الدماء فهو لا بأس لأن الهدف الديمقراطية وكل الطرق تؤدي الى روما ولكن هذا لا يعني شهادة براءة للنظام فهو مجرم وسوف يواصل الناس الضغط عليه ولكن بطريقة مختلفة. الآن المرحلة للتفاوض وفي نفس الوقت يمكن مواصلة الضغط على النظام والتفاوض لا يعني اعفاء النظام من الجرائم التي ارتكبها فإذا اقتنع النظام وتم عقد المؤتمر القومي الدستوري الجامع وعادت الديمقراطية بعدها على المتضرر الذهاب الى القضاء او التفكير في طريقة جنوب افريقيااي لجنة الحقيقة والمصارحة والمصالحة. الاستراتيجية الحالية تعمل كالآتي كشف النظام وقصوره والضغط عليه سياسيا واعلاميا وفي الجانب الآخر التفاوض معه من اجل تقديم تنازلات اكبر وحتى نصل لمرحلة الانتخابات وسوف تجرب هذه الاستراتيجية فاذا لم تنجح عندها يمكن ان يفكر الناس في حلول اخرى.. ولكن العمل العسكري او الانتفاضة ليست نزهة او لعبة الموضوع يحتاج الى عمل كبير وتضحيات قد قدمتها كوادر الاحزاب وانا اعرف الكثيرين من الذين توجهوا للجبهة الشرقية ومن كل التنظيمات بلا استثناء والبعض ترك عمله واخرين تركوا جامعاتهم واعمالهم وهناك من فقد رجله او يده واخرون استشهدوا وذلك من كل التنظيمات بلا استثناء فالتحية لكل الذين ساهموا في النضال ضد هذا النظام في الداخل والخارج ونترحم على شهداءنافتنازلات النظام كانت نتيجة لتضحياتهم الكبيرة. النظام خبيث ومراوغ وسوف يظل يراوغ ولكن هذاهو الحل المطروح الآن ومن كان له خيار آخر فليطرحه علينا وعلى الشعب السوداني وليقنع الناس به وليستعد لتحمل تبعاته. انا شخصيا قلت ارائي في مقالاتي التي انشرها ولكن كما ذكرت لم استطع ان اقنع حزبي بذلك وانا ملتزم بقرارات الاغلبية.ولكن سوف اظل اكشف اخطاء النظام متى ما اتيحت لي فرصة واذا كان هناك عمل معارض منظم متفق عليه ايضا لا امانع في المشاركة. لا يجب ان نتوقع ان النظام سوف يستسلم بالساهل فهذا النظام يملك اجهزة قمع ويملك مالا كثيرا لم يتوفر على نظام قبله وسوف يستغل كل ذلك في الضغط على الاحزاب ولكن علينا مواصلة نضالنا السياسي المدني وبدون ترهيب الناس او فرض نوع محدد من الحلول عليهم. الشعر التحريضي جيد في التعبئة ولكنه لا يقدم برنامج عمل يلتف الناس حوله والانفعال ايضا لا يقدم حلول والزعل ليس عمل سياسي..