|
في خطوة تأريخية نحو المصالحة ، أستراليا تعتذر لسكانها السود
|
قدمت أستراليا إعتذاراً تأريخياً لمان عرفوا بإسم الأجيال المسروقة للأبوريجينيين مع تعهد من رئيس الوزراء كيفين راد بالعمل علي تحسين حياة السكان الأصليين . و صفقت الحشود التي اكتظ بها البرلمان اليوم في نهاية كلمة رئيس الوزراء فيما بكي بعض زعماء الأبوريجينيين أثناء تقديم الإعتذار. و حضر الإحتفال رؤساء الوزراء السابقون غوف ويتلام و مالكوم فرايزر و بوب هوك و بول كيتنغ و الحاكم العام السابق ويليام دين و جلسوا في قاعة الضيوف مع زعماء الأبوريجينيين كما حضر رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز lموريس ييما و أول سيدة أبوريجينية تنتخب في برلمان الولاية ( الوزيرة ) ليندا بيرني. و تلقي راد تصفيقاً من الحضور الذين وقفوا لتحيته حين سار في القاعة بصحبة وزيرة شئون السكان الأصليين جيني ماكلين. و بكي زعيم المعارضة الدكتور بريندان نلسون في البرلمان حين عدد قصص الأجيال المسروقة و تهدج صوته و اختنق و هو يقص حكاية طفلة من غرب أستراليا أخذت في العاشرة من عمرها إلي مركز الشرطة . و تحدث نلسون عن إنفصال والده عن والدته التي لم تبلغ العشرين حينها و هو طفل و قال إن هذه التجربة عمقت فهمه للألم العميق الذي شعرت به هذه الأسر. من جهته قال رئيس الوزراء كيفين راد إن هذه التجربة لم يقتصر تأثيرها فقط علي من تم أخذهم و إنما أيضاً علي من أخذوهم و من أيدوا أخذهم بالقوة. .ا
|
|
|
|
|
|
|
|
|