البتروفوبيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 08:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2008, 09:08 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البتروفوبيا

    _____________________

    البترو-فوبيا

    الفصل الأول :

    عزيزتي إيميلي ...

    عندما تجدين هذه الرسالة التي وضعتها لك فوق جهاز تسخين الماء، أول شيء تستخدمينه صباحاً لتحضير القهوة، سأكون قد وصلت إلى مطار لوس أنجلوس. نعم! قررت السفر، بعدما سئمت من سخريات الأصدقاء من حولي ونعتهم لي بالفاشل. أعلم أنّك الوحيدة التي لا ترى فيني ما يراه الآخرون، أو ترى فيني ما لا يرونه، ولكنني سئمت فعلاً. فكّرت كثيراً في وضع حلّ جذري لمعاناتي النفسية التي لطالما حرصت على أن أبقيكِ خارج إطارها المؤلم. فكّرت في الانتحار، ولكنني خشيت الألم الذي سوف يسببه لك ذلك، فرأيت أن قرار السفر أنسب بكثير، وأخفّ وطأة. سوف تحزنين بقدر حزني الذي فاجأني عندما خطرت لي الفكرة لأول مرّة، ولكن لم يكن في يدي حلّ آخر وأكثر إيجابية. أجل! تماماً، هذا يعني أنني فكّرت في هذا الأمر من قبل، والواقع أنني كنت قبل سنوات منشغلاً بالبحث عن حلول لهذا الوضع. تذكرين عندما قبلت العمل مراسلاً في إحدى المصارف مقابل مائة وثمانية وستين دولاراً، كانت بالكاد تكفي لتسديد ديوني المتراكمة، أو قضاء سهرة لطيفة معك في ملهى هايد الليلي. سئمت من كوني متطفّلاً عليك. لقد قالها أحدهم في وجهي صراحة عندما تعاركنا ذات يوم ونحن ثملان.


    أعرف أنّك لا تفكرين بهذه الطريقة، ولكن لن تستطيعي أن تشعري بما يختلج داخلي وأنا أرى النظرات الساخرة في أعينهم كلما هممنا بالدخول إلى شقتك. هل تعلمين إلى أيّ مدى قد يبدو الأمر محرجاً وأنا أكاد أسكن معك بشكل يومي دون أن أدفع عنك فواتير الكهرباء والهاتف أو حتى دون أن أساهم في دفع نفقات المعيشة ولو من باب المجاملة الكاذبة. كيف لا أعتبر نفسي عبئاً عليك في كلّ مرّة أراك تتشاجرين فيها مع عامل الصيانة بسبب تعطّل فتحات التهوية مرتين في الأسبوع على الأقل! كيف لا أعتبر نفسي متطفلاً وأنا أراك تعودين يومياً من عملك لتذهبي مجدداً للتسوّق وشراء مستلزمات البيت، وحتى مستلزماتي الخاصة: السجائر، والشراب، ومعجون وفرشاة الأسنان وحتى الملابس الداخلية! ثم لا تنسين أن تضع لي نقوداً تحت وسادتي قبل أن تغادري إلى عملك صباحاً. لقد سئمت من حياتي هذه. كثيراً ما كنت أتسكّع في طرقات المدينة المهولة والمخيفة مساء كي أوفّر لك حصتي من العشاء! أعلم أنه تفكير مجنون، وأذكر أنك كنت تلومينني على عشائي في الخارج، وتركك تتناولين العشاء بمفردك. لقد كانت كذبة تلك التي كنت أوهمك بها. كنت فقط أريد التخلّص من ذلك الإحساس القاتل بالطفيلية في كل مرّة أتهرب فيها من وجبة العشاء مساءً.


    كم تمنيت أن أكون ذلك الشخص الذي تفخرين به بين صديقاتك وزملائك في العمل، أولئك الذين كانوا يأتون لزيارتك بين الحين والآخر. أن أكون شخصاً مرموقاً ومحترماً أمام الجميع. الآن أتذكر ذلك اليوم الذي كنتِ تتحدثين لي فيه عن إحدى زميلاتك في العمل وعن صديقها الذي تسكن معه في نفس الشقة: كيف أنّهما يقضيان أعياد الميلاد المجيدة في باريس كل عام، تحدثتِ عن إعجابها المفرط بكرمه ورجولته وفخرها به أمام الجميع. تمنيت عندها للحظات أن لو كنت مثله بالنسبة إليك. هذه الأشياء تزعج الرجال كثيراً. كل رجل يريد أن يشعر جوار فتاته بأنه الأكثر كمالاً في كل شيء، حتى وإن كان ذلك مخالفاً للحقيقة، يكفيه فقط أن يشعر بذلك. ولا أسوء عندنا من الإحساس بالعوز. توصلت أخيراً إلى نتيجة مرضية أنّ الرجولة أكثر صعوبة من ركوب الأمواج للهواة المبتدئين. هو أمر سخيف بل هو أكثر سخافة من مراقبة ليلة حميمية بين زوجين من شقّ في الجدار. ورغم ذلك لم أتمن أن أكون أنثى، ليس لشيء ولكنني فقط أحسست بأنني سأكون أنثى فاشلة كذلك.


    كنت عندما أتسكّع في شوارع لوس أنجلوس، شوارعها السرّية طبعاً وليست تلك المأهولة بالأقدام الواثقة والمترفة، أشعر بأنني كيس نايلون فارغ تحرّكه الرياح عبر الطرقات وفوق فتحات المجاري وغرف التفتيش المنتشرة كبقع جدري حمراء على ظهر فتىً أوروبي. أرى ناطحات السحاب الشاهقة فأحس بضآلتي أكثر. أشعر بأني أكاد أختفي من هذا العالم المليء بالحركة، وكأنني لست جزءاً أصيلاً منه. أرى السيارات الفارهة والسيدات اللواتي يقدن البوميرينين(1) بسلسلة وطوق مذهّب، فأتمنى أن لو كنت مكانه. نعم! لا ضير أن أكون كلباً في يد سيدة ثرية، فالكلاب تحيى حياة مريحة. هل تعلمين كم يبلغ سعر هذا البوميرينين؟ إنه في أسوء الأحوال يتجاوز الخمسة عشر ألف دولار، هل تصدقين ذلك؟ لك أن تتخيلي ما قد يفعله مبلغ كهذا لأمثالنا. العجيب أنّ في الشارع الموازي للشارع الذي تسير فيه تلك المرأة برفقة كلبها المدلل كان أحدهم يتدلى داخل حاوية النفايات كالقطط ليبحث عن بقايا تفاحة أو بيتزا مأكولة أو علبة سردين عجز الآخرون عن فتحها أو رموها لأنها منتهية الصلاحية. لا أريد أن أتكلّم عن المفارقات العجيبة في هذه البلاد، فمفارقاتي أنا تكفي وتزيد، كما أنني لست شيوعياً. تعلمين أنني لا أهتم بمثل هذه الأمور، بل وأتجنّبها تماماً.


    هل تستغربين من أمنياتي المتناقضة كأحلام المراهقين؟ أعني كيف لا أتمنى أن أكون أنثى في حين أتمنى أن أكون كلباً؟ الكلاب تعيش في البيوت وكأنها فرد أصيل من العائلة، لا أحد يطالبها بالعمل والكسب أو حتى تسديد نفقات المعيشة. تعيش لتأكل وتشرب وتنام، وكل ما عليها هو أن تنبح ليلاً في وجوه الغرباء. يوفّر البعض لحيواناته الأليفة كل ما يحتاجه وما لا يحتاجه، حتى أنّ بعضهم يحرص على فحصه طبياً ومراجعة الطبيب البيطري كل ثلاثة أشهر. هل تذكرين ماذا حلّ بي عندما أصبت بحمى الأنفلونزا ذلك اليوم؟ كنّا نضع ماء الصنوبر في الثلاجة لساعة ونصف ثم نسكبه في أوعية بلاستيكية صغيرة نستخدمها كمكمّدات، فقط لأننا كنّا عاجزين عن الحصول على ثمن المضادات الحيّوية، أو ثمن مكعّبات الثلج، لم تكوني وقتها قد انتقلتِ لعملك الحالي. أذكر أن ذلك كان في شتاء 1991


    أنتِ أجمل الأشياء في حياتي لولا إحساسي المتعاظم بالدونية. أنتِ الوحيدة التي كنت أشعر جوارها بإنسانيتي، لولا تلك اللحظات التي أصيب فيها بالحرج والخجل أمامك. ما أبشع أن يحس أحدنا بمثل ذلك أمام من يحب! تعرفين عني كل شيء حتى تلك النكسات العظمى في حياتي. ما لا تعرفينه؛ أنني كنت أتردد في الفترة السابقة على طبيب نفسي جراء ما عانيته في الآونة الأخيرة. أخبرني الطبيب أن ما أعانيه ليس فقط مردّه لفشلي الأكاديمي أو المهني، بل أوعز ذلك لأشياء عائلية قديمة. هذا أمر آخر. لا أخفيك عزيزتي أنني صعقت عندما سمعت ذلك، ولكنه كان على حق. هل تعلمين كيف تمكنت من زيارة الطبيب؟ وفّرت مما كنت تضعينه لي من نقود تحت الوسادة كل صباح، لقد استمر ذلك لخمسة أشهر.


    لم تكن أسرتنا أسرة مثالية، ولم تكن علاقتي بها علاقة طبيعية أبداً. لم يحدث أن أخبرتك شيئاً عنهم من قبل، حتى أنّك لا تعرفين أين يقطنون الآن. من الأفضل ألا تعرفي شيئاً عن هذا الأمر فهو أمر مزعج وعديم الجدوى. المهم أنه وصف لي كتاباً لانطوان دو سانت وأوصاني بقراءته، ونصحني بروايات لكاتب كولمبي يدعى ماركيز، قال أنّه مفيد لحالات الاكتئاب. سخرت منه في بادئ الأمر إذ – كما تعرفين – لست مهتماً بالقراءة ولا بالأدب. ولكنه أصرّ على أنّ علاجي يكمن في القراءة وأضاف أنّ طريقة البيبليوثيرابي(2) مفيدة جداً في حالتي. ربما لاحظت في الأيام الأخيرة اهتمامي بشراء الكتب والروايات وتلك السخافات كما أسميتها، وكما كنت أراها شخصياً. يبدو أن البيبليوثيرابي لم يجد معي نفعاً، ستجدين تلك الكتب في صندوق صغير داخل خزانة الملابس، ولو أنني أعلم أنّك لا تحبين القراءة مثلي. يمكنك إعطائها لأحد الأصدقاء المشتركين، أو بيعها إن أردت ذلك.


    لقد بحثت عن عمل لفترة طويلة، وأنتِ تعلمين أنني لم أكن متكاسلاً في ذلك. عملت في محطات البنزين و جالب أوراق في النوادي الليلية، ومراسلاً في المصارف، وبيّاع تذاكر في مواقف السيارات العمومية، وموصّل طلبات في مطاعم الوجبات السريعة، وأمضيت وقتاً مقدراً من عمري متسكّعاً في الشوارع. لم أعد قادراً على الاستمرار في حياة عبثية بلا هدف أو معنى إلى الأبد، فكان لا بد لي من إيجاد حلّ جذري وسريع.


    تفجّرت فكرة السفر لديّ أول الأمر عندما أشار إليّ مايكل براون ، صديقنا المشترك، بذلك. لم آخذ كلامه على محمل الجد في البداية، ولكن تخمّرت الفكرة لديّ تماماً عندما بدأ يحدثني عن تلك البلاد، والثروة التي يمكن أن أتحصل عليها. ثمة أشياء كثيرة دعتني أعيد التفكير في كلامه أكثر من كوني راغباً في الثراء، ربما عجزي عن مواصلة الحياة في مطحنة بشرية كبلادنا هذه، أو ربما لأنني لم أكن أريد سماع لقب "فاشل" مجدداً، أريد أن أكون في مكان لا يعرفني فيه أحد. عندما يخفق أحدنا في العد إلى الألف فإنه يضطر إلى إعادة العد من الرقم واحد مجدداً. وهذا ما نويت أن أفعله. تأخر قراري هذا لأني كنت أفكر فيما سوف تقولينه عنّي، وما سوف يخبرك به الآخرون. سيقولون أنه ضجر من معاشرتك كل ليلة، وأنه ربما كان على سرير امرأة أخرى غيرك. سيقولون أنه ملّ معاقرة الأحاديث التافهة مع فتاة ثرثارة وفضّل أن يرافق إحدى راقصات الإستربتيز. هنّ أكثر ثراءً وجاذبية على أيّ حال. كل هذا وأكثر أتوقع أن يُقال لك أو أن يدور في خلدك، ولكن إياك أن تصغي إليهم يا إيميلي. قولي لهم أنني سافرت في رحلة استشفائية، فهكذا اعتبرها.


    ثمة أمر ما يتقافز في ذهني الآن كالخفاش الأعمى، ولا أدري هل يتوجب عليّ قوله أم أحتفظ به وأكتفي بذلك. تكرهين مثل هذه الأمور أليس كذلك؟ أعرف أنّك لا تحبين المفاجآت، ولا تحبين الأحاديث المبتورة أو المجزأة، لذا سأخبرك. في إحدى ليالي الشتاء عندما أخبرتك برغبتي في البقاء خارج المنزل لفترة طويلة، ظللت أتسكّع كالعادة في الشوارع والطرقات، جلست على إحدى الأرائك الخشبية في منتزه جريفيث، كان يعج بالناس والأطفال والمهرجين وبائعي البالونات والفشّار وموظفي الأمن، وكنت أنا كشبح هامد وسط كل ذلك، كأنّ أحداً لم يكن يراني، كنت أراقب الناس من حولي وهم يهرولون أو عائدين من ملعب التنس، وأراقب المارين على دراجاتهم الهوائية أو الصبية وهم يمتطون ألواحهم الخشبية، والفتيات المتزلجات على الرولر سكيت(3)، والأمهات الراكضات وراء أطفالهن المشاغبين مفرطي النشاط. قلت في نفسي أنّ هؤلاء لا يشتكون من همّ ما. شعرت بالوحدة والضجر، ورأيت أغصان أشجار الأكاسيا تمتد كأذرع قاتل مأجور لتخنقني تماماً، ولكنني لم أرغب في النهوض من مكاني. فكرّت كثيراً أين يمكنني أن أذهب، كنت لا أنوي العودة إليك تلك الليلة، ولكنني لم أجد مكاناً آخراً ألجأ إليه، كان مايكل براون يواعد فتاة سوداء في شقته ولم يستطع أن يستقبلن تلك الليلة، فقررت العودة.


    لم أعرف الشخص بالتحديد، ولكنه كان يرتدي معطفاً أبيض اللون مطرّز عليه رسمة تنين كتلك التي تظهر في بعض أفلام جاكي شان، عرفت أنّك تواعدين شخصاً آخر؛ فقفلت عائداً. نمت تلك الليلة في حديقة منزل مايكل براون الخلفية. لن تتصوري كيف كان البرد قارساً تلك الليلة. لقد انتابني شعور بأن الضيق والغضب كانا يساعدان على احتباس البرودة داخل عظامي مما جعل أسناني تصطك لا إرادياً ودون توقف، كآلة ناسخة يعود تاريخ صنعها إلى القرن الثامن عشر. أيقنت منذ تلك اللحظة أنّني رجل تافه ولا أستحق أن أكون صديقاً لك أبداً. كان مايكل براون يحكي لي قصصاً كثيرة عن أولئك الذين ذهبوا للعمل في بلاد العرب وتذكرت على الفور تلك الأحاجي والأساطير التي كنّا نقرأها صغاراً عن كنوز الشرق وبحور الأحجار الكريمة التي غرق فيها الرحالة والمستكشفون القدامى.


    لا ألقي عليك اللوم أبداً، فلطالما كنتِ كريمة معي. فقط أحاول أن أفرّغ حمولتي قبل السفر. فلا أريد أن أسافر وأنا ما أزال أحمل في قلبي نكات سوداء لأحد. فقط صلّي من أجلي، ومن أجل أن أُوفق فيما أنا ذاهب إليه. رغم أنني لا أتوقع أن يفارق الحظ العاثر طريقي حتى في بلاد الشرق. لقد ترددت كثيراً لأنني أعلم أنّ تلك البلاد ليست آمنة أبداً، وعرفت أنهم يستهدفوننا في هجماتهم الإرهابية، ولكن لن يكون بقائي أوفر حظاً من موتي برصاص غادر أو قنبلة موقوتة. لا أنكر بأنني خائف إلى الحد الذي لا يمكنني وصفه، ولكن أعرف بأنّ الموت سيكون خيراً لي من حياة كالتي أعيشها هذه.


    لقد قررت الذهاب إلى بلاد العرب، وعندما تجدين هذه الرسالة صباحاً سأكون في مطار لوس أنجلوس متجهاً إلى فرانكفورت لنمضي فيها ليلة كاملة ومن ثم نتوجه إلى بلاد الشرق، بلاد علاء الدين والسندباد العربي. لا أصدق أنني سأفعل ذلك ولكن اعتبريها مغامرة من ذلك النوع المجنون، لا بد أنني سأحكي الكثير لأحفادي عن هذه الرحلة التاريخية المشوّقة. وسأحرص على أن أوثق هذه الرحلة بالصور، لذا فلقد أخذت معي كاميرا تصوير رقمي من طراز أولمبيك. ربما نلتقي ذات يوم على الماسنجر وعندها يمكنك رؤيتي وأنا أتحدث بلكنة مختلفة عن المعتاد، وسأريك أين أسكن وكيف أعيش. لا تحاولي أن تبعثي لي رسائل عبر بريدي الإلكتروني فهو غير مفعّل الآن. ربما اضطر لفتح حساب جديد، وعندما أفعل سوف أزوّدك به.

    قبلاتي إليك عزيزتي وأمنياتي لك بحياة سعيدة خالية من المضجرات. لا تنس أن تصلّي من أجلي رجاءً.


    مخلصك إلى الأبد
    روبن سينجر






    ________________
    هوامش:
    (1) البوميرينين Pomeranian : من كلاب الزينة
    (2) البيبليوثيرابي Pupilotherapy: مصطلح يعني "العلاج بالقراءة" أو "العلاج المعرفي"
    (3) رولر سكيت Roller Skate: حذاء بدواليب يستخدم في التزلّج على اليابسة.
                  

العنوان الكاتب Date
البتروفوبيا هشام آدم02-12-08, 09:08 AM
  Re: البتروفوبيا هشام آدم02-12-08, 09:46 AM
    Re: البتروفوبيا هشام آدم02-12-08, 11:33 AM
      Re: البتروفوبيا هشام آدم02-12-08, 01:54 PM
        Re: البتروفوبيا humida02-12-08, 02:03 PM
          Re: البتروفوبيا هشام آدم02-13-08, 06:21 AM
            Re: البتروفوبيا هشام آدم02-13-08, 01:23 PM
              Re: البتروفوبيا humida02-14-08, 10:33 PM
                Re: البتروفوبيا ود الباوقة02-14-08, 10:39 PM
                  Re: البتروفوبيا humida02-14-08, 10:59 PM
                    Re: البتروفوبيا Sahar Abdelrahman02-15-08, 10:37 AM
                      Re: البتروفوبيا humida02-15-08, 02:08 PM
                        Re: البتروفوبيا حيدر حسن ميرغني02-15-08, 02:19 PM
                          Re: البتروفوبيا هشام آدم02-16-08, 06:40 AM
                        Re: البتروفوبيا هشام آدم02-16-08, 06:33 AM
                      Re: البتروفوبيا هشام آدم02-16-08, 06:27 AM
                        Re: البتروفوبيا حيدر حسن ميرغني02-16-08, 06:52 AM
                          Re: البتروفوبيا هشام آدم02-16-08, 07:21 AM
                            Re: البتروفوبيا هشام آدم02-17-08, 11:59 AM
                              Re: البتروفوبيا هشام آدم02-18-08, 07:18 AM
  Re: البتروفوبيا محمَّد زين الشفيع أحمد02-18-08, 09:21 AM
    Re: البتروفوبيا هشام آدم02-18-08, 09:51 AM
      Re: البتروفوبيا هشام آدم02-19-08, 06:39 AM
        Re: البتروفوبيا هشام آدم02-19-08, 11:38 AM
          Re: البتروفوبيا هشام آدم02-19-08, 01:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de