|
Re: دكتور " أحمد شامي " وعشرون عاماً منذ غيبته الكُبرى . (Re: عبدالله الشقليني)
|
عبد الله الشقلينى...تحيات باكيات فى هذا الزمان الردىء قل ان تجد من يتذكر ويترحم على صديق.. والله قد ادميتنى..وادمعت عينى...ما زال حزنى على حامد حاج جابر لينا.. وها انت تبكى احمد ابراهيم شامى.. رغم العشرون عاما التى فارق فيها احمد هذه الزائله..هل تعرفه ايضا؟؟؟ ذكرتنى به ولم اكن ناسيا والاسى يبعث الاسى ..ترعرعنا فى قشلاق واحد.. اكلنا وشربنا معا..نعم كان اكبر منا بسنوات.. ولكن احمد ابل الله تربته..وانت تعرفه جيدا كان لا يضع مثل هذه الحواجز.. تزاملنا انا وشقيقه عوض فى الابتدائيه وكان احمد خير عون لنا فى استذكار دروسنا..ومع شقاوتنا الكثيرة الا اننا تفوقنا ونجحنا بفضل احمد بعد الله... بلغنى خبر وفاته وانا فى هذه الاصقاع قبل عشرون عاما كما اسلفت فشق على نعيه،وكان حزنى عليه عميقا... مازالت بسمته الطفلة عالقة بذهنى.....كان المرحوم مضرب المثل فى بر الاهل.. كان كل سكان الاشلاق يقولوا ليك ان شاء الله تطلع زى احمد شامى.. ادب تواخيه محنة يخالطهما تفوق ونبوغ كبيرين... وما زال هدوءه ورزانته مضرب المثل حتى بعد ان فارق الدنيا.. اذكره وهو طالب بمدرسة المؤتمر وكان ولعا بلعبة الباسكت بول. ولم تكن يومها لعبة الباسكت تستهوى احد..وكان يلعبها رغم النظارة الصغيرة السميكة التى لا تفارقه... اذكر بعد التحاقه بكلية الصيدلة جامعة الخرطوم سالته عن الباسكت قال لى هى قراية جامعة الخرطوم دى بتخلى لى الزول حكة راس.. رحم الله احمد واسكنه فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.. ولك الشقلينى العزيز الدعوات الخلص ان ينجيك من كل شر ويكفيك كل مصيبة ،،،
|
|
|
|
|
|