|
الاثنين:- سى.ان.ان وجريدة الصحافه السودانيه المتمردين ينسحبون من انجمينا ودبى يقود القتال
|
كتبت الصحافه
القوات المسلحة تنفي قصف مواقع أوالمساعدة في معارك داخل تشاد الخرطوم : انجمينا : الصحافة : وكالات أعلن المتمردون التشاديون في وقت متاخر أمس انهم انسحبوا مؤقتا من العاصمة انجمينا لاعطاء فرصة للمدنيين لاخلاء العاصمة ومن ثم استعادة الكرة لاسقاط النظام ، غير ان حكومة الرئيس ادريس ديبي قالت انها تمكنت من اجلائهم ، في وقت قال الجيش التشادي انه صد هجوما شنته قوة مختلطة من قوات الجيش السوداني والمتمردين المتحالفين معها وميليشيا على بلدة ادري الرئيسية في شرق بلاده ، لكن القوات المسلحة نفت بشدة تدخلها في الاراضي التشادية ، وقال المتمردون ان ادري سقطت في ايديهم بالفعل . وقبيل اعلان المتمردين انسحابهم من انجمينا تعرضت السوق الرئيسية في المدينة الي عمليات حرق ونهب واسعة ، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان رؤيتهم جثثا في الشوارع ، كما فر المئات الي خارج انجمينا . وخلافا لذلك قال مسؤولون ودبلوماسيون تشاديون ان المتمردين اجبروا علي الانسحاب من المدينة تحت وطأة القتال الضاري ، وقال السفير التشادي في واشنطن " لقد تمكنا من هزيمتهم وطردهم خارج انجمينا والاوضاع هادئة الآن" . وقال الناطق باسم تحالف المتمردين عبد الرحمن كلام الله إننا انسحبنا تكتيكيا لكي نعطي السكان المدنيين الفرصة لاخلاء المدينة ، واضاف " سنعاود الكرة وسنطيح بديبي ولن ننتظره ليغادر ام لا كما فعلنا ذلك من قبل" ، ووجّه اللوم للقوات الفرنسية ، قائلا إنها تسمح للمروحيات التشادية بالإقلاع ومهاجمة قواتهم. ورفض الرئيس ادريس ديبي عرضا من فرنسا لمساعدته على مغادرة تشاد إذا اعتبر أن حياته في خطر ، وقال مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية امس إن الاقتراح الفرنسي لا يزال قائما وإن باريس لا تزال تتابع الوضع في تشاد، في وقت عقد فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اجتماعين طارئين مع وزيري الدفاع إيرفيه موران والخارجية برنار كوشنر دون أن يصدر أي بيان عن الرئاسة. ونفت القوات المسلحة امس اتهامات مسؤولين تشاديين بتوغل قوات سودانية مدعومة بمليشيات داخل الاراضي التشادية لمساعدة المتمردين ، وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العميد محمد عثمان الاغبش حسب " اس ام سي " امس ان مايحدث في تشاد شأن داخلي لاعلاقة للسودان به ، واضاف " ان ماذكر علي لسان عدد من المسؤوليين التشاديين بمشاركة الطيران السوداني في بعض الاعمال الهجومية داخل بلادهم لاساس له من الصحة وليس له مايدعمه من الشواهد والادلة" . بيد ان الكولونيل التشادي عثمان عمر قال لرويترز بالهاتف من البلدة امس ان أدري التي تقع على حدود تشاد الشرقية مع اقليم دارفور تعرضت للهجوم عبر الحدود من جانب قوة مكونة من 40 عربة تساندها طائرات هليكوبتر وميليشيا على ظهر الخيول. وأضاف "حكومة السودان هاجمت باستخدام «ميليشيا» الجنجويد وطائرات الهليكوبتر واستطعنا صدهم وإرغامهم على التراجع على طول المسافة حتى مدينة الجنينة" ، ونقلت إذاعة فرانس انترناسيونال عن ضابط تشادي آخر هو قائد شرطة أدري قوله ان القوة التي هاجمت أدري كانت تساندها أيضا طائرات انتينوف الروسية الصنع وتضم متمردين الى جانب الميليشيات. وفي انجمينا وجهت طائرات الهليكوبتر التشادية وقوات الجيش الموالية لديبي ضربات للمتمردين الذين حاصروا القصر الرئاسي في ثاني يوم من الاشتباكات بعد أن اقتحم المتمردون المدينة ، وقصفت الطائرات المتمردين الذين خاضوا المعارك مستخدمين شاحنات صغيرة مسلحة بمدافع ورشاشات ، وقال أجانب وسكان محليون في العاصمة ان نيران الأسلحة الثقيلة والآلية سُمعت قبل الفجر قرب القصر الذي يقع على مقربة من فندقين اوى اليهما عدة مئات من الأجانب. وتواصلت عملية إجلاء الرعايا الأجانب حيث نقلت طائرات نقل تابعة للجيش الفرنسي 397 أجنبيا إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل ، كما أجلي موظفو السفارة الأميركية إلى القاعدة العسكرية الفرنسية على متن آليات على أمل مغادرة تشاد جوا إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، في حين بدأت الصين إجلاء رعاياها من تشاد واجلت بالفعل حوالي 210 صينيين وتايوانيين اثنين سيتم إجلاؤهم إلى الكاميرون .
السنجك
|
|
|
|
|
|
|
|
|