|
Re: إنتصار أدريس دبي ....بداية مرحلة جديدة في دارفور (Re: أنور أدم)
|
مواصلة
و أمتد التخوف الدارفوري(تخوف جزء كبير في حركة تحرير السودان ) من خطورة (الدعم التشادي ) الي بعض اجزاءها علي خلفية عرقية في ظل تسمم أجواء الحركة بسبب العرق . و عندما أتت أبوجا الخامسة (التي وقعت فيها اعلاف المبادئ) كان هناك صراعا داخليا في حركة تحرير السودان بسبب دور تشاد في النزاع الدارفوري، فبينما كان هناك جزء كبير من الحركة يري ان تشاد منحازوة للسودان و هي بذلك لن تصلح ان تكون ضمن مجموعة المسهلين (faciliters group) و هنا للامانة وقفت حركة العدل و المساواة و مجموعة مناوي علي ضرورة مشاركة تشاد، و عندما اشتد الموقف تم اختيار مجموعة فرانكفونية من الحركة للجلوس مع الوفد التشادي( علامي وزير الخارجية و الجنرال محمد علي وزير الداخلية) و تم الاتفاق علي مشاركة تشاد مع ارتريا لدور المسهلين، و منذ ذاك الحين تباعدت الخطوط بين التشادي و الدارفوري الدارفوري لتكون علي النحو الاتي: العدل و المساواة و مجموعة مناوي مع تشاد ، ام بقية حركة تحرير السودان ( الرئيس ونائبه) هم من غير مستحقي الابتسامة التشادية ، و أمتدت هذه العلاقة الي ابوجا الاتفاقية و بداية مرحلة فك الارتباط داخل حركة تحرير السودان بتجزئتها الي : مجموعة حسكنيتة ، مجموعة الخلاص الوطني ، بقية المجموعات، و في تلك الفترة شارك مناوي في دعم ادريس دبي اثناء الهجمات التي أتت علي ابتشي و ادري مفضلا القتال علي مواصلة التفاوض في ابوجا قبل الاخيرة ، و لكن علاقة مناوي انتهت مع ابوجا ،بينما ذادت العلاقة قوة مع العدل و المساواة الي لحظة كتابتي هذه. نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|