|
ماذا قالت الصحف السودانيه عن سقوط دبى ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
كتبت السودانى سقطت العاصمة التشادية إنجمينا في أيدي المتمردين عصر امس ،بينما تضاربت الأنباء في ساعات متأخرة من ليلة امس حول مصير القصر الرئاسي ,وأعلن أحد قادة المتمردين التشاديين أبكار توليمي في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية أن المتمردين الذين يحاصرون القصر منذ صباح امس ينوون اقتحامه في الساعات القادمة. لكن مصدرا عسكريا فرنسيا قال إن القوات النظامية نجحت في فك الطوق حول القصر الذي يوجد بداخله الرئيس إدريس ديبي. وأمهل المتمردون الرئيس ادريس ديبي فرصة للرحيل , في وقت أشارت فيه مصادر مأذونة لـ (السوداني ) ان مجموعة حكومية تشادية و أخرى من حركة العدل و المساواة السودانية خرجت من مدينة أبشي متجهة إلى العاصمة أنجمينا في محاولة لاستردادها.
سقوط العاصمة
سقطت العاصمة التشادية إنجمينا في أيدي المتمردين عصر امس ، عقب معارك ضارية منذ الصباح داخل القصر الرئاسي الموجود به الرئيس إدريس ديبي ، وسط غموض عن مصيره ، وأمهل المتمردون الرئيس ادريس ديبي الفرصة للرحيل ، وقال وزير الخارجية التشادي أحمد علامي أن الوضع تحت السيطرة في ظل عدم تدخل القوات الفرنسية المرابطة في تشاد كالمرات السابقة ، و وفقا لحديث نقله ( راديو فرنسا ) فإن وزير الدفاع السابق الجنرال محمد نوري أقوى المرشحين لرئاسة تشاد . واتهم وزير الخارجية التشادي احمد علامي السودان بالوقوف وراء هجوم المتمردين الذين سيطروا على انجامينا بغية الحيلولة دون نشر قوات الاتحاد الاوربي بشرق تشاد واغلاق اي "نافذة" تطل على دارفور. فيما نفى مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة في حديث لـ(السوداني ) الاتهامات التشادية وقال إن انجمينا لا تملك أي دليل في ذلك , ودعاها لاجتثاث أي عناصر تشير لتورط السودان ان وجدت , وأكد ان عمل الجيش السوداني ينحصر داخل حدود البلاد .
إدانة آفرو فرنسية أمريكية
ودعا البيان الختامي لقمة الاتحاد الافريقي في أديس أبابا المجموعات المسلحة التشادية لوقف القتال ، كما رفض الاتحاد الافريقي أي حكومة تخالف مبادئه ، و قال نائب رئيس بعثة السودان لدى الاتحاد الافريقي أكوي بونا ملوال في تصريح لـ( السوداني ) إن القرار جاء متوافقا مع إعلاني الجزائر و لومي ، و أشار إلى أن البيان ناشد جميع التشاديين والمجموعات المتمردة الى نبذ العنف و الدخول في محادثات سلمية ، و دعا الدول الافريقية للتحلي بسياسات حسن الجوار ، و التمسك بمباديء الاتحاد الافريقي ، مضيفا أن الاتحاد الافريقي كلف الرئيس الليبي معمر القذافي الذي قال في حديث نقله ( راديو سوا ) إن السلطة الشرعية في تشاد هي التي يمثلها ديبي و كلف ايضا رئيس دولة الكنغو بتبني وساطة بين الحكومة التشادية و المتمردين . إلى ذلك اجرى الرئيس التشادى ادريس ديبي اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أخطره من خلاله بالتطورات ، و من المرجح أن ديبي إستنجد بفرنسا لحمايته بعد فشل الجيش التشادي في السيطرة على الوضع ، وسارعت باريس بإدانة الهجوم ، و قالت إن المتمردين هجموا على تشاد من خارجها ، في وقت عززت فيه قواتها في تشاد بـ 150 جندياً ، تم إيفادهم من القاعدة الفرنسية بالجابون ، و ذكر المتحدث باسم القوة الفرنسية أنه منذ صباح السبت قد تجمع حوالي 1000-1500 مقاتل من المتمردين لدخول انجمينا ، واحتوت السفارة الفرنسية في انجمينا رعاياها البالغ عددهم 600 مواطن في ثلاثة مواقع في العاصمة توطئة لاجلائهم خلال الساعات القادمة .
سيطرة واسعة
وشكلت قوى المعارضة مجلساً رئاسياً للقيادة الموحدة الذي يراسه الجنرال سيزاني المهاجر ، وقال نائب رئيس حركة إتحاد القوى من أجل الديمقراطية و التنمية وعضو المجلس الرئاسي للقيادة الموحدة لقوات المقاومة الوطنية الجديد الجنرال إبراهيم قده في تصريح لـ( السوداني ) ، إن قواتهم تسيطر بالكامل على إنجمينا ، و كشف عن وساطة تبنتها فرنسا بين المعارضة و الرئيس ديبي تقترح إجلاءه من إنجمينا بسلام ، و أكد أن معظم المسؤولين غادروا إنجمينا لدولة الكاميرون . و في سياق متصل كشفت مصادر مأذونة في حديث لـ( السوداني ) عن أنباء غير مؤكدة تشير لمصرع مدير الاستخبارات العسكرية الجنرال محمد إسماعيل شيبو ، ونائب القائد العام للجيش الجنرال عبدالرحيم بحر ، بينما أصيب قائد عام الجيش الجنرال إسماعيل داؤود ، و أكد السفير التشادي بالخرطوم بحرالدين هارون أن الحكومة مسيطرة على إنجمينا ، غير أنه تحدث عن دخول عربات للمعارضة للمدينة ، مؤكدا أن ديبي ما زال في القصر الرئاسي . من جانبه اعرب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ عن "قلقه البالغ" حيال الوضع في تشاد مذكرا بان الاتحاد الافريقي لن يقبل "تغييرا في الحكم بطريقة مخالفة للدستور". وقال مصدر تشادي في حديث لـ(السودانى ) ان القوات الحكومية دمرت حوالى (11) عربة للمتمردين بالقرب من القيادة العامة للجيش , واشار الى ان الحرس الجمهوري لم يدخل المعركة بكامل قوته حتى الآن في إشارة منه لخطة عسكرية على اثرها تم السماح للقوات المعارضة بدخول العاصمة , و اشار ذات المصدر ان إنجمينا تسعى لإثبات تورط السودان في الهجمات , وكانت المعارضة قد وحدت ثلاث جبهات عسكرية مسلحة في قيادتها الميدانية لمجابهة الحكومة التشادية وضمت الحركات اتحاد القوى من اجل الديمقراطية بقيادة الجنرال محمد نوري , واتحاد القوى من اجل الديمقراطية والتنمية الأساسية بقيادة عبد الواحد عبود مكاي وتجمع القوى من اجل التغيير بقيادة تيمان اردمي, واعلنت المجموعات المتوحدة تعيين الجنرال سيزانى المهاجر قائداً عاماً ,وحمودة محمد نائباً للقائد العام .
محاولات يائسة
و أفادت متابعات ( السوداني ) في ساعات متأخرة من ليلة امس أن مجموعة حكومية تشادية و أخرى من حركة العدل و المساواة السودانية خرجت من مدينة أبشي متجهة إلى العاصمة أنجمينا في محاولة لاستردادها ، و قالت المعارضة على لسان الجنرال عبدالله رمضان للـ( السوداني ) إنهم سيتصدون لأي محاولة هجومية من قبل الحكومة , وجدد رمضان اتهام حركته لحركة العدل والمساواة بدعم القوات الحكومية لاسترداد إنجمينا . السنجك
ونواصل
أخبار مرتبطة: الخرطوم تنفي اتهامات إنجمينا بدعم المعارضة لعرقلة نشر القوات الأوروبية
|
|
|
|
|
|
|
|
|