الإعتذار للأخ إسماعيل وراق .. فيما يتعلق بكتمانه الشهادة

Quote: وكتمان الشهادة تعني الكذب ولا يوجد سبب يجعلني أكذب, وبكل بساطة أنا أعمل وفق أخلاقي وتربيتي. . . تعلم بإمكاني الرد على كل كلمة كتبتها بالتفصيل وسوف أسكب فيها حبراً كثيراً وقطعاً المستفيد من ذلك جهات كثيرة.. كما أنني لا أريد أن أنتصر لذاتي على حساب قيم نبيلة ومبادئ آمنت بها منذ طفولتي.. فيا أخي.. أنت بنيت فرضيتك على معلومة غير صحيحة.. وبالتالي كل ما كتبته عني غير صحيح البتة.. وكنت أحسب أن العلاقة التي تربطنا تتيح لك حق التمييز.. ولكن!!! المهم.. أنت تريد شهادتي مكتوبة.. رغم التجريح الشخصي والإتهامات الباطلة.. أولاً.. أنا كمقرر للجنة التنفيذية التمهيدية للجالية السودانية بالرياض، لم أستلم خطاب بإسم دار فور.. إلى تاريخه.. ولا أعرف بأي خط كتب وعلى أي حجم ورق كتب A4 أم A3 ولا لون الورقة التي كتب عليها الخطاب. ثانياً.. من محاسن الصدف أنك تجلس بجواري في كل الإجتماعات هل تذكرني لو تكرمت أنني أستلمت هذا الخطاب (خطاب أبناء دار فور). ثالثاً.. كثير ما نذهب للإجتماعات سوياً.. وطالما أنت حريص على حقوق أبناء دار فور.. لماذا لم تعطني نسخة للإطلاع فقط ليس بصفتي مقرراً للجنة ولكن بصفتي شخص مناصر لقضية دار فور.. والتي بسببها كنت سأرحل بواسطة السلطات السعودية إلى السودان. رابعاً.. كنت من أكثر الناس داخل اللجنة مصراً بأن تعطي الروابط التي احتجت حقوقها على سبيل المثال الروابط النوبية.. فكيف لا أطالب بأن تأخذ بقية الروابط حقوقها وبذات الإتساق الأخلاقي الذي كنت أمارسه داخل الإجتماعات المختلفة. خامساً: ذكرت بأنني قلت في أخر إجتماع للملتقى السوداني رداً على البروف عز الدين حول مسألة التصدي والرد على من حاول إنكار وجود خطابات المحتجين.. وقلت أنني قلت (هذا موقف أخلاقي).. رغم انك لم تكن حاضراً للإجتماع إلإ أن حديثك صحيح ولكن الذي نقل لك الحديث لم يذكر لك أنني قلت في ذات الإجتماع المعني أن الخطاب الوحيد الذي تسلمته هو خطاب الهيئة الطوعية لتنمية كردفان؟؟ السؤال.. لماذا لم يصحنني أياً من الأخوة بوجود خطاب بإسم روابط دار فور. سادساً.. كنت اقول لك دائماً أن المرجعية والموجهات تعطي الحق للذين أحتجوا وكنت أنبهك بضرورة كتابة خطاب للجنة وللسفارة والجهات المسئولة بالسودان أسوة بالروابط النوبية خاصة روابط دنقلا وحلفا.. لماذا لم تنبهني بأن لكم خطاب بحوزة اللجنة التنفيذية. سابعاً.. أختم بالقول بأنني كمقرر لم أستلم خطاب بإسم روابط دار فور الكبرى .. والصحيح أنك توجه سؤالك للشخص الذي إستلم الخطاب.. قبل الخروج: أشكرك على الإعتذار رغم أن في النفس كثير من الألم.. وكنت اضحك على نفسي وأنا معك ظهر هذا اليوم أمام منزلك وأتحدث معك بكل اريحية ومحبة وأجهل في ذات الوقت أنك كاتب بوست طويل عريض عن شخصي الضعيف.. إذ أنني لم أتصفح سودانيز منذ ثلاث أيام. . . أرجو يا أخ محمد أن نلتفت إلى الأهم دون عجلة فالمعركة طويلة.. وتحتاج لنفس طويل.. كما أرجو أن يكون الإعتذار ببوست منفصل ليس من اجل إسماعيل ولكن من أجل الذين تألموا لهذا البوست من أحباب وأصدقاء.. . . أها.. في أمان الله.. فأنا على سفر..