خطأ فادح الانقياد الى إستراتيجية إستدراج ناشطى دارفور وغيرهم من قبل مؤيدى المحارق فى بلدنا الى إتخاذ موقف مؤيد لدوله ظالمه وجيش يقود محرقه ضد شعب آخر هو الشعب الفلسطينى.
تأييد مشعلى ومنفذى المحارق فى السودان للقضية الفلسطينية فوق أنه تأييد غير مبدئى لأنهم يرتكبون نفس الظلم الذى يرتكبه جلادى الفلسطينيين فوق أهلم ... فوق هذا هو لن يقدم أو يؤخر قضية الفلسطينيين، بل بالعكس قد يجلب عليهم وابل السخط والتجريم نيابة عن مجرم آخر كما يحدث فى هذا المنبر.
تأييد مشعلى ومنفذى المحارق فى السودان الى القضية الفلسطينية لن يعفيهم من حقيقة أنهم يرتكبون مجازر فى بلدهم. تأييد مشعلى ومنفذى المجازر فى السودان لايبرر لهم ماإرتكبوه من جرم.
الان:
هل سيؤثر تأييد ناشطى دارفور أو غيرهم فى نضال الشعب الفلسطينى وبحثه عن الحرية والسلام؟
واهم من يظن ذلك.
للشعب الفلسطينى قضية عادله، وهو يواجه ثالث أقوى جيش فى العالم، ولم ينكسر!!! فهل من الممكن كسره بإضافه بضعة جنود حديثى الانتماء للدوله التى تسحله؟
سينتصر الشعب الفلسطينى وينال إستقلاله وينشىء دولته وينعم الجميع بالسلام فى تلك البقعه من الارض، قبل الاسرائيليين أم رفضو... لجأ إلى جيش إسرائيل من هو هارب من محارق بلاده أم لم يفعل..
.
شعب بهذه الاراده لن ينكسر ابدا. نحيى نضال الشعب الفلسطينى والخزى والعار لكل جلادى الأرض ايما كانوا وأينما كانو.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة