لاجئ سوداني يثني على إسرائيل ويود أن يتطوع لينضم للجيش الإسرائيلي .... !!!

Quote: يبدو أن جزءا من السودانيين الذي ضاقت عليهم الحياة في بلادهم لأسباب إقتصادية أو سياسية يفكرون بالهروب واللجوء لدولة إسرائيل عن طريق مصر. ففي مطلع السنة الماضية نجح أكثر من 500 لاجئ سوداني في دخول إسرائيل وقامت وزارة الداخلية الإسرائيلية بمنحهم الإقامة المؤقتة. مؤخراً، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت عبر موقعها عبر الإنترنت قصة لاجئ سوداني الذي يثني على إسرائيل ويود أن يتطوع لينضم للجيش الإسرائيلي. بداية القصة تعود إلى قبل سنتين حين نجح اللاجئ السوداني دبلول بيان، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً ، بدخول الأراضي عبر مصر هروبا من بلده السودان الذي قال أنه لاقى فيها حياة الذل والتهديد بالقتل الأمر الذي جعله يقرر الهروب وقد وقع إختياره على إسرائيل. وفي مقابلة مع الصحيفة، قال دبلول الذي كان يرتدي فانيلا عليها شعار الجيش الإسرائيلي ـ، وعلى رقبته شعار نجمة داوود، :" بعد وصولي لمصر نجحت في الوصول للحدود مع إسرائيل، وقد أخذني ثلاثة أيام أجوب في الجبال حتى نجحت في الدخول لإسرائيل في جنح الظلام".وأضاف:" دون أن أشعر قام جندي بإلقاء القبض علي حيث قال لي " لا تخاف أنا لست جندي مصري لن أقتلك أنا جندي إسرائيلي وسأعاملك معاملة جيدة".وأضاف :" أخذوني لسجن نيتسانيم وعاملوني بإحترام ولم يقوموا بتعذيبي أبداً". وتابع قوله :" أنا اكن الإحترام لدولة إسرائيل وجيشها ، عاملوني بإنسانية وهذا جعلني أن أفكر في التطوع للجيش الإسرائيلي لأرد الجميل لهم".واختتم قوله :" أنا على ثقة أن الجيش الإسرائيلي لا يقتل العرب دون سبب ، فهو يدافع عن نفسه وعن أرضه"... يذكر أن هذا اللاجئ السوداني يعيش في ضاحية هتكفا في تل ابيب والتي يسكنها متطرفون يهود يكرهون العرب وينادون بطرهم من هذه البلاد.وينوي إصدار ألبوم أغاني يتغنى به بجيش إسرائيل والدولة العبرية. وكان أكثر من 4 آلاف لاجئ أفريقي، من بينهم بضع مئات من دارفور، قد عبروا الحدود من مصر إلى إسرائيل بشكل غير قانوني خلال الثلاث سنوات الماضية، وفقاً للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإسرائيلية. وقد أوصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مراراً خلال السنتين الماضيتين أن يتم منح جميع اللاجئين من دارفور وضع حماية مؤقت داخل إسرائيل. إلا أن أكثر من 3500 لاجئ أفريقي، معظمهم من جنوب السودان، لا يزالون في وضع انتقالي قانوني. فبالرغم من أنهم مخولون للعمل ويستطيع أطفالهم الذهاب إلى المدارس الحكومية، إلا أنهم يقولون أن الغموض الذي يكتنف مستقبلهم يضر بالمجتمع. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، عندما صرح في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2007 أن إسرائيل ستمنح حق الإقامة المؤقتة لخمسمائة لاجئ دارفوري ، قد أوضح أيضاً أن أولئك القادمين من مناطق أخرى غير دارفور هم مهاجرون اقتصاديون لا يستحقون الحماية.