قتلا الإبنة الطفلة .. تنفيذ حكم القتل في أب و زوجته بمكة ( صور )

Quote: يامعشر العقلاء الفاهمين والمثقفـين-أيها الآباء وأولياء الأمور المدركين لكافة الأمور الإنسانية:هل أطلعتم على قضية الطفلة((غصون)) التي أثارت الجدل بين الناس جميعا هل أطلعتم كيف أن أولئك الفئة القليلة من الصحفيين المنتسبون إلــى الصحافة ولم يراعوا هذه الأمانة الصحفية التي قلدوا بها: نعم إنني أنا الأب للطفلة ((غصون)) إنني أنا الذي أضع هذه الصرخة المؤلمة أمام عدالة القراء على مستوى طاقـتهم العلمية0فهل يعقل أيها الملأ بأن الزوجة عندما تتفوه علي بأقوال لم أفعلها هل يوجد إنسان عاقل يصدق تلك الاقاويل فالكل يعلم بأن النساء ناقصات عقل ودين فكيف وهي تقف في مكان مرعب كمجلس القضاء فأنا ومن هذا المنطلق وبعد أن صدر الحكم الشرعي بحقي الذي متأكد أنكم جميعا إطلعتم عليه فلا أقول الان غير الحقيقة أمام الله أولا ثم أمامكم ويعلم الله بأنني بريئ من كل ما نسب إلي من قبل هذه الزوجة الظالمة كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام0فالقضية هي كالتي: إنني لا أنكر بأنني كنت أضرب إبنتي كضرب تأديبي وليس بقصد التخلص منها علما بأني لم أكن متواجد بالمنزل لعدة أشهر لكوني كنت أقوم بإنشاء ِفله لوالدي ووالدتي بحي الخالدية فأخرج من المنزل في الصباح الباكر ولم أعد إلا اخرالليل عندها تكون ابنتي((غصون)) وأختها الأخرى ((حياة)) نائمون ومن الواضح لكم أنتم أيها القراء الأعزاء بأنني لم أعلم بما يدور في كواليس البيت وأما بالنسبة للإفادة التي تقدم بها شقيقي((هتان)) بالشهادة ضدي فإن المذكور كان عاق لأمه وسبق وأن تقدمت بشكوى للأقسام الخاصه بالشرطة من أجل عقوقه وخصامه معي المستمر وكان والدي يتدخل في إنهاء الموضوع لذا فقد تربى حقدا في قلبه علي واستغل هذا الوضع الذي أنا فيه وشهد ضدي زوراً وبهتاناً وأما بالنسبة لكلام زوجتي التي اتهمتني بالفسوق وبأني لا أصلي ولا أصوم أنني قد خلوت بها خلوات غير شرعية قبل الزواج والإدعاءات الباطلة الذي صدرت منها ضدي أمام الشرطة وأمام القضاء فلما ذا كانت متحملة وصابرة على كل هذه الأفعال المشينة التي نسبتها لي هذا إذا كانت صادقة في أقوالها علما بأن الزوجة المذكورة قد كانت لها سابقة في بيت والدي عندما كنت غير متواجد وذلك بأنها قامت برمي إبنتها ((حياة)) عند باب الحمام وهربت من المنزل وكان حينها عمر الطفلة لا يتجاوز ((40)) يوماً وكما كانت هناك خلافات ومشاكل كبيرة بينها وبين أم ((غصون)) لكونهم يسكنون بحي واحد وكانت تهرب أيضاً من المنزل عدة مرات فلماذا كانت ترجع إلى المنزل وأنا في تلك الصفات البشعة التي تقولت بها0 إخواني القراء: إنه في يوم الحادث المشئوم كنت عائدا من خارج المنزل فوجدت إبنتي((غصون)) وهي تتألم من شدة ما جرى بها فأسرعت بحملها إلى منزل والدي وأصبت حينها بارتباك وخوف شديد من هول الفاجعة التي حصلت لإبنتي فقام أبي بإفهامي بأن استدعي لها طبيباً من المستوصف المجاور للحي وحضر الطبيب ومن ثم أمر بـإستدعاء إسعاف لنقلها إلى مستشفى النور ولكن إرادة الله كانت فوق كل شي حيث توفيت عند باب المستشفى0 ومن قوة وهول الفاجعة وعدم المامي بتلك الأمور لا أدري ماذا أقول لدى الشرطة ولا أدري على ماذا صدقت عليه0 أيها السادة القراء الأفاضل وكل من تابع هذه القصة المؤلمة وكل من شكك بأن هذا الأب فعل بإبنته تلك الأفعال المميته0 إنني أضع كلمتي هذه أمام الله ثم أمامكم0لكي تحكموا ضمائركم الإنسانية وتنظروا وتحكموا بالعقل والعدل على هذا الأب المغلوب على أمره والمشوهة صورته وسمعته من قبل زوجته الظالمة والتي لا تخاف الله في ابنتها وابنته . وأترك الحكم لمرئياتكم العادلة فلا يمكن للأب أبدا بأن يقتل أو يعذب فلذة كبده وبأي حال من الأحوال فلو وجد قليل من الإهمال الغير مقصود فهذا لا يدل إطلاقا بأنني مجرم بحق إبنتي((غصون)) وأخيرا وليس باخرا لا أقول إلا الله يجازي من كان السبب في اتهامي بهذه الجريمة البشعة وســـــــامحكم الله يامعشر الناس الذين اتهمتموني بأنني أجرمت بحق إبنتي ..