|
الزوبعة(صحافة الاثارة(Sensationalization ) دعوة لسماع راى
|
مقدمة : فى السنين الاخيرة من القرن التاسع عشر تبرع الصحفى الكبير ورجل الاعمال فى مجال الصحافة الامريكى جوزيف بوليتزر(Joseph Pulitzer )بمبلغ 2000000دولار امريكى لجامعة كولومبيا (Columbia University)يمدينة نيويورك(New York City) لغرضين الاول منهما لانشاء مدرسة الصجافة(School of journalism)والغرض الثانى هو انشاء جوائز بولتزر (Pulitzer Prizes )الا ان الجامعة رفضت العرض بدعوة ان بوليتزر يمارس صحافة تتمير بالاثارة وليست المصداقية وهدفها الاول هو زيادة مبيعاتها اليومية وبالتالى الربحيةلذلك رفضوا الطلب لعدة سنوات ولكنهم بعد ذلك قبلوه وفى العام 1912 قد انشئت كلية الصحافة واول جائزة لبوليتزر قدمت فى العام 1917 وكان ذلك بعد وفاة صاحب الجائزة. المهم لقدزكرت هذه المقدمة فى سياق التطورات الاخيرة على الصعيد السياسى فى السودان والالقاء بظلالها على الصحافة السودانية والتى كان يتوجب عليها تناول الاحداث بشئ من الموضوعية واعطاؤها الحجم الحقيقى لها لا التهويل(Exaggeration)والاثارة(Sensationalization),وكما سميتها انا الزوبعة . ولكن نكون اكثر وضوحا ذلك الخبر الذى ملا الصحف السودانية ومنابر الشبكة العنكبوتية(Internet) الا وهو التحاق الحبيب بشرى الصادق المهدى (نجل السيد رئيس الحزب) بجهاز امن الدولة الانقاذى برتبة ملازم اول ,والمهم فى الموضوع لقد ذتع الخبر وعم القرى والحضر وبدات حركة االتهويل والتاويل والشطوح تنتظم كل المساحات هنا فى منبرنا هذا وكانت هنالك البوسات ذات المئه او المئتين او الثلات مئات من المداخلات واصبح الموضوع موضوع الساعة , ولكن للاسف لم يكن هنالك من ناقش الموضوع بموضوعية واعطاه حجمه الطبيعيى بل سرح الناس بحليلاتهم وتاويلاتهم فمنهم من زعم ان هنالك صفقات خفية بين حزب الامةوالحكومة وان من المؤكد ستكون هنالك مشاركة لحزب الامة فى السلطة قريبا ومازال هذا الافتراض مسيطر على الناس الى الان . وحقيثة الناظر الى المنير فى اليومين السابقين يرى لقط وسخط على حزب الامة ومؤسساتة بشكل رهيب فكانما نتائج التحليلات والتاويلات هذه واقع لا محالة منه ولكن فكرت قليلا وقلت كل هذه افتراضات لماذا لا اتاكد من المصدر الا وهواى من مؤسسات الحزب قمت باتصال هاتفى لاحد اعضاء المكتب السياسى للحزب وانا فى حالة ثورة عارمة علية فقال لى اهدا يا حبيب فى شنو؟ فقلت له خلاص داييرين تبيعونا وتشاركوا ناس الانقاذ ؟ قال لى ده كلام شنو يا حبيب والقال ليك الكلام ده منو قلت ليهو طيب العملو بشرى ده شنو قال بى انت بتقصد كده طيب وده علاقتو بالحزب شنو بشرى عضو زيو زى اى عضو واذا ذهب فالله معة والحزب ماضى فى طريقة الذى رسمة وخطه العام وختى بالامارة شارك مع مجموعة من القوى السياسية فى ندوة فى مدينة ام روابة ووقعت جميع القوى على ميثاق من اجل تحقيق المؤتمر الجامع ومؤتمر دارفور والتحول الديمقراطى ومن هنا شاركت فى بوست الحبيب محمد مهاجر (ضد مشاركة حزب الامة فى الحكومة)وقلت ان الامور مطمنة جدا ولا داعى للقلق وحزب الامة بخير وصمام امان للسودان والديمقراطية انشاء اللة وهذا هو راى اتمنى ان اكون قد وفيت
|
|
|
|
|
|