السودان يعترف انه مصبح ملطشة للقوات التشادية دون امكانية الرد!!!

Quote: السودان ينذر تشاد بـ «عواقب وخيمة» ردا على غاراتها الجوية في دارفور الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 15/01/08// وعد وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين البرلمان أمس بـ «اخبار سارة» في شأن رد حكومته على الغارات التشادية الأخيرة علي مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وأنذر رئيس البرلمان أحمد ابراهيم الطاهر نجامينا بعواقب وخيمة ودعاها الى احترام الاتفاقات المبرمة بين البلدين. وعدد الفريق حسين، في جلسة مغلقة للبرلمان أمس، الهجمات الجوية التي ارتكبتها القوات التشادية عبر الحدود على السودان منذ 2004 والخسائر الناجمة عنها، اضافة الى دعمها الحركات المسلحة في دارفور بالسلاح والآليات والمعدات، وانتهاكها الاتفاقات المبرمة بين رئيسي البلدين برعاية دولية. وأكد حسين، بحسب ما نقل عنه رئيس البرلمان، جاهزية القوات الحكومية للرد على الغارات التشادية. لكن الطاهر قال إن القرار بهذا الخصوص ليس عسكرياً وانما هو قرار سياسي يخضع للكثير من الاعتبارات السياسية والاقليمية، لافتاً الى أن الأمر تكتنفه تناقضات دولية وتعقيدات. وأضاف ان القوات الدولية التي يعتزم الاتحاد الأوروبي نشرها في شرق تشاد المقصود منها اثارة القلاقل في الإقليم وليس حماية تشاد. ورأى ان الهجمات التشادية الأخيرة تهدف الى جر السودان الى معارك لم يختر زمانها ولا مكانها، مؤكداً ان المعارك لن تصب في مصلحة البلدين. وقال ان السودان مدرك لهذه الاهداف «الاستعمارية» وانه سيتعامل معها بالحزم وستكون حدوده محمية بالقوات الحكومية، محذراً القوات التشادية من مغبة السير في هذا الطريق الذي وصفة بالخطر. وقال ان «تشاد ستعلم ان عواقبه ستكون وخيمة عليها». لكن القيادي في الحزب الشيوعي سليمان حامد قال للصحافيين ان «الاخبار السارة» التي وعد بها وزير الدفاع مثيرة للقلق. وقال: «أرجو الا يكون المقصود منها اتجاه لتصعيد الموقف واقتحام تشاد أو تقديم الدعم اللوجستي للمعارضة التشادية»، مؤكداً ان ليس من مصلحة السودان اثارة المزيد من الخلافات مع تشاد