محاذير من (الحرب ).. والحركة تعتبر أحداث الميرم مؤامرة ضد المسيرية !!!!!!!!!!!!!!

Quote: الميرم – الخرطوم :– المليح – الفاتح – سلمى حذرت مصادر من مغبة انتقال الصراع لمناطق اخرى بكردفان, نتيجة لتصاعد التوترات بين المسيرية والجيش الشعبى, بينما اتهمت مجموعات بـ(الميرم ) جيش الحركة بفرض (جزية) على الرعاة فى مناطق بحر العرب, الامر الذى نجم عنه استفزاز قبيلة المسيرية, بينما قال الجيش الشعبى لتحرير السودان ان مجلس الدفاع المشترك بصدد تشكيل لجنة تحقيق حول احداث الميرم, واوردت معلومات ان الجيش الشعبى بدأ فى حشد قواته, فى وقت تستعد فيه مجموعات من المسيرية لشن هجوم آخر على منطقة الجرفة, واكدت الحركة حرصها على مصالحها مع قبيلة المسيرية وقبائل الجنوب الاخرى, واعتبرت أن ما يتم مؤامرة تحاك ضد المسيرية لضرب مصالحها. استفزاز المسيرية قال مصدر مأذون لـ(السودانى) ان الاشتباكات التى حدثت بين المسيرية والجيش الشعبى, تسبب فيها استفزاز الاخير لقبيلة المسيرة, واكد ان عدد القتلى من المسيرية حسب التقديرات والاحصائيات الواردة, من منطقة الميرم بلغ (19) قتيلاً, بينما بلغ عدد الجرحى حوالى (19), واضاف ان مجموعة من قبيلة المسيرية استولت على معسكر الجرف ببحر العرب, واستولت على كميات كبيرة من الاسلحة, ولا زالت قبيلة المسيرية تحشد قواها, بغية التصدى لاى هجمات متوقعة من الجيش الشعبى, بينما اشار الى ان عدد القتلى من افرد قبيلة الدينكا بالجيش الشعبى لم يتم بعد حصرهم, وحذر المصدر من نسف اتفاقية السلام. تدخل مجلس الدفاع وقال نائب رئيس هيئة اركان الجيش الشعبى عمليات اللواء بيور اجانق فى حديث لـ(السودانى) ان مجلس الدفاع المشترك فى اجتماعه القادم فى الخامس من الشهر الجارى سيشكل لجنة تقصى للتحقيق حول احداث الميرم, وقال اجانق ان اى تعدٍ لأى قوة فى الحدود التابعة للجنوب يعتبر تجاوزاً يجب إيقافه, باعتباره انتهاكاً لاتفاقية السلام, ودعا اجانق لفرض (ضوابط) على التحركات فى منطقة بحر العرب تحسباً لاى مواجهات محتملة. وقال احد الجرحى فى حديث نقلته قناة الجزيرة امس ان القتال استمر لأكثر من (10) ايام، وحذر من انتقاله لمناطق أخرى, مبيناً ان اعداداً اخرى من الجرحى تم نقلها لمنطقة هجليج لتلقى العلاج اللازم. وقال المركز السودانى السودانى للخدمات الصحفية ان عدد القتلى نتيجة للمواجهات بين المسيرية والجيش الشعبى ارتفع الى (46), بينما دعت الامم المتحدة الطرفين لضبط النفس. المسيرية براءة واكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان حرصها على مصالح قبيلة المسيرية وكل قبائل الجنوب، واتهم الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم مليشيات وقوات تزعم انها من المسيرية بالتورط في الأحداث التي تشهدها مناطق بين ولايتي شمال بحر الغزال وجنوب كردفان، وقال في مؤتمر صحافي عقده مع نائبه ياسر عرمان مساء أمس بالأمانة العامة للحركة الشعبية بالخرطوم ان ما يتم مؤامرة تحاك ضد المسيرية لضرب مصالحها، معتبراً الأحداث فتنة لضرب العلاقات بين المسيرية والجنوب خاصة حول الجهات المتسببة في الأحداث، (الا اننا نتريث في اعلانها إلى ما بعد التحقيق حتى لا نؤثر على التحقيق)، داعياً ابناء المسيرية الى ألا يستخدموا كوقود في هذه الحرب، وطالب حكومة الوحدة الوطنية بالتحرك السريع لوقف المعارك وتحقيق المصالحة بين شعوب هذه المناطق حتى لا تتضرر مصالحها، كما طالب حكومة الوحدة الوطنية بالتحقيق في الأحداث والكشف عن الجهات التي قامت بترتيب وتمويل هذه الفتنة، وأكد ان الحركة الشعبية مع التعايش السلمي والتعاون بين المجموعات السودانية المختلفة وتغيير السياسات التي ادت تناقضات وخلق فتن بين القبائل، واشار إلى ان ما حدث لن يقود إلى تجدد الأزمة بين الشريكين, وقال: (يمكن ان نستغل تفاهم الشريكين كذخيرة لإيجاد حل للمشكلة). وكشف أموم عن توجيهات اصدرها رئيس الحركة الشعبية الفريق أول سلفاكير ميارديت بصفته النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب بتسهيل حركة الرعاة في مناطق التماس من خلال ترتيبات تقوم بين حكومة الجنوب، مشدداً على اهمية تنشيط دور الإدارة الأهلية لفض النزاعات. مسؤولية الحكومة من جهته حمل نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان الحكومة مسؤولية تفاقم الأزمة بعدم دعوتها للآليات المختلفة على رأسها مجلس الدفاع المشترك، وقال: (لا يمكن ان تتحدث الصحافة عن قتل العشرات يومياً ولا تتحرك الحكومة)، واشار إلى ان النتائج التي توصل إليها الشريكان حول الأزمة لم تنعكس في اجهزة اتخاذ القرارات داخل الحكومة، وكشف عرمان عن توجيهات صارمة اصدرها النائب الأول لقوات الجيش الشعبي بأن تكون في مواقع دفاعية ولا تهاجم، مشيراً إلى ان ما يحدث الآن (مؤذٍ)، واعرب عن أسف الحركة الشعبية للأرواح التي أزهقت، منوهاً الى ان هنالك محاولة مدروسة للايقاع بين الحركة الشعبية والمسيرية خاصة بعد انضمام الآلاف من المسيرية للحركة، وقال: (هنالك جهات اعتادت ان تسترزق من الحرب هي التي تقف وراء الأحداث)، مبيناً ان المعارك التي تمت شهدت طرقاً للتسليح والتنظيم لا علاقة لها بالقبائل، وتوجه بالدعوة لابناء المسيرية للالتقاء بقادة الحركة الشعبية في الخرطوم وجوبا، كما دعا إلى خلق حوار عميق مع كافة القبائل العربية، وأشار إلى ان قضية الحدود يستخدمها البعض لتمرير أجندة لا تخدم قضية السودان. (جزية) الجيش الشعبى وفى ذات السياق قال الامين العام لربطة طلاب الميرم بالجامعات والمعاهد العليا عبد الرحمن ابوالقاسم فى حديث لـ(السودانى) انهم حريصون على تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد, مؤكداً ان قناعتهم تنبنى عليه, غير انه عاد وقال ان الاستفزازات المتكررة من الحركة الشعبية (لن نسكت عليها بعد الآن وان طلاب المنطقة جاهزون للدفاع عن بلادهم واهلهم). وقال ان آخر التطورات التى ادت للصراع الأخير جاءت عقب فرض الجيش الشعبى لـ(جزية) على ممتلكات المسيرية من الماشية, وتجريد الرعاة من (ملابسهم), وزاد: (نحن دعاة سلام ومحبة) لتحقيق الاستقرار والطمأنينة. وابدت المتحدثة باسم بعثة الامم المتحدة فى السودان راضية عاشورى اسفها لتجدد الاشتباكات بالمنطقة ووقوع ضحايا بين الجانبين, واشارت الى ان الامم المتحدة تنظر لتلك الاحداث بقلق شديد, داعية الجيش الشعبى والمسيرية لضبط النفس والتعامل مع ما جرى بمسؤولية, خاصة وان المنطقة تحتاج الى الاستقرار. مسؤولية الحكومة وفي الاثناء حمل عضو البرلمان محمد عبد الله ود ابوك في حديث لـ(السوداني) حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية الصراع الدائر, مشيراً الى ان تعقيدات السياسة هي التي تسببت في المشكلة التي صادفت هوى الكثيرين من اعداء التعايش بين المسيرية والدينكا، على حد وصفه. وحذر ود ابوك من مغبة عودة البلاد للمربع الاول للحرب.