|
أرجوزات الشرق فى القصر الجمهورى .. سلام !
|
أو بالأحرى , الأدروبات الذين تحولوا , بين ليلة وضحاها , الى أروجوزات فى القصر الجمهورى !.
موسى / د. ضرار / سليم .. وصحبهم الكرام
سلام ...
عندما وضعتم السلاح وقبلتم بالسلام والمصالحة , وأرتضيتم المشاركة فى السلطة , لم تفعلوا ذلك من أجل أنفسكم أو تحقيقا لمطامعكم أو مطامحكم الشخصية .. أو هكذا لازلنا نحن نعتقد ذلك ..!.
أنما فعلتم كل ذلك بأسم الشرق وشعبه المطحون منذ عقود طويلة ...
فعلتم ذلك , من أجل وقف نزيف الدم والدمار والموت المجانى ...
فعلتم ذلك , من أجل التنمية فى كل نواحيها لإنسان الشرق ..
وفوق هذا كله , فعلتم ذلك , من أجل صون وحفظ كرامة هذا الإنسان ..
ولكن .. وأنتم فى بين هؤلاء المجرمين , هل يمكنكم تحقيق كل ذلك , أو حتى بعضه , بدون أرادة وقوة وعزم لا يلين , أو بدون أجندة وآلية ووسائل واضحة ومحددة لتحقيقه , أو حتى بدون كوادر بشرية مؤهلة لمتابعته وتنفيذه ؟؟.
أم أن دخولكم الى (متاهات) ومكاتب القصر الجمهورى الوثيرة وبساطه الأحمر قد أنساكم الشرق وإنسانه التعيس , وأصبحتم تحتاجون إلى من يلطمكم على وجوهكم لإيقاظكم وتذكيركم بهذا الإنسان .. وبقضاياه .. وبكرامته ؟؟.
أين أنتم يا من كنتم يوما .. ثوارا للشرق !
أين أنتم , وشرفكم ينداس , وكرامتكم تهان , ونساؤكم وبناتكم وأمهاتكم يذلون ؟؟.
أين غضبكم وثورتكم على هذا الجريمة النكراء؟؟.
أين مؤتمراتكم الصحفية للرد على هؤلاء المجرمين واخراسهم ؟؟.
أين كوادركم القانونية لرصدهم وملاحقتهم قانونيا .. ووضعهم خلف القضبان ؟؟.
بئس المواقف .. وبئس الرجال .
|
|
|
|
|
|