نداء لخريجات مدارس بحري الأميرية المتوسطة1و الأميرية 2 (الريفي) في كل العالم: أجمعن!!

[qb]
بنات مدرسة بحري الأميرية المتوسطة 1 و الأميرية المتوسطة 2 (الريفي)
لا زلت أذكركن ملياً بالفساتين البنية بالكولة البيضاء و بدونها والطرحة البيضاء
ست كوثر إبراهيم مديرة الأميرية 1 أمضت سنوات بالسلطنة قريباً منا تلك المديرة بل الأم الحنون و المربية الفاضلة و كنت أعرف منها أخبار صديقاتي آفاق /الآن بالسعودية و نهلة/بأمريكا وشقيقتهن الصغرى صفاء التي كانت تدرس بمدرسة عشمانة أو الشعبية بنات، زرت في منزلها بكوبر في آخر إجازة بالسودان و لم أحظ بملاقاتها حيث كانت خارج المنزل
صديقتي و دفعتي إكرام أحمد عبد السلام تخرجت من هندسة الخرطوم والآن بقطر لا زلنا نتهاتف
عدت في إجازة للسودان شهر 6 من عام 2004 وكنا راجعين من أم در في طريقنا للمزاد فعرجنا على شارع المدارس لأرى عن كثب مدرستنا الأميرية 1
المدرسة هي نفسها و لكنى وجدت لافتة غيرها بعد أن حولتها-لوثة التعليم الإنقاذي-إلى جامعة
لم أجد عمي محمد بمريوله الأبيض و لهجته المميزة و سندوتشاته و كنتينه الذي كان قابعاً في الركن الشمالي الشرقي للمدرسة
لم أجد رفيقاتي ولا الحياة التي كانت تعج بها هذه المدرسة الفخيمة الضخمة و التي كانت مؤسسة رفيعة المستوى بحق
لم أجد لافتة"ملكة" على فصلنا ولا لافتة "نفيسة "على الفصل جارنا اللدود الذي كنا نتنافس مع بناته مؤكدات أن ملكة أشطر من نفيسة!
لم أجد (البرندة) التي كانت تنظم فيها الجمعية الأدبية !!
وجدت الماسورة القديمة التي كنا نزيل بها وبمائها جريمة أكل الداردمة المتوافرة من الباعة الجائلين والتي يحذرنا من أكلها الآباء خاصة في مواسم الأمراض هي و قراصة النبق و دقة القنقليز و التبش بالشطة
كما وجدت الشجرة العتيقة لكني لم أجدها مفرهدة الإصان كما الماضي بل وجدتها تميل فروعها حزناً كأنها امرأة ثكلى فقدت بناتها من كن يملأن الدنيا مرحاً و فرحة
وجدت المباني نفس المباني
والجدران يحتلها طلاء جديد
ومن خلفه لمحت بيت الشعر الذي كان مكتوباً بخط النسخ في الممر الذي يفصل برندة فصولنا عن الحوش الخلفي و الذي كتبه الخطاط خطأً"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...فان هم ذهبوا أخلاقهم ذهبت" وجدته باهتاً كسيف البال!!
لم أجد عزيزة البدري ناظرة مدرسة الريفي في مكتبها الذي يفصله عن مكتب مديرتنا ممر قصير
ولم أقو على النظر للبص القديم الذي أحيل إلى المعاش على أيامنا و كان يروى قصص مجد غابر عن العز الذي كانت ترفل فيه دفعات قديمة أيام كانت للمدارس الحكومية بصات
ذلك البص الذي لم يكن به إطارات و كان يحرس مكتب عزيزة البدرى من الخارج
وكنا نتخذه مأوى بانتظار أهلينا الذين عادة ما يأتون متأخرين
لم أقو على النظر جهته خشية أن يكون غائب هو الآخر كما غاب كل شيء
سألت أركان المدرسة أين رفيقاتي و صديقاتي؟
أين محاسن إبراهيم طلب بهدوئها و طيبتها؟أين علوية بشقاوتها المحببة؟أين هالة برومانسيتها؟أين بلقيس بشطارتها؟أين سامية خضر محمد نور ذات العينين الواسعتين و الذكاء اللماح؟ أين هدى فاروق عقباوي الطيبة جداً و مثالية جداً و شقيقتها هندوية؟ أين نهى فاروق أحمد عمر بجمالها الأخاذ و طرافتها و شقيقتها نجاح؟أين فايزة اللطيفة الشاطرة المؤدبة يا شمس الدين السنوسي؟ أين هويدا التي كانت جد بارعة في تلحين القصائد الإنجليزية و الشدو بها؟ أين هويدا محمد محمد سليمان بمقدرتها الفذة على النقاش؟ أين نهلة محمود حميدة بت كوبر الشاطرة خاصة في الإنجليزية؟ أين انتصار مزمل سلمان غندور بترتيبها و هدوءها الملائكي؟
أين ست فاطمة عبده (أم فصلنا)؟
أين ست أم الحسن؟
أين ست مريم التي أتت إلينا من مسقط رأسها ودرملي؟
أين (المعلمات) كما كنا ندعوهن؟؟
ألا يعرف أحداً درباً لكن يا أحب الناس؟
وخرجت من مدرستي التي ضاعت لا ألوي على شيء تحجب عني الرؤى سحابة دموع على زمن مضى و لن يعود أبداً
وحرمونا حتى حلاوة الذكريات /الملاذ و لكنهم لن يحرموننا نعمة التجمع من جديد
إلى كل بنات الأميريات/بحري عبر العالم هنا أول الطريق لاجتماعنا:

[email protected]
هيا لنلتقي من جديد
-الرجاء إبقاء البوست عالياًً-
محبتي
لنا
ملاحظة:
تم التعديل في البوست لتغيير اللون من الكركداوي للأزرق مراعاة للبورداب كبار السن وضعاف النظر
[/qb]

(عدل بواسطة lana mahdi on 12-28-2007, 09:13 PM)