بيان :من ابناء المسيريه بالخليج العربى حول الاحداث بين المسيريه والحركه الشعبيه

Quote: بأقان يتهم مليشيات بالضلوع في الأحداث الأخيرة ويبرئ المسيرية ارتفاع عدد القتلى والجرحى إلى (46) والأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس الخرطوم - لؤي عبد الرحمن ارتفع عدد القتلى والجرحى من قبيلة المسيرية في المواجهات التي جرت مع الجيش الشعبي قرب منطقة الميرم بولاية جنوب كردفان إلى أكثر من (46) شخصاً فيما دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى ضبط النفس. وأبدت راضية عاشوري المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة بالسودان في حديث لـ«أس.أم.سي» أسفها لتجدد الاشتباكات بالمنطقة ووقوع عدد من الضحايا بين الجانبين وقال عاشوري إن الأمم المتحدة تنظر لتلك الأحداث بقلق شديد داعية الجيش الشعبي والمسيرية لضبط النفس والتعامل مع ما جرى بمسؤولية خاصة وأن المنطقة تحتاج إلى الاستقرار وهو ما يستدعي حل مشاكلها بشكل يضمن لها مستقبل أفضل. وأوضحت عاشوري أن الأمم المتحدة ليس لها دور مباشر للتدخل في مثل هذه الأحداث والتي تتعلق بسلطة الدولة المعنية لكنها أردفت قائلة: نحن ننظر إلى الأحداث من زاوية تبعاتها الأمنية مشيرة إلى أن اللجنة القطاعية لمراقبة وقف إطلاق النار قد نظرت في المسألة ومن المتوقع أن تنظر فيها اللجنة العسكرية المشتركة قريباً ودعت عاشوري إلى ضرورة معالجة كافة الأوضاع المتعلقة بأبيي وإيجاد رؤية لطريقة حلها مضيفة أن الأمم المتحدة لا ترى خطراً على المكاسب التي تحققت من اتفاق السلام.من جهة أخرى أوضحت مصادر ميدانية من المجلد لـ«أس.أم.سي» أن الجيش الشعبي بدأ حشد قواته في منطقة (الجرف) يوم الجمعة والتي انسحبت منها في وقت سابق داعية لسحب قوات الحركة إلى الجنوب من حدود 1/1/1956م بعد أن توغلت شمالاً لمسافة تجاوزت 50 كيلو متراً مشيرة إلى أن الأحداث الأخيرة قتل فيها السيد أمبية الذي يعد من أبرز قيادات فرع أولاد كامل من المسيرية فيما تم إجلاء عدد من الجرحى من المجلد إلى مستشفى هجليج أو الخرطوم وهم: الضو حماد- يوسف مهدي- مصطفى مختار- المهدي عبود - علي عبد الله خليفة- يوسف آدم - سالم محمد عمر- إبراهيم إدريس - الفقيه رانديد. من جهته اتهم باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية مليشيات وقوات لم يبت في تبعيتها بأنها وراء الأحداث الأخيرة التي وقعت بجنوب كردفان وشمال بحر الغزال.وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالأمانة العامة للحركة بالخرطوم أمس أن المسرية بريئين من الأحداث، وما تم هو عبارة عن مؤامرة تهدف لضرب المسيرية كقبيلة. وتعطيل مصالحها بالجنوب، مطالباً ابناء القبيلة بعدم القبول بأن يستخدموا كوقود في الحرب، داعياً حكومة الوحدة الوطنية والحكومات الولائية للتحرك السريع لاحتواء الأزمة التي وصفها بأنها فتنة ترمي لتشويه العلاقات بين الشمال والجنوب وخاصة العلاقة الجيدة بين المسيرية والنوير والدينكا.وأكد أموم استعداد الحركة الشعبية للعمل مع كافة الجهات واستخدام جميع الآليات لضمان استقرار المناطق التي شهدت النزاعات، مبيناً أن الفريق سلفا كير النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب وجّه باتخاذ الاجراءات والترتيبات الضرورية من قبل حكومة الجنوب لتسهيل حركة الرعاة في مناطق التماس.من جانبه دعا ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة قيادات المسيرية للالتقاء بقيادات الحركة الشعبية بالخرطوم وجوبا للتحاور من أجل تسوية الأزمة، مؤكداً وجود ضمانات للرعي بأمان أثناء تجوالهم في الولايات الجنوبية.وقال إن القضية هي أن يشعر الرعاة بالأمان في مناطق الرعي، وأن يكون ذلك الأمان متوفراً للقبائل التي يمر بها الرعاة.وأوضح عرمان أن صمت الحركة في الفترة الماضية جاء لعدم رغبتها في افساد المناخ الذي ساد بوضع المصفوفة بين الشريكين، مشيراً إلى أن الاشتباكات نتجت بناءً على مخطط مدروس من جهات اعتادت الاسترزاق من الحرب، نافياً أن تكون هناك أية علاقة للمسيرية والدينكا بالحرب التي دارت، محملاً حكومة الوحدة الوطنية بطرفيها الوطني والحركة مسؤولية الأحداث لما أسماه بعدم تحركها أو اصدارها أي بيان بشأن القضية، واصفاً مخرجات الاجتماع الذي دار بين المؤتمر والحركة قبل أيام بأنها لم تنعكس في أجهزة اتخاذ القرارات.إلى ذلك ذكر مصدر مطلع بالمجلد إن وفداً بقيادة عمر سليمان والي جنوب كردفان وعدد من أعيان المسيرية دخل في اجتماعات مغلقة مساء أمس مع سلاطين قبيلة الدينكا لحسم النزاع.