الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: (اظهر وبان!!) ... صلاح عووضة !! (Re: فتحي البحيري)
|
بالمنطق جرد ( عام ) .. لمنصرم ( العام )!! - عام جديد يهلّ علينا وعلي محمود حسنين في السجن... - لا لجريرة ارتكبها الرجل سوى أن ( الجماعة ) عجزوا عن التعامل معه.. - فلا هو يُشترى.. ولا هو يُستقطب.. ولا هو يُسترهب.. ولا هو ( يتْلهي ) عمّا يحدث في البلد.. - إنه ( الطليق!! ).. وآخرون هم ( السجناء!! ). - عام جديد يهلّ علينا والحاج عبدالرحمن نقدالله في السجن.. - إنه سجن المرض.. - لا لجريرة ارتكبها الرجل سوى أن ( رجالته!! ) أقلقت منام ( الجماعة ) فـ( سهّروه!!!! )... - وأقلقت كذلك منام بعض من (جماعته ) هو نفسه فـ( غيّبوه!! ).. - إنه ( السليم ).. وآخرون هم ( المرضى!! ). - عام جديد يهلّ علينا وزميلنا الصحفي سيف اليزل في الحبس.. - لا لجريرة ارتكبها الصحافي هذا سوى أنه ( اجتهد!! ) مثل غيره ولكنه يفتقر إلى ( البواكي!! ).. ـ فلا هو يملك من المال ما ( يفتدي!! ) به نفسه، ولا هو لديه من ( الوجعاء!! ) من يتدافعون لفك ( أسره ).. ـ إن حبسه ( وصمة عار ).. ونحن ( الجبين ). - عام جديد يهل علينا والإعلانات تستعصي على صحف بعينها.. - لا لجريرة اقترفتها الصحف هذه سوى أنها تأبى أن ( تمشي على العجين ما تلخبطوش ).. - والعجين المعني هنا هو ( ما تهوى!! ) الحكومة.. - والإعلانات المعنية هي ( ما تحتكر!! ) الحكومة.. - إنها هي ( الغنية ) ـ الصحف هذه ـ وهم ( الفقراء ). - عام جديد يهلّ علينا وأحزابنا السياسية المعارضة ( مُضيّقٌ عليها ).. - لا لجريرة اقترفتها الأحزاب هذه سوى أن نشاطها ( المشروع ) قد يهدد ( الكراسي!!! ) التي ( تُوُهِّط ) عليها بأسلوب ( غير مشروع!! ).. - إنها هي القوى ( الناشطة!! ).. والأخرى هي ( الخاملة!! ). - عام جديد يهلّ علينا و ( بعض ) من أراضي بلادنا الحبيبة لا تزال ( في قبضة!! ) آخرين.. - لا لـ ( عيب ) فيها الأراضي هذه سوى أنها ـ في نظر ( الراعي ) ـ من ( القاصية ) التي ( تستاهل!! ) أن ( يفترسها ) الذئب.. - إنها ( المستقلة ) ـ هذه الأراضي ـ وآخرون هم ( المُستعمَرون ).... ( بفتح الميم الثانية ). - عام جديد يهلّ علينا والشعب ( مُتغرِّب ) في وطنه.. - لا لذنب اقترفه الشعب سوى أنه رضي أن (يُغيّب).. ـ ( يُغيّب ) عن ثروات بلاده.. وعن خيراتها.. وعن ( قرارها ).. وعن ( سلطتها ).. ـ ثم هو ( يُغيّب ) حتى عن ( شوارعها ) إن أراد أن ( يحتج ).. - إنه الغائب ( الحاضر ).. وآخرون هم الحاضرون ( الغائبون!! ). - وذلك من منظور ( غدٍ ) يفضي إليه ( ليل يكُرّ عليهمو ونهار ). - عام جديد يهلّ علينا... فمرحباً به.. - فهو إن لم يأت بالأفضل فلن يأتي بما هو ( أسوأ ).. - بالتأكيد.
|
|
|
|
|
|
|
|
|