|
Re: (اظهر وبان!!) ... صلاح عووضة !! (Re: samual hassan)
|
بالمنطق مصرع قرنق.. وإبعاد لام!!! ـ قناة العربية اتصلت بي قبل فترة بهدف إجراء حديث مختصر حول حادثة الراحل جون قرنق فقلت لمندوبها: كل ما أقدر عليه من الحديث (المباح) قلته عبر أعمدة صحفية ثلاثة.. ما هو (أكثر) من ذلك سوف يجرجرني نحو (المحذور).. ـ وقناة العربية نفسها اتصلت بي بالأمس للتحدث حول التعديلات الوزارية الأخيرة و(مغادرة) لام أكول.. ـ وما لم أقله لمندوب العربية هذه المرة إن كل ما أقدر عليه من الحديث (المباح) حول الدكتور لام أكول قلته عبركلمة لي بالزميلة (السوداني).. ما هو (أكثر) من ذلك لن يقود إلا إلى (المحذور).. ـ والأخ الصديق الحاج وراق حين أراد أن "يبحبحها" شوية في قضية الدكتورلام وجد نفسه مجرجراً إلى ساحات المحاكم ومطالباً بغرامات وهو أحوج ما يكون إلى ربع مبلغها.. ـ فكل الذي نستطيع أن نقوله حول (إبعاد!!) الدكتور لام أكول من منصبه كوزير للخارجية.. ومن منصبه المقترح بعد ذلك كوزير لرئاسة مجلس الوزراء في إطار التعديل الوزاري الأول... ـ كل الذي نستطيع أن نقوله حول الأمر هذا هو ما سبق أن قلناه من قبل: إن لام أكول لم يعد هو لام أكول الذي نعرفه!!! فهو منذ لحظة تقلده منصب وزير الخارجية صار لا فرق بينه وبين أي وزير تقلد هذا المنصب في زمان الإنقاذ بما فيهم د.مصطفى عثمان نفسه.. ـ لقد انطبق عليه تماماً المثل الشعبي القائل: "التركي ولا المتّورك".. فما هي (القوة السحرية!!!) التي تجعل من بعض المتقلدين لمناصب حكومية من غير (البدريين) إنقاذيين أكثر من أهل الإنقاذ؟!!... ـ ما هي التعويذة "البابلية!!" التي يربطها أهل الإنقاذ في عنق (الوافد إلى ساحتهم!!!) - أو يضعونها في ( جيبه!!!)- فيُضحي فور أدائه القسم إنقاذيّ الوجه واليد واللسان؟!!!.. ـ ما هو (الظرف!!!) الذي يجعل البعض من هؤلاء يخسر نفسه، ومبادئه، وقناعاته، و(تاريخه) في مقابل أن يكسب (شيئاً!!)؟!!.. ـ والحركة الشعبية لم تكن من الغباء أو الغفلة بحيث تعجز عن إدراك ما طرأ على (رجلها) من (متغيرات!!!)، ولكن السؤال: لماذا صبرت عليه الوقت هذا كله حتى احتار أهل الإنقاذ أنفسهم في قدرته العجيبة على إنفاذ سياساتهم بأكثر مما كانوا يؤملون؟!!.. ـ بل وبلغ من أمر الدكتور لام أن صار لا يجيب على استفسارات متعلقة بالوزارة التي هو على رأسها إلا بعد أن (يُسعفه) أحد (متنفذي!!) الإنقاذ بتصريح.. أو (يباصيه) له.. أو (يلقّنه) إياه.. فيظل من ثمّ يردد فيه كالببغاء إلى أن يقول المستفسرون من أهل الإعلام: ليته يصمت!!! ـ فلماذا ـ إذاً- صبر (أولو الأمر) في الحركة الشعبية على الدكتور لام كل الوقت هذا حتى ظن الناس فيهم هم أنفسهم الظنونا ؟!!... ـ ومن قبل كان صمتهم (محيراً!!!) إزاء كثير من الاستفسارات المتعلقة بحادثة (اغتيال) الدكتور جون قرنق؟!!... ـ أم أن (مصرع) المرء قد يكون بين فكيه... وليس بالضرورة بين (طيات السحاب!!!!).
|
|
|
|
|
|
|
|
|