|
|
 Re: (اظهر وبان!!) ... صلاح عووضة !! (Re: فتحي البحيري)
|
بالمنطق
(التسويهو كريت..)..!!
ـ لم تلتئم بعد جروح حلاقيم قيادات في المؤتمر الشعبي جراء الاحتجاج على ما لاقاه وفد حزبهم في الشمالية حتى انفجرت حلاقيم أخرى بالصراخ احتجاجاً على شيء مماثل حدث في الجنوب هذه المرة..
ـ والحلاقيم الأخيرة هذه تخص قيادات تتبع للجهة نفسها التي تسببت في إغضاب حزب المؤتمر الشعبي..
ـ أما الذين فعلوا في الجهة هذه ما فعلته هي في أعضاء وفد الشعبي فهم عناصر من الحركة الشعبية..
ـ فقد منعوا المؤتمر الوطني من إقامة ندوة بالرنك بمثلما منع المؤتمر الوطني حزب الترابي من إقامة ندوة ببعض مدن الشمال..
ـ صحيح أن وفد الشعبي لم (يُمنع يُمنع يعني) بصريح العبارة ولكن ما حدث هو شيء أفضل منه المنع..
ـ فكلما حلّ وفد الشعبي في مدينة ليقيم ندوة قيل له: "إمشٍٍ.. إمشٍ هناك"..
ـ وهناك هذه هي (فعلياً) خارج المدينة..
ـ يعني في (الخلا)...
ـ يعني يتكلّموا في (الصقيعة) كما يحلو لهم...
ـ ومن المعلوم (بداهة) أن وفد الشعبي لم ( يتكركر) من الخرطوم برئاسة الترابي نفسه منطلقاً نحو الشمال إلا بهدف (اللعب) السياسي (المشروع) الذي يحتكم إلى صناديق الاقتراع..
ـ ومن المعلوم (دستوراً) أن الذي فعله وفد المؤتمر الشعبي هو شيء يتم في إطار القانون وليس من شاكلة الذي كان يُزج قادته بسببه في السجون حسبما فهمنا آنذاك من مسؤولين في الحكومة..
ـ ومن المعلوم (شرعاً) أن التدافع السلمي لولاية أمور الناس هو حق مكفول لأية جماعة - أو لأي شخص- ولو كان من أدواته بيان (حقائق) يراها القابضون على ذمام الأمور (مُرة)..
ـ فإذا كان المؤتمر الوطني يرى في ما يفعله الشعبي (جريرة) فإن الحركة الشعبية لا تثريب عليها إن هي حذت حذوه ومنعته هو نفسه مما يمنع منه قوى سياسية في الشمال..
ـ والمصيبة - بالنسبة لأهل المؤتمر الوطني- تتعدى ذلك بكثير إذا قدّر للذين يضيقون عليهم الخناق اليوم أن يكونوا هم الحاكمين غداً بينما هم - أي قادة الوطني ومتحزبيهم- في خانة المُضيّق عليهم هؤلاء..
ـ فالدنيا هذه (ما دوّامة!!).. ودوام الحال من المحال.. ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ( وتلك الأيام نداولها بين الناس)..
ـ ولعلّ في الذي فعلته الحركة الشعبية في وفد المؤتمر الوطني خلال الأيام الفائتة درساً (آنياً!!!) بليغاً للذين يصدرون قرارات (مؤلمة) في حق الآخرين وهم يستشعرون (لذّة) في دواخلهم مبعثها (شهوة) السلطة..
ـ وقديماً قال أهلنا حكمة ما زالت سارية إلى اليوم.. وإلى يوم الدين: " التسوّي كريت في القرض تلقاهو في جلدها"..
ـ فيا ناس المؤتمر الوطني: بقدرما غضبتم من (فعلة) الحركة الشعبية فإن هنا في الشمال من يغضب من (عمايل) مشابهة من تلقائكم..
فخفّوا عن (القرض!!) شوية يرحمكم الله.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
samual hassan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست