التجربة الماليزية

Quote: الامر الثاني هو علمانية الدولة التي تحفظ لجميع الشعوب الحق في التعبير عن اديانها بحرية تامة وليس هذا فحسب بل بما يحفظ للمذاهب المتعددة داخل الدين الواحد الحق في الوجود والتعبير وممارسة الشعائر المختلفة[/QUO وهذا ما ننوي الإلتفات اليه الحبيب العيدروس ! إذا إتفقت كل ملة من (الملل ... و يسبحان الله أصبحنا ملل !!! , من الملل السودانية السياسية ذات الطابع الإثني ... كل علي حدا!!! ) أذا وجد قانون يحفظ لكل ملة (مع التركيز علي التصنيف الإجتماعي ... عرب كانو أو نوبة أو من دعاة الإفريكانية لكل شعوب السودان أو بعضه!!!) حقها في إجاد دستور معين يحفظ لها حقها تحت مظلة قومية من القوانين ذات الطابع ائتلافي القومي .... لا أجد إذا اي من الأسباب للدفع في الجانب العدواني المعادي لديمقراطية الدستور .... المرتجي ... و علي حسب ما وضع من قواعد للحفاظ علي ديمومته .... !!! إذا لا بد من الأتتلاف و الإتفاق علي دستور ... يحفظ ديمومة القومية الوطنية لكل حزب علي حدا .... مع الإختلاف علي المضامين ... طالما يتمتع هذا أو ذاك الحزب علي أقلبية تساند السياسات الرئيسية و المعتمدة لقاعدة الحزب تحت دائرة الضؤ !!...و هذا أن يعكس إنما يعكس عن ديمقراطية الاحزاب المؤتلفة تحت راية التحرير ... التحرير عن سياسات الحزب الواحد ... أو الإشتراكية الغير مرغوب فيهامن هذا الجذء من العالم !!! غدا نواصل إجابيات السياسة الماليزية الأولية (عهد الإستقلال و إستدراكها ما قد يعقب من عقبات في طريقها في حال إختيارها لسياسات المستعمر التقليدية في تسليم الحكم بدول العالم الثالث !!! دون وعي أو عن إدراك عن ما قد تخلفه هذه السياسات الحمقة من عقبات جمة .... قد تؤثر كثيرا علي سياسة الدولة الحديثة .... إقتصاديا ...... و إجتماعيا مانوبيا