الميدان 18 ديسمبر 2007

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 03:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2007, 05:49 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لصوص المال (1/2) الطفيلية الإسلامية تنهب البنوك//التوم إبراهيم النتيفة (Re: sultan)

    الميدان 18 ديسمبر 2007

    لصوص المال (1/2)
    الطفيلية الإسلامية تنهب البنوك



    التوم إبراهيم النتيفة:

    وصف ماركس ظاهرة الفئة الطفيلية في الجزء الثالث من كتاب – رأس المال – وقال:

    «... بأنها مجموعة غفيرة من شذاذ الآفاق. تقتحم ميدان نشاط رأس المال، وتنافس الرأسماليين في نشاطهم لكنها من جانب آخر، تدعم سيادة وهيمنة رأس المال نفسه، وتوسع قاعدتها الاجتماعية وتمكنه من تجنيد قوي جديدة من الفئات الدنيا في اﻟﻤﺠتمع«.

    - المحرك الأساسي الذي يحكم حركة رأس المال الطفيلية الإسلامية هو الحصول علي الإرباح وتعظيمها وفي هذا لا يخرج عن كونه رأسمال يستغل الغير أفراداً وجماعات، وكل واﻟﻤﺠتمع في سبيل تحقيق غاياته، ويتميز هذا الرأسمال بالبدائية والشراسة في سعيه للحصول على أكبر قدر من الأرباح ومراكمة رؤوس الأموال بالأساليب الاقتصادية وغير الاقتصادية بالوسائل المشروعة وغير المشروعة، الرأسمالية الطفيلية التي تراكم ثرواتها من خلال دينية – إسلامية وهذه الرأسمالية لا تملك قاعدة مادية تمكنها من صياغة برنامج أو رؤية اقتصادية خارج الإطار الرأسمالي ومفكرو «المشروع الحضاري» - أنفسهم - يؤكدون ان «لا رؤية اقتصادية ولا سياسية ولا اجتماعية لهذا المشروع، بل هم في طور بحث لإعداد هذه الرؤية «المشروع الحضاري الإسلامي السوداني - «مجموعة مقالات – الخرطوم 1995 م» ولكن جوهر القاعدة المادية التي يقفون عليها لن تفضي بهم لأكثر رؤية انتقائية في إطار التنظيمات الرأسمالية في تجلياتها اﻟﻤﺨتلفة.

    - أن عملية التغيير التي تم إحداثها في هيكل الرأسمالية الطفيلية الإسلامية السودانية ومن ثم الهيكل الاقتصادي الاجتماعي للمجتمع للسودان لتعزيز المكانة السياسية لهذه الرأسمالية الطفيلية الإسلامية.

    - هذا التغيير الهادف لبسط سيطرة الرأسمالية الطفيلية الإسلامية وتوسيع نفوذها يشترط إخضاع اﻟﻤﺠتمع تسخيره اقتصاديا كالجيش، والبوليس، والأمن، الدفاع الشعبي، والشرطة العسكرية الشعبية... الخ. وكذلك الاستخدام الواسع لوسائل القهر القانوني والإعلامي ضرورة لتحقيق هذه السيطرة وبسط النفوذ.

    – فإن القهر الاقتصادي يحقق ما لا تحققه تلك الوسائل إذ أن إخضاع اﻟﻤﺠتمع وتسخيره اقتصاديا يعني الاستيلاء علي أهم ركائز اﻟﻤﺠتمع. والتأثير علي أهم علاقاته وهي العلاقات الاقتصادية وتعني السيطرة علي العلاقات المزيد من التمكين للسيطرة السياسية لأطول فترة ممكنة. أي إلى حين تراكم سلبيات هذه العلاقات وبلوغها المستوى الذي يدفع اﻟﻤﺠتمع بأسره للتمرد علي سلطة الرأسمالية الإسلامية وعلاقاتها السياسية والاقتصادية.

    - إخضاع اﻟﻤﺠتمع وتسخيره اقتصاديا يؤمن للرأسمالية الطفيلية الإسلامية ما يلي:

    1. تحقيق أعلي معدل للربح كهدف أساسي.

    2. ربط احتياجات اﻟﻤﺠتمع الضرورية بالرأسمال الطفيلي الإسلامي. اﻟﻤﺠسد في أشكال قانونية مختلفة.. شركات، منظمات، أفراد، وتضييق القنوات الأخرى التي يمكن أن تساهم في تلبية احتياجات اﻟﻤﺠتمع من السلع والخدمات. تحقيق هذه الأهداف – آنفة الذكر- غير ممكن من دون إعادة هيكلة البنية الاقتصادية الاجتماعية، ويزيل كوابح التطور من علي طريقها، بل أن عملية التغيير هذه تتم في إطار ما هو قائم بالقدر الذي يمكن الرأسمالية الطفيلية الإسلامية من احتلال مواقع رأسمالية الدولة ومواقع فئات الرأسمالية السودانية، وبمعني آخر فإن التغيير المعني لا يتجاوز الحدود التي تسمح بتحول ميزان القوى داخل الطبقة والشرائح الرأسمالية اﻟﻤﺨتلفة، ولمصلحة الرأسمالية الطفيلية الإسلامية. «قضايا اقتصادية»

    - المتغيرات في البنية الاقتصادية الاجتماعية.

    - في سعيها لتعزيز مكانتها الاقتصادية والاجتماعية.. تواصل الرأسمالية الطفيلية الإسلامية ويفسد القانون والدولة تغيير البنية الاقتصادية الاجتماعية السودانية من زوايا وجوانب عديدة:

    1. التراجع في وزن قطاع الدولة ودوره في هيكل البنيان الاقتصادي والاجتماعي.

    2. التغيير في المحتوي والطبيعة الطبقية لقطاع الدولة حيث أصبح يعبر عن مصالح الرأسمالية الطفيلية الإسلامية.

    3. الزيادة الملحوظة في الوزن النسبي لرأس مال الطفيلية الإسلامية والمحلية والأجنبية.

    - التراجع في وزن قطاع الدولة وتغيير طبيعته الطبقية ونمو وزن رأس مال الطفيلية الإسلامية، وهي عملية واحدة مترابطة الجوانب حيث أن سياسات تفكيك وتقليص قطاع الدولة وإضعاف دور الدولة هذه العملية هدفت وتهدف إلى توسيع قاعدة رأس مال الطفيلية الإسلامية. «نفس المصدر»

    البنوك الإسلاربوية:

    تشكل البنوك الإسلاربوية، أحد المفاصل الأساسية لوجود حركة الرأسمال الطفيلية الإسلامية.. ومن خلالها ينمو ويتسع تأثير هذه الرأسمالية. ولقد سبقت هذه البنوك ازدهار وانتشار الرأسمالية الطفيلية الإسلامية، وكانت ولا زالت سنداً قوياً لها. فقد تأسست هذه البنوك في بدايات عام 1978 م بعد المصالحة مباشرة. في بداية حقبة أسلمة النظام المصرفي في السودان ومنحت سلطة مايو هذه البنوك إمتيازات وإعفاءات لم يحصل عليها الجهاز المصرفي المملوك للدولة، مكنته من تحقيق معدلات أرباح عالية في نفس الوقت الذي كان يمثل هذه البنوك الممول الأساسي والرئيسي للرأسمالية الطفيلية الإسلامية التي بدأت تشب عن الطوق أو تبحث لها عن موطئ قدم في سلم الاقتصاد السوداني.. ومن خلال هذه البنوك تم ضمان الحصول علي التسهيلات المصرفية...الخ.

    - ولقد ظلت الجبهة الإسلامية القومية، وإلى يومنا هذا تستغل وتسير كل البنوك المملوكة للدولة أو للقطاعين الخاص والأجنبي، عن طريق سيطرتها علي جهاز الدولة والسياسات المالية اﻟﻤﺨتلفة. وبنك السودان، كما تمارس كل أشكال الضغط والضم علي أي مصرف يشتبه علي عدم ولائه للجبهة ورأسماليتها الطفيلية- كما حدث للبنك السوداني الفرنسي.

    - تحصل الرأسمالية الطفيلية الإسلامية ومن خلال عمليات وصيغ التمويل اﻟﻤﺨتلفة علي فائض قيمة لا يعود للمجتمع، وحتى هذه الصيغ بشكلها المعروف حالياً «مرابحة، مضاربة، مشاركة» لا تصلح لتمويل القطاع الإنتاجي، خاصة الصناعة فالبنوك بتلك الصيغ التمويلية لا تدفع أي فوائد للمودعين بينما تقوم بتوظيف الودائع وتحقق من جراء ذلك أرباحاً ضخمة تتقاسمها الرأسمالية الطفيلية الإسلامية. « المصدر قضايا اقتصادية »

    - إن جهود الأسلمة في السودان أو في غيره، لم تستطع تجاوز النموذج الرأسمالي المعاصر. بل تشربته، وفي السودان نجد أن أول مجال شهد توجهاً جاداً للأسلمة كان هو اﻟﻤﺠال الاقتصادي الذي شهد منذ السبعينات نشأة المصارف الإسلامية والمؤسسات المشابهة، وهي تجارب لم تخرج عن إطار النموذج الرأسمالي بل تمثلته سواء في التعامل مع الواقع الاقتصادي في الداخل أو في سلوكيات المنتفعين بها ونمو الحياة الاستهلاكية المترفة الذي تبنوه. أو في التعامل مع المنظومة الاقتصادية الدولية. ولأن النهج كان هو «الإسلامي، الاقتصادي» الذي قاد الأسلمة في السودان وكان هو الذي وجه السياسة الاقتصادية في عهد الإنقاذ..الخ.
    «من دلالات قضية المعلمة البريطانية في السودان: تزاحم الإسلام والرأسمالية» «الصحافة» «د. عبد الوهاب الأفندي» «الثلاثاء الموافق 4 ديسمبر 2007 م»

    وبشكل عام فإن رأس المال الطفيلي والنشاط الطفيلي يخرب قطاع الإنتاج ولا يعيد تجديده. ولا يضيف إليه قيمة جديدة، إنه يمارس النهب فالفساد يسنده القانون. ويسنده تغلغله في كافة مناحي النشاط الاقتصادي، ولقد ظلت كل محاولات إقامة اقتصاد إسلامي.. داخلياً وخارجياً مرتبطة بالفساد والنهب فتجارب شركات الريان والسعد في مصر تقف شاهداً ودليلاً علي ما ذكرناه، إذ تعدى الفساد هناك صفقات الأغذية الفاسدة والاستثمارات المشبوهة ليصل إلى حد الهروب بأموال المودعين.

    يتبع
    = = = =
    السودان لكل السودانيين
    المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
                  

العنوان الكاتب Date
الميدان 18 ديسمبر 2007 sultan12-21-07, 05:25 PM
  كلمة الميدان: لا يفيدك الاعتذار يا وزير المالية sultan12-21-07, 05:33 PM
    تهنئة بعيد الأضحى sultan12-21-07, 05:37 PM
      تحالف الجنوب الديمقراطي يدشن أعمالة sultan12-21-07, 05:43 PM
        د. الشفيع في إفادات حول لقاء الحزب الشيوعي والمؤتمر الوطني sultan12-21-07, 10:53 PM
          التحول الديمقراطي: جيك ملك // مجدي الجزولي sultan12-22-07, 05:18 PM
            فيما يتوقع المجتمع الدولي تقدم أزمة دارفور.. يتحقق رهان عبدالواحد على النازحين لإحداث تغيير sultan12-23-07, 05:39 AM
              موازنة عام 2008 تخصيص الموارد للدفاع والأمن.. دعم المواد البترولية والكهرباء ادعاء كاذب sultan12-23-07, 07:52 PM
                الكرة في ملعب الشعب sultan12-24-07, 04:57 AM
                  لصوص المال (1/2) الطفيلية الإسلامية تنهب البنوك//التوم إبراهيم النتيفة sultan12-24-07, 05:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de