محاكمة شرفاء مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية يوم السبت القادم!! فلنجعلها قضية رأي عام...

Quote: NNC، * الشاهد روى للشرطة الجريمة كاملة التي لم تقم بتقديم روايته للمحكمة *الشرطة حاولت التأثير على أقواله وهددته يتحويله إلى متهم إذا تعامل مع هيئة الدفاع * الشاهد يصف شكل القتلة ويؤكد مقدرته على التعرف عليهما بمجرد رؤيتهما وسط أجواء من الترقب أدلى اليوم أ. مجدي عكاشة أول شهود الدفاع بشهادته اليوم أمام مولانا عصمت محد يوسف قاضي محكمة الخرطوم شمال الذي ينظر في قضية مقتل طالب المؤتمر الوطني والتي حدثت عقب أحداث عنف في جامعة النيلين مفجراً الكثير من المفاجئات التي أرعب القاضي نفسه أنها تمثل تغيراً في مسار القضية وكشف فيها مجدي الكثير من المعلومات التي أخفتها لجنة التحقيق في القضية عن المحكمة . وبدأت الجلسة والتي استمرت لأربع ساعات تم الاستماع فيها لشاهد واحد هو أ. مجدي عكاشة بعد تأخر دام لأكثر من ساعتين لتنعقد بعدها الجلسة والتي بدأها مجدي بالتعريف عن نفسه ومكان سكنه بكافوري ومهنته المتمثلة بالتجارة في مغلق لبع مواد البناء ثم آداء القسم . بعدها بدأ مجدي يروي تفاصيل علاقتخ بالقضية ذاكراً جهله بأي أحداث عنف سابقة ليوم الجريمة لكونه قد لإنقطاع صلته التنظيمية المباشرة مع مؤتمر الطلاب المستقلين وقلة نشاطه السياسي لإلتزاماته المهنية خصوصاً بعد تخرجه من الجامعة منذ العام 2005 من كلية النصر التقنية . وبرر مجدي تواجده يوم الأحداث في الجامعة لإرتباطات اجتماعية تتمثل في اللقاء الدوري كل خميس لمجموعة من خريجي كلية النصر التقنية اعتادوا التلاقي في جامعة النيلين كل خميس ، وقال مجدي أنه لم يكن لديه أي علم بمجريات الأيام السابقة أون علمه بها ابتدأ بلقائه بالمتهم الثالث عبد الرحمن إبراهيم (عبدوش ) في حرم الجامعة في كلية الآداب في حوالي الساعة الواحدة والنصف من يوم الخميس يوم ارتكاب الجريمة . وأضاف مجدي أنه اكتفى بالوقوف لركن النقاش أقامه مؤتمر الطلاب المستقلين لمدة 3 إلى 4 دقائق كان يتحدث فيه المتهم الثاني أحمد محمد الحاج الذي كان يركز في الحديث لحظتها على نبذ مؤتمر الطلاب المستقلين للعنف وأن ماحدث في الأيام السابقة ليس لمؤتمر المستقلين يد فيهوأن المؤتمر الوطني هم من جروا الجامعة إلى هذا المنعطف وأن مؤتمر الطلاب المستقلين رغماً عن ذلك يقدم اعتذاره للحركة الطلابية . ثم تحدث أ. مجدي عكاشة عن أنه غادر موقع ركن النقاش ليلتقي بأصدقائه ولكن بعد فترة سمع أصوات تكبير وتهليل ثم تلا ذلك عملية قذف بالزجاجات الفارغة والكراسي من قبل طلاب المؤتمر الوطني مؤكداً أن القتيل عبد المعز كان من بينهم مضيفاً أنه يعرف القتيل معرفةً شخصية من خلال التقائه به عدة مرات خلال سنوات الجامعة . وقال مجدي أنه لحظتها تحرك ليطمئن على كل من أحمد محد الحاج و عبدالرحمن عبدوش و نادر بريمة لمعرفته بهم دون سائر كوادر مؤتمر الطلاب المستقلين لكونه لا يعرف الأعضاء الجد في التنظيم ، وذكر مجدي أنه التقى عبدوش على الفور بالقرب من بوابة آداب وسأله عن ود الحاج فأجابه عبدوش بإنه قد خرج مع تفجر العنف وتعاملت مع الموضوع باعتيادية لأن العرف السياسي جرى على أن يخلي الكوادر الخطابية مناطق العنف فوراً لأحتماية ازدياد استهدافهم لكون وجوههم معروفة . وواصل مجدي قائلاً تحركت أنا وعبدوش إلى أن وصلنا إلى ما قبل ميدان الأمم المتحدة لأتلقى اتصالاً من زميلة لي كانت متواجدة في جامعة النيلين يفترض لقاءي بها في اللقاء الإجتماعي لخريجي كلية النصر التقنية، وقال مجدي أنه زميلته ذكرت أنها محاصرة في الجامعة ولا تعرف كيف تخرج من وسط دائرة العنف لتستنجد به لإخراجها من الجامعة، وأضاف مجدي أنه ترك عبدوش عندها ليعود إلى الجامعة رغم ممانعة عبدوش لذلك إلا أنه أصر على العودة للجامعة . وذكر مجدي أنه عندما رجع إلى الجامعة وجد المستقلين خارجين من بوابة آداب ليطلب منه التحدث في مخاطبة أقيمت على بوابة آداب لكونه كادراً خطابياً سابق في مؤتمر الطلاب المستقلين والوحيد الموجود لحطتها هناك، وقال مجدي تحدثت لمدة 5 دقائق وضحت فيها للحركة الطلابية موقفنا الثابت من العنف مكررين اعتذارنا لهم شاركرين لهم على تضامنهم معنا في مواجهة المؤتمر الوطني لنقوم بعدها بترديد نشيد الوطن ، وأضاف مجدي أنه بعد فراغنا من المخاطبة كان هناك قرار بالتوجه إلى جامعة السودان الجناح الغربي ، وبالفعل بدأنا في التوجه إلى هناك وذلك عبر كلية القانون . وذكر مجدي أنهم عندما دخلوا كلية القانون كانت هناك فعالية ولكنه لم يستطع تحديدها وهل هي فعالية سياسية أم ثقافية، وقال مجدي أننا لما وجدنا البوابة الخلفية لكلية القانون مغلقاً عدتا أدراجنا إلى بوابة قانون لنذهب إلى جامعة السودان، وواصل مجدي القول بأنه التقى المعز الطالب القتيل داخلاً لكلية القانون حاملاً خرطوشاً أسود وأنه حدثه بضرورة الإمتناع عن المواصلة في العننف لكن القتيل لم يصغي إليه وواصل في سيره . وواصل مجدي بالقول أنه ومع وصوله للجهة المقابلة لناصية قانون وجد أنه يسير برفقة عدد بسيط من كوادر مؤتمر الطلاب المستقلين الأمر الذي دعاه للتفكير للرجوع إلى كلية القانون، وقال أنه وفي تلك اللحظات بدأ الكيزان بالخروج مهرولين من كلية قانون وكان المعز القتيل هو آخر الخارجين من الكلية ، وقال مجدي أن المعز عندما وصل إلى بوابة آداب تلقفه اثنان قام أحدهما بضربه في رأسه بكتلة خرسانية بينما قام الآخر بطعنه من جهة الظهر، وقال مجدي أنه رأى القاتلين بوضوح وأنه يتذكر أشكالهما بدقة ويستطيع تحديدها إن رآهما الآن وبدون أي تفكير أو محاولة استذكار . وعند سؤال مجدي عن عدم اعطائه هذه المعلومات للنيابة قال أنه أعطاهم هذه المعلومات ذاركاً أسماء لجنة التحقيق الذي استمعوا إليه ، وأضاف مجدي تم استدعائي للشرطة ومكثت في التحقيق لمدة يومين وتم الذهاب بي إلى مسرح الجريمة وقمت بعرض الجريمة كما حدثت أمامي . وعن موقف لجنة التحقيق مما ذكره مجدي من معلومات لها قال أنه أكد للشرطة عند سؤالهم له عن استطاعته معرفة المجرمين عبر طابور عرض أكد لهم قدرته على إخراجهم من بين ألف، وأضاف مجدي لكن الشرطة بعدها حاولت أن تجعلني أقول أن الجريمة حدثت داخل حرم آداب وليس في المكان الذي ذكرت بالقرب من بوابة آداب باتجاه كافتريا إيناس ، وقال مجدي لما رفضت ذلك قالت لي لجنة التحقيق أن شهادتي غير مفيدة ولا يمكن الاعتداد بها وطلبوا مني إحضار محامي ليقوم بضماني محذؤين إياي من التعامل مع ما اسموه لجنة عربي وساطع الحاج مهددين لي في حال الاتصال بهم بتحويلي إلى متهم في القضية . بعد ذلك قال مجدي أنه بعد لحظة ضرب وطعن القتيل سمع صوت فرملة لسيارة لينظر باتجاهها ليرة نادر ساقطاً منها ليقوم بمساعدته على النهوض والذهاب بعيداً عن مسرح الأحداث . وعند سؤال مجدي عن معرفته بالمتهم الأول عثمان اسماعيل بشير قال مجدي أنه لا يعرفه شخصياً وحد معرفته به هي المعرفة الشكلية وربما يكون التقاه لقاءات عابرة خلال مناشط خاصة بمؤتمر الطلاب المستقلين قائلاً أن آخرها هي انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في دورته السابقة . وقال مجدي أنه لا يعرف من بين المتهمين إلا عبدوش و أحمد الحاج أعضاء مؤتمر الطلاب المستقلين فإنه يعرفهم معرفة شكلية فقط، وبالنسبة لأعضاء الحركة الشعبية ذكر أنه فقط يعرف ين ماثيو باعتباره كادراً خطابياً جمعت بينهم عدة مناشط في عدد من الجامعات . وكان القاضي الذي قام بطرد الحضور عن الجلسة بعد نصف ساعة من بدء مجدي عكاشة من تقديم شهادته قد سمح لجميع المحامين الحاضرين عن المتهمين استجواب الشاهد بالإضافة طبعاً إلى هيئة الإتهام عن الحق الخاص ذاكراً أن شهادة مجدي قد فلبت سير المحاكمة وأنها تمس عدداً من المتهمين . هذا وقد قرر القاضي أن تنعقد الجلسة القادمة يوم الخيس المقبل لإستكمال الإستماع إلى شهود الدفاع . يذكر أن مجدي عكاشة قد تم اعتقاله على ذمة التحقيق يوم 20 مارس لمدة يومين . * سوف يقوم مركز أخبار السودان الجديد بنشر محضر الجلسة كاملاً بعد التحصل عليه .