|
المــــهدية مابين الثورة والمتاهة (في ذكري فتح الخرطوم...)
|
المــــهدية مابين الثورة والمتاهة (في ذكري فتح الخرطوم...) ________________________________________________________________________
جهادية وسيف وراية تبروقة وخيل وشايا ..
مقدمة : هل من حقنا كسودانيين أن نتناول تجربة المهدية وفق رؤانا أم الالتزام برؤيا تاريخية محددة متنافرة ما بين مقدسين للتجربة أو معادين لها لم تتوفر مصادر كثيرة عن الثورة المهدية لان المراجع الأساسية تعتبر بأقلام أجنبية ( نعوم شقير ) ( سلاطين باشا ) فيما بعد حصرت التجربة في حزب وأحد وبيت وأحد وما درسناه في التاريخ عنها مجرد فصل في تاريخ السودان الحديث أو هي أول دولة قومية سودانية لو تأملنا المملك التي كانت دوما جهوية وقبلية كان يمكن للثورة المهدية أن تقدم أداء أفضل مما كان لكن لعوامل في أغلبها الأعم داخلي سقطت تلك الدولة . ما اكتبه هنا رؤيا شخصية للمتاهة التي غيبت الثورة ثم ضيعت الاستقلال بدخول قوات الحكم الثنائي ( حرب النهر ) وإسقاطها للدولة المهدية .
على أي حال بغض النظر عن أي سلبيات حدثت فأي سوداني يفخر بالثورة المهدية التي أقامت لنا دولة في عصر ندر فيه وجود دول مستقلة بالمنطقة فعلنا أن نستفيد من السياق التاريخي لها في حاضرنا ببعث القومية السودانية دون الالتفات لتلك النظرات القبلية أو الجهوية القاصرة التي لن تقدم لبلادنا شي أو تفيد بوجهة نظر ( سوداني ) يحاول قرأت السياق التاريخي عله يفيد في إسقاطاته على الحاضر الذي يشبه في بعض جزئياته أشياء أضرت بنا في الماضي نريد تجاوزها في الحاضر .
|
|
|
|
|
|