|
بعد استلام وزراء الحركة لوظائفهم بمجلس الوزراء :هل ستغير الموظفة فدوي الشريف اسلوبها العدائي?
|
نـدخل عام 2008، والذي هـو عام الـحسـم في موضوع السودان دولة واحـدة او انفصال الجنوب من الشـمال.
سـلوكياتنا عام 2008 وتصـرفاتنا واقوالنا وافعالنا سـواء كنا مواطنون في الشـمال او بالجـنوب تلعب دورآ كـبيـرآ في تحـديد معالـم المستقبل القادم.
عام 2008، هـو عام العض بالنواجـذ علي اتفاقية السلام وتفويت الفرص علي كل من يـحاول الـمساس بوحـدة البلاد وبث الكراهيـة والبغضـاء بيـن ابناء الوطن الواحد وبوسائل قـذرة كـثيـرة مـنها نشـر الأكاذيب والأشاعات واسـخـدام وسائل الأعـلام الرسـمية والصـحـف الـحزبية ضـد حكومـة وبرلـمان الـجنوب واسـتخدام بعض الـمصطلحات والالفاظ العنصـرية وعـن عـمد لتـحقيـر الشخـصيات السياسـية والوزراء فـي (الـحـركة). وكتابة الـمقالات الـمطولة عـن اوجـه الـحياة السلبيـة في الـجنوب وابرازها بصـورة ان (الـجنوبيـون لـم يـصـلوا بعـد لـمرحلة النـضـج وانه ولابـد للشـمال العربي وان يكون مـسؤولآ عن الاقالـيـم الـجنوبية تـمامآ وكـما كان الـحال في سـنوات مابعـد الاسـتقلال!!!).
عام 2008، هـو عام الـصراع والنضال الضـاري بلا هـوادة وبكل انواع الاسـلحة مابيـن الـحادبون علي وحـدة البلاد وسـودان جـديـد موحـد يقوم علي اساس الكل سـواسـية امام قانون علماني لايفرق بيـن الـمواطنييـن ويعطـي لكل ذي حـق حـقه ويـحترم حـقوق اقليات البلاد وبيـن الأخرون الذين رضعوا من لبـن البغضـاء والكراهيـة ولايـطيقون الـحياة في سـودان موحـد فيـه اهل جـنوب يقاسـمون عرب الشـمال السلطة والثروة!!!.
عام 2008، هـو عـام عـصيـب وحـساس وخـلال ايامـه الطويلة سـيقوم كل طـرف في (اتـفاقيةالسلام ) بـمراقبة الطرف الاخـر بعيون الصـقر ، وسـتشارك قـوي الـديقراطية هـي الاخـري بـمراقبة أهـل الانقاذ والـحزب الـحاكم ولن تتـركهـما يعيثون فسـادآ ويبثون الأشاعات ويكتبون مايـحلو لهـم، لـن نتـركهـم في هـذا العام الـحاسـم والـخطـيـر ويلعبون بالوحـدة والسـلام.
وكلمـة نصـوحـة أخـوية اوجـههـا لزميلتي فـي الـمنبـر العام فـدوي الشـريف: -----------------------------------------------------------------------
لـقد اكتسـبتـي شـهـرة (بالـمنبـر العام) انك من الشـخصيات فيـه كارهـه لكل ماهـو جـنوبي!!!!، وظللت طويلآ ومازلت تـمارسـيـن حـقـدآ اسـودآ وتبثيـن الـمقالات والصـور والاكاذيب ضـد شـخصيات لـها وزنـها ومكانتـها في برلـمان الـجنوب وحـكومته. وتنقليـن دومآ مايكتب بالصـحيفة العنصرية ( الانتباهـة ) بالـمنبـر العام حـتي غـدوتي كـمراسـلة لـهذة الـجريـدة الكريهـة (بسودانيزاونلاين!!). واصـبحـتي في نظـر القراء شـخصـية غـيـر محـبوبة لانك انفصاليـة وتسعيـن لتـهـديـم البناء الـجـديـد الذي يـحاول ابناء البلـد الواحـد تشـييـده بالتفاهـم والثقة والاحـترام.
نـصـيـحـتي لك ان تراقـبي سـلوكك الـخطابي واسـلوب كتاباتك، ...وبصـفتك مـوظفة بـمجلس الوزراء الذي دخله اعـضاء (الحركة) ان تـفهـمـي انهـم يعرفون تـمامـآ انه وهنـاك فـي (الـخـدمة الـمدنية) وكما فـي مجـلس الوزراء مـوظفون يكرهـون (الـحركة) ووظـائفـهم تـحـتم عليـهم ان يكـرهوا االجنوبييـن ويعادونهـم سرآ وجـهـرآ لانـهـم موظفون حـصلـوا عـلي الوظائـف عـن طـريق ...... " الـولاء قبـل الـكـفاءة!!!!".
-------------------------------------------------------------------------- التقى رؤساء الوحدات ومديري الإدارات باقان يبتدر أول نشاط له بوزارة مجلس الوزراء ويدعو لمراجعة مؤسسات الدولة!!!! _____________________________________________
©2007 Alwatan News صحيفة (الوطن). All rights reserved. العدد رقم: 1651 2007-12-30 الخرطوم: عبد الوهاب موسى: ابتدر باقان أموم وزير رئاسة مجلس الوزراء أول نشاط له أمس بدعوة لمراجعة مؤسسات الدولة لتتوافق مع الدستور الانتقالي في كافة مستويات الحكم الثلاثة.
وقال أموم في أول لقاء له عقب تسلمه مهامه في حكومة الوحدة الوطنية مع رؤساء الوحدات التابعة لوزارة مجلس الوزراء، ومديري الإدارات بالأمانة العامة، بأنه سيعمل على دعم حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق التنمية المتوازنة والتوزيع العادل للسلطة والثروة، خاصة الولايات الأقل نمواً، ودعا لتنفيذ حملة وطنية للمصالحة تجعل خيار الوحدة جاذباً، وقال بأنه لن ينجح إلا اذا كان هناك دعم موحد من الوزارة، واتفاق للتعبير عن المرحلة الحالية بما يقود لتحول السودان لدولة مستقرة، وحذر من مخاطر الصراع على السلطة والثروة، وقال أموم إن احترام الدستور ولوائح العمل هما المرتكزان الأساسيان للعمل بوزارة مجلس الوزراء.
من جهته أعرب كمال عبد اللطيف، وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء عن حرصه وحرص العاملين بالوزارة للعمل سوياً من أجل تحقيق رفاهية الشعب، وتحقيق أهداف الإستراتيجية القومية الشاملة، وتناول الدور التنسيقي للوزارة مع الوزارات والولايات والعلاقة مع المجتمع. وفي السياق نفسه خاطب دينق ألور وزير الخارجية، وزير مجلس الوزراء السابق، العاملين مشيداً بهم. واستمع أموم لتقرير مفصل عن مهام الوزارة الجديدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|