|
الجوع يا بشير...الجوع يا يشير...العطش يا بشير
|
في مواقع متفرقة من الخرطوم شاهدت علي جدران المنازل المهترئة هده الشعارات المعبرة فان وراءها ماساة شعبنا
كلما اتجهت جنوبا في الخرطوم كلما زاد عدد بائعي المياه التي يستخدمها الناس في حياتهم اليومية. فلقد كثر انقطاع المياه لاسباب غير معلومة. الماء اساس الحياة وليس الاسفلت ولا العمارات الشامقة ولا السيارات المظللة التي يستغلها شاغلي المناصب العليا حتي لا يراهم احد( سياسة تراني ولا اراك). الحصول علي مياه نقية حق اساسي واجب علي كل الدول السعي الحثيث والجاد في توفيره. ان المعاناة في الحصول علي المياه في وسط العاصمة وصلت حد ارتفاع اسعار المياه التي تاتي علي ظهور الحمير .
بالرغم من انقطاع المياه الا ان الفواتير تاتي دون حسبان لانقطاعها.
ومع ارتفاع درجة الحرارة هده الايام يبدا التيار الكهربائي في الانقطاع وعليه لا اود ان اطيل واشرح في ما سيقود اليه من انقطاع للتيار الكهربائي ومياه الشرب يقود الي بئية غير صالحة للعيش. فهل قررت حكومة السودان اعدام مواطنيها بسياسة الجوع والعطش.
الجوع يا بشير العطش يا بشير
|
|
|
|
|
|