ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى*

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 06:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2008, 12:00 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى*





    كلمة فاطمة أحمد إبراهيم

    بمناسبة فوزها بجائزة إبن رشد لفكر الحر

    برلين 8/12/2006



    السادة قيادة وأعضاء مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

    السيدات والسادة، الحضور الكريم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حقاً أن لساني لعاجز عن شكري وتقديري لكم، ولمؤسستكم العظيمة، لتكريمكم لي بأكثر مما أستحق. إن قيمة هذا التكريم الحقيقية، تكمن وتتجسد في أمرين هامين:



    الأول:

    اهتمامكم بالمرأة وأدائها.



    والثاني:

    تشجيعكم ودفعكم للمنظمات النسائية في العالم العربي لتطوير أدائها. وتشجيع القيادات النسائية لبذل المزيد من الاهتمام والجهد، لتطوير جماهير النساء، وبخاصة الأجيال الناشئة. الأمر الذي سيؤدي إلى تطوير المجتمعات.

    هذا والمعروف إن اليد الواحدة لا تصفق، وأن القيادات هي تجسيد نشاط وإنجازات منظماتها، وعليه فإنني أعتبر تكريمكم العظيم المقدر لي، هو تكريم موجه للاتحاد النسائي السوداني قيادة وقاعدة– أتمني لكم المسير قدماً في هذا الطريق.



    السيدات والسادة، الحضور الكريم

    أرجو أن تسمحوا لي أن أقدم لكم نبذة عن تاريخ ونشاط الاتحاد النسائي السوداني، الذي أتشرف برئاسته – وتجربة نساء رائدات وضعن أساساً متيناً لنضال المرأة ومهدن طريقاً وعراً لكل الأجيال.



    لقد تكون الاتحاد النسائي في 31 يناير 1952. وهو أول تنظيم نسائي بعد رابطة المرأة المثقفة التي تكونت في عام 1947، توقف نشاطها تماماً بعد عامين فقط. وفي ذلك الحين، كانت بلدنا لا تزال ترزح تحت حكم الاستعمار البريطاني. وكانت جماهير النساء أكثر أمية و اضطهاداً. وكان اضطهادهن مجسماً حتى في تصميم المنزل، حيث يخصص القسم الأكبر والأجمل للرجال. وبالرغم من أن المرأة هي التي تقوم مثلاً بإعداد الطعام، إلا أن المطايب تقدم للرجال أولاً، ثم تأكل النساء ما تبقى.

    وهذا لا يزال جزء من التقاليد في بعض أنحاء بلادنا. وما زلنا نواجه بعادة الخفاض الفرعوني (ختان الإناث) الضارة التي تجري للبنت وهي في سن الطفولة، بغرض حماية بكارتها. وكذلك تجرى عملية الشلوخ – رسم بآلة حادة على جلد الوجه – عند معظم القبائل كجزء من التجميل للبنات، وكتمييز للقبيلة، و التي تتم في سن مبكرة، وهي لا تقل بشاعة وألماً عن الخفاض الفرعوني. هذا والفتاة في كثير من الحالات لا تستشار عند زواجها، وعند كثير من القبائل تحجز لابن عمها منذ ولادتها.



    وباختصار فإن حقوق الأسرة تصب في مصلحة الرجل، وتمنحه سلطة مطلقة على المرأة، ومن حق الرجل أن يتزوج أربع نساء، ومن حقه أن يطلق حسب مزاجه، وفي حالة الطلاق، فقد منح قانون الطاعة الزوج حق إرجاع زوجته إذا غيّر رأيه، بواسطة الشرطي، بدون وضع اعتبار لرغبتها، ومدى تضررها. إضافة إلي ذلك فان قانون الأسرة قد منح الأم حق حضانة الابنة حتى التاسعة، والابن حتى السابعة، ثم ينتزعهما الأب. ولم يكن يوجد قانون يلزم الأب بالإنفاق على أطفاله في حالة الطلاق.



    والغريب في الأمر، إنه حتى في جنوب السودان، حيث تدين الأغلبية من السكان بالدين المسيحي، نجد أيضاً تعدد الزوجات، بالرغم من أن الدين المسيحي لا يسمح به. والسبب في ذلك أن المرأة هناك تشكل أيضاً قوة اقتصاديةً هامة في الإنتاج الزراعي، وإنتاج مواد الطعام. وعليه كلما زاد عدد الزوجات، كلما زاد دخل الزوج، وكلما زاد عدد أبنائه، الأمر الذي يكسبه ثروة ومكانة اجتماعية. وهذا مثال واقعي يثبت أن تأثير التقاليد والمكاسب الاقتصادية أقوى من تأثير الأديان، هذا وفي كثير من الحالات، وبخاصة بالنسبة للإسلام، يتم خلط متعمد بين العادات والإسلام، لضمان تمسك الشعوب بالعادات حتى لو كانت مضرة.



    هذا وعلى نطاق المجتمع، تتعرض المرأة السودانية أيضاً للاضطهاد وعدم المساواة بالرجل، مثلاً نسبة الأمية بين النساء أعلى بكثير من نسبتها بين الرجال، بالرغم من أن الأم هي التي تُنتج المجتمع كله، رجالاً ونساءً، وتنشئ الأطفال. وكذلك فإن عدد مدارس البنات أقل بكثير من عدد مدارس البنين. والأغلبية العظمى من النساء لا تخرج للعمل. ولوقت غير قصير كان عمل النساء محصوراً في التعليم والتمريض فقط. كما كانت تتقاضى المرأة أربعة أخماس (80%) أجر زميلها في العمل، بالرغم من أنها تحمل نفس المؤهلات وتؤدي نفس نوع وكمية العمل ولا تتساوى المرأة بالرجل في فرص العمل، ولا في التأهيل والتدريب والترقي والمعاش، ولا تُمنح عطلة ولادة مدفوعة الأجر. وقانون المشاهرة يجبر المرأة العاملة على الاستقالة بعد الزواج، لتعمل بموجب عقد عمل مؤقت، شهراً بشهر، مما يعرضها للفصل من العمل في أي وقت، ويحرمها من فوائد ما بعد الخدمة. أما في مناطق الزراعة، فإن عمل المرأة يعتبر جزءاً من عمل الرجل، ولا تتقاضى أجراً عليه. وفي بعض المناطق مجرد ذكر اسم امرأة أمام الغرباء يعتبر عيباً وإساءة للأسرة.



    خطتنا لتحقيق المساواة والديمقراطية والسلام



    منذ البداية كان واضحاً أمامنا، أننا لن نستطيع تحويل الاتحاد إلى تنظيم جماهيري واسع القاعدة، حتى يصل النساء في بيوتهن وقراهن، وفي مدارسهن وأماكن عملهن، إذا لم نحافظ على استقلاله من أي نفوذ حزبي أو سلطوي، وبالفعل حققنا ذلك ثم قمنا بتكوين فروع له في كل أنحاء السودان، وبما فيها الجنوب. وفي كثير من المدن، كونا فروعاً في الأحياء السكنية.هذا سهل مهمة الوصول للنساء في بيوتهن. ووفر فرص تدريب كوادر قيادية شابة في نفس المدن والقرى والأحياء. وبالطبع لأنهن أدرى من القيادات المركزية بأحوال ومطالب النساء العاجلة في تلك الأماكن، وأكثر تأثيراً في مناطقهن. ثم كون الاتحاد النسائي لجاناً قيادية من الطالبات داخل المدارس الثانوية. وكذلك كون روابط للطالبات في الجامعات. إضافة إلي ذلك فقد حرص الاتحاد النسائي على تخصيص مقعد في اللجنة التنفيذية لمندوبة من نساء الجنوب، حتى يربط فروع الجنوب باللجنة التنفيذية مباشرةً وكذلك خصص مقعداً للنساء العاملات النقابيات. وهدفه أن يشجع النساء العاملات على الاشتراك في النقابات، وفي نفس الوقت يضمن تعاون النقابات مع الاتحاد النسائي، للعمل سوياُ من أجل مساواة المرأة العاملة بزميلها في العمل.

    أما تجربة الاتحاد النسائي في بناء فروع له في القرى، فقد كانت فريدة. كان أهل الريف وبالأخص قرى ريف الخرطوم منفتحين من البداية يرحبون عملنا ويشجعوننا كل التشجيع.



    كون الاتحاد النسائي لجاناً مختصة بكل قضية من قضايا المرأة، من الأعضاء في القاعدة، تقودها إحدى العضوات من اللجنة التنفيذية. ونتيجة لذلك تمكنا من تنظيم جمعيات ربات البيوت التعاونية بالأحياء، والفكرة كان الهدف منها أن تكتشف ربة البيت، الارتباط الوثيق المباشر بين حياتها الخاصة ومعيشتها وبين سياسة الدولة الاقتصادية وقوانينها، ومدى تأثيرها على لقمة عيشها، وتعليم أبنائها، وإلى جانب ذلك، كنا نعقد اجتماعات أسبوعية لممثلات من فروع الأحياء بالعاصمة، لتدريبهن فيها على إدارة الاجتماعات وابتكار الأنشطة وإدارتها.





    تبلور الوعي وتغير تكتيكاتنا الإستراتيجية



    في بداية تكوين الإتحاد، بدأنا بالنشاط الإصلاحي والخيري، إذ قمنا بتكوين مدارس لمحو الأمية بين النساء، وتقديم دروس عن الاسعافات الأولية، وأنشأنا مدرستين متوسطتين للبنات وكذلك كنا نقوم ببعض الأعمال الخيرية بجمع النقود والمواد الغذائية وتوزيعها على الفقراء.



    ولكن سرعان ما أدركنا أن النشاط الإصلاحي والخيري لن يحل مشاكل المحتاجين، وإن إمكانياتنا المحدودة لن تحل مشاكل التعليم، ولن تمحو أمية النساء. وأن توزيع الطعام والنقود والملابس، لن يحل مشكلة الفقر والاحتياج. والاتحاد النسائي بالطبع يعلم أن حل مشاكل الجماهير يقع على عاتق الحكومة. وعليه قرر القيام بحملة مطلبيه سلمية لدفع الحكومة للعمل على حل تلك المشاكل على مستوى القطر.



    مع الاستمرار في العمل الإصلاحي والخيري، وفي نفس الوقت أدرك أن مساواة المرأة بالرجل، والقضاء على اضطهادها، لن يتم إلا بمطالبة الحكومة بتغيير سياستها وتشريعاتها، التي أدت إلى عدم مساواة المرأة بالرجل في الحقوق.



    وبالتأكيد لن تستجيب السلطة الحاكمة لمطلبنا، إذا لم نحول المرأة إلى قوة سياسية تتبارى الأحزاب للحصول على صوتها في الانتخابات، لتصل إلى كراسي الحكم. ولنحقق ذلك، أدركنا ضرورة وجود منبر صحفي نسائي، ليرفع مستوى وعي النساء، ويوحد جهودهن. ولهذا قدمت اقتراحا للجنة الاتحاد النسائي التنفيذية بإصدار مجلة نسائية، ولكن رفض اقتراحي بأغلبية ساحقة، بحجة أن المجتمع يرفض اشتغال المرأة في الصحافة، بل وحتى مجرد نشر أسمها في الصحف.



    فقررنا إصدارها باسمي بالتعاون مع الزميلات، اللائى أيدن الاقتراح، فقدمنا طلبنا للجهات المسئولة لإصدارها. فرفضته السلطات المختصة، فذهبت للسيد إسماعيل الأزهري، رئيس الوزراء آنذاك، فوافق على أن يتدخل، ولكن بشرط أن لا نتدخل في السياسة، فلم نلتزم بذلك أمامه. وبالفعل صدرت صوت المرأة في يوليو 1955. وقد سبقتها في الساحة مجلة بنت الوادي التي أسستها تاكوي سركسيان، ولكنها توقفت سريعاً. هذا وقد لعبت مجلة صوت المرأة دوراً كبيراً في توعية النساء، وفي الدفاع عن حقوقهن، وفي نقل تجارب النساء في جهات العالم الأخرى.



    مع كل ما تقدم يتضح أن الأنظمة السياسية الحاكمة هي المسئولة عن انتهاك حقوق الإنسان، وعن الاستغلال الطبقي، وعن الاضطهاد العنصري.، وقوانينها هي التي تكيف المجتمع، وبالتالي تكيف حياة الجماهير. والملاحظ أن العالم كله يحكمه الرجال، مع حفنة بسيطة من النساء، اللائى ينتمين إلى الأحزاب الحاكمة، ويلتزمن بسياستها، حتى لو كانت ضد بنات جنسهن، وضد حقوق الأطفال. وعليه فإن انتشار الحروب والعنف وكل أنواع الاستغلال والاضطهاد هي نتائج سياستهم وتشريعاتهم. والنساء والأطفال هم أول الضحايا.

    وعليه فإن النساء لن يستطعن إيقاف الحروب وتحقيق العدالة الاجتماعية، ما لم يصبحن جزءً من صانعي القرار. ولتحقيق ذلك، يجب أن يوحدن جهودهن، ويتعاون مع الرجال الذين يؤيدون مساواة المرأة، إذ ليس كل الرجال ضد مساواة المرأة، وليست كل النساء مع مساواة المرأة.



    والآن تواجهنا مشاكل إزالة أثار الحرب المدمرة التي استمرت في جنوب السودان لعدة عقود وتلك التي ما زالت نارها تشتعل في غرب السودان وشرقه، و التي يعاني منها علي وجه الخصوص النساء والأطفال علي مختلف وجوهها الاجتماعية والنفسية والمادية.



    هذا وبعد كل ما تقدم فقد طالب الاتحاد النسائي بحقوق المرأة السياسية، حق التصويت وحق الترشيح في عام 1953، فشنت الجبهة الإسلامية، وأئمة المساجد حملة شعواء ضد الاتحاد، بحجة أن الإسلام ضد حقوق المرأة السياسية وضد مساواتها بالرجل. واستقالت على أثر ذلك امرأتان من عضوية الاتحاد باللجنة التنفيذية، وعندها أدركنا مدى خطورة تلك الهجمة على الاتحاد النسائي، باسم الإسلام، في قطر تدين غالبية سكانه بالإسلام. ومعظمهم أميين، لم يقرءوا أحكام الإسلام من مصدره الأساسي، القرآن الكريم، بل تلقوها من شيوخ اعتمدوا على من سبقوهم في تفسيرهم. وتم خلط بين أحكام الإسلام والعادات، ولهذا أدركنا أن الوسيلة الوحيدة لصد تلك الهجمة الظالمة هي استعمال سلاح الدين نفسه.

    وبدراسة القرآن الكريم، وبمساعدة بعض رجال الدين، أصبح في إمكاننا، تقديم أدلة قاطعة، بأن الإسلام لم يفضل الرجل على المرأة، ولم يحرمها من المساواة. ولم يبح تعدد الزوجات بصورة مطلقة. ولم يحرم اشتراك المرأة في السياسة.



    هذا وفي عام 1964 نالت المرأة السودانية الحقوق السياسية، حق التصويت وحق الترشيح. فإذا بالجبهة الإسلامية، بدون حياء ترشح ثريا امبابي لدخول البرلمان. فنظمنا حملة كشفنا فيها تلاعبهم بالإسلام. قبل عشرة سنوات نكروا أن مجرد المطالبة بالحقوق السياسية ضد الإسلام. وبعد نيل الحقوق أقبلوا على ممارستها للاستفادة منها. فهل تغيرت أحكام الإسلام خلال تلك المدة؟. هذا وفي الجانب الأخر تم ترشيحي، ففزت وأصبحت أول عضو في برلمان منتخب في نظام تعدد حزبي ديمقراطي، في السودان.



    والسبب الأساسي في حصول الاتحاد النسائي على الحقوق السياسية، وفوز مرشحته في الانتخابات، هو نجاح الاتحاد النسائي في إشراك جماهير النساء، وبما فيهن ربات البيوت في مقاومة حكم إبراهيم عبود العسكري.



    وفي داخل البرلمان قدمت لجنة الدفاع عن مساواة المرأة العاملة، ومثلت فيها النقابات واتحادات الشباب والطلاب وبعض الشخصيات الرجالية والحزبية مشاريع القرارات التي أعدها الاتحاد النسائي. ونظمت تلك حملات واسعة لإقناع قيادات الأحزاب والنواب، لإجازة مشاريع قوانين حقوق المرأة. وبالفعل أجاز البرلمان الحقوق التالية في عام 1968:

    · حق الاشتراك في كل مجالات العمل، وبما فيها القضاء والقضاء الشرعي، والسلك الدبلوماسي، والقوات المسلحة، وجهاز الشرطة. وقد كان عملها من قبل محصورا في التعليم والتمريض فقط. وعلى اثر ذلك، أخذت المرأة السودانية، تشترك في الأحزاب السياسية والنشاط العام، وفي المؤتمرات داخل البلاد وخارجها.

    · الأجر المتساوي للعمل المتساوي، والمساواة في العلاوات والمكافآت، والبدلات، وفي حق المعاش،وفي الترقي والتدريب والتأهيل.

    · عطلة الولادة مدفوعة الأجر للأم العاملة، أسبوعان قبل الولادة وأربعة أسابيع بعدها، مع ساعات للرضاعة.



    تم إلغاء قانون المشاهرة، الذي يفرض على المرأة العاملة، تقديم استقالتها بعد الزواج، لتعمل بموجب عقد عمل مؤقت شهراً بشهر. مما يعرضها للفصل في أي وقت، ويحرمها من فوائد ما بعد الخدمة.



    إنجازات الاتحاد النسائي في مجال قوانين الأسرة



    لقد تقدم الاتحاد النسائي بمذكرة لقاضي القضاة الشرعي، يطلب فيها إجراء بعض التعديلات في قانون الأسرة. ودعمها ببراهين من مبادئ الإسلام، فلم يتردد قاضي القضاة في الاستجابة، وهي:

    · منح الفتاة حق الاستشارة عند الزواج – وأي زواج يعقد بدون رضاها، يمكن فسخه بواسطة المحكمة الشرعية.

    · منع زواج البنت قبل سن البلوغ.

    · إلغاء قانون بيت الطاعة، الذي يجبر الزوجة على الرجوع لزوجها بواسطة الشرطي في حالة تراجع الزوج عن الطلاق، وبغض النظر عن رغبتها حتى و لو كانت متضررة. ولكنهم أضافوا جملة (على أن ترد له المهر).

    · منحت الأم حق حضانة الابنة حتى الزواج، والابن حتى سن البلوغ. وقد كان من قبل، الابنة حتى التاسعة، والابن حتى السابعة، ثم ينتزعهم الأب.

    · إلزام الأب بإعاشة أطفاله بعد الطلاق، ولم يكن من قبل ملزماً بذلك، ولكنهم أضافوا جملة: (في حدود نصف دخله). وبهذا لم يضعوا أي اعتبار لعددهم واحتياجاتهم.



    لكل تلك الإنجازات، منحت الأمم المتحدة الاتحاد النسائي جائزة حقوق الإنسان في عام 1993. وهكذا أصبح أول تنظيم نسائي في كل العالم ينال تلك الجائزة، والوحيد حتى الآن.



    الاتحاد النسائي ومقاومة الأنظمة العسكرية



    بعد انقلاب إبراهيم عبود العسكري، لم تعطل الحكومة العسكرية مجلة صوت المرأة لان ترخيصها ليس باسم الاتحاد، ولكنها منعت الاتحاد النسائي. فانبرت مجلة صوت المرأة لتوعية جماهير النساء وتعبئتهن لمقاومة النظام العسكري. فخصصت صفحتين في الوسط للكاريكاتير الساخر، وهي أول صحيفة سودانية تستعمل الكاريكاتير للمقاومة السياسية. وحتى بالنسبة للنساء الأميات كان فهم الغرض منه سهلاً. وهذا أدى إلى زيادة نسبة توزيعها لدرجة عالية وفي نفس الوقت عرضها للمحاسبة والتعطيل، ولكن برغم ذلك، فإن حكومة عبود العسكرية لم تعتقل النساء.



    هذا وقد حدث انقلاب جعفر النميري مباشرة في شهر مايو 1969 بعد إجازة حقوق المرأة التي قدمتها للبرلمان في عام 1968. ولهذا قابل وفد من الاتحاد النسائي الرئيس العسكري نميري، وطلب منه تحقيق تلك المطالب، فوعد خيراً، وطلب من الاتحاد في المقابلة أن يتعاون معه. ولهذا عندما قرر السفر للاتحاد السوفيتي، أقترح علي أن أكون ضمن وفده المرافق له. ولكني اعتذرت بحجة أن مبادئ الاتحاد النسائي، هي أن يحافظ على استقلاله من السلطة ومن الأحزاب كلها بدون استثناء. وفي مرة أخرى عرض علي، منصب وزيرة المرأة والشئون الاجتماعية، فاعتذرت أيضاً عن قبول المنصب واقترحت عليه أن يمنح جماهير النساء حق اختيار وزيرتهن، فثار ثورة شديدة.



    وفي أسبوع المرأة، الذي درج الاتحاد النسائي على إقامته سنوياً ابتداءً من 31 يناير (تاريخ تأسيسه) فاجأنا الرئيس في كلمته عندما صرح أنه لن يمنح المرأة تلك الحقوق لأنها مستورده. هذا بالرغم من أنه التزم من قبل بتحقيقها، فما كان مني كرئيسة الاتحاد، إلا أن عقبت علي ذلك في كلمتي، بتذكيره بوعده. وأكدت له أن حقوق المرأة ليست مستورده، وإنما المستوردة ملابسه، فانسحب الرئيس من الاحتفال وانسحب معه الوزراء وحاشيته.



    وزاد الطين بله. صادر نميري مبلغ العشرة آلاف دولار التي تبرعت بها منظمة اليونسكو للاتحاد النسائي لدعم نشاطه في القرى لمحو الأمية بين النساء والتوعية ضد العادات الضارة، وبما فيها الخفاض الفرعوني وتدريب النساء على الإسعافات الأولية، ولهذا عطل نميري الاتحاد النسائي، بعد أن انقسمت عنه بعض عضوات القيادة وكوّنّ تنظيماً بديلاً، إتحاد نساء السودان التابع للاتحاد الاشتراكي، حزب الحكومة العسكرية.



    بالرغم من الملاحقات والمضايقات للاتحاد النسائي من قبل الحكومات العسكرية والتهديد بالسجن واصلتُ العمل سرياً حتى بعد ما أصابني على النطاق الشخصي عندما قام الطاغية نميري بإعدام زوجي القائد النقابي الشهير الشفيع احمد الشيخ سنة 1971 وتم وضعي في الإقامة القسرية لمدة عامين ونصف، عدا حالات الاعتقال المتكررة من قبل أجهزة الأمن.





    نشاطي بلندن:

    هذا كان بإيجاز تجربتي مع الاتحاد النسائي في السودان. وفي المنفى ما زلت أعمل في نفس المجال في الكفاح عن حقوق المرأة والإنسان في السودان بما فيه تأسيس "اللجنة السودانية للتصدي لانتهاكات حقوق النساء والشباب والطلاب" حينما بلغنا نبأ جلد طالبات كلية الأحفاد، لأنهن غير محجبات، ونبأ اختطاف الشباب والطلاب من الجامعات والشوارع، وإرسالهم إلى مناطق الحرب. كونا فرعاً للاتحاد النسائي بلندن. وزرت جنوب السودان بدعوة من الحركة الشعبية لتحرير السودان.



    ومن نشاطاتي الاجتماعية تأسيس مركز لتأهيل وتدريب القيادات الشابة لتدريبهم على الكتابة وتعريفهم خلال المحاضرات والمعارض بالثقافة السودانية وتشجيع المثقفين السودانيين الذين أجبروا على مغادرة وطن وتشتتوا في كل أنحاء العالم على العودة للوطن، متى تهيأت الفرص المؤمنة، ومن ضمن البرنامج إصدار نشرة دورية.





    رجوعي إلى السودان



    رجوعي إلى السودان كان مناسبة تاريخية بالنسبة لي بعد قضاء ثلاثة عشر عاماً مرغمة بلندن خارج وطني. سافرت برفقة زميلتي، السيدة زهراء الباهي، رئيسة فرع الاتحاد النسائي بمدينة بورتسودان، والتي هي نفسها قد غادرت مع أطفالها السودان بسبب ما تعرضت له من سجون، هي وزوجها.



    تم ترشيحي مع أثنين من الرفاق من قبل سكرتارية الحزب الشيوعي لتمثيل الحزب في المجلس الوطني وذلك بعد أن تم الاتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية، وتقاسما السلطة، وفتح الباب أمام القوى السياسية، للاشتراك في المجلس الوطني. وفي البداية لم أكن مقتنعة بالاشتراك بالمجلس الوطني، ولكن عندما دخلت، أحسست بالفائدة الكبيرة من دخولنا إذ لنا الفرصة على التعرف على سياسة الدولة وقراراتها من الداخل والاشتراك في تعديلها أو على الأقل كشفها وإشراك جماهير الشعب في العمل على نقدها وتعديلها.



    بعد وصولي السودان وجدت زميلاتي بدأن تجميع فروع الاتحاد بالعاصمة. وبالطبع لم تكن المهمة سهلة، بعد تعطيله خلال كل تلك المدة الطويلة، منذ استلام الجبهة الإسلامية السلطة عن طريق الانقلاب العسكري في عام 1989 لكني أعلنت بأنني سأتخلى عن أي منصب قيادي، وأترك المجال لتلك العناصر الشابة الناجحة.



    إنها صرخة داوية ... أطلقها: يا نساء العالم وحدن جهودكن، كفانا ظلماً واضطهاداً وآلاماً! لنوحد جهودنا لنحصل على حقوقنا وحقوق أطفالنا! لنصبح قوة مؤثرة ضاغطة، ونفرض وجودنا في كل الميادين وعلى كل المستويات! فلنتوحد لنتمكن من بناء مجتمع محلي وإقليمي وعالمي تسوده الديمقراطية والسلام والاستقرار وتتوفر فيه حقوق الإنسان والعدالة لاجتماعية ولنقضي على كل أنواع الاضطهاد العنصري والطبقي والجنسي والديني والفكري والسياسي!



    ليس هناك قيادي ورئيس يصنع التاريخ وحده واليد الواحدة لا تصفق مهما بلغت من القوة.



    والنصر المؤزر للاتحاد النسائي ولشعبنا العظيم ولجماهير الديمقراطيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.




    فاطمة أحمد إبراهيم

    المصدر:

    http://www.ibn-rushd.org/pages/int/Awards/2006/documents/speech-ar.html

    تم التعديل لأضافه المصدر

    (عدل بواسطة محمد مكى محمد on 03-08-2008, 12:05 PM)

                  

03-08-2008, 12:07 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)



                  

03-08-2008, 12:21 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)




    التحيه لتلك التى حقوق نساء السودان همها منذ ريعان شبابها
                  

03-08-2008, 12:27 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)






    وهذه ايضا مناضله من طراز فريد
    التحيه لسعاد وسعادات بلادى
                  

03-08-2008, 12:39 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)







    لهاأيضا ألف تحيه
    فى منزل آمن يأويها
    أو فى معسكر تناضل فيه بقائها

    (عدل بواسطة محمد مكى محمد on 03-08-2008, 12:46 PM)

                  

03-08-2008, 12:51 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)


    لهن بمناسبة عيد المراة
                  

03-08-2008, 12:53 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    ومرام وميعاد وسناء والقائمة تطول ..وتكاد لاترى نهايه...

    ...يا عزه مشوارك طويل...




    .....................
    التحيه أيضا لأبنتى عزه .
                  

03-08-2008, 12:56 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    Quote: إنها صرخة داوية ... أطلقها: يا نساء العالم وحدن جهودكن، كفانا ظلماً واضطهاداً وآلاماً! لنوحد جهودنا لنحصل على حقوقنا وحقوق أطفالنا! لنصبح قوة مؤثرة ضاغطة، ونفرض وجودنا في كل الميادين وعلى كل المستويات! فلنتوحد لنتمكن من بناء مجتمع محلي وإقليمي وعالمي تسوده الديمقراطية والسلام والاستقرار وتتوفر فيه حقوق الإنسان والعدالة لاجتماعية ولنقضي على كل أنواع الاضطهاد العنصري والطبقي والجنسي والديني والفكري والسياسي!


    لك مثلها يا فيصل..
    شكرا ودمت
                  

03-08-2008, 01:23 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)




    ولهن ايضا لما عانين ويعانين
                  

03-08-2008, 01:36 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)




    ولهاأيضا ملايين التحايا

    فقد بدأت نضالها مبكرا
                  

03-08-2008, 04:40 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    Quote: من هي مهيرة؟
    هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية
    مهيرة هي بت عبود شيخ بادية السواراب وقد ساهمت بشعرها في تحريض الشايقية على قتال اسماعيل باشا وجيشه حيث كان هناك من يؤيد المواجهة ومن يؤيد الاستسلام واليوم أحاول أن أقدم ولو القليل عن

    مهيرة السودان فمن منا لم يسمع ببطولتها ......................المهيرة


    أولاً: من هي مهيرة؟
    هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية التي كانت تتكون من أربعة فروع لكل فرع منهم زعيم يلقب بـ«ملك» عدا السواراب هم «خلال فترة غزوة محمد علي للسودان» وهم:
    1- السواراب وعلى رأسهم الشيخ عبود. «لقب شيخ أتخذ لأن معظم السواراب يعيشون حياة بداوة».
    2- الحنكاب وعلى رأسهم الملك صبير.
    3- العدلاناب وعلى رأسهم الملك شاويش، و اسمه «شاؤوس» وحرف إلى شاويش.
    4- العمراب وعلى رأسهم الملك حمد.

    ومهيرة لم تكن مغنية كما ذكر فهي إبنة زعيم القبيلة ومن عادات الشايقية في ذلك الزمن وبحكم كونهم قبيلة محاربة كل أفرادها فرسان محاربون ويربون على ذلك منذ الصغر، كانوا في الحروب تتقدمهم أجمل بنات القبيلة في أبهى حلة وكامل زينتها في هودج «شبريه» محمول على جمل تنشد لهم الأشعار الحماسية كما عرف في تاريخهم الكثير من النساء المقاتلات واللآتي يمتطين صهوات الخيل ويبارزن الأعداء ويقاتلن كما يقاتل الفرسان وقد اشتهرت منهن «عديله» والدة الملك عثمان ود حمد العمرابي الذي قاد معركة استقلال الشايقية عن دولة الفونج في القرن السابع عشر، تلك المعركة التي خاضوها ضد العبدلاب بقيادة الشيخ الأمين ود عجيب شيخ العبدلاب الذي كان يحارب نيابة عن دولة الفونج لدور العبدلاب في السيطرة على الجزء الشمالي لعاصمتهم الحلفاية وجمع الجزية التي كانت مفروضة على تلك القبائل وتوريدها لعاصمة الفونج سنار(أكتوبر/نوفمبر 1672م.) بحسب رواية الرحالة التركي أولياء شلبي الذي شهد تلك المعركة.

    ومهيرة جدة (شقيقة جد والده.) للفريق إبراهيم عبود، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم السودان (1958-1964 واسمه إبراهيم أحمد البشير أحمد عبود وجده أحمد هو شقيق مهيره وأشهر ابناء الشيخ عبود هم: عكود، محمد، أحمد، محمدخير، سليمان، العطا، خرسهم. والبنات: مهيره، هند، الحمراء، الزرقاء، رجب والأخيرة كانت لها خلوة لتعليم القرآن بجزيرة مساوى وكانت تنفق عليها وعلى الشيوخ الذين يقومون بالتدريس فيها والحيران الذين يدرسون بها من مالها.

    توفيت مهيرة في قرية أوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل.) وشمال شرق كورتي ودفنت بها.


    http://www.al-nafitha.com/vb/archive/index.php?t-2624.html
                  

03-08-2008, 04:41 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)









    Quote: الدكتورة خــالدة زاهــر

    اول طبيبة سودانية ولدت عام 1926
    خالدة زاهر الساداتي هي البنت البكر لضابط في الجيش السوداني وقائد للفرقة السودانية التي حاربت في حرب فلسطين عام 1948، أخت لتسعة أخوات وتسع أخوان. وجدت نفسها فجأة في تحدي مع الذات ومع المجتمع المنغلق في ذلك الوقت عندما شجعها والدها واسع الأفق لمواصلة مشوار تعليمها. خالدة كانت قدر ذلك التحدي بدخولها كلية غردون الجامعية كأول طالبة سودانية
    تخرجت خالدة من كلية غردون كأول طبيبة سودانية عام 1952 وكان ذلك حدثا مهما ومشهودا وخطوة رائدة في تاريخ تطور المرأة السودانية.

    شاركت خالدة الحركة الوطنية نضالها ضد المستعمر بجسارة فائقة قائدة للمظاهرات وخطيبة اٍعتلت منبر نادي الخريجين في أواخر أربعينات القرن الماضي في زمن لم يكن يسمح للمرأة بالخروج من المنزل وتم اٍعتقالها من جانب المستمر نتيجة لذلك النشاط. وتواصل ذلك النشاط السياسي الوطني بعد خروج المستعمر مساهمة بفعالية في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ومدافعة بشدة عن الديمقراطية ورافضة لكل أشكال الديكتاتورية.

    ظل على الدوام ضمن منظورها ومن أهم اهتماماتها قضايا تحرر المرأة السودانية ومساهمتها جنبا اٍلى جنب مع الرجل في تفاصيل الحياة وتطور المجتمع وسعت اٍلى تحقيق ذلك الهدف بصبر وعزيمة واصرار. كانت تعلم أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المرأة شيئين هما تأسيس تنظيمها الخاص بها ونشر الوعي ومن ثم كونت وهي في بداية تعليمها الثانوي مع الأستاذة فاطمة طالب "رابطة المرأة" ومن ثم لاحقا ساهمت وكونت مع كوكبة من الرائدات السودانيات أمثال حاجة كاشف، فاطمة أحمد اٍبراهيم، نفيسة المليك، أم سلمة سعيد، عزيزة مكي...الخ على سبيل المثال وليس الحصر تنظيم الاٍتحاد النسائي السوداني ومن ثم اختيرت كأول رئيسة له. ساهم الاٍتحاد النسائي في نضاله الضاري والدءووب في تحقيق مكتسبات للمرأة السودانية لم تحققها تنظيمات نسائية في كثير من البلدان العربية والأفريقية حتى اليوم . استطاعت المرأة بنضالها أن تدخل البرلمان السوداني وأن تتبوأ مراكز متقدمة في كل الوزارات الحكومية ، جامعة الخرطوم ، القضاء ، الاٍدارة ، الشرطة، القوات المسلحة....الخ

    من خلال اٍيمانها بقضايا تحقيق العدالة الاٍجتماعية وقضايا تحرر المرأة اٍنضمت اٍلى الحزب الشيوعي السوداني وصارت أول اٍمرأة تحصل على تلك العضوية.

    تدرجت في السلك الوظيفي حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة في وزارة الصحة. من خلال عملها جابت كل أقاليم السودان منادية وناشرة للوعي بصحة الطفل والمرأة وحقوقها ومحاربة للعادات الضارة. وقدمت كثيرا من الخدمات الكبيرة والجليلة عندما عملت لفترة من الزمن مديرا لمركز رعاية الطفل باأمدرمان الواقع بالقرب من مستشفى التيجاني الماحي.

    منحت الدكتورة الفخرية من جامعة الخرطوم في احتفالها الماسي في 24/2/2000 وذلك لريادتها ومساهمتها في تطور المجتمع السوداني ومسنادتها قضايا المرأة ظل هنالك دوما شئ يميزها وهي شجاعتها وجرأتها وقدرتها على قول الحق واٍبداء الرأي مع النظرة الثاقبة للمستقبل وسعة صدرها في سماع صوت الآخرين. ذلك النهج أجبر حتى من يخالفونها الرأي على اٍحترامها .

    مقتطف من سرد عدنان زاهر فى مناسبة عيد ميلاد اخته الثمانين
    التحية لها وامد الله فى عمرها


    http://www.al-nafitha.com/vb/archive/index.php?t-2624.html

    (عدل بواسطة محمد مكى محمد on 03-08-2008, 11:07 PM)

                  

03-08-2008, 05:39 PM

Atif Makkawi
<aAtif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    التحية لهن في يومهن
    شكرا ودالمكي.
                  

03-08-2008, 07:19 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    ولك أمثالها يا عاطف
    وشكرا على مرورك
                  

03-08-2008, 07:20 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    محمد مكي محمد:
    شكرآ على البوست
    وشكرآ ليك وأنت تحتفل مع المرأة السودانية ب 8 مارس

    أتمنى أن يساهم الزملاء هنا
    في الإجابة على السؤال
    { ماذا تريد المرأة السودانية من الإتحاد النسائي }

    أتمنى أن تسير قوافل الإتحاد النسائي
    لتقف على حال النساء في المعسكرات في أطراف العاصمة الكبرى
    وأن تدرس أوضاع المرأة النازحة ومشاكلها
    وتقدم ما تستطيعه من حلول ودعم ومساندة
                  

03-08-2008, 08:47 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    شكرا على المرور يا بركه
    الاجابه على تساؤلاتك فى خطاب استاذه فاطمه..برنامج عمل طويل ,جزء منه أنجز وماتبقى يحتاج للهمه وطولة النفس...
    لك أجمل التحايا وموصوله للأسره الكريمه فى 8مارس
                  

03-08-2008, 08:52 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    محمد المكي كل عام وانت بخير
    وكل نساء السودان و العالم بخير.
    وشكرا لك وانت تحينيا في يومنا.
    ولي عودة لاجيب :
    Quote: ما تريد المرأه السودانيه?
                  

03-08-2008, 08:53 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    Quote: مارس عيد يجب تخليده وتأريخه والزغردةأيضا من أجله ...

    حياة البدري
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8

    بعدما كانت المرأة حبيسة جذران أربع وبعدما كانت لها مجرد خرجتان في العمر ، واحدة لبيت زوجها والأخرى للقبر !!وبعدما كانت مجرد قطعة من قطع البيت أو ديكورا موضوعا فوق الرف ولا يؤبه به ، وبعدما كانت مجرد وسيلة وأداة لتفريخ الأطفال والحفاظ على النسل ومجرد مفعول به في كل شيء... وبعدما كانت تستوعب درس لا أرى لا أسمع لا أتكلم، جيدا ..
    وبعدما كانت مسلوبة حق التعبير والتفكير وحق اتخاذ القرار في كل شيء حتى في تربية أطفالها واختيار شريك حياتها ...

    هاهي الآن قد ثارت ثورة عظمى على هذا الصمت النسائي الطويل وشرمت جداره ... وأصبحت تقول ملئ فمها لا للعنف بكل أنواعه...ولا اقبل ولن... ولا أرى هذا صائبا...ولا أريد أن أكون مجرد صورة على غلاف أو دمية إشهارية وبضاعة تجارية...

    وهاهي قد حصلت على حق التعلم وحق الشغل وحق اتخاذ القرار والمشاركة السياسية ولو كانت بشكل محتشم أو فقط لتنميق و"تزويق" سمعة البلاد والعباد ومجاراة للدول المتقدمة و التقارير و للمواثيق الدولية فهذا لايهم ومع ذلك فهذه بادرة جيدة والمهم هو البداية ... وما رحلة الألف ميل إلا بخطوة واحدة فقط...وما على نسائنا إلا الاهتمام أكثر بالهم السياسي و الانخراط الحزبي والجمعوي بشكل أكبر وانتزاع هذا الحق بشكل مساو أو حسب الأهلية والمصداقية لكل امرئ، وحتما ستتحسن الوضعية السياسية لبلادنا لما يصيح المرء المناسب في المكان المناسب...
    .
    كما حصلت مؤخرا على حق التطليق واحتضان أطفالها وإن كان بمساطر غير سهلة ومعقدة ... المهم هو النتيجة وما على المرأة سوى القليل من النضال والطموح لتحقيق هذا المطلب بعجالة ...

    ولم يقف الأمر هنا ، فقد باتت المرأة الآن تقاسم أخاها الرجل في جل المهام وفي جل المجالات بمافيها السياسية والاقتصادية والثقافية ...وذات قلم وكلمة نافذة ترهب وتزلزل ...يضطر أمامها الجبناء لإسكاتها وإذ خال صوتها إلى حلقها والتراجع عن الطريق الذي اتخذته، سوى الحكم عليها بالفناء الأبدي و التصفية الجسدية كما جرى مع الصحافية الشابة أطوار وغيرها ...

    ورغم كل المثبطات والعراقيل التي تعترضها، هاهي الآن تكتب وتخطب بصوت مسموع وتحاول في كل فرصة إيصال ما يعتمل بصدرها وتندد بكل ما يلحقها من أنواع العنف سواء الجسدي أو اللفظي والتحرش الجنسي وكل أنواع الاستغلال ...

    وهاهي تزرع وتحصد ثمار زرعها وهاهي لا تزال تناضل وتناضل من اجل تحقيق مبتغاها... حتى تصبح نصف المجتمع ورئته النقية التي تجلب لنا الهواء النقي وبالتالي إعطاء أجيال صالحة وغير مصابة بداء الضيقة النفسية وقادرة على المجابهة والمواجهة لكل المعظلات وإيجاد حل لها واقتلاع الحق ولو يكون مزروعا في الحديد ...

    وهاهي ما تزال تقطع الأشواط والمسيرات الطوال للوصول إلى ما وصل إليه شقيقها الرجل وهاهي لا تزال سائرة في درب الأمل دون التفكير أو النظر للوراء...ولن تسمح لأي توجه أو اتجاه أن يهدم الصرح الذي بنته طوبة طوبة... و تعبت من اجله ودفعت الكثير لتحقيقه على أرض الواقع ...ولن تسمح مهما كلفها الأمر ، لأي جماعة أو أي توجه يعلق عليها شماعة التغيير لصالحه أو يعتبرها سبب التأخر... أو يعتبرها مجرد عورة يجب رجوعها إلى ما كانت عليه ... أو يجعلها مجرد مادة إشهارية جيدة لترويج البضائع والمبيعات...
    فمزيدا من المثابرة ومزيدا من الأمل والاجتهاد فما ضاع حق وراءه طالب ...والحق يقتلع ولا يقدم على طبق من ذهب ...


    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=59002
                  

03-08-2008, 09:08 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)



                  

03-08-2008, 09:21 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    تراجى العزيزه
    كل سنه وانت طيبه ,ودمت سندا لنساء بلادى
    فى انتظار مساهمتك وهى بالتأكيد ثره والفى مويه ما زى الفى إيدو النار..

    حتى عودتك ,أهديك هذا المقال


    صور أخرى للعنف شهادات بلسان النـساء
    كتبه : أرسل الموضوع
    اطبع الصفحة

    تشرين ثاني 23, 2003 - 16:46
    صور أخرى للعنف شهادات بلسان النـساء


    جليلة كمال

    الإغتصاب، التحرش الجنسي، الضرب، الإهانة، عمليات الذبح والتقتيل.. أفعال وحشية ومستهجنة من قبل الضمير الجماعي، كما أن القانون يدينها.

    لكنها تبقي رغم كل هذا مواضيع مسكوتاً عنها.. فيما يلي ضحايا اخترن كسر طوق الصمت عن هذه المواضيع.

    الوقوف دقيقة صمت، إهداء ورود وقراءة بعض آبيات الشعر... ربما كانت هذه إيماءات من بين أخرى ترمز للإدانة الجماعية للعنف ضد النساء لكنها بالتأكيد غير كافية.

    منذ سنوات، اخذ الحديث عن العنف وكلمات التعبير عنه يشقان طريقهما نحو الأفواه، نسائية كانت أم رجالية، لكن الصورة لها وجه آخر قاتم للأسف، وفي حين بدأت بعض الجمعيات تؤسس مراكز لاستقبال النساء المعنفات فان عدد هؤلاء النساء يسير في منحي تصاعدي وهو ما يستدعي إحداث آليات اكثر فاعلية لزجر هذا العنف في جميع الأماكن عامة كانت أو خاصة.

    باسم الدين تذبح النساء بالجزائر، وتقتل في لبنان، وتعذب في السودان، المادة الأولى من الاتفاقية الدولية لمناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة تعرف العنف ضد المرأة بأنه أي عمل من أعمال العنف القائم علي نوع الجنس أو من المحتمل أن يترتب عليه أذى بدني أو جنسي أو نفسي أو معاناة للمرأة بما في ذلك التهديد بالقيام بأعمال من هذا القبيل أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.

    ** في السودان/ ختان الفتيات، الدعارة بالنساء المحتجزات بمخيم جبل الأولياء

    نساء السودان المعذبات داخل مخيمات الاحتجاز لم يحكين معاناتهن لكن باحثة من الأمم المتحدة حكت عن بعضهن، وهن يقبعن بأحد المخيمات المتواجدة علي بعد ست كيلومترات من الخرطوم وهو مخيم يدعي جبل الأولياء تتعرض فيه مجموعة من النساء، اللواتي تم ترحيلهن مع سكان جنوب السودان، للاحتجاز والاستغلال الجنسي المكثف. كان جميع المرحلين داخل المخيم في عزلة تامة عن العالم الخارجي، لكن النساء منهم كن يخضعن لاستغلال كبير وعنف جنسي، ومن بين تلك النساء - تحكي الباحثة - صادفت عيناي فتاة شابة رائعة الجمال، فسألتها ماذا تفعلين؟ وكيف تكسبين قوتك؟ وما هي علاقتك بالأشخاص الموجودين بالمخيم؟ لكنها لم تنبس ببنت شفة، واكتفت بالنظر إلى وعيناها تغرقان وسط الدموع، ثم نظرت إلى الشرطي الذي يحرس المخيم، وحينها فهمت كل شيء، انه يلزمها بممارسة الدعارة، ويتولي هو الحصول علي المال من نشاطها هذا.. هي أمور نفهمها لكونها من تقنيات البحث، ولا تقف معاناة النساء عند هذا الحد بل تطال حتى الفتيات الصغيرات، فقد حضرت مرة عملية ختان جماعية للفتيات، تمت في غياب ادني شروط النظافة الضرورية بأحد الملاجئ، آن النساء اللاجئات هن بالأساس أولئك اللواتي خضعن لتصفية عرقية أو تجريد من انتمائهن العرقي أو تهجير بعيداً عن محل إقامتهن، ويعشن في حياتهن الجديدة شتي أصناف العنف الجسدي، المعنوي والجنسي.

    ** من لبنان/ فضلت الانتحار علي أن تحكي فصول المأساة

    لم تدل المعتقلة ز.ش بشهادتها عن التعذيب الإسرائيلي وترهيبه لها في معتقلات الخيام، ولم تنل تقارير طبية تؤكد تعرضها لابشع أساليب الانتهاكات الجسدية والنفسية والمعنوية، الأخريات روين عنها بعض التفاصيل، وقدمن شهاداتهن فيما اختارت هي طريقة أخرى للاحتجاج وأوصلت رسالتها، لقد انتحرت بعد أن قتلها الإسرائيليون آلاف المرات فيما تولت صديقة لها نقل فصول المأساة.

    فعندما أبلغتها عناصر مليشيات لحد باعتقالها للمرة الثانية فضلت الانتحار - غرقاً - علي تكرار المأساة.

    انتحرت ز.ش عشية اليوم العالمي للمرأة، وإذا كانت قد لفظت أنفاسها فيما كان المدافعون عن حقوق المرأة يتلفظون بالشعارات العامة لتحركاتهم، فمن المؤكد أن أصداء قتلها لم تجد القنوات المهمة لايصال قضيتها وقضية أمثالها إلى حدود العمل الجاد والمثمر لإنهاء هذه المأساة التي تتعرض لها المعتقلة علي مرأى ومسمع من المحافل الدولية والمنظمات النسائية والإنسانية المحلية والدولية منها علي حد سواء التي تحتفل باليوم العالمي للمرأة. حكت فاطمة ممرضة قصة ز.ش وهي تسترجع بين ثنايا الحكي ما تعيشه عشرات اللبنانيات من تعذيب وتهجير قسري، اعتقال وتقتيل من طرف المستعمر الإسرائيلي، ورغم أن جنوب لبنان تحرر من قبضة الإسرائيليين الآن إلا أن بعض النساء ما زلن يعشن كوابيس المعاناة وبعضهن الآخر لم يقوين علي مجاراة الواقع وما فيه.

    ** من فلسطين/ التهديد بالقتل والاغتصاب شعار يومي في المعتقل

    كفاح هو اسم فتاة فلسطينية خاضت غمار الانتفاضة وعمرها 16 عاما، وبعد ثلاث سنوات، أي في 1997 اعتقلت من قبل العدو الإسرائيلي.. وتم الإفراج عنها سنة 2000، تزوجت من شاب لبناني جنوبي، اعتقل قبل عشر سنوات في سجون الاحتلال، وتتولى كفاح سرد قصة نضالها علي لسانها: کالكفاحŒ كان قدرا مكتوبا عليها بعد أن حملته اسما عند ولادتها، وقبل أن تتولى سرد قصتها تحكي عما تعانيه نساء مسنات وفتيات شابات من جراء التعذيب في السجون الإسرائيلية، کهناك أمهات اعتقلن مع أبنائهن الرضع، وبمجرد وضع الأمهات في الزنزانات يسلب منهن أطفالهن كذلك نساء كبيرات في السن تعرضن لشتي أنواع التعذيب والاضطهاد، ولا زالت السيدة عبدي ملكاني وهي من بلدة القصير وعمرها 70 سنة، تقبع في سجون العدو منذ سنة ونصف ومن جراء قساوة التعذيب فقدت فاطمة جعفر، وعمرها 15 سنة ذاكرتها، فاضطرت إسرائيل إلى إطلاق سراحها، حيث أقلتها سيارة تابعة للصليب الأحمر الدولي وهي في حالة غيبوبة إلى مستشفي حكومي وشخص الطبيب المعالج حالة فاطمة الصحية بأنها ضربة علي الرأس أدت إلى ارتجاج في الدماغ.

    سهي سمحات، محتجزة وهي حامل ومعها طفلها الآخر وعمره 41 سنة.

    إن احتجاز النساء مع أطفالهن دون تهمة أو محاكمة وانتزاعهن عن أطفالهن جريمة يمارسها المستعمر الإسرائيلي بحق الأمومة والطفولة التي يضيعها عليهن وعلي الأطفال.

    أما بالنسبة لي، فقد اعتقلوني وأخذوني مقيدة ومعصوبة العينين إلى المستعمرات اليهودية والتي تعج بالشبان والشابات من الجيش الإسرائيلي الذين ما أن رأوني حتى صاروا يصيحون مخرب. مخرب وراحوا يأخذون الصور التذكارية معي ويرمونني بالشتائم التي يتقنونها باللغة العربية.

    أدخلت إلى إحدى الغرف المليئة بالملفات العسكرية، هذه الغرف لا يتجاوز طولها وعرضها المترين، تحتل طاولة وكرسي حيزا هاما منها جلس عليه رجل مخابرات إسرائيلي وبدأ يحقق معي.

    هددوني بالاغتصاب، فأدخلت إلى غرفة مظلمة فاجأني بداخلها رجل ضخم الجثة، جاحظ العينين بصفته الوحش المتأهب للانقضاض علي، بدأ يقترب مني، بدون أن يكلمني ثم مزق ثيابي، وبعدها دخل المحقق ليؤكد لي بان اعترافاتي ستنقذني من الاغتصاب فجاء ردي: إنكم اغتصبتم أرضاً وشعباً، فاغتصابي هو کشرف ليŒ فبدأ يركلني برجليه ويشدني من شعري، وضعوني بعدها في زنزانة صغيرة ثم افرغوا البنزين حول الزنزانة لترهيبي وفجأة سمعت صوت انفجارات قريبة واخبروني انهم سيعدمونني الآن، لأكون عبرة لمن لا يعتبر، لكنهم عدلوا عن ذلك، فكانوا ينقلونني من زنزانة لأخرى ومن منطقة لأخرى معصبة العينين وكانوا يلبسون رأسي كيسا قاتم اللون، ذا رائحة كريهة، فكنت اقضي النهار كله مرمية علي الأرض، ممزقة الثياب وكان البرد حينها قارساً، لا زلت اشعر به حتى هذه اللحظة.

    لم يكتف العدو بمعاملتي كحيوان اجرب يرمون له فتات الخبز اليابس بل كان يخضعني لشتي أشكال الضغط النفسي لانتزاع اعترافات معينة واسماء أشخاص اعرفهم أو لا اعرفهم، فالعذاب الذي تعرضت له يفوق الوصف ولا يتصوره العقل البشري.

    هذا العقاب الذي خرج من حدود العقاب إلى الإذلال، واشده كان إجباري علي الركوع والانحناء للسير كما تسير الكلاب، فكنت اقف طوال الليل في ساحة المعتقل تحت الشتاء، مكبلة اليدين والرجلين ومعصوبة العينين حتى طلوع الفجر، يرجعونني بعدها إلى زنزانتي وفي الصباح يركعونني بالحمام الخاص بالشرطة ثم يفتحون صنبور الماء فوقي وكنت اسمع أنين المعتقلات وهن يتعذبن.

    وفي إحدى المرات بينما كانوا قد نقلوني إلى غرفة يوجد بها ست معتقلات فتحوا الباب ونادوا عليّ، ووضعوا کالكلبشاتŒ في يدي ورجلي ووضعوا الكيس الأسود في رأسي ثم وضعوني في كيس كبير ورموني في سيارة جيب العسكرية، كنت اختنق، بدأت أحرك رأسي، ففتحوا الكيس، فأخبرتهم أنني اختنق فأجابوني لا مشكلة فأنت ستعدمين الآن فأخبرتهم بان کالصندلŒ الذي ألبسه في رجلي هو لصديقتي داخل الزنزانة فبدأوا يضحكون، انطلقت السيارة ولم اشعر بنفسي إلا وأنا داخل غرفة السجن يرشونني بالماء علي وجهي لأنني كنت فاقدة للوعي.

    بعد لحظات دخل رجال كثيرون وعرفت انهم صحافيون وسيجرون مقابلة معي، بدأوا بطرح الأسئلة وكلما ردت قول الحقيقة تتدخل الشرطية بإجابة بعيدة عنها وبعدها أدخلوني غرفة التحقيق حيث أوسعوني ضرباً بالكرباج ووضعوا الكهرباء علي يدي، وكل يوم يكررون الشيء نفسه حتى يئسوا مني، في البداية لم اعرف لم يعاملونني بهذا الشكل، فالتحقيق انتهي ولاحقا عرفت انهم يريدون تجنيدي عميلة لهم ولو بالقوة، تحت تأثير الضرب تارة والاغراءات طوراً، في هذا السجن المليء بالظلم والعذاب، كنت لا اشعر بالضرب أو فراق الأهل والأصدقاء، لان الإنسان هناك يعيش في عالم آخر مجرد من عواطفه وأحاسيسه، فالكأس واحدة، يرغم الجميع علي شربها بالقوة دون أن يكون لاحد حيلة في الرد تحت شعار الرضوخ والقبول بالواقع.

    التهديد بالقتل والاغتصاب كان شعارا يوميا في المعتقل وفي صراعي الدائم مع القهر والموت والجوع نسيت أنني انسان، لكني لم انس أنني امرأة، كانوا يصعدون من حدة العنف ضدي خلال دورتي الشهرية، ناهيك عن الإذلال النفسي الذي كان يسببه حرماني من كافة وسائل النظافة، فكنت اسبح في دمي، وأعاني من أمراض نسائية مؤذية، أما قصة استحمامي ببولهم فشرحها يطول، وكم مرة أوهمونا أن النهاية ستكون بعد لحظات، فكل شيء ممنوع، الكلام، الضحك، البكاء، النوم، حتى الشمس تظهر وفقا لتخطيطاتهم العسكرية، حياتي وحياة المعتقلات عبارة عن نضال ضد المرض والعذاب، كنا نتلقي العذاب القاسي، ورغم ذلك لا نهابه، لأننا تعودنا عليه، كنا نثور ونرفض الظلم والاستعباد، فاحتججنا علي سوء المعاملة وسوء التغذية وسوء التطبيب، وكان جزائي أن اضرب بقسوة من الضابط الذي أخذني إلى غرفة كانت مخصصة للشرطة، يوجد بداخلها نار، فرماني عليها وهي مشتعلة، احترق سروالي ووصل الحرق قليلا إلى رجلي وطلب مني أن أوقف الانتفاضة، وبعد أن هدأت الثورة استفقنا علي صرخات زملائنا الذين تعرضوا للعذاب الجسدي، إذ تم رميهم بالقنابل داخل الغرف مما أدى إلى سقوط شهيدين داخل المعتقل.

    إنها سنوات لن أنساها ما حييت، ستة أعوام علي أعصابي، إذا خشخشت الشرطة بالمفاتيح، إذا سمعنا صوتاً أو سعلة أو أحداً يمر نعلم أن أحد منا قد جاء دوره للعذاب.

    أصبت خلال فترة اعتقالي بمرض جلدي وعلاجه كان طويلاً، والسبب عدم امتلاكي مالاً لاقتناء الدواء، كان المرض شيئا تعودنا عليه واصبح جزءاً من حياتنا، أهلي لا اعرف عنهم شيئا ولا هم بدورهم ولا الصليب الأحمر يعرف عنا شيئا ملابسنا لا تغطي ربع أجسامنا والقمل قد انتشر في رؤوسنا، حولنا حياتنا اليومية إلى نضال ضد الملل والفراغ، فمن نبتة القمح صنعنا إبرة وصنارة ومن الثياب صنعنا خيوطا وبدأنا بحياكة رسوم عن الطبيعة والحرية والمقاومة، كنا نحتفل بأعياد ميلاد بعضنا نراسل الشباب بالرغم من أن كل هذا ممنوع، وها أنا اليوم، وبعد مضي سنوات علي تحريري ما زلت أكابد آلام مفاصلي وكليتي وعمودي الفقري، لا زالت دقات الساعة تهز جسدي وتعيقني عن النسيان، وأود أن اختم قصتي بقصيدة هي:

    من منكم يفهم أحزاني

    وبأي سجن سجنوني

    من يعرف في الأرض مكاني

    وبأي قبر قبروني

    كلاب الشرطة تطاردني

    تنهش لحمي وعيوني

    قتلوني أكثر من مرة

    وولدت حيث قتلوني

    ورغم إرادة كفاح في أن تختم قصتها بقصيدة فقد كانت الدموع هي ما ختمت به شهادتها.

    ** من الجزائر/ تذبح النساء باسم الدين

    من بلد المليون شهيد، كان طبيعياً أن تلوح رياح محملة بأصداء العنف في حق جميع المواطنين نساء، رجالا، وأطفالاً، هذا العنف الذي لا تزال رحاه دائرة لا تهدأ ولا ترحم أحداً.

    قدمت من الجزائر أصوات تندد بالعنف، بأحداث الذبح والقتل المفجعة، والتي تمثل النساء الضحية الأولى لها، فهناك بالجزائر تذبح النساء باسم الدين والدين من الذبح براء، دون ادني شفقة إن رحمة وعلي مسامع وأنظار المارين في الشارع، ومن بين هذه القصص اليومية بالجزائر، حكاية لفتاة في ريعان شبابها، قتلت بالقسطنطينة، تشير الساعة إلى السابعة والنصف مساء، في نفق ارضي وقف حشد من المواطنين في انتظار قدوم القطار، ومن بينهم فتاة تجلس علي كرسي الانتظار بالكاد أنهت دراستها الجامعية لتقبل علي الحياة... فجأة يبرز شخص ملثم، وكأنه حضر من العدم، يجرها نحو الخارج ويقول لماذا لا تلبسين الحجاب؟ في الوقت الذي ينظر فيه الجميع إليه دون تحريك ساكن وهو يذبحها علي مرأى من الجميع، أن هول الجريمة لا يكمن في بشاعتها بل في عدم الاكتراث الذي طبعها، أن جميع من ابدوا لامبالاتهم هم بالتأكيد مشاركون في الجريمة.

    وختاماً، أن ما حصل ويحصل، ما هو إلا جزء بسيط من الواقع الذي تعيشه المرأة، والتي هي مطالبة دائما من أن تدفع ثمن الحياة ومتقلباتها من صبرها ودمها وعزة نفسها، وكأن المرأة خلقت فقط للعذاب، هذه الإنسان التي طالما حث الإسلام وجميع الديانات السماوية علي الرأفة بها لكونها كائنا هشا رقيقا ومصدرا لاستمرارية الحياة.

    المصدر: أمان - المركز العربي للمصادر والمعلومات
                  

03-08-2008, 11:25 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما تريد المرأه السودانيه? * الاتحاد النسائى السودانى* (Re: محمد مكى محمد)

    Quote: عيد المرأة العاملة العالمي
    تعود جذور عيد المرأة العاملة العالمي إلى القرن التاسع عشر على خلفية التطور الصناعي الذي شهدته أمريكا واوروبا، حيث نمت حركات عمالية ونقابية جماهيرية رداً على الاستغلال الوحشي، ولم يكن هدف هذه الحركات تحسين ظروف العمل فقط بل تحويل العمال إلى قوة سياسية لأنه كلما زادت أموال الرأسمالية زاد طمعها وزاد ضغطها على العمال لتجني ثروات أكثر.
    لذلك كان تركيز نضال هذه الحركات على حق الإقتراع للطبقة العاملة وكانت مظاهرة 1857 حيث خرجت حوالي 40 ألف عاملة من عاملات النسيج في نيويورك، مما أدى إلى هجوم أصحاب العمل والسلطة عليهن هجوماً دموي أدى إلى استشهاد 111 إمرأة عاملة، هذا كان أحد نتائج نمو الرأسمالية، حيث كانت الرأسمالية في بداية تطور صناعاتها، وهذه التظاهرة التي حدثت تعيق تطور الرأسمالية التي تعتمد على جمع المال عن طريق مص دم العمال وخاصة النساء ولأن المرأة تعتبر أرخص ثمناً فهي برأي الرأسماليي يد عاملة أرخص يمكن إخضاعها للعبودية .
    لكن المرأة لم تستكن بل بدأت بالدفاع عن نفسها فهي نصف المجتمع ونصف الثورة. بعد سنوات عديدة ففي عام 1910 م. اقترحت كلارا زيتكين (شيوعية بالحزب الشيوعي الألماني ) أن يكون 8 آذار عيد عالمي للمرأة العاملة وبعد ذلك أصبحت معظم شعوب العالم تحتفل به. لأن المرأة العاملة موجودة وهي بحاجة للدفاع عن نفسها في كل مكان ضد الاستغلال، فهي عاملة في المنزل من دون أجر وعاملة خارج المنزل بأجر وهي تقوم بأهم عمل وهو التربية والرعاية. لقد قررت الأمم المتحدة الإحتفال بهذا العيد في عام 1975 ولكن ألغت كلمة العاملة ليصبح العيد العالمي للمرأة ولقد كان الغرض من التغيير اسم عيد المرأة العالمي هو تفريغ محتواه الطبقي وخلق وهم وكأن المرأة العاملة التي تعاني من كل أنواع الاضطهاد والاستغلال هي وضعها وضع المرأة البرجوازية أو الأرستقراطية التي هي همها مظهرها الخارجي كي تعجب الرجال وهي سلعة جنسية تستخدم حسب الثقافة الامبريالية بالدعاية والإعلان حيث إبقاءه بمضمونه الطبقي يزيد من وعي المرأة ويشجعها على النضال من أجل اكتساب حقوقها والتساوي الحقيقي بينها وبين الرجل. وهذا التغيير لصالح الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية فهي بذلك تضمن أن نصف المجتمع لا يمكن أن يناضل ضد استغلالها.
    كانت المرأة قبل ظهور الطبقات محترمة لم يكن فرق بينها وبين الرجل، ولكن بسبب تطور الملكية الخاصة أصبحت في المرتبة الثانية وأصبحت مطلوبة للعمل في تلك الفترة لذلك جاء الرجل في المرتبة الأولى والمرأة تابعة له وللسيد ولصاحب العمل. ولذلك كان لا بد للمرأة من البحث عن حريتها ووجدتها في الحرية الاقتصادية، وهذا صحيح، ولكن للأسف لم تحصل في العمل على حرية اقتصادية بل أصبحت تابعة عبدة لصاحب العمل الرأسمالي وإضافة لكونها عبدة في المنزل أصبحت أيضاً عبدة بالعمل، لذلك كانت مظاهرة 8 آذار ثورة في عالم المرأة مما جعلها تهديد للرأسمالية التي تحاول تجريد الاحتفال من معناه بسبب خوفها من أمميته. إن تجاهل الرأسمالية لمشاكل المرأة وغيابها أو تغييبها نابع من العادات الإجتماعية السيئة التي أوجدها نظام الطبقات. لذلك على كل امرأة أن تأخذ دورها كاملاً إن كانت عاملة أو مربية فهي تستطيع أن تأخذ دورها عن طريق النضال. و8 آذار يساعد النساء الحاليات على تذكر واقعهن وتذكر النساء اللواتي أوجدن هذا اليوم وسالت دماءهن بسبب مطالبتهن بأبسط الحقوق وهي ساعات عمل معتدلة ، وأجر ُمنصف، وحق الإقتراع ، وعلى نساء العالم أن تنهج نهجهن وتخطوا خطواتهن .

    http://www.dhkc-arabic.net/kitaplar.php?st_lng=ar&code=ktp&snf=16
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de