تقترب عودة الميرغني ... ومجلس الوزراء يعيد المجد للزراعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-25-2024, 01:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2008, 12:49 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقترب عودة الميرغني ... ومجلس الوزراء يعيد المجد للزراعة

    صلاح الباشا
    [email protected]

    ظل العديد من أهل السودان يتهامسون أحياناً .. ويتحدثون جهراً أحايين أخري .. بل ويتساءل الناس .. لماذا لا يعود الميرغني ..؟؟؟ بل لماذا لم يعد إلي وطنه عقب توقيع الإتفاق بين الحكومة السودانية مع التجمع الوطني الديمقراطي ؟؟؟
    لن نخوض كثيراً في مسببات عدم العودة مبكراً .. ولا نرغب في فتح جراحات نري أنها في طريقها لأن تندمل .. بدلاً من أن تتقيـّح .. ولكننا نتساءل .. وهو تساؤل يظل مشروعاً : ما الذي تحقق من بنود إتفاقية القاهرة .. إتفاقية نايفاشا .. إتفاقية أبوجا .. بل وإتفاقية الشرق !!!
    وهل تخصيص مكاتب فارهة ومخصصات وظيفية عالية المقام للمتحاربين أو للمتمردين أو لكل أرباب الحركات قد أزالت الإشكاليات التي من أجلها حمل القوم السلاح ؟؟ ذلك سؤال نترك إجاباته للتاريخ .
    إن أهل المؤتمر الوطني ومن خلال أزمنة سابقة.. بل أن فئة معتبرة منهم يرون أن هذه الأحزاب التي يقال بأنها تاريخية أو عريضة الجماهير قد آن أوان إنسحابها من المشهد السياسي نهائياً .. وبرغم أن طرائق تغييبها عن الساحة وعن وجدان جماهيرها قد إتخذ مسارات شتي .. ومحاولات مضنية ومرهقة قد أجريت حتي ينساها الناس .. لكن كل تلك المحاولات قد باءت بالفشل والفشل الذريع .. وذلك يعود لعدة أسباب منطقية ترجع إلي تعلق أهل السودان بأشواقهم السياسية والدينية ... وحتي الرياضية .. فهو شعب تختلف تركيبته عن نظرائه بالمنطقة العربية أو الأفريقية .. ولقد كانت فترة الحكم الرئيس الأسبق جعفر نميري خير مثال .. فقد ذهب كل عنفوان الإتحادي الإشتراكي من خارطة السياسة السودانية .. وبقيت الأحزاب بذات تسمياتها وشخوصها تعمل جاهدة لبناء نفسها ولبناء الوطن بالطبع.. فإذا بالبناء الحزبي قد أعاقته عدة مسببات مثلما يترنح البناء الوطني أيضاً .
    ونحن حين نضع عنواناً لمقالنا هذا والخاص بالعود الأحمد للسيد محمد عثمان الميرغني فإننا نهدف لتنوير الناس بأنه لم يكن السيد الميرغني يسعي إلي كسب مقاعد عبر كل سنوات نضاله بالخارج من خلال فاعلية أجهزة أداء التجمع الوطني والتي كانت حافلة بكل شيء حتي تم إختراقها في إجتماع جنيف في عام 1999م حيث بدأت رحلة التشقق .. فلم يكن الميرغني يسعي لكسب مقاعد ليحكم من خلالها السودان .. ولم يكن ليسعي أيضاً لتحقيق مجد هو أهل له .. وقد سبق له تحقيق ذات المجد في 16 نوفمبر 1988م حين خرج كل أهل الخرطوم لمناصرة ذلك السلام الذي كانت تطير حمائمه في سماء السودان في إنتظار أن تهبط إلي الأرض لتملؤها عدلاً وسلاماً ووحدة لا تنفصم .. لكن صدق الشاعر القديم حين قال :
    ما كل ما يتمني المرءُ يدركه ُ .. تأتي الرياحُ بمالايشتهي السـَفـِنُ .
    عموماً ... إن الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي ظل يترأسه السيد محمد عثمان الميرغني لفترة تتجاوز الثلاثة عقود من الزمان وقد كانت سفينته تسبح وسط أمواج عاتية التقلبات .. وهو يضع أمن السودان وسلامة أراضيه نصب أعينه .. وقد ظلت كل الظروف والتقاطعات وضغوط السنوات تعمل علي تفتيت الحزب زرافات ووحدانا مثلما نري الآن .. إلا أن العودة المتوقعة قريباً جداً للسيد الميرغني ستعمل علي إذابة كل جليد الإحتقان الذي يجثم علي صدور العديد من القيادات والرموز الإتحادية في كافة تياراتها .. والتي لا يشك أحداً في تجردها ووطنيتها وإبتعادها عن الأجندة والمصالح الشخصية .. وذلك من أجل خلق سودان معافي يعيش نعيم الحريات المسؤولة والديمقراطية الخلاقة في وطن ترفرف فيه أعلام العدالة وبسط الحريات ورايات السلام والوحدة .. برغم أن القليل جداً من هم في الساحة لايرغبون مطلقاً في تحقيق أي تحول ديمقراطي .
    وغني عن القول أيضاً ..ان قطاعات عريضة ومؤثرة في الحزب الحاكم ترغب في عودة الحريات سريعاً بعد أن تضررت من مواجع ثقافة الضغط لعقدين من الزمان فلم تحقق شيئاً غير مكتسبات في غاية الخصوصية .. خاصة وأن شعب السودان عنيد بطبعه أن جرت محاولات لإثنائه عن تحقيق مطلوباته العادلة .. وهذا ما يعطينا الثقة في أن عناصر الخير داخل المؤتمر الوطني تتفوق كثيراً علي عناصر الشمولية فيه .. ولذلك فإن إحتمال أن تتوافق كافة القوي السياسية السودانية الحاكمة والمعارضة في أهمية إنتشال البلاد مما هي فيه يكون أرجح إلي التحقق من خاصية التباعد والتنافر وحدوث الإحتكاكات بالساحة السياسية .
    وحين نكتب عن عناصر الخير في السلطة الحاكمة فإننا نضرب هنا مثالاً واضح الملامح ظللنا نلحظه علي الدوام من واقع أحداث معينة نرصدها جيداً .. فلو تفكرنا ملياً في كل ما ظل يكتب فيه أصحاب الأقلام الشريفة ذات الحس الوطني عبرالصحف ووسائل الإعلام ومواقع النت الهادفة ( وليست العشوائية البذيئة ) .. وصحيفة الخرطوم هذه كمثال .. فهي ظلت تحتك بمشاكل المجتمع الهامة .. لتعقد لها الندوات الصحفية وتأتي بالخبراء والمختصين وبأهل الشأن ليحللوا مشاكل البلاد ومعاناة المواطن وأحوال البيئة وأمراضها ويقوموا بتشخيصها وبوضع مقترحات المعالجات العملية لها .. فإن كثافة الكتابة الصحافية والأبحاث الإقتصادية المقارنة بصحيفة الخرطوم حول أهمية إعادة تأهيل مشروع الجزيرة كمشروع رائد يمتلك بنية تحتية نادرة الحدوث في العالم الثالث .. ومن الممكن تطوير تلك البنية أكثر وأكثر بتوظيف التقانة والميكنة الزراعية بالمشروع سنة إثر أخري دون كلل أو تراخي ليعطي مردوداً مستقبلياً يفوق عائدات النفط مستقبلاً وليس الآن . فصحيفة الخرطوم وبكامل الصراحة قد كتب كتابها بمهنية عالية في هذا المقام حين ظل يسخر الآخرون منها كنوع من الغيرة ..وهيلاغيرة مشروعة لا تثير قلقاً شديداً.. فكانت كتبابات الخرطوم في الشأن الزراعي عموماً وعن مشروع الجزيرة الذي اصابته المصائب بمثابة المرآة الصادقة التي تخاطب فيها جهات الإختصاص في الدولة عن كل موضوع محدد وفق رؤية علمية وبحثية وإصرار صحفي عنيد ومتواصل ومتابعة لكل شأن وطني وقومي لا يعرف الكلل . فقد بذلت الصحيفة الغالي والنفيس في تبصير السلطة بأهمية الزراعة وبمشاكل البيئة وحماية المستهلك وأمراض المجتمع وعاداته الضارة وخطومرة المخدرات وهو سرطان العصر عند الشباب .. وقد عقدت الصحيفة ورش عمل وندوات علمية في قلب الجزيرة بمدينة ودمدني وفي رحاب ودعم الكلية الأهلية هناك والتي انفقت فيها الكلية أكثر من ثلاثين مليوناً من الجنيهات في يوم واحد خلال شهر مايو 2007م الماضي لإستضافة الورشة ومتابعة توصياتها دون من أو أذي .. فشكرا لها ولمجلس أمنائها ولعميدها ولزملائه الشرفاء .. وقد شرف الورشة السيد والي الجزيرة وأركان حكومته .. حيث كان النجاح واضحاً في نوعية أوراق العمل التي لامست البعد القومي لمشروع الجزيرة والبعد المحلي للخدمات بولاية الجزيرة وحاضرتها .
    وقد كان إنفعال السلطة بائناً بما ظلت تطرحه صحيفة الخرطوم علي الدوام والتي لم يصبها اليأس مطلقاً بشأن العودة العجلي لدعم الزراعة وعدم الإلتفات للأفكار الحزبية المراهقة التي ظلت تأتي من أوساط بعض قيادات المزارعين .. حيث فطنت السلطة للأمر وقد غلب عليها الحس الوطني الخلاق .. فرمت بكامل قوتها لتكوين لجان فنية عليا الآن برئاسة السيد نائب رئيس الجمهورية وقد أوكلت اللجنة بروفيسور أحمد علي قنيف كمقرر لها .. والرجل من داعمي فكرة العودة العجلي لزراعة القطن وتطوير عملياته تقنياً مستقبلاً .. فظل السلطة هنا وبكل صراحة متجردة من الهوي الحزبي.. وليكون النصر أخيرا حليفاً للزراعة حيث أن مجالها لا شأن للأيدلوجيات به مطلقاً .. .. والزراعة هي حليف الشعب السوداني في نهاية الأمر .. حيث أصدر مجلس الوزراء قراراته الأخيرة في الإسبوع الماضي .. وأعاد للزراعة وللإنتاج الحيواني مجدهما القديم .. ما جعلنا نردد وبكل فخار مقولة ودالمكي وغناء وردي :
    بإسمك الأخضر يا اكتوبر الأرض تغني ... والحقول إشتعلت قمحاً ووعداً وتمني .. والكنوز أنفتحت في باطن الأرض تنادي .. بإسمك الشعب إنتصر .. حائط السجن إنكسر .. والقيود إنسدلت جدلة عُرس ٍ في الأيادي .
    وما زاد قناعتنا في أن الدولة سوف تنتصر يوما ما للزراعة .. هو ما وصل إلي يدينا منذ أكثر من شهر مضي حين إستلمنا خطاباً رسمياً صادر من الأمانة العامة لمجلس الوزراء والذي أرسله لشخصنا الأستاذ كمال عبد اللطيف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء والذي أمـّن فيه بأن مجلس الوزراء سوف يتبني كل مقترحاتنا ومقترحات الحضور الكريم من خبراء وأكاديمين وصحافيين وأصحاب رأي بالمنتدي الواسع بالمجلس والتي ساهمنا بها مع الأخرين بعد قبولنا لدعوة المشاركة فيه وبلا تردد طالما كان الهدف السامي فيه هو أن يكون المنتدي مرآة لأداء المجلس ورفده بالمقترحات التي من شأنها أن تزيد من فرص النماء لهذا الوطن الواعد .. مايؤكد علي مدي أهمية وشفافية الشراكة الوطنية الباهرة بين السلطة الأولي الحاكمة والسلطة الرابعة ( الصحافة ) . وهو بحق يظل وطناً واعداً بعد أن تضع كل الحروب الطرفية أوزارها ويغادر بلادنا آخر جندي بقبعته الزرقاء حين تتوحد إرادة هذا الشعب لخلق سودان موحد ومعافي من كل العيوب .. فقد تفاءلنا خيراً ونحن نقرأ السطور التي خطها السيد كمال عبداللطيف بشأن وعده في طرح أمر الزراعة علي مجلس الوزراء لوضعها من ضمن خطة المجلس العاجلة لعام 2008م .. وهاهو يصدق الوعد .. وهاهو مجلس الوزراء ينتصر للزراعة بأسرع مما كنا نتوقع وبكل قوة وفق قناعات تامة لاتقبل المزايدة أو المداهنة .. وها نحن نواصل جهدنا بالمنتدي الشهري في كل ما يتعلق بأمر الوطن وسلامته ورفاهية أهله .. مرتدين زياً وبعداً قومياً يتخطي الأجندة الحزبية التي ربما لاتتيح أحياناً الحركة المتسعة في الأداء الفكري والصحافي الذي يهدف إلي نشر ثقافة البعد القومي في القضايا الشائكة الكبري... ومن هنا يكتسب منتدي مجلس الوزراء الشهري أهميته القصوي في تبصير أهل الحكم بقضايا الجماهير وبالإقتراب من نبضها اليومي لتخفيف معاناتها حيث تأكد لنا بأنه منتدي تكسوه الجدية وهو ليس للمباهاة أو .
    فإهتمام الدولة ممثلة في قياداتها العليا بالعودة للزراعة وفق قناعات تامة .. يؤدي إلي إنبلاج فجر الزراعة المشرق إن أحسن خبراؤنا مع الدولة كيفية توفير مطلوبات الزراعة الواسعة وتأهيل المشروعات العديدة بتوظيف التقنية الحديثة وحث الخبراء في هذا المجال لتكثيف الأبحاث وتطبيق نظام الحزم التقنية بدلا ًعن ضجيج الهتافات والمردود الحزبي التي لا تأثير لها في البعد العلمي والتقني في مجال الزراعة.. فإن فلحت الزراعة فإن ماكينات المصانع الراكدة سوف تدور حتماً .. خاصة وأن سد مروي سيغطي كل إحتياجات التنمية من الكهرباء .. ويصدر الباقي للجيران .
    فكما أشار السيد الميرغني لقيادات حزبه ذات مرة في إجتماعاته بهم خارج الوطن وقد حضرنا جانباً منها .. بأهمية تغليب الجميع لقضايا الوطن الملحة علي المكاسب الحزبية ذات البعد الضيق .. وهاهو سيادته يشد الرحال قريبا جداً إلي خرطوم الصمود ليعانق أبناء شعبه بعد طول غياب .. بقدر إنشغاله بإبعاد ما يهدد سلامة الوطن في المقام الأول .. فإن لم يسلم الوطن فما فائدة الصراع والطموح الحزبي في هذه الحالة .
    لكل ذلك ... فإن ثقتنا في أن عودة السيد الميرغني سوف تعمل بلاشك في نشر اشرعة المشورة في أمر الوطن .. بمثلما تأتي العودة كترياق مضاد لأصحاب الأجندة التي تهدف إلي تفكيك الحزب الإتحادي الديمقراطي أكثر وأكثر .. ففي العودة تأتي الوحدة الإتحادية وهي ترفل في ثياب من العزة والكرامة ليمد الحزب يده للجادين في الساحة السياسية لإنتشال الوطن مما هو فيه .. نعم سيعود الميرغني .. وحينذاك سوف تتفتح ملايين الزهور في بلادنا الواسعة .. والعود أحمد ،،،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de