مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-25-2024, 10:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2008, 07:48 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات

    العنوان : قصة الوزير سبدرات مع أهل الانقاذ

    كلنا نعرف السيد عبد الباسط سبدرات ، هذا الرجل الذي تقلب في كل وزارات الانقاذ وأصبح فصيحها المفوه وخطيبها عند أوان المصائب والحروب ، واذا بحثت في تاريخ هذا الرجل فلن تجد فيه شيئا يذكر سوي أنه كان أحد المبهورين بالتجربة الشيوعية في فترة دراسته الجامعية ، ولعل أبرز المحطات في حياة وزيرنا سبدرات هو دفاعه المستميت عن المايويين في فترة الديمقراطية الثالثة ، ويري بعض الناس أنه شاعر تحت الطلب واخرين يرون أنه صوفي من الدرجة الاولي ولكن المتفق عليه أن سبدرات يجيد لعبة القفز بالزانة للوصول الي مبتغاه ، واذكر للوزير سبدرت ثلاثة مواقف مهمة كان هو الناطق فيها بلسان الانقاذ ، الموقف الاول كان اذاعته لبيان اغلاق صحيفة ( السوداني الدولية ) والتي كان يراس تحريرها الاستاذ محجوب عروة ، والموقف الثاني كان اذاعته لبيان الانقلاب ضد ولي نعمته الدكتور حسن الترابي ، والموقف الاخير هو تبنيه لخطاب المصادمة مع الامم المتحدة حيث اعلن رفض السودان للقرار رقم 1593 ، وقصة عبد الباسط سبدرات مع نظام الانقاذ اشبه بقصة الحجاج بن يوسف مع الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان ، وقف الحجاج بن يوسف في مجلس الخليفة الاموي وزعم أنه رأي نفسه في المنام يذبح عبد الله بن الزبير بن العوام ، فأمر عبد الملك بن مروان بتولية الحجاج امرة الجيش المتحرك الي مكة المكرمة لقتال ابن الزبير ، فانتصر الحجاج في المعركة وحقق حلمه وصلب عبد الله بن الزبير ، يمكن أن تكون المقارنة بين الرجلين غير متوازنة في بعض النواحي ويكمن التشابه في تملق الرجلين للحكام ، فالحجاج استغل نقطة ضعف الامويين وهي خوفهم من تزايد نفوذ عبد الله بن الزبير في اقليم الحجاز وسبدرات أستغل نقطة ضعف نظام الانقاذ وهي حاجتها الي ادلاء السوء من خارج حلقة التنظيم المغلقة ليدافعوا عن عن برامج الانقاذ ، وكما نجح الحجاج في مهمته وصلب أول مولود بعد هجرة النبي في المدينة وهو ابن الزبير فقد نجح عبد الباسط سبدرات ايضا في حملته وذبح الديمقراطية والحرية باسم الحرص علي الوطنية السودانية ، وطريق سبدرات الي السلطة لا يختلف عن طريق الحجاج في شئ حيث يحكي الرواة أنه أخذ معه ابناؤه الثلاثة وذهب بهم الي منزل الترابي في المنشية ، كان الترابي وقتها يمسك بصولجان سلطة الانقاذ ولا تقف في وجهه عقبة ولا تحد نفوذه حدود ، رحب الشيخ الترابي بالزيارة الميمونة وأعتبرها زيارة عادية لا تزيد عن كونها مجاملة عادية وتواصل داب السودانيون علي القيام به في أيام الاعياد والمناسبات ، وكان يمكن لهذه الزيارة أن تنتهي علي هذا النحو لولا أن أستعمل سبدرات لباقته المعهودة والقي علي مسامع الترابي أمرا في غاية الغرابة وقال له ( يا شيخ الترابي أنا خايف علي أولادي يبقوا مثلي ) ، استغرب د.الترابي وتعجب من كلام الضيف اللبق وقال له ( ما شابه اباه ما ظلم فما الضير في ذلك ) فاقترب سبدرات قليلا من المكان الذي يجلس فيه الترابي وبدا يسرد عليه أمورا جعلت د.الترابي يضحك حتي بانت نواجذه ولكنه ربت علي كتف سبدرات ووعده خيرا ، لم يعرف الذين حضروا هذه الواقعة قصة الهمس الذي دار بين الرجلين ، ولكن الذي جري أن سبدرات كان يحكي للشيخ الترابي مخاوفه أن يصبح ابناؤه شيوعيون مثله بسبب اهمال الحركة الاسلامية لهم وضرب سبدرات مثلا بنفسه وقال (( أنا كنت شيوعيا لأن الحركة الاسلامية لم تهتم بي قط ) ، وكانت غرض سبدرات من الترابي اشبه بغرض أبو دلامة عند الخليفة هارون الرشيد ، طلب أبو دلامة من الخليفة كلبا فقط ولكنه نجح في انتزاع فرس ودار وجارية وأعطية مع نفس الطلب ، لأن الكلب اذا اصطاد الفريسة فلا بد من ملاحقته بالفرس ، واذا أمسكت بالفريسة فتحتاج لجارية لتعد الطبخ ، فاذا كان عندك جارية وحصان وكلب فأنت في حاجة الي دار لتجمع كل هولاء ، واذا حصلت علي الدار فأنت في حاجة الي أعطية ثابتة من أجل الصرف علي كل الذين يجمعهم سقف الدار ، كان أبو دلامة ذكيا وبدأ طلباته بأيسرها تحققا وترك الصعب منها في أخر القائمة حتي لا يمل الخليفة من كثرة طلباته وكذلك فعل الوزير سبدرات مع الشيخ الترابي حيث طلب منه التوسط من أجل ادخال ابناؤه مدارس المركز الاسلامي الافريقي ليقيهم شر فتنة الوقوع بين براثن الشيوعيين ، وفهم الشيخ الترابي مغزي الطلب البسيط واوعز بالاستعانة بخبرات عبد الباسط سبدرات القانونية في أروقة المجلس الوطني وكانت هذه بداية الانطلاق وبعدها فتحت له دنيا السلطة أوسع ابوابها ، فهجر مهنة المحاماه وتفرغ للعمل السياسي في نظام الانقاذ بحماسة شديدة ، وشغل العديد من المناصب خلال خمسة عشر عاما من غير أن يتعرض للاقصاء أو التنحية ، أدرك عبد الباسط سبدرات بحسه الذكي من أين تؤكل الكتف ولجأ لزعيم الجبهة الاسلامية ورجلها القوي أنذاك لينال جزءا ولو يسيرا من كعكة السلطة التي تقسمها الانقاذ بين محبيها وخدامها ، ومن القرارات المثيرة للجدل والتي أتخذها عبد الباسط سبدرات نيابة عن سلطة الانقاذ هو قراره بارسال طلاب الشهادة السودانية المتدربين في معسكرات الدفاع الشعبي الي مناطق التماس في الجنوب وذلك عندما كان وزيرا للتربية والتعليم ، سبب هذا القرار أزمة نفسية وصدمة للأمهات وتحت ضغط شعبي تراجعت الدولة عن هذا القرار ولكن الوزير الهمام كان يري أن الدولة حرمت الطلاب من نيل الشهادة في سبيل الله ، كان سبدرات متحمسا لبرامج الانقاذ أكثر من الانقاذ نفسها ، وعندما بدأت تطل نذر الخلاف بين الترابي وتلامذته انتظر سبدرات هدوء العاصفة حتي ترسي سفينة السلطة علي شاطئ واحد ، وكما نعلم كانت الغلبة للمؤتمر الوطني وعندها قرر سبدرات مواصلة عمله مع الفريق الفائز و الكفر بأنعم الدكتور حسن الترابي والذي أوصله الي هذه المكانة الرفيعة ، اختار سبدرات الجانب الذي يضمن له أن يكون خادم الانقاذ لبقية حياته ولم يختر جانب الاحتراب ومواجهة الدولة ، أثبت سبدرات أنه اذكي من الجميع ، والتقلبات الجديدة حولته الي نجم ساطع يلمع في سماء الانقاذ ، يقول المثل ان القداسة تموت في ابواب السياسة وهذا هو حال النخب السودانية علي الدوام ، لم يعرفوا القداسة طيلة حياتهم والسياسة عندهم هي الجلوس علي كرسي السلطة الدوار حتي ولو للحظات قليلة ، نسي سبدرات أنه سعي الي الشيخ برجليه من أجل أن يخلص ابنائه من شبح الشيوعية فقام الشيخ بالواجب وزاد عليه كيل بعير وجعله جزءا من منظومة الانقاذ ، ولكن سبدرات لا يعتبر أن جزاء الحسنة حسنة مثلها ولذلك قرأ خطاب تنحية الترابي عن سدة رئاسة المجلس الوطني ، وهناك طرفة يحكيها الذين زاملوا سبدرات في الجامعة بأنه طلب من الذين يشاركونه السكن نشر خبر كاذب في الجامعة مفاده بأن سبدرات قد مات !! وذلك ليعرف وقع الخبر علي الجنس اللطيف وليعرف ايضا كيف تبكي عليه البنات في الجامعة !!! و ليس غريبا أن تضم الانقاذ في تركيبتها السحرية شخصا غريب الاطوار مثل عبد الباسط سبدرات ولو بحثنا تاريخ كل الذين عملوا معها فسوف تجدهم لا يقلون غرابة في السلوك عن وزيرنا سبدرات

    ولنا عودة

    سارة عيسي

    [email protected]
                  

02-15-2008, 07:57 PM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات (Re: SARA ISSA)

    قصة مولانا/محمد علي المرضي مع أهل الانقاذ

    لقد شاهدت يوم أمس برنامج الواجهة الاسبوعي والذي يعده الاستاذ/أحمد البلال الطيب ، وضيف حلقة الامس كان مولانا/محمد علي المرضي وزير العدل في حكومة الوحدة الوطنية ، ومن خلال الحلقة شرح الاستاذ/المرضي عملية انتقاله السلس من تنظيم حزب الامة الي تنظيم المؤتمر الوطني ، وحالة مولانا المرضي في انضمامه للحزب الحاكم لا تختلف في فصولها عن حالة الوزير عبد الباسط سبدرات ، فقد أجمعت الحالتان علي النقر في طبل الدين لجعل أهل المؤتمر الوطني يشعرون بتدينهم وعواطفهم الروحية ، طرق عبد الباسط سبدرات باب الدكتور/الترابي عارضا عليه أبنائه الثلاثة ليكونوا كما قالت السيدة/الخنساء فخرا له وزادا للحركة الاسلامية ، قبل الترابي بهدية سبدرات وعلي طريقة العباسيين أنعم عليه بالمناصب الوزارية حتي أضحي يعرف بوزير الانقاذ الاوحد ، ومولانا محمد المرضي يري نفسه بانها قريبة من الحركة الاسلامية ، كيف لا وهو كان مواظبا علي حضور حلقة القرآن لمدة تزيد عن أربعين عاما حتي تمت ترقيته الي شيخ حلقة ، ولا أعتقد أن المؤتمر الوطني موديل 2005 يقبل الناس بناء علي الورع أو التدين الشديد ، ربما كان هذا الشرط مطلوبا في عهد الانقاذ الاول قبل أن تتفرق بها السبل الي شيعيتن متناحرتين ، وقتها كان يطلب من المنضمين الجديد الانضواء ألوية الدفاع الشعبي ومحاربة الحركة الشعبية في الجنوب ، ومن ينجو من هذه المعارك فله حق التنعم بالمناصب والمراكز الرفيعة ، وبذك يكون أستاذنا/المرضي محظوظا لأنه ولج الي الانقاذ في عهد نعمة وسلام ولم تطأ قدماه غمار حرب الجنوب الدامية ، فالامر كما وصفه مولانا المرضي لا يحتاج سوي ورقة ووقلم لكتابة بيان رصين الكلمات تتم تلاوته أمام البروفيسور ابراهيم أحمد أحمد ليهتف الحضور بعدها هي لله .. هي لله ويباركون الزواج السعيد ، ويبث الاعلام الرسمي بيانات الانضمام والتحول ، ويسرد الاعضاء الجدد بصورة درامية اسباب انضمامهم لحزب المؤتمر الوطني متعللين بأسباب مختلفة ، بعضهم يقول بأنه أقدم علي التحول لأنه اقتنع بعبثية حزب القديم ، وبعضهم يدعي بأنه يريد أن يخدم منطقته من خلال حزب المؤتمر الوطني ، وبأن الانسلاخ من الحزب القديم والانضمام لهذا الوعاء الوطني الجامع ليس مرده الي الطمع في المغانم وقد قالها استاذنا المرضي أمام ابراهيم أحمد عمر : (( نحن انضممنا لحزب المؤتمر ليس طمعا في مغنم ولا خوفا من مغرم )) ، والمظاهر الاحتفالية بمناسبة انضمام الاعضاء الجدد لحزب السلطة أصبحت لها طقوس اشبه بما يعرف في المسيحية بالتطهير (Purification) ، لأن العضو الجديد يطلب منه ذم زعيمه السابق ووصفه بالفوقية وعدم ممارسة الشوري ، كما يترتب عليه التسليم بكل ما تقوله الانقاذ من حجج ، ولا يسمح له برؤية الاشياء علي الطبيعة لأن عليه استخدام عدسات تحدد الرؤية كما خطط لها الامراء الكبار من حزب المؤتمر الوطني .

    ومولانا / محمد علي المرضي دخل في تنظيم الانقاذ من غير أن يمر بالمراحل المعروفة ، وطرق الباب الكبير منذ أول وهلة ، فهو ليس في حاجة الي تكوين حزب متوالي وصغير علي الرغم أن هذا الاجراء يتبع عادة حتي يبطئ عملية الانزلاق ، يصعب علي بعض الناس الانضمام لحزب المؤتمر من أول يوم ومن غير اسباب مقنعة ، ولذلك سلك البعض طريق الاحزاب المتوالية علي طريقة لعبة البنات السودانية ( الريكا عمياء ) ، وليس المهم أن ينضم هذا الشخص لهذا الحزب أو ذاك ، لأن العبرة بالمبادئ والمثل ، وقد ظلم استاذنا/المرضي نفسه عندما رضي بأقل درجة تنظيمية في الحزب الحاكم ، وهو أرتأي ذلك حتي لا يقال أن (( أن دجاجة الخلا طردت دجاجة البيت )) ، وهذا نوع من التأدب فقدته أدبيات السياسة السودانية ، لأن هناك أناس وفدوا الي بلادنا من مصر وتركيا وانجلترا ويطالبون بطرد أهل الهامش من حزام العاصمة السودانية ، وللأسف الكبير أن هولاء الناس أعلي مرتبة في التنظيم من مولانا المرضي ، وصوتهم مسموع ويضعون الخطط والاستراتيجيات ولا يتحفظون في ابداء وجهات نظرهم وهم يقسمون السودان الكبير الي محاور ودويلات ، وعلي المهموم أن استاذنا المرضي تنازل عن أريعين عاما من النضال السياسي ليبدأ عهده الجديد برتبة صغيرة في حزب المؤتمر الوطني ، ولو كنت مكانه لرضيت من الغنيمة بالاياب ولاعتزلت العمل السياسي فاتحا الباب أمام الأجيال الجديدة ، فقد رفضت هند بنت النعمان بن المنذر بن ماء السماء أن تتزوج المغيرة بن شعبة عندما قالت له : (( ماذا تريد من امرأة ضاع منها الجمال والملك وأظنك تريد أن يقال عنك أنك تزوجت أبنة النعمان بن المنذر)) ، فالجلوس في حلقة القرأن أفضل واشرف بكثير مما أرتضاه مولانا المرضي لنفسه .

    ولنترك هذا الجانب ، وأنا أؤمن بحق الناس في اختيار المذاهب والنحل، والعبرة بالنتائج ، ولنري كيف يقيس مولانا/المرضي أزمات السودان العدلية ، ونحن نعلم يقينا بأنه لا توجد عدالة في السودان ، بل هناك تنظيم يقيم العدالة وفقا لأجندة سياسية ليس بالضرورة خضوعها لمقاييس العدالة المتعارف عليها ، أولا أن لمولانا المرضي الان أربعة مواقف من المحكمة الدولية لجرائم الحرب والتي كونها مجلس الامن من أجل ارساء العدالة في دارفور ، موقف رافض لها وموقف موافق ثم رافض بشروط ثم موافق بشروط ، ولا أدري ما هو سر هذا التعدد في المواقف ، فالقضية واضحة ولا تحتاج لأي عذر سياسي أو مواربة مخجلة ، فهذه المحكمة كونت بقرار من مجلس الامن ، والامر بيد الحكومة وليس بيد وزير العدل ، وهذه محاكمة لنظام كامل وليس لأفراد ، والجريمة التي وقعت ارتكبت في حق شعب كامل وليست جريمة تزوير في سجلات الاراضي ، والكرة الان في ملعب النظام والذي يتوجب عليه سلوك أحد الطريقين ، اما طريقة المواجهة وعدم الاذعان كما فعل صدام حسين في العراق ، واما اتباع الطريقة السورية وهي الرضوخ بعد الممانعة وهي طريقة أسلم من الاولي لأنها تمنح النظام بعض الوقت من أجل المناورة ، وهناك خطأ آخر وقع فيه مولانا المرضي وهو يدافع عن الحكومة ويبرر فظائعها في دارفور ، في البداية أنكر الهجمات الجوية التي استهدفت المدنيين علي الرغم أن النظام أعترف بذلك علي لسان الفريق صلاح قوش رئيس الاستخبارات السودانية ، وهناك اعتراف أيضا مصدره الفريق/عبد الرحيم محمد حسين عندما كان وزير للداخلية ، ولا أظن ان الهجمات الحربية هي مثار جدل لأنها أمر واقع ، والادلة الحسية موجودة في معسكرات النازحين في تشاد والجنينة والفاشر ، وزيارة واحدة لاقليم دارفور تكفي الوزير شر التشكيك وان كان ذلك بدواعي رد المكرمة للانقاذ ، وهناك مصطلح جديد وحجة أستحدثها مولانا المرضي وهو يبرر جرائم النظام في هذا الاقليم المنكوب ، فقد أطلق مصطلح ( ضحايا الحروب ) علي الذين نالتهم طائرات الانقاذ الحربية بحممها الملتهبة ، وقال أن هولاء الضحايا مثل ضحايا نيكسون في فيتنام وضحايا بوتين في الشيشان وضحايا بوش في العراق .. فلماذا لا يحاكم كل هولاء قبل محاكمة رجال الانقاذ ؟؟!!ولكن مولانا المرضي نسي أن الانقاذ قالت أنها تختلف عن هولاء لأنها صاحبة المشروع الحضاري الذي يملأ الارض عدلا بعد ان ملئت جورا ، ولا أعتقد أن هذه المقارنة السياسية هي جزء من عمل وزير العدل
                  

02-16-2008, 09:56 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات (Re: SARA ISSA)

    up
                  

02-16-2008, 11:38 AM

musadim
<amusadim
تاريخ التسجيل: 03-11-2002
مجموع المشاركات: 1055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات (Re: ahmed haneen)

    شكرا سارة

    مقال دسم كالعادة

    واسمحي لي أن اضيف معلومة مفادها أن سبدرات هو ايضا من أصدر المرسوم الجمهوري والذي منح المخلوع نميري حصانة من المسائلة القانونية قبيل عودته من منفاه القاهري بوصفه شخصية اعتبارية وذلك لسد الطريق أمام مئات الشكاوي التي كانت تنتظر وصول الطاغيةالمقبور إلى السودان.
    سبدرات وقتها كان وزيرا للعدل او وزير دولة بالعدل
    والله نسيت رقم المرسوم أظنو 29 او 129 او حاجة زي كدا

    والسنة اظنها 1999 او 1998
                  

02-16-2008, 12:22 PM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات (Re: SARA ISSA)

    سلام يا صاحب البسوت
    وفهم الشيخ الترابي مغزي الطلب البسيط واوعز بالاستعانة بخبرات عبد الباسط سبدرات القانونية في أروقة المجلس الوطني وكانت هذه بداية الانطلاق وبعدها فتحت له دنيا السلطة أوسع ابوابها ، فهجر مهنة المحاماه وتفرغ للعمل السياسي في نظام الانقاذ.
    بالله..؟
    طيب ومين الذي قدم ورقة التنوع العرقي والثقافي في السودان في الحشد الكاذب المسمى (مؤتمر الحوار الوطني حول قضايا السودان) الذي كان في اكتوبر 1989..
    ثم متى بدأ المجلس الوطني اعماله..
    ومتى التحق سبدرات بوزارة التربية والتعليم..؟؟
    * كدي في البداية جاوب لينا الاسئلة دي عشان نعرف بداية سبدرات مع نظام الانقاذ..؟
    عشان نشوف باقي الخطرفات التحليلية والمعلومات المضللة الواردة في البوست..!
                  

02-16-2008, 03:12 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات (Re: عادل فضل المولى)

    up
                  

02-16-2008, 03:32 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات (Re: Elawad Eltayeb)

    سارة .. يمكنك استغلال هذه الموهبة الربانية في دفع وتطوير الدراما السودانية

    الى الامام ..

    يعني باختصار تصلحين كاتبة دراما ...



    ود الباوقة
                  

02-16-2008, 07:15 PM

Nasir Ahmed Elmustafa
<aNasir Ahmed Elmustafa
تاريخ التسجيل: 10-30-2007
مجموع المشاركات: 1958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات (Re: SARA ISSA)

    سؤال برئ0000000بدون حساسية 00000من انت يا سارة عيسى؟
                  

03-02-2008, 11:40 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات كتبتها في السابق عن الوزير الخالد عبد الباسط سبدرات (Re: SARA ISSA)

    ؟
                  

03-02-2008, 01:38 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سارة عيسى = ناهد !! (Re: SARA ISSA)

    Sara Issa = Nahid
                  

03-02-2008, 01:53 PM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سارة عيسى = ناهد !! (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: Sara Issa = Nahid

    دا اللعب النضيف يا عمـو ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de