|
مذكرة رسمية تطالب المفوضية بحق المغتربين في الانتخابات القادمة ...
|
بعث الاستاذ تاج الدين المهدي الامين العـــــــام لجهاز المغتربين السودانيين البرقية التالية لمفوضية الانتخابات وهذا نصها ..
الثلاثاء 12 فبراير 2008
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة/ رئيسا وأعضاء المفوضية القومية للمراجعة الدستورية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،،،،،
الموضوع: مشاركة المغتربين فى الانتخابات القادمة
لا شك أنكم تدركون أن إعداد مشروع قانون للانتخابات فى السودان ، ينبغى أن يأخذ فى الحسبان خصوصية المرحلة التى تمر بها البلاد ، وأهمية إستنباط نمط إنتخابى ينسجم مع الظروف التاريخية والإجتماعية والاقتصادية والسياسية السائدة، وإن إقتضى الأمر مجانبة القوالب الإنتخابية المتعارف عليها عالمياً. ذلك لأن النظر فى التجارب المقارنة فى مجال الإنتخابات، إنما المقصود منه إستلهام بعض الأفكار ورؤى جديدة وليس بالضرورة تكرار المألوف منها ونسخه وترداده. إن الحرص على توسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات القادمة، واستيعاب كافة مكونات المجتمع وروافده في الداخل والخارج ، يجب ان يكون العامل الحاسم والمؤثر في اختيار النمط الانتخابي المناسب لأهل السودان. وتأسيساً على ما تقدم ، فإن مشاركة السودانيين العاملين بالخارج فى الانتخابات تعد ضرورة قومية ، فضلاً عن كونها استحقاقاً دستورياً ومطلباً سياسياً. ذلك لأنهم قطاع له ثقله الاقتصادي، ودوره الاجتماعي وعمقه الوطني، وهم شريحة من أبناء السودان الأوفياء ظلت وما زالت تسهم بسخاء وتجرد في الكثير من المشروعات القومية، وتلبي نداء الوطن دون تردد أو نكوص. و على سبيل المثال لا الحصر كانت للمغتربين السودانيين المبادرات الآتية :- • دعم الوطن الأم في مواجهة حملات الاستهداف الخارجي والوقوف معه في أوقات الشدة والمحن، وعند الملمات والكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات. • المساهمة في تشييد صالتي الوصول والمغادرة بميناء عثمان دقنة بولاية البحر الاحمر. • الإسهام مادياً وفنياً في بناء مقار البعثات السودانية في العديد من دول الخليج العربى. • الدعم المتصل للجامعات والمعاهد العليا في إطار ثورة التعليم العالي. • تمويل مشروع انشاء وتشغيل القناة الفضائية السودانية . • رفد مشروع (حق الوطن) بالخبرات والدراسات في شتى المجالات وبمختلف المعينات خاصة في حقل الطب والتقنية الحديثة والتدريس الجامعي، ولقد تطور هذا المشروع ونما حتى أصبح السادة رئيسا وأعضاء المفوضية إن المطالبة بإشراك السودانين المقيمين بالخارج في الانتخابات القادمة، تستند على حق أصيل كفله لهم الدستور، كمواطنين سودانيين لهم حقوق وعليهم واجبات إسوةً بإخوانهم في الداخل. أضف لذلك أنه لايوجد من حيث المبدأ نص قانوني يحول دون إنخراطهم في عملية التحول الديمقراطي أو ممارسة حقوقهم المدنية والسياسية. بل أن الدستور الانتقالي لعام 2005م، قد تضمن الكثير من الموجهات والإشارات التي تصب في هذا الاتجاه ومن بينها :- 1. النص على تأسيس وحدة السودان على الإرادة الحُرة لشعبه وسيادة حكم القانون والحكم الديمقراطي اللامركزي والمساءلة والمساواة والاحترام والعدالة (المادة 4). 2. التأكيد على أن سلطة الحكم وصلاحياته تُستمد من سيادة الشعب وإرادته التي تُمارس عن طريق الاستفتاء والانتخابات الحُرة المباشرة والدورية (المادة 4). 3. تقرير أن المواطنة أساس الحقوق المتساوية والواجبات لكل السودانيين.(المادة 7). 4. إثبات أن من واجبات المواطن المشاركة في الانتخابات العامة والإستفتاءات التي ينص عليها الدستور والقانون (المادة 23) . 5. تأكيد حق كل مواطن في المشاركة في الشؤون العامة من خلال التصويت حسبما يحدده القانون، وحقه في أن ينتخب وينتخب في انتخابات دورية تكفل التعبير الحر عن إرادة الناخبين وتجري وفق إقتراع سري وعام (المادة 41) . 6. كفالة حق المساواة والتمتع بحماية القانون دون تمييز (المادة 31). السادة رئيسا وأعضاء المفوضية بناء على ما تقدم ذكره من حجج ومبررات ، فإننا نرجو أن يتضمن مشروع قانون الانتخابات العامة الذي تضطلع المفوضية الموقرة بمهمة إعداده ، نصوصاً تكفل للسودانين العاملين بالخارج ممارسة حقوقهم الدستورية كناخبين وذلك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية القومية وإنتخابات الولاة وذلك وفق الحيثيات الآتية : أولاً: الإنتخابات الرئاسية:- جرى العمل على اعتبار القطر السوداني – لأغراض انتخابات رئاسة الجمهورية - دائرة واحدة ، وبالتالى لايوجد شرط إقامة للناخب كما هو الشأن في الدوائر الجغرافية الأمر الذي يفتح الباب لمشاركة المغتربين دون عوائق قانونية أو عملية . وهناك سوابق مهمة في هذا الشأن إذ شارك المغتربون السودانيون بفعالية في الاستفتاء على رئاسة الجمهورية عام 1996، وفي انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2001م ، وبذا أصبح لديهم حق مكتسب نصاً وممارسة. ثانياً: إنتخابات الولاة: وفقاً للنظام الرئاسي المعمول به في البلاد، فإن ولاة الولايات يقومون مقام رئيس الجمهورية في ولاياتهم، لا سيما وأن انتخابهم يتم – مثل الرئيس – عبر اقتراع مباشر من قبل مواطنى الولاية ولا شك أن في اتاحة المجال للمغتربين في انتخاب الولاة – كل تبعاً لولايته – تعزيز لمكانة الوالي وشعبيته فضلاً عن ما في ذلك من تقوية لروح الانتماء للولاية وتوثيق صلتها بأبنائها في الخارج. ثالثاً: الانتخابات التشريعية القومية: طبقاً للمسودة الأولية لقانون الانتخابات ، يتضح أن النظام الانتخابي الجديد سيكون نظاماً مختلطاً بين الدوائر الفردية والجغرافية، والتمثيل النسبي عبر القوائم القومية، والقوائم النسائية وفقاً لنظام الكوتة الذي خصص 25% من المقاعد للنساء . وحيث أن التوجه السائد هو العمل بنظام القائمة المغلقة، وإستخدام الرموز الحزبية عند التصويت على القوائم النسبية القومية أو النسائية الولائية. فلن تكون هناك أيه عقبات أمام مشاركة المغتربين لإنتفاء شرط الإقامة سواء بالنسبة للقائمة القومية (15%) أو القائمة النسائية الولائية (25%). أضف لذلك أن هناك تجارب إنتخابية ناجحة في الماضي، إستطاع المغتربون فيها المشاركة بفعالية في عملية الإقتراع عند تطيق نظام القوائم وهذه التجارب هي : - 1- إنتخابات مقاعد الخريجين عام 1953 عندما كانت للخريجين دائرة واحدة تضم خمسة مقاعد، وشارك فيها المغتربون بموافقة اللجنة الدولية التي ادارت تلك الانتخابات بكفاءة وحكمة . 2- انتخابات مقاعد الخريجين عام 1965 عندما ضمت القائمة خمسة عشر مقعداً، وشارك فيها ايضاً السودانيون بالخارج بتطبيق نظام الاقتراع بالبريد . 3- انتخابات دوائر الخريجين عام 1986 (28 مقعداً)، وكان الاقتراع فيها على قوائم ولائية، ولقد أجريت هذه الانتخابات مباشرة في مقار البعثات الدبلوماسية السودانية، ودور الجاليات في عشرين دولة، وفي البلدان الأخرى استخدم البريد وكانت نسبة الاقتراع حوالي 90%. رابعاً: الدوائر الجغرافية : شكلت هذه الدوائر العقبة الرئيسة في الماضي، وذلك بسبب إشتراض الإقامة بالدائرة فترة ثلاثة أشهر قبل قفل السجل الانتخابي، لهذا لم تجر أيه إنتخابات جغرافية خارج البلاد. ولقد تجاوزت هذه العقبة دول أخرى عبر تخصيص مقاعد للمغتربين، ينحصر الاقتراع فيها عليهم، ويتم إنتخاب أكثر من ممثل لنفس المقعد يتناوبون دورياً في حضور الجلسات البرلمانية وفق ترتيبات خاصة بينهم. السادة رئيس وأعضاء المفوضية تأسيساً على ما سقناه من مبررات قانونية وسياسية وإعتماداً على تجارب وسوابق ناجحة، نأمل أن تتوج المفوضية القومية للمراجعة الدستورية جهودها المقدرة في إصدار قانون انتخابي عادل، ومتوازن ومقبول من قبل ألوان الطيف السياسي، وقوى المجتمع الفاعلة ، بالنص على حق المغتربين السودانيين في المشاركة في الانتخابات القادمة، لا سيما وهذه الانتخابات تمثل أهم حدث سياسى فى المرحلة القادمة ، وهى إنتخابات ذات آثار بعيدة المدى على مستقبل الحكم في البلاد ، وتأتي بعد صراع مرير ونزاع طويل كما لها انعكاساتها على مصير اتفاقية السلام الشاملة وعلى مجمل الاوضاع في البلاد. وحيث أن التفاصيل الإجرائية للإنتخابات ، مكانها القواعد واللوائح التي سوف تصدرها لاحقاً المفوضية القومية للإنتخابات بعد تشكيلها، وحتى لا تضطر المفوضية القومية للمراجعة الدستورية لإجراء تعديلات جوهرية على مسودة القانون التي كادت تفرغ منها ، فإننا نقترح كإجراء عملي أن يتضمن المشروع في بابه الأخير، وهو الأحكام الختامية نصاً عاماً يجيز لمفوضية الانتخابات تنظيم مشاركة المغتربين في الانتخابات القادمة بالكيفية التي تفصلها القواعد .
نسأل الله أن يوفقنا واياكم على طريق الحق والسداد،،،
...........
يجب علينا جميعا دعم هذه المذكرة الهامــــة والوقوف معها وان نترك الخلافات السياسية جانبا ...
والله من وراء القصد..
ود الباوقة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة رسمية تطالب المفوضية بحق المغتربين في الانتخابات القادمة ... (Re: جعفر عبد المطلب)
|
شكرا هذا موضوع بالغ الأهمية ليس فقط حقنا فى الإنتخابات ولكن أهم من ذالك وقبله حقنا فى مراجعة مسودة قانون الإنتخابات نفسه .هل يستشعر أعضاء هذا المنبر من الجنسين المسؤولية ويتعاملوا مع هذا الأمر بما يستحقه من أهمية ؟إذا لم يمارس المغتربون هذا الحق ويقولوا رأيهم صراحة وبموضوعية قبل الدخول فى اتون الإنتخابات ، فستكون ضاعت عليهم فرصة تاريخية فى تقرير مصير الوطن .
شكرا اخي جعفر عبد المطلب ...
نعم يا اخي الكريم الموضوع في غاية الاهمية وسبق ان كتبت عنه عدة مرات ولكن دون جدوى
الأستاذ تاج الدين المهدى وانا لاأعرفه أدي دوره كاملا وغير منقوص مشكورا ووضع الكرة فى ملعبنا . فهل نستطيع مرة ممارسة فضيلة الفعل الذى يرقى لمستوى الوطن الذى تعلو هامته فوقنا جميعا حكاما ومحكومين ونحن مسؤولون عن ماوصل اليه حاله بصورة او بأخرى ؟
نعم الاستاذ تاج السر قام بواجبـــه الوطني على اتمم وجه في الضغط على المفوضية لينال المغترب حقه في التصويت لمن يريد والمجهود الذي قام به سنحفظه له جميعا. فان اصاب في مسعاه فهو خير واربك وان لم يصب فقد قام بما عليه وله ثواب ما اراد ..
شكرا جعفر..
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مذكرة رسمية تطالب المفوضية بحق المغتربين في الانتخابات القادمة ... (Re: ود الباوقة)
|
سبق ان رفعت الجالية السودانية في قطر مذكرة الى الرئيس عمر البشير ، ونشرتها وكالة السودان للانباء في العام الماضي : وهذا نصها :
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم المشير / عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية ،،، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع : مذكرة حول مشاركة المغتربين في الانتخابات "إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" صدق الله العظيم
تعلمون إن المغتربين شريحة مهمة وجزء من الشعب السوداني الأبي ، ظلت وما زالت تقوم بواجبها تجاه الوطن في كافة المجالات ، وساهموا في مسيرة البناء الوطني بفكرهم ومدخراتهم وأدوا ضريبة الوطن ، وهم سفراء يعكسون حضارة السودان ، ويبشرون بكل القيم النبيلة والجميلة ،وما بخلوا بجهد تجاه البلاد التي هي عزيزة عليهم وأهلها كرام لديهم .
لما كانت الانتخابات واجبا وطنيا، وحقا يتساوى فيه جميع أهل السودان، باعتبار حق المواطنة أساس الحقوق والواجبات المتساوية لكل السودانيين، فإنه لا يجوز الانتقاص من هذه الحقوق. شارك المغتربون في انتخابات 1986 ، 1996 ، 2000، ويكفل الدستور الانتقالي لسنة 2005 ، حق الاقتراع ، وتنص المادة 41(1) على " لكل مواطن الحق في المشاركة في الشئون العامة من خلال التصويت حسبما يحدده القانون" (2) " لكل مواطن بلغ السن القانونية التي يحددها الدستور أو القانون الحق في أن ينتخب وينتخب في انتخابات دورية تكفل التعبير الحر عن إرادة الناخبين وتجري وفق اقتراع سري عام".
وبما إن قانون الانتخابات لسنة 2007، سيتم إجازته في أكتوبر 2007 ، وإجراء التعداد السكاني في نوفمبر2007 ، وبموجبه ينشأ السجل الانتخابي ، فإنه من الضرورة بمكان إيجاد صيغة مناسبة لمشاركة المغتربين في هذه الانتخابات في كافة مستوياتها ( رئاسة الجمهورية ، المجلس الوطني ، مجلس الولايات ...) .
وتأسيسا على ما سبق، ولصون حق المغتربين في المشاركة في هذه الانتخابات، وبحكم مسئوليتكم في تحقيق العدالة وصون الحقوق، نطالب بما يلي: 1- النص في قانون الانتخابات لسنة 2007 على مشاركة المغتربين في الانتخابات في كافة مستوياتها، وكفالة حقهم في الانتخاب والترشيح لكل المناصب. 2- في حال اختيار النظام المختلط ( دوائر جغرافية + فئات ) أن يحدد بشكل دقيق وواضح نسبة المغتربين من المقاعد المخصصة للفئات ونقترح ان تخصص نسبة 50% ، أو أي إيجاد معادلة مناسبة لمشاركتهم . 3- إن يشمل التعداد السكاني في نوفمبر 2007 ، والذي على أساسه ينشأ السجل الانتخابي ، المغتربين بالتعاون مع الجاليات السودانية في دولة المهجر . وختاما، إن استجابتكم لهذه المذكرة، يحقق العدالة المنشودة، وتصون حق المغتربين في المشاركة في الانتخابات، وتكفل لهذه الشريحة من الشعب السوداني، الإسهام في البناء الوطني والمشاركة في إدارة شئون البلاد. وتقبلوا فائق الشكر والتقدير صور إلى: الفريق/ سلفا كير، النائب الأول لرئيس الجمهورية. الأستاذ /علي عثمان محمد طه ، نائب الرئيس. الأستاذ / مني اركوي ، مساعد الرئيس . الأستاذ / احمد إبراهيم الطاهر، رئيس المجلس الوطني. الأستاذ / عبد الله إدريس ، رئيس مفوضية المراجعة الدستورية. الأستاذ / ابيل الير ، رئيس مفوضية المراجعة الدستورية . السيد/ رئيس المحكمة الدستورية .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re (Re: ود الباوقة)
|
الاخ ود الباوقة
سبق ان تسألت عما اذا قد حسم امر تصويت المغتربين هل سيفوز المؤمتر الوطنى فى الانتخابات القادمة و فى رأى ان المؤتمر الوطنى من الذكاء بحيث ان يفرط فى اصوات المغتربين التى اراها مضمونة اكثر من اصوات الداخل اعتقد بما الانتخابات ستكون بنظام القائمة (لاول مرة فى السودان) فمن السهولة تنظيم التصويت فى مراكز يمكن ان تكون متنقلة كاللجان القنصلية حيث لا يلزم ان يكون التصويت فى كل المراز نفس اليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
سبق ان تسألت عما اذا قد حسم امر تصويت المغتربين
حتى الان لم يتم حسمه ..
و فى رأى ان المؤتمر الوطنى من الذكاء بحيث ان يفرط فى اصوات المغتربين التى اراها مضمونة اكثر من اصوات الداخل
الداخل والخارج مضمون بعون الله تعالى وفوز المؤتمر الوطني كاني اراه امامي الان ...
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re (Re: ود الباوقة)
|
أبو النسب عمر
تحياتي
و عمرة مقبولة بحول الله
شكرا للموضوع و الشكر لتاج الدين المهدي.
Quote: وتأسيساً على ما تقدم ، فإن مشاركة السودانيين العاملين بالخارج فى الانتخابات Quote: تعد ضرورة قومية ، فضلاً عن كونها استحقاقاً دستورياً ومطلباً سياسياً |
. ذلك لأنهم قطاع له ثقله الاقتصادي، ودوره الاجتماعي وعمقه الوطني، وهم شريحة من أبناء السودان الأوفياء ظلت وما زالت تسهم بسخاء وتجرد في الكثير من المشروعات القومية، وتلبي نداء الوطن دون تردد أو نكوص. |
ما تحته خط يا ود الباوقة ... هل يمكن أن يكون قد فات على الحكومة ؟
الضرورة القومية الإستحقاق الدستوري
أكثر أمرين نتمسك بهما ... كمواطنين في المقام الأول ثم تأتي بعد ذلك كل ما قمنا به تجاه الوطن و المواطن بالداخل.
عضوا بالنواجذ على هذا الحق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Re (Re: ابو جهينة)
|
و عمرة مقبولة بحول الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .. شكرا لك ..
أكثر أمرين نتمسك بهما ... كمواطنين في المقام الأول ثم تأتي بعد ذلك كل ما قمنا به تجاه الوطن و المواطن بالداخل.
عضوا بالنواجذ على هذا الحق ..
نعم اخي ابوجهينة .. يجب علينا ان نعضي عليه بالنواجذ هذا حـــــــق مشروع لنا فــان اتنزعوه منا فقد انتزعوا وطنيتنا ..
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
|