|
|
 مصر مصرية.. وليست عربية 00أسامة انور عكاشة
|
مصر مصرية.. وليست عربية
أسامة أنور عكاشة
متابعة: إسحق إبراهيم
الوحدة العربية بدعة اخترعها أثنين من جواسيس بريطانيا، ومقومات الوحدة غير موجودة حيث تنتشر الحروب بين دول هذه المنطقة بداية من الخلفاء الراشدين إلى اليوم، وقتلوا من بعضهم البعض أضعاف ما قتله أعدائهم. توجد محاولات لمسخ الشخصية المصرية خاصة من جهة الوهابين، وهم يسعون لتخليص "ثأر" قديم عندما قام إبراهيم نجل محمد علي بهزيمة الوهابيين في موطنهم. جاءت كلمة أسامة أنور عكاشة ثرية وواضحة في ندوة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب حول الهوية العربية وطالب بأن تكون مصر مصرية فقط وليست عربية، وشن عكاشة هجوم عنيف على دعاة الوحدة العربية وقال إنها "بح" وقال الأستاذ أنور عكاشة: لا أفضل إستخدام كلمة القومية لأنها تعبير عنصري يرتبط بالحركات العرقية العنصرية مثل القومية الجرمينية التي دعا إليها هتلر وقام بالإعتداء على الدول المجاورة تحت شعارها، وكذلك القومية اليهودية التي ترى الحركة الصهيونية إنها أرقى من باقي الأعراق والأجناس لذا أفضل إستخدام كلمة الهوية. كنت من المؤمنين بفكرة القومية العربية التي تسيطر على عقول الناس منذ فترة طويلة إذ يرقص الجميع في مولد القومية العربية التي يعتبرها كثيرون قدس الأقداس، وبدأت مراجعة أفكاري حول هذه القومية أول أغسطس 1990 عندما حدثت المأساة، وقام الجيش العراقي بعبور الحدود وإحتلال الكويت، وهي عادة عربية ظلت مستمرة منذ مئات السنين حيث كانت القبائل المتناحرة في الجزيرة العربية تقوم بالإغارة والإعتداء كل منها على الأخرى كالعصابات، وكانوا يتفاخرون بإرتكاب هذه الجرائم، ويقولون فيها شعر المعلقات فلم يكن لهم أية أمجاد أخرى.
وأضاف عكاشة حول المعركة الثقافية والفكرية التي دارت مؤخراً حول مفهوم هوية مصر غير العربية: كتبت سلسلة من المقالات حول معنى الهوية والثقافة، وخلصت إلى أننا لا نحتاج إلى توصيف مصر بغير صفاتها، فهي أقدم دولة في التاريخ، وليست في حاجة إلى أن يلحق بها كلمة العربية خاصة إذا كانت أقل في العمق التاريخي والأصالة والثقافة. ولم تثار أية معارك فكرية أو ثقافية لكن عندما قلت إن القومية العربية "بح خلاص" اندفعت أقلام كثيرة ومثقفين وكتاب بمهاجمة أسامة أنور عكاشة وكأن الكلمة هي الكفر الصريح!! أعترف بأنني كنت من دراويش القومية ورددت لبيك عبد الناصر، وقتها لم ندرك إن هذه الوحدة لعبة سياسية وليست لها علاقة بالتاريخ والجغرافية. وإن الأمة المصرية هي المجموعة البشرية التي وجدت في هذا المكان من قبل العصور التاريخية وشهد قيام مينا نارمر بتوحيد الدولة، وبالرغم من قيام الإمبراطوريات المحيطة بها مثل الهكسوس وجيش قمبيز والرومان واليونان بالقدوم على مصر بمحاولة مسخ الهوية المصرية لكنهم فشلوا، واستطاعت عبقرية المصريين إستيعاب الوافدين، وأخذ ما يرونه صالحاً وترك الباقي. وأعطى المصريون للعالم ثقافة حضارة عظيمة وعندما دخلت المسيحية مصر وتعرض الأقباط للإضطهاد أعطوا للعالم نظام الرهبنة، وهو إبداع مصري خالص. وعندما جاء العرب تم إستيعاب الوافد وهضمه، وظلت مصر لمدة 300 سنة حتى تحولت إلى الإسلام ثم جاء الفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين ودخلت مصر خلال ستة قرون ظلامية تأخرت فيها مصر كثيراً وكانت كفيلة "بتكسيح" أي دولة. الجغرافيا جعلت مصر "ناصية" مهمة في قلب العالم مما جعلها مطمع لكل الدول الكبرى في العالم خاصة فرنسا وبريطانيا.
وحول نشأة الوحدة العربية قال عكاشة: الوحدة العربية بدعة أخترعها أثنين من جواسيس بريطانيا هما لورانس العرب وعبد الله فيلي حيث قاما بإقناع الشريف الحسين عشية الحرب العالمية الأولى بأنه سيكون ملك العرب إذا ساعد بريطانيا وأعوانها ضد الحكم العثماني لكن بعد الحرب جاءت إتفاقية سايس بيكون التي قسمت المنطقة، وبمرور الوقت تبلورت أفكار حزب البعث وحركة القوميين العرب الداعية إلى القومية العربية والوحدة بين جميع الدول العربية لكن ظلت عاجزة على الإنتشار إلى أن جاء عبد الناصر الذي كان البطل الذي يسعى إلى هذه الوحدة لا سيما بعد مأساة ومقلب الوحدة مع سوريا التي أستمر 3 سنوات وفشلت لأن مقومات الوحدة غير موجودة حيث تنتشر الحروب بين دول هذه المنطقة وانقسمت منذ بداية من الخلفاء الراشدين إلى اليوم وقتلوا من بعضهم البعض أضعاف ما قتله أعدائهم ومازالت توجد مشاكل بين قطر و البحرين وبين الجزائر والمغرب ومعارك مسلحة داخل لبنان وفلسطين والعراق. وأستطرد عكاشة قائلاً: يوجد نوع واحد من الوحدة تحققت هو وحدة الثقافة وهذا تحقق بفضل المصريين عن طريق الكتاب والفيلم و"الغنوة" المصرية، ونحن هوينا مصرية وثقافتنا عربية.
وقال مجدي رزق – محاسب- إن مفهوم الدولة ارتبط بثلاثة مباديء أساسية هي حقوق وواجبات المواطنة ومبدأ الحرية ثم أعمال العقل. وأضاف إنه في الوضع الحالي لا تتوافر هذه الحقوق وتنتهك حقوق المواطن بصورة مستمرة، ولا ندري إلى أين تتجه مصر في ظل هذه الأوضاع خاصة في ظل اللبس الموجود بين العروبة والإسلام. وتساءل حول دور القنوات القضائية العربية وتأثيرها على البسطاء وتقديم العروبة على أنها الإسلام.
وقال محمد البدري كاتب ومؤسس للحزب الليبرالي المصري عن فكرة القومية العربية لم تكن موجودة قبل الأربعينات، ولذلك لم يدافع أي من الملوك المصريين عن دول خارجية وعلى سبيل المثال عندما دافع المصريون عن حدودهم في عين جالوت لم يذهبوا لتحرير مقر الخلافة الإسلامية في بغداد. وأشار أنيس إبراهيم مدرس إلى عدم وضوح الهوية المصرية وإن المصريون أصبحوا يقلدون جميع الجنسيات في الزي والعادات والتقاليد. وتحدث المهندس إسحق حنا سكرتير الجمعية المصرية للتنوير عن جهل قطاعات كبيرة من المصريين بتاريخهم القديم والتي يمثل الرافد الحضاري الأهم كما تناول ظاهرة تشويه التاريخ في المسلسلات التاريخية.
أجاب الكاتب أسامة أنور عكاشة عن الأسئلة قائلاً:
-يوجد "مركب نقص" عند العرب وهم زرعوا في المصريين الإحساس بالخوف من كل شيء، وإن المصرية لا تكفى وساعدهم نظام يروج للناس أنه خائف من منحهم الديموقراطية بالرغم إن الشعب في عام 1924 استطاع إسقاط عبد الفتاح يحيى رئيس الوزراء ووزير الداخلية وقتها في الإنتخابات.
-أعداء مصر يريدون إن تظل مصر تدور في ركب السعودية، ولا يريد لها أن تصبح دولة قوية.
- توجد حالة عداوة بين القومية العربية والإسلاميين إلا أن الدولة الأم للقومية الإسلامية السعودية- مركز رعاية الوهابية تغلغلت في كل مكان وإستطاعت التأثير على دعاة القومية العربية.
-ثقافة البدو الصحراوية نجحت في وهبنة الإسلام المصري. وتوجد محاولات لمسخ الشخصية المصرية خاصة من جهة الوهابين هم يسعون لتخليص ثأر قديم مع إبراهيم نجل محمد على عندما هزم الوهابين بالسعودية.
- التليفزيون المصري لا يفضل وجود التاريخ الفرعوني في المسلسلات بحجة التسويق الاقتصادي في البلاد العربية الذي لا يرغب في مسلسلات حول التاري
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصر مصرية.. وليست عربية 00أسامة انور عكاشة (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
| Quote: وإن الأمة المصرية هي المجموعة البشرية التي وجدت في هذا المكان من قبل العصور التاريخية وشهد قيام مينا نارمر بتوحيد الدولة، |
عندما تصحو مصر من وهم العروبه سيكون الملاذ جذورها الحاميه وافريقيتها
التى لابد ان يقر بها اهل مصر قبل الاخرين !!!
وللاسف ان الاغلبيه المستوطنه حاليا فى مصر هم بقايا الغزاة وهم خليط من عرقيات مختلفه لايشكل سوى النوبيين والاقباط العنصر الاصيل منهم
وربما يجهل الجميع ان البحر الابيض المتوسط كان فى مشارف مدينه اسوان اى ان مايسمى بارض الكنانه تشكل نتيجه لانحسار الماء حتى وصل الى حدوده الحاليه ولهذا يكون اول من استوطن ارض الكنانه وعمرها هو انسان جنوب مصر ( الحامى الاصل ) والبشر من الاصول الحاميه الافريقيه هم اصحاب الارض والحضاره الحقيقين
والمشكله تكمن فى دخول مصحف التاريخ من منتصفه او من ثلثه الاخير وبهذا يتم بتعمد تجاهل المراحل الاولى من تاريخ مصر
ورغم استشهاد اسامه انور عكاشه ب مينا نارمر تعمد عدم توضيح حاميته وافرقيته
وهو هنا لم يقدم لمصر هويه محدده بل اكتفى بالمطالبه بالانسلاخ من الانتماء العروبى
اذا خلعت مصر ثوبها العربى لم يوضح الثوب الذى يجب ان ترتديه
العرب كغيرهم من الشعوب ينحدرون من عرقيات اخرى كلدانيه او اكديه او اراميه او افريقيه ومن الخطاء ان نتناول العرقيه العربيه بانهم هبطوا الى الارض من السماء مع القرأن
هم عناصر بشريه نتجت عن تماذج عرقيات مختلفه عبر ازمنه التاريخ
ونجد هذا التباين فى اختلاف سكان جنوب الجزيره العربيه عن سكان شمال الجزيره العربيه حتى فى اللغه وشكل الكتابه ( النبطيه والمسماريه) حتى بعد ظهور الاسلام
وبالنظر الى حضاره دلمون التى كانت فى شرق السعوديه والبحرين نجد ان الدلمونين عناصر غير عربيه ولااعتقد ان فى تلك الفتره من التاريخ كانت توجد مفرده عربى فى كل الجزيره العربيه والقدماء اطلقوا مفرده ارب او اربو على القبائل الرحل فى تلك المنطقه دون ربطهم بعرقيه والتوراة كمثال ذكرت سلاله اسماعيل بهذا المعنى رغم ان اسماعيل غير عربى
اذا كانت اصل اللغه العربيه المستخدمه حاليا والتى نزل بها القران هى اراميه هذا يعنى ان اصل العناصر البشريه التى تواجدت فى الجزبره العربيه لها صله باصل لغاتهم المستخدمه والشكل السابق والاقرب للغه العربيه هى النبطيه (هى خليط من السريانيه التى تطورت من الاراميه) مع الفارسيه والهنديه
بينما نجد ان السكان الاصليين لليمن هم المهره ( ساحل اليمن وعمان وجزيره سوقطره)
لايزالون محتفظين بلغتهم القديمه وهى الاقرب للحبشيه القديمه وحتى بشرتهم تميل الى السواد ( حاميين)وهذا يدل الى ان هجرتهم كانت من افريقيا بينما تاثر باقى سكان اليمن بالعناصر المهاجره وخاصه الفرس والعناصر الاخرى التى ضخت دماء غير حاميه فيهم
كمثال فى كتاب عن تاريخ اللغه وجدت خطابا كتبه الرسول الكريم الى اقيال اليمن كتب باللغه القجزيه ( الامهريه القديمه)
واغلب الالهه التى عبدت فى الجزيره العربيه وبلاد اشور كانت من اصول افريقيه ( وادى النيل) خاصه فى اليمن القديم
اسماعيل الذى يعتبر الاب للعرب وامه هاجر ليسوا عرب اسماعيل ارامى من اور العراقيه وهاجر افريقيه
قبائل كبيره استوطنت الجزيره العربيه وهم ينحدرون من الاسباط اليعقوبين مثل بنى النضير والمصطلك وقينقاع وقريظه و شيبه وكثيرين غيرهم
الرسول عندما فتح مكه ودخل الكعبه وجد بها صور انبياء بنى اسرائيل ولايوجد سبب لوجودها فى داخل الكعبه دون ان يكون هناك تواجدعناصر يهوديه غير عربيه بكثافه فى الجزيره العربيه واليهوديه دين خصوصيه وليس دين انتشار ويمكننا القول بان كل من امن باليهوديه هم من البيت اليعقوبى وهم عناصر غير عربيه واليهوديه كانت دين الاغلبيه فى مايسمى بشبه الجزيره العربيه اليمن باكملها والشمال باكمله وجزء كبير من بلاد فارس ووسط الجزيره العربيه بنسب متفاوته ولسبب غير معروف اجتهد المؤرخين الاسلامين فى اخفاء الاصول اليهوديه لكثير من القبائل التى تقول بانها عربيه
تواجد اليهوديه والقبائل من الاصول اليهوديه كان قبل انتشار النصرانيه التى انتشرت بعناصر غير عربيه ايضا وان دخل فيها الكثير من القبائل فى المنطقه لانها الدين الذى كسر خصوصيه الدين اليهودى ووسع قاعده المشاركه لكل الشعوب الاخرى وكان انتشار النصرانيه من الجنوب عن طريق الحبشه التى تنصرب قبل الرومان ومن الشمال لاحقا بعد تنصر قسطنطين الامبراطور الرومانى
وقد لاحق كل من الاحباش والرومانين اليهود بهدف القضاء عليهم باعتبار انهم قتله المسيح ولايحق لهم الدخول فى الدين المسيحى ويجب قتلهم والقضاء عليهم
وهنا نجد ان احلالا عرقيا تم لسكان الجزيره العربيه وذلك بقتل عدد كبير من الذين يدينون باليهوديه (كمثال الاخدود) او بطرد من تبقى منهم الى خارجها وهذا الامر تواصل حتى بعد الاسلام وبالنظر الى العهده العمريه مع نصارى بيت المقدس نجد اشتراطهم عدم دخول اليهود الى بيت المقدس وكان ان وافقهم عنمر بن الخطاب على ذلك بل قام باجلاء اليهود عن خيبر وغيرها من المدن والقرى رغم اعتراضهم بمعاهده بينهم وبين الرسول تمنحهم حق البقاء وتملك الارض طالما استمروا فى دفع خراج زرعهم وحلالهم
والهجرات العربيه الى باقى الامصار التى فتحت كانت السبب فى نزوح الكثير من سكان الجزيره العربيه الى خارجها موظفين الدين كوسيله للكسب والارتزاق وكما ذكر اسامه انور عكاشه ان سكان مصر لم يسلموا الا بعد 300 عام من دخول العرب وفى الاندلس نجد ان الصوره اكثر وضوحا رغم 800 سنه من وجود العرب فشلوا فى اسلمه سكانها لانهم حرصوا على بقاء اهل الاندلس على نصرانيتهم( طمعا فى الحصول على الجزيه ) اكثر من حرصهم على نشر الاسلام
ورغم هذه الهجرات نجد ان الكثير من العرقيات العربيه ذابت فى شعوب الامصار التى فتحت
مع ان اللغه العربيه صمدت كلغه للنصوص الدينيه الا ان المناداه بالقوميه العربيه لم تتشكل الا فى وقت حديث تاريخيا كما وضح اسامه عكاشه
والادهى من ذلك ان اللغه العربيه نفسها رغم انها لغه القران فشلت فى الصمود فى بعض المناطق ومنها المنطقه النوبيه التى كانت فيها الغلبه للغه النوبيه الغير مكتوبه
اغلب العناصر المتواجده حاليا فى المنطقه النوبيه يتحدثون النوبيه وهم من اصول غير نوبيه يشكل العرب منهم حوالى 50% تناسوا لغتهم العربيه الاصليه وانصهروا فى الثقافه النوبيه
لابد لنا من تصحيح التاريخ العربى المكتوب والا علينا قبول ان ادم عليه السلام قال بيتا من الشعر بالعربيه افصح من شعر المتنبى كما ذكر فى كتب المؤرخين العرب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصر مصرية.. وليست عربية 00أسامة انور عكاشة (Re: خليل عيسى خليل)
|
Quote:
عندما تصحو مصر من وهم العروبه سيكون الملاذ جذورها الحاميه وافريقيتها
التى لابد ان يقر بها اهل مصر قبل الاخرين !!!
وللاسف ان الاغلبيه المستوطنه حاليا فى مصر هم بقايا الغزاة وهم خليط من عرقيات مختلفه لايشكل سوى النوبيين والاقباط العنصر الاصيل منهم
وربما يجهل الجميع ان البحر الابيض المتوسط كان فى مشارف مدينه اسوان اى ان مايسمى بارض الكنانه تشكل نتيجه لانحسار الماء حتى وصل الى حدوده الحاليه ولهذا يكون اول من استوطن ارض الكنانه وعمرها هو انسان جنوب مصر ( الحامى الاصل ) والبشر من الاصول الحاميه الافريقيه هم اصحاب الارض والحضاره الحقيقين
والمشكله تكمن فى دخول مصحف التاريخ من منتصفه او من ثلثه الاخير وبهذا يتم بتعمد تجاهل المراحل الاولى من تاريخ مصر
ورغم استشهاد اسامه انور عكاشه ب مينا نارمر تعمد عدم توضيح حاميته وافرقيته
وهو هنا لم يقدم لمصر هويه محدده بل اكتفى بالمطالبه بالانسلاخ من الانتماء العروبى
اذا خلعت مصر ثوبها العربى لم يوضح الثوب الذى يجب ان ترتديه
العرب كغيرهم من الشعوب ينحدرون من عرقيات اخرى كلدانيه او اكديه او اراميه او افريقيه ومن الخطاء ان نتناول العرقيه العربيه بانهم هبطوا الى الارض من السماء مع القرأن
هم عناصر بشريه نتجت عن تماذج عرقيات مختلفه عبر ازمنه التاريخ
ونجد هذا التباين فى اختلاف سكان جنوب الجزيره العربيه عن سكان شمال الجزيره العربيه حتى فى اللغه وشكل الكتابه ( النبطيه والمسماريه) حتى بعد ظهور الاسلام
وبالنظر الى حضاره دلمون التى كانت فى شرق السعوديه والبحرين نجد ان الدلمونين عناصر غير عربيه ولااعتقد ان فى تلك الفتره من التاريخ كانت توجد مفرده عربى فى كل الجزيره العربيه والقدماء اطلقوا مفرده ارب او اربو على القبائل الرحل فى تلك المنطقه دون ربطهم بعرقيه والتوراة كمثال ذكرت سلاله اسماعيل بهذا المعنى رغم ان اسماعيل غير عربى
اذا كانت اصل اللغه العربيه المستخدمه حاليا والتى نزل بها القران هى اراميه هذا يعنى ان اصل العناصر البشريه التى تواجدت فى الجزبره العربيه لها صله باصل لغاتهم المستخدمه والشكل السابق والاقرب للغه العربيه هى النبطيه (هى خليط من السريانيه التى تطورت من الاراميه) مع الفارسيه والهنديه
بينما نجد ان السكان الاصليين لليمن هم المهره ( ساحل اليمن وعمان وجزيره سوقطره)
لايزالون محتفظين بلغتهم القديمه وهى الاقرب للحبشيه القديمه وحتى بشرتهم تميل الى السواد ( حاميين)وهذا يدل الى ان هجرتهم كانت من افريقيا بينما تاثر باقى سكان اليمن بالعناصر المهاجره وخاصه الفرس والعناصر الاخرى التى ضخت دماء غير حاميه فيهم
كمثال فى كتاب عن تاريخ اللغه وجدت خطابا كتبه الرسول الكريم الى اقيال اليمن كتب باللغه القجزيه ( الامهريه القديمه)
واغلب الالهه التى عبدت فى الجزيره العربيه وبلاد اشور كانت من اصول افريقيه ( وادى النيل) خاصه فى اليمن القديم
اسماعيل الذى يعتبر الاب للعرب وامه هاجر ليسوا عرب اسماعيل ارامى من اور العراقيه وهاجر افريقيه
قبائل كبيره استوطنت الجزيره العربيه وهم ينحدرون من الاسباط اليعقوبين مثل بنى النضير والمصطلك وقينقاع وقريظه و شيبه وكثيرين غيرهم
الرسول عندما فتح مكه ودخل الكعبه وجد بها صور انبياء بنى اسرائيل ولايوجد سبب لوجودها فى داخل الكعبه دون ان يكون هناك تواجدعناصر يهوديه غير عربيه بكثافه فى الجزيره العربيه واليهوديه دين خصوصيه وليس دين انتشار ويمكننا القول بان كل من امن باليهوديه هم من البيت اليعقوبى وهم عناصر غير عربيه واليهوديه كانت دين الاغلبيه فى مايسمى بشبه الجزيره العربيه اليمن باكملها والشمال باكمله وجزء كبير من بلاد فارس ووسط الجزيره العربيه بنسب متفاوته ولسبب غير معروف اجتهد المؤرخين الاسلامين فى اخفاء الاصول اليهوديه لكثير من القبائل التى تقول بانها عربيه
تواجد اليهوديه والقبائل من الاصول اليهوديه كان قبل انتشار النصرانيه التى انتشرت بعناصر غير عربيه ايضا وان دخل فيها الكثير من القبائل فى المنطقه لانها الدين الذى كسر خصوصيه الدين اليهودى ووسع قاعده المشاركه لكل الشعوب الاخرى وكان انتشار النصرانيه من الجنوب عن طريق الحبشه التى تنصرب قبل الرومان ومن الشمال لاحقا بعد تنصر قسطنطين الامبراطور الرومانى
وقد لاحق كل من الاحباش والرومانين اليهود بهدف القضاء عليهم باعتبار انهم قتله المسيح ولايحق لهم الدخول فى الدين المسيحى ويجب قتلهم والقضاء عليهم
وهنا نجد ان احلالا عرقيا تم لسكان الجزيره العربيه وذلك بقتل عدد كبير من الذين يدينون باليهوديه (كمثال الاخدود) او بطرد من تبقى منهم الى خارجها وهذا الامر تواصل حتى بعد الاسلام وبالنظر الى العهده العمريه مع نصارى بيت المقدس نجد اشتراطهم عدم دخول اليهود الى بيت المقدس وكان ان وافقهم عنمر بن الخطاب على ذلك بل قام باجلاء اليهود عن خيبر وغيرها من المدن والقرى رغم اعتراضهم بمعاهده بينهم وبين الرسول تمنحهم حق البقاء وتملك الارض طالما استمروا فى دفع خراج زرعهم وحلالهم
والهجرات العربيه الى باقى الامصار التى فتحت كانت السبب فى نزوح الكثير من سكان الجزيره العربيه الى خارجها موظفين الدين كوسيله للكسب والارتزاق وكما ذكر اسامه انور عكاشه ان سكان مصر لم يسلموا الا بعد 300 عام من دخول العرب وفى الاندلس نجد ان الصوره اكثر وضوحا رغم 800 سنه من وجود العرب فشلوا فى اسلمه سكانها لانهم حرصوا على بقاء اهل الاندلس على نصرانيتهم( طمعا فى الحصول على الجزيه ) اكثر من حرصهم على نشر الاسلام
ورغم هذه الهجرات نجد ان الكثير من العرقيات العربيه ذابت فى شعوب الامصار التى فتحت
مع ان اللغه العربيه صمدت كلغه للنصوص الدينيه الا ان المناداه بالقوميه العربيه لم تتشكل الا فى وقت حديث تاريخيا كما وضح اسامه عكاشه
والادهى من ذلك ان اللغه العربيه نفسها رغم انها لغه القران فشلت فى الصمود فى بعض المناطق ومنها المنطقه النوبيه التى كانت فيها الغلبه للغه النوبيه الغير مكتوبه
اغلب العناصر المتواجده حاليا فى المنطقه النوبيه يتحدثون النوبيه وهم من اصول غير نوبيه يشكل العرب منهم حوالى 50% تناسوا لغتهم العربيه الاصليه وانصهروا فى الثقافه النوبيه
لابد لنا من تصحيح التاريخ العربى المكتوب والا علينا قبول ان ادم عليه السلام قال بيتا من الشعر بالعربيه افصح من شعر المتنبى كما ذكر فى كتب المؤرخين العرب |
الاخ
خليل عيسى خليل
شكرا على هذه المساهمة الكبيرة وحبذا لو اطلعت الناس عليها لتعرف حقيقة العروبيين وتاريخهم المزيف والمضلل في كل مراحله وهمي في محتوياته 0000000000000000
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصر مصرية.. وليست عربية 00أسامة انور عكاشة (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
| Quote: والهجرات العربيه الى باقى الامصار التى فتحت كانت السبب فى نزوح الكثير من سكان الجزيره العربيه الى خارجها موظفين الدين كوسيله للكسب والارتزاق وكما ذكر اسامه انور عكاشه ان سكان مصر لم يسلموا الا بعد 300 عام من دخول العرب وفى الاندلس نجد ان الصوره اكثر وضوحا رغم 800 سنه من وجود العرب فشلوا فى اسلمه سكانها لانهم حرصوا على بقاء اهل الاندلس على نصرانيتهم( طمعا فى الحصول على الجزيه ) اكثر من حرصهم على نشر الاسلام |
During the explosive first century of Arab expansion, the relationship subtly changes between two concepts - Arab and Muslim. At first they are inseparable. The Muslim armies are made up entirely of Arab tribesmen, and it is taken for granted that only Arabs can be Muslims. Between campaigns the Arab armies stay together in winter camps or garrison towns. They are an occupying force, having little link with the inhabitants of the conquered territories.
But by the early 8th century, when the Muslim expansion has reached something approaching its peak, there are not enough Arabs to provide the troops.
Out of necessity, people of other groups begin to be received into Islam, fighting alongside the Arabs. Berbers do so in the west, and Persians in the east. Inevitably there are resentments. Non-Arabs often feel they are treated as second-class Muslims, particularly when it comes to sharing out loot after a campaign. And the conversion of outsiders to Islam brings a financial burden. Non-Muslims are charged a poll tax, which is not paid by believers. The spread of the faith is a drain on the treasury.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصر مصرية.. وليست عربية 00أسامة انور عكاشة (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
الاخ العزيز/ عبد الغني لك التحية والتقدير
وشكرا لك علي ايراد هذا المقال للاستاذ المبدع/ اسامة انور عكاشة وهو من الذين نهضوا لحقيقة امرهم من هذه الغيبوبة التاريخية. فلا يعقل ان ابناء العظماء الذين بنوا هذه الاهرامات العظيمة الشاهقة، معجزات الدنيا السبع، قد انقرضوا؟ او ان يؤول امرهم الي هذا الجدب ونضب العطاء لدرجة الموت والقتل وثقافة الانفجار هو الختام؟ كلا ياعزيزي لو كان اولئك العظماء بهذا الجدب لما انجزوا شيئا يبقي في الارض سبع الف عام كاعظم حضارة في التاريخ!!
ولك الشكر مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالغني بريش فيوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست