|
Re: الجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم:نرفض قرار إغلاق أبواب الجامعة عند 10 م ومنع الدخول أيام ال (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: لا لغلاء المعيشة نرفض قراري إغلاق أبواب الجامعة عند العاشرة مساء ، ومنع الدخول أيام العطلات الرسمية
يحب تصعيد المواجهة... لا لزيادة أسعار الخبز
الزميلات والزملاء :- جامعة الخرطوم نظام الجبهة الاسلامية التي إنقض على الديمقراطية في 30 يونيو 1989م المشئوم والى يومنا هذا ، ماإنفك يبطش بالشعب ويكيل التعذيب والمشاق مستخدماً كافة أدواته ، إبادة جماعية للمواطنين الأبرياء في دارفور ، فصل تعسُّفي للصالح العام من مختلف المؤسسات الحكومية وغيرها ، تشريد إجباري منتظم من كافة بقاع السودان في شكل هجرات جماعية للريف بعد تدنى نسب التنمية وإنعدام الخدمات ، إغتيالاً وتنكيلاً وتعذيباً في الأوساط السياسية عامة والطلابية خاصة آخرها إغتيال الشهيد الطالب (أبو العاص) بجامعة الجزيرة على أيدي طلاب النظام (المؤتمر الوطني) ،.... لم يكتف النظام بذلك فحسب ، إنما طالت آياديه الآثمة كافة بيوت جماهير شعبنا إثر الزيادات غير المبرره على الأسعار خاصة القمح ، الخبز ، الذرة ،... التي يعتمد عليهم جل كادحي شعبنا ، لتزداد المعانة يوماً بعد يوم ، ولحظة بعد أخرى منذ حكم عصابة الجوع.
الزملاء والزميلات :- جامعة الخرطوم كطليعة في قيادة العمل المعارض لم تنجو من أيادي التخريب ، فقد تعرَّضت لتنفيذ مشروع (تصفية شاملة للحياة المدنية بالجامعة) ، ضُربت بخلل أصاب منهجها الأكاديمي ، وفصلٌ لخيرة أساتذتها وطلابها لأسباب سياسية ، ثم إستهداف أمني لنقابة أساتذتها الحُرَّة بإشهار سلاح المعاش الإجباري الذي أصاب أكثر من ستين أستاذاً ، وهاهي الادارة الخربة تصدر قراراً آخر أكثر عشوائية بمنع الدخول للحرم الجامعي أيام العطلات الرسمية ، وطرد الطلاب بعد العاشرة مساء طوال أيام الدراسة أسوة بالمدارس الثانوية ، فالشعب الذي ظل يستقطع أمواله لأجل الجامعة تأبى إدارتها الخربة غير تدميرها طمساً لمعالمها وتشويهاً لحياتها الهادئة ، وتعكيراً لصفوها ومزاجها العام الذي يدركه من إنتسب اليها ، السلطة لا تسعى لغير التخريب وتكميم الأفواه مهما كلَّف الأمر ، تحقيقاً لغاية ( كانت هناك جامعة ) فكيف لا يكون ذلك وعُقدة التميِّز تظل تؤرق مضاجع العسكر أمثال الديكتاتور البشير وأعوانه كل مامرَّوا بشارعي الجامعة والنيل ، الحقد دافع النظام والإدارة السيئة بمعاونة صفوة أكاديمية مستبدة ووضيعة ، ووحدات أمنية قذرة كالحرس الجامعي وعمادة الطلاب باثة فحيح الرعب والإرهاب في الحياة الجامعية المدنية.
الزميلات والزملاء :- تاريخياً دام طلاب الجامعة متراصين صفاً واحداً في مواجهة كل صنوف الإستبداد ، وحدة الطلاب خلف مطالبهم العادلة ظلت رهان لم ولن يخسروه ما بقيت هناك جامعة ، فكانت الإنتصارات في (مجرد) دحر النظام أربعة سنوات نضار في إنتخابات الإتحاد ، أيضاً هبَّ الطلاب معاً في تظاهرات التسعينيات شديدة البأس ، وفي 2002 م حين قرروا منازلة النظام بالتظاهر ، ظفر الطلاب ودُحرت مليشيات الشرطة المأجورة ، هذا جزء مما قد كان ، وما سيكون طالما أن معناة الشعب تزداد بإزدياد الأسعار ، والجامعة تُخرَّب بقراري العاشرة مساء وإغلاقها أيام العطلات.
- ليتضامن الطلاب مع شعبهم ضد زيادة الأسعار.
- لن يمر بهدوء قرار العاشرة مساء.
- التعبير بالهتاف وسيلة مُعبِّرة ، ولنهتف معاً ( لا ..لا ..للغلاء).
ودمتم
الجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم
فبراير 2008 م
|
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|