اعتقال رؤساء تحرير في الصحف السودانية بتهمة نشر خبر كاذب !!!

Quote: تصعيد جديد بين الصحافة والحكومة صحافيون سودانيون يتظاهرون أمام مجلس الصحافة في الخرطوم أمس احتجاجا على اعتقال رؤساء تحرير وصحافيين (أ.ف.ب) الخرطوم: إسماعيل آدم من جديد، توترت العلاقة بين الصحافة والحكومة السودانية، فقد اعتقلت النيابة 8 صحافيين، بينهم 4 رؤساء تحرير بعضهم لـ 25 ساعة والبعض الآخر لأكثر من 9 ساعات للتحقيق، بعد نشر صحفهم خبرا منسوبا إلى مصادر، حول إحالة ضباط في الشرطة للتقاعد وترقية آخرين إلى رتب أعلى حمل أخطاء رفضتها الشرطة، واعتبرتها «أخبارا كاذبة». وفي رد فعل للخطوة، خرج الصحافيون في تظاهرة غاضبة نددت بالخطوة باعتبارها غير قانونية وتمس حرية الصحافة، كما رفعوا شعارات تحمل هذه المعاني. وطالب المتظاهرون الصحف بمقاطعة أخبار الشرطة، ويعترف الصحافيون بالخطأ الذي حدث في الخبر، ولكنهم يرون ان الاجراءات التي اتخذت، فيها نيل من حرية الصحافة ومخالفة للقوانين. وكانت 5 صحف سودانية قد نشرت خبرا حمل ما قالت أنه قرار من الرئيس عمر حسن أحمد البشير بالرقم 46 بترقية عدد من ضباط الشرطة شمل ترقية 25 ضابطاً لرتبة اللواء شرطة، و45 ضابطا لرتبة العميد شرطة، وإحالة آخرين للتقاعد. وحمل الخبر أسماء أحيلوا للتقاعد وفقا للقرار، غير ان المكتب الصحافي للشرطة نفى أول من أمس صحة المعلومات الواردة في الخبر، قبل ان يتهم بعض الصحف بأنها «درجت على نشر أخبار ومعلومات كاذبة مما يؤثر على الطمأنينة العامة وأداء بعض منسوبي الشرطة ويفقد الصحف مصداقيتها في التناول». وطال الاحتجاز كلا من «كمال حسن بخيت رئيس تحرير صحيفة الرأي العام، وسيد احمد الخليفة رئيس تحرير الوطن، وعادل الباز رئيس تحرير الأحداث، ومصطفى ابو العزائم رئيس تحرير آخر لحظة، ومحمد احمد المطيب مدير تحرير صحيفة الوفاق، والصحفيين: حافظ الخير من الرأي العام، ومي علي من صحيفة آخر لحظة. وقال احد رؤساء تحرير الصحف الذين تعرضوا للاعتقال، ممن تم الإفراج عنهم امس، ان النيابة طلبت منهم التوقيع على تعهد بعدم تناول الخبر المعني لاحقا الا عبر المكتب الصحافي للشرطة. وندد الصحافيون المتظاهرون في بيان وزعوه امام مجلس الصحافة السوداني «حكومي» بالخطوة، وقال البيان ان إلقاء القبض على الصحافيين: عادل الباز وسيد احمد الخليفة وايداعهما الحراسة بمكتب التحقيقات الجنائية «انتهاك واضح للقوانين». وذكر البيان ان الصحافيين، الباز والخليفة امضيا ليلتهما اول من امس «على بلاط الحراسة وبدون أغطية في ليل الشتاء، كما لم تقدم لهما اية وجبة غذائية»، مما اضطرهما إلى ارسال احد الحراس لاحضار الطعام لهما». وقال البيان، ان «الاعتقالات تمثل خرقا للحريات التي ينص عليها الدستور وتنتزع المكاسب التي كرستها الصحافة عبر مسيرتها الطويلة». وطالب البيان باطلاق سراح الصحافيين المعتقلين، و«عدم تمرير ما حدث وإنما مراجعته»، ودعا مجلس الصحافة واتحاد الصحافيين السودانيين، وجميع الصحافيين للتضامن حول القضية التي يجب «ان يقول القانون كلمته» فيها. وجاء الخبر محل التكذيب من الشرطة لبعض المعلومات الواردة فيه شبه مطابق في الصحف التي نشرت الخبر، ورجح صحافيون بان القائمة ربما تعرضت للتعديل بعد حصول الصحافيين على الخبر المسرب من مصادر. وقال الدكتور محيي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحافيين في تصريحات صحافية، ان اتحاد الصحافيين السودانيين يرفض اعتقال اي صحافي دون اخطار الاتحاد قبل وقت كافٍ. واضاف أن اي جهة متضررة من النشر عليها تصحيح المعلومات أو اتباع إجراءات التقاضي العادية واضاف تيتاوي، أن الاتحاد أجرى اتصالات واسعة اليوم مع وزير العدل ونيابات امن الدولة ونيابة الصحافة شارحاً موقفه حول هذه الملابسات المتعلقة باستدعاء وحبس رؤساء تحرير الصحف، ونوه الى ان الاتحاد سيسعى إلى حل مثل هذه الاشكاليات حلاً جذرياً. التعليــقــــات محمد فضل علي، «كندا»، 20/02/2008 هل هذا الاعتقال صدى لصراع مراكز القوى واصحاب النفوذ داخل النظام ولماذا يقوم نظام باعتقال كتاب وصحفيين معظمهم من الموالين له؟ بالطبع اعتقال حتى انصار النظام يعتبر امرا غير مقبول ولكن لماذا اعتقلوهم؟ عبدالفتاح حسن نوري، «المملكة العربية السعودية»، 20/02/2008 ليس حرية الصحافة بلا حدود فهي مثل كل الحريات محكومة بقانون ويجب على الجميع احترام قانون الصحافة والمطبوعات ومن حق اي شخص او جهة اعتبارية ان تقاضي كل من نشر خبرا كاذبا او مضللا اسيء اليه وفق القانون الذي شرع ليحمي الجميع. متى نتعاهد جميعا ونحترم القانون ولا نتضجر اذا طالنا او اصابنا منه شيء؟ ولماذا يكون الصحافيون وهم من علية الفهم والقوم اسرى السبق الصحفي الكاذب واين هم من شرف المهنة التي ينادون به؟ مقتطفـات مـن صفحة أولــــــى 2 أناقة حديثة وروح شبابية مشجعو ناد رياضي يقضون الليل في تدفئة أرض ملعب غطاه الثلج ألماني يطفئ سيجارة صديقته «بطفاية الحريق» طفلة هندية تتزوج كلبا

Quote: ورجح صحافيون بان القائمة ربما تعرضت للتعديل بعد حصول الصحافيين على الخبر المسرب من مصادر.